عبد محمد
28-02-2009, 12:09 AM
الفقيه: الرياض مستعدة لتقديم تنازلات للشيعة مقابل تهدئة الاوضاع
قناة العالم - 27 / 2 / 2009م - 9:56 م
أكدت الحركة الاسلامية للاصلاح السعودية المعارضة وجود اتصالات سرية من قبل السلطات بقادة الشيعة في المملكة بهدف تقديم تنازلات لهم مقابل تهدئتهم للاوضاع المتأزمة في منطقة القطيف.
وقال سعد الفقيه رئيس الحركة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: رغم المواجهة الامنية والعدد الكبير من قوات الامن ورفض الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبال الوجهاء الشيعة، لكن هناك اتصالات سرية منذ 3 ايام بمبادرة من السلطات بشخصيات شيعية لاعلان الحكومة استعدادها تقديم تنازلات مقابل ان تقوم القيادات الشيعية بتهدئة الاوضاع.
واضاف الفقيه: ان الطائفة الشيعية تمكنت من الاستفادة من اعلان الحكومة السعودية عن التغييرات التي اعلنت قبل اسبوع، واعطتها زخما اعلاميا كبيرا، لكن حين حصل ما حصل في المدينة المنورة تحركت المواقع الشيعية على الانترنت واكدت ان مثل التصرفات تتناقض مع مزاعم الحكومة بالاصلاح.
واوضح ان الحكومة السعودية تعيش حالة حرجة امام العالم الخارجي بعد تمويلها عملية اعلامية كبيرة من اجل اظهار ان انقلابا سياسيا جديدا حدث في المملكة بقيادة الملك عبد الله، وتم التخلص من الصفوف التقليدية للنظام.
واشار الفقيه الى ان الحكومة بادرت الى اطلاق سراح 11 معتقلا شيعيا امس في بادرة حسن نية، مؤكدا انها ستقدم المزيد من التنازلات، لكنها ستكون على مدى اسابيع او اشهر قادمة، لكي لا تظهر منهزمة امام التظاهرات الجارية.
وتوقع رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح، ان تسمح السلطات لاهالي القطيف بالوصول الى بعض المقامات والمشاهد التي لم يسمح لهم بالوصول اليها من قبل وقراءة الادعية والصلاة فيها، على ان لا يكون للمؤسسة الدينية وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر دخل بما يقوم به الشيعة، مشيرا الى ان القادة الشيعة في المملكة يبحثون هذه الامور في الوقت الحاضر مع الملك عبد الله.
المصدر (http://moltaqaa.myftp.org/?act=artc&id=923)
قناة العالم - 27 / 2 / 2009م - 9:56 م
أكدت الحركة الاسلامية للاصلاح السعودية المعارضة وجود اتصالات سرية من قبل السلطات بقادة الشيعة في المملكة بهدف تقديم تنازلات لهم مقابل تهدئتهم للاوضاع المتأزمة في منطقة القطيف.
وقال سعد الفقيه رئيس الحركة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: رغم المواجهة الامنية والعدد الكبير من قوات الامن ورفض الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبال الوجهاء الشيعة، لكن هناك اتصالات سرية منذ 3 ايام بمبادرة من السلطات بشخصيات شيعية لاعلان الحكومة استعدادها تقديم تنازلات مقابل ان تقوم القيادات الشيعية بتهدئة الاوضاع.
واضاف الفقيه: ان الطائفة الشيعية تمكنت من الاستفادة من اعلان الحكومة السعودية عن التغييرات التي اعلنت قبل اسبوع، واعطتها زخما اعلاميا كبيرا، لكن حين حصل ما حصل في المدينة المنورة تحركت المواقع الشيعية على الانترنت واكدت ان مثل التصرفات تتناقض مع مزاعم الحكومة بالاصلاح.
واوضح ان الحكومة السعودية تعيش حالة حرجة امام العالم الخارجي بعد تمويلها عملية اعلامية كبيرة من اجل اظهار ان انقلابا سياسيا جديدا حدث في المملكة بقيادة الملك عبد الله، وتم التخلص من الصفوف التقليدية للنظام.
واشار الفقيه الى ان الحكومة بادرت الى اطلاق سراح 11 معتقلا شيعيا امس في بادرة حسن نية، مؤكدا انها ستقدم المزيد من التنازلات، لكنها ستكون على مدى اسابيع او اشهر قادمة، لكي لا تظهر منهزمة امام التظاهرات الجارية.
وتوقع رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح، ان تسمح السلطات لاهالي القطيف بالوصول الى بعض المقامات والمشاهد التي لم يسمح لهم بالوصول اليها من قبل وقراءة الادعية والصلاة فيها، على ان لا يكون للمؤسسة الدينية وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر دخل بما يقوم به الشيعة، مشيرا الى ان القادة الشيعة في المملكة يبحثون هذه الامور في الوقت الحاضر مع الملك عبد الله.
المصدر (http://moltaqaa.myftp.org/?act=artc&id=923)