عبد محمد
01-03-2009, 08:57 AM
تعرض شاب شيعي من أهل المدينة للتهديد بالقتل
تعرَّض شاب شيعي (ح.م) من أهل المدينة المنورة مساء الخميس الماضي لتهديد بالسكين والذبح في شارع العوالي بالمدينة المنورة.
أفاد الشاب(ح.م) بأنه كان يمشي في شارع العوالي بالقرب من مجمع الجوالات القريب من بنك الراجحي، وفي تلك الأثناء رأى أكثر من خمسة من الشباب من بينهم مطاوعة متشددين يدخلون مجمع الجوالات وهم يلتفتون يميناً وشمالاً ويتلفظون على المارة بألفاظ بذيئة،وبعد ذلك ذهب الشاب إلى سيارته ولحق به اثنان من المجموعة المتشددة بسيارة كامري فضي( هـ قـ هـ 192)،وبعد ذلك أوقف الشاب سيارته وجاءه سائق الكامري(ع.ب) وبيده سكين حادة وتلفظ على الشاب بألفاظ بذيئة وهدده بالقتل،وفي تلك الأثناء قام الشاب(ح.م) بالاتصال بالشرطة للتبليغ عن الحادثة وفي حينها هرب صاحب الكامري(ع.ب) من الموقع،وأفادت الشرطة الشاب هاتفياً بضرورة تقديم البلاغ حضورياً.
وبعد ذلك ذهب الشاب(ح.م) لمركز الخالدية لتقديم البلاغ،وإعطائهم رقم اللوحة الخاصة بالسيارة،وتم معرفة الشخص صاحب السيارة،وبعد أن انصرف من المركز،وردت اتصالات للشاب من قبل أقارب للمعتدي صاحب السيارة طالبين التنازل عن الشكوى وهم ضباط في الشرطة،فأفادهم الشاب(ح.م) بأن البلاد بها أنظمة وقوانين،وفي هذه الحالة لابد من تحقيق العدالة تجاه هؤلاء المستهترين في أمن الوطن الغالي،ولازالت الجهات الأمنية في إطار البحث عن المعتدي وتحضيره لتنفيذ النظام بحقه.
يذكر أنه لم يسبق لأحد من أهالي المدينة المنورة الشيعة بأن يتعرض لمثل هذه التهديدات،وإنما جاءت هذه التهديدات تابعة للأعمال التخريبية التي قام بها بعض المتشددين تجاه الزوار الشيعة.
المصدر (http://www.esharh.net/?act=artc&id=1005)
أهذه العدالة يا من نسبتم لأنفسكم خدمة الحرمين الشريفي وضيافتهم؟
تعرَّض شاب شيعي (ح.م) من أهل المدينة المنورة مساء الخميس الماضي لتهديد بالسكين والذبح في شارع العوالي بالمدينة المنورة.
أفاد الشاب(ح.م) بأنه كان يمشي في شارع العوالي بالقرب من مجمع الجوالات القريب من بنك الراجحي، وفي تلك الأثناء رأى أكثر من خمسة من الشباب من بينهم مطاوعة متشددين يدخلون مجمع الجوالات وهم يلتفتون يميناً وشمالاً ويتلفظون على المارة بألفاظ بذيئة،وبعد ذلك ذهب الشاب إلى سيارته ولحق به اثنان من المجموعة المتشددة بسيارة كامري فضي( هـ قـ هـ 192)،وبعد ذلك أوقف الشاب سيارته وجاءه سائق الكامري(ع.ب) وبيده سكين حادة وتلفظ على الشاب بألفاظ بذيئة وهدده بالقتل،وفي تلك الأثناء قام الشاب(ح.م) بالاتصال بالشرطة للتبليغ عن الحادثة وفي حينها هرب صاحب الكامري(ع.ب) من الموقع،وأفادت الشرطة الشاب هاتفياً بضرورة تقديم البلاغ حضورياً.
وبعد ذلك ذهب الشاب(ح.م) لمركز الخالدية لتقديم البلاغ،وإعطائهم رقم اللوحة الخاصة بالسيارة،وتم معرفة الشخص صاحب السيارة،وبعد أن انصرف من المركز،وردت اتصالات للشاب من قبل أقارب للمعتدي صاحب السيارة طالبين التنازل عن الشكوى وهم ضباط في الشرطة،فأفادهم الشاب(ح.م) بأن البلاد بها أنظمة وقوانين،وفي هذه الحالة لابد من تحقيق العدالة تجاه هؤلاء المستهترين في أمن الوطن الغالي،ولازالت الجهات الأمنية في إطار البحث عن المعتدي وتحضيره لتنفيذ النظام بحقه.
يذكر أنه لم يسبق لأحد من أهالي المدينة المنورة الشيعة بأن يتعرض لمثل هذه التهديدات،وإنما جاءت هذه التهديدات تابعة للأعمال التخريبية التي قام بها بعض المتشددين تجاه الزوار الشيعة.
المصدر (http://www.esharh.net/?act=artc&id=1005)
أهذه العدالة يا من نسبتم لأنفسكم خدمة الحرمين الشريفي وضيافتهم؟