حيدر القرشي
28-02-2009, 07:02 PM
- فتح الوهاب - زكريا الأنصاري ج 1 ص 176 :
( وزيارة قبور ) أي قبور المسلمين ، ( لرجل ) لخبر مسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، أما زيارة قبور الكفار فمباحة . وقيل محرمة ( ولغيره ) أي غير الرجل من أنثى وخنثى ( مكروهة ) لقلة صبر الانثى وكثرة جزعها وألحق بها الخنثى احتياطا ، وذكر حكمه من زيادتي . وهذا في زيارة قبر غير النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أما زيارة قبره فتسن لهما كالرجل كما اقتضاه إطلاقهم في الحج ومثله قبور سائر الانبياء والعلماء والاولياء
.................................................. ..........
- الاقناع - موسى الحجاوي ج 1 ص 192 :
وكانت زيارتها منهيا عنها ثم نسخت بقوله ( ص ) : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ويكره زيارتها للنساء لانها مظنة لطلب بكائهن ورفع أصواتهن ، نعم يندب لهن زيارة قبر رسول الله ( ص ) فإنها من أعظم القربات ، وينبغي أن يلحق بذلك بقية الانبياء والصالحين والشهداء ، ويندب أن يسلم الزائر لقبور المسلمين مستقبلا وجه الميت قائلا ما علمه ( ص ) لاصحابه إذا خرجوا للمقابر : السلام على أهل الدار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل الله لي ولكم العافية أو السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
.................................................. ..........
- مغني المحتاج - محمد بن الشربيني ج 1 ص 365 :
. ومحل هذه الاقوال في غير زيارة قبر سيد المرسلين ، أما زيارته فمن أعظم القربات للرجال والنساء . وألحق الدمنهوري به قبور بقية الانبياء والصالحين والشهداء
.................................................. ..........
- إعانة الطالبين - البكري الدمياطي ج 2 ص 161 :
. ( قوله : ويندب زيارة قبور ، لرجل ) أي لخبر : كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها فإنها تذكركم الآخرة . وروي عنه ( ص ) أنه قال : ما من أحد يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه . ويتأكد ندب الزيارة في حق الاقارب ، خصوصا الابوين ، ولو كانوا ببلد آخر غير البلد الذي هو فيه ، فقد روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة مرة غفر الله له ، وكان بارا بوالديه . وفي رواية : من زار قبر والديه كل جمعة أو أحدهما ، فقرأ عنده يس والقرآن الحكيم ، غفر له بعدد ذلك آية أو حرفا . وفي رواية : من زار قبر والديه أو أحدهما كان كحجة . وروي إن الرجل لا يموت والداه وهو عاق لهما فيدعو الله لهما من بعدهما فيكتبه الله من البارين . فأفادت هذه الاخبار أن من زار قبر أبويه كان بارا لهما غير عاق ولا مضيع حقهما . وكان ابن واسع يزور القبور يوم الجمعة ويقول : بلغني أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما بعده . وورد أيضا : إن أرواح المؤمنين تأتي في كل ليلة إلى سماء الدنيا وتقف بحذاء بيوتها ، وينادي كل واحد منها بصوت حزين ألف مرة . يا أهلي ، وأقاربي ، وولدي . يا من سكنوا بيوتنا ، ولبسوا ثيابنا ، واقتسموا أموالنا . هل منكم من أحد يذكرنا ويتفكرنا في غربتنا ونحن في سجن طويل وحصن شديد ؟ فارحمونا يرحمكم الله ، ولا تبخلوا علينا قبل أن تصيروا مثلنا . يا عباد الله : إن الفضل الذي في أيديكم كان في أيدينا ، وكنا لا ننفق منه في سبيل الله ، وحسابه ووباله علينا ، والمنفعة لغيرنا . فإن لم تنصرف - أي الارواح - بشئ ، فتنصرف بالحسرة والحرمان . وورد أيضا عن النبي ( ص ) أنه قال : ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث . ينتظر دعوة تلحقه من ابنه أو أخيه أو صديق له ، فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها
( قوله : نعم ، يسن لها زيارة قبر النبي ( ص ) ) أي لانها من أعظم القربات للرجال والنساء
.................................................. ..........
- حاشية الدسوقي - الدسوقي ج 1 ص 422 :
( بل هي مندوبة ) أي لقوله عليه الصلاة والسلام : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولاحاديث أخر تقتضي الحث على الزيارة . وذكر في المدخل في زيارة النساء للقبور ثلاثة أقوال : المنع والجواز على ما يعلم في الشرع من الستر والتحفظ عكس ما يفعل اليوم والثالث الفرق بين المتجالة والشابة اه . وبهذا الثالث جزم الثعالبي ونصه : وأما النساء فيباح للقواعد ويحرم على الشواب اللاتي يخشى منهن الفتنة . قوله : ( بلا حد إلخ ) أشار بهذا القول مالك بلغني أن الارواح بفناء المقابر فلا يختص زيارتها بوقت بعينه وإنما يختص يوم الجمعة لفضله والفراغ فيه نفله الشيخ زروق وقد سهل في المعيار تصبيح القبور محتجا بما ذكره ابن طاوس أن السلف كانوا يفعلونه اه بن . قوله : ( وليحذر من أخذ شئ من صدقات إلخ ) أي وأما ما يفعله الناس من حمل تراب المقابر للتبرك فذكر في المعيار أنه جائز قال : ما زالت الناس يحملونه ويتبركون بقبور العلماء والشهداء والصالحين اه بن .
.................................................. ..........
- البحر الرائق - ابن نجيم المصري ج 2 ص 342 :
. قال في البدائع : ولا بأس بزيارة القبور والدعاء للاموات إن كانوا مؤمنين من غير وطئ القبور لقوله صلى الله عليه وسلم إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ولعمل الامة من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا اه . وصرح في المجتبي بأنها مندوبة . وقيل : تحرم على النساء ، والاصح أن الرخصة ثابتة لهما . وكان صلى الله عليه وسلم يعلم السلام على الموتى السلام عليكم أيها الدار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع فنسأل الله العافية . ولا بأس بقراءة القرآن عند القبور وربما تكون أفضل من غيره ، ويجوز أن يخفف الله عن أهل القبور شيأ من عذاب القبر أو يقطعه عند دعاء القارئ وتلاوته ، وفيه ورد آثار من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات اه
.................................................. ..........
- المغني - عبدالله بن قدامه ج 2 ص 426 :
الله تعالى ( والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ) وقال الله تعالى ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لابي سلمة حين مات ، وللميت الذي صلى عليه في حديث عوف بن مالك ، ولكل ميت صلى عليه ، وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إن أمي ماتت فينفعها ان تصدقت عنها قال نعم ، رواه أبو داود وروي ذلك عن سعد بن عبادة ، وجاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله ان فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال ( أرايت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته ) قالت نعم ، قال ( فدين الله أحق أن يقضى ) وقال للذي سأله ان امي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم عنها ( قال نعم ) وهذه أحاديث صحاح وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب لان الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنية وقد أوصل الله نفعها إلى الميت فكذلك ما سواها مع ما ذكرنا من الحديث في ثواب من قرأ يس وتخفيف الله تعالى عن أهل المقابر بقراءته
.................................................. ..........
- كشاف القناع - البهوتي ج 2 ص 174 :
( غير قبر النبي ( ص ) وقبر صاحبيه ) أبي بكر وعمر . ( فيسن ) زيارتها للرجال والنساء ، لعموم الادلة في طلب زيارته ( ص )
.................................................. ............................
تابع لبحوث حيدر القرشي
( وزيارة قبور ) أي قبور المسلمين ، ( لرجل ) لخبر مسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، أما زيارة قبور الكفار فمباحة . وقيل محرمة ( ولغيره ) أي غير الرجل من أنثى وخنثى ( مكروهة ) لقلة صبر الانثى وكثرة جزعها وألحق بها الخنثى احتياطا ، وذكر حكمه من زيادتي . وهذا في زيارة قبر غير النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أما زيارة قبره فتسن لهما كالرجل كما اقتضاه إطلاقهم في الحج ومثله قبور سائر الانبياء والعلماء والاولياء
.................................................. ..........
- الاقناع - موسى الحجاوي ج 1 ص 192 :
وكانت زيارتها منهيا عنها ثم نسخت بقوله ( ص ) : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ويكره زيارتها للنساء لانها مظنة لطلب بكائهن ورفع أصواتهن ، نعم يندب لهن زيارة قبر رسول الله ( ص ) فإنها من أعظم القربات ، وينبغي أن يلحق بذلك بقية الانبياء والصالحين والشهداء ، ويندب أن يسلم الزائر لقبور المسلمين مستقبلا وجه الميت قائلا ما علمه ( ص ) لاصحابه إذا خرجوا للمقابر : السلام على أهل الدار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أسأل الله لي ولكم العافية أو السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
.................................................. ..........
- مغني المحتاج - محمد بن الشربيني ج 1 ص 365 :
. ومحل هذه الاقوال في غير زيارة قبر سيد المرسلين ، أما زيارته فمن أعظم القربات للرجال والنساء . وألحق الدمنهوري به قبور بقية الانبياء والصالحين والشهداء
.................................................. ..........
- إعانة الطالبين - البكري الدمياطي ج 2 ص 161 :
. ( قوله : ويندب زيارة قبور ، لرجل ) أي لخبر : كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها فإنها تذكركم الآخرة . وروي عنه ( ص ) أنه قال : ما من أحد يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه . ويتأكد ندب الزيارة في حق الاقارب ، خصوصا الابوين ، ولو كانوا ببلد آخر غير البلد الذي هو فيه ، فقد روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة مرة غفر الله له ، وكان بارا بوالديه . وفي رواية : من زار قبر والديه كل جمعة أو أحدهما ، فقرأ عنده يس والقرآن الحكيم ، غفر له بعدد ذلك آية أو حرفا . وفي رواية : من زار قبر والديه أو أحدهما كان كحجة . وروي إن الرجل لا يموت والداه وهو عاق لهما فيدعو الله لهما من بعدهما فيكتبه الله من البارين . فأفادت هذه الاخبار أن من زار قبر أبويه كان بارا لهما غير عاق ولا مضيع حقهما . وكان ابن واسع يزور القبور يوم الجمعة ويقول : بلغني أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما بعده . وورد أيضا : إن أرواح المؤمنين تأتي في كل ليلة إلى سماء الدنيا وتقف بحذاء بيوتها ، وينادي كل واحد منها بصوت حزين ألف مرة . يا أهلي ، وأقاربي ، وولدي . يا من سكنوا بيوتنا ، ولبسوا ثيابنا ، واقتسموا أموالنا . هل منكم من أحد يذكرنا ويتفكرنا في غربتنا ونحن في سجن طويل وحصن شديد ؟ فارحمونا يرحمكم الله ، ولا تبخلوا علينا قبل أن تصيروا مثلنا . يا عباد الله : إن الفضل الذي في أيديكم كان في أيدينا ، وكنا لا ننفق منه في سبيل الله ، وحسابه ووباله علينا ، والمنفعة لغيرنا . فإن لم تنصرف - أي الارواح - بشئ ، فتنصرف بالحسرة والحرمان . وورد أيضا عن النبي ( ص ) أنه قال : ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث . ينتظر دعوة تلحقه من ابنه أو أخيه أو صديق له ، فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها
( قوله : نعم ، يسن لها زيارة قبر النبي ( ص ) ) أي لانها من أعظم القربات للرجال والنساء
.................................................. ..........
- حاشية الدسوقي - الدسوقي ج 1 ص 422 :
( بل هي مندوبة ) أي لقوله عليه الصلاة والسلام : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولاحاديث أخر تقتضي الحث على الزيارة . وذكر في المدخل في زيارة النساء للقبور ثلاثة أقوال : المنع والجواز على ما يعلم في الشرع من الستر والتحفظ عكس ما يفعل اليوم والثالث الفرق بين المتجالة والشابة اه . وبهذا الثالث جزم الثعالبي ونصه : وأما النساء فيباح للقواعد ويحرم على الشواب اللاتي يخشى منهن الفتنة . قوله : ( بلا حد إلخ ) أشار بهذا القول مالك بلغني أن الارواح بفناء المقابر فلا يختص زيارتها بوقت بعينه وإنما يختص يوم الجمعة لفضله والفراغ فيه نفله الشيخ زروق وقد سهل في المعيار تصبيح القبور محتجا بما ذكره ابن طاوس أن السلف كانوا يفعلونه اه بن . قوله : ( وليحذر من أخذ شئ من صدقات إلخ ) أي وأما ما يفعله الناس من حمل تراب المقابر للتبرك فذكر في المعيار أنه جائز قال : ما زالت الناس يحملونه ويتبركون بقبور العلماء والشهداء والصالحين اه بن .
.................................................. ..........
- البحر الرائق - ابن نجيم المصري ج 2 ص 342 :
. قال في البدائع : ولا بأس بزيارة القبور والدعاء للاموات إن كانوا مؤمنين من غير وطئ القبور لقوله صلى الله عليه وسلم إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ولعمل الامة من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا اه . وصرح في المجتبي بأنها مندوبة . وقيل : تحرم على النساء ، والاصح أن الرخصة ثابتة لهما . وكان صلى الله عليه وسلم يعلم السلام على الموتى السلام عليكم أيها الدار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع فنسأل الله العافية . ولا بأس بقراءة القرآن عند القبور وربما تكون أفضل من غيره ، ويجوز أن يخفف الله عن أهل القبور شيأ من عذاب القبر أو يقطعه عند دعاء القارئ وتلاوته ، وفيه ورد آثار من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات اه
.................................................. ..........
- المغني - عبدالله بن قدامه ج 2 ص 426 :
الله تعالى ( والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ) وقال الله تعالى ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لابي سلمة حين مات ، وللميت الذي صلى عليه في حديث عوف بن مالك ، ولكل ميت صلى عليه ، وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إن أمي ماتت فينفعها ان تصدقت عنها قال نعم ، رواه أبو داود وروي ذلك عن سعد بن عبادة ، وجاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله ان فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال ( أرايت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته ) قالت نعم ، قال ( فدين الله أحق أن يقضى ) وقال للذي سأله ان امي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم عنها ( قال نعم ) وهذه أحاديث صحاح وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب لان الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنية وقد أوصل الله نفعها إلى الميت فكذلك ما سواها مع ما ذكرنا من الحديث في ثواب من قرأ يس وتخفيف الله تعالى عن أهل المقابر بقراءته
.................................................. ..........
- كشاف القناع - البهوتي ج 2 ص 174 :
( غير قبر النبي ( ص ) وقبر صاحبيه ) أبي بكر وعمر . ( فيسن ) زيارتها للرجال والنساء ، لعموم الادلة في طلب زيارته ( ص )
.................................................. ............................
تابع لبحوث حيدر القرشي