نور الغائب
01-03-2009, 04:42 PM
بيان إستنكار مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام حول احداث البقيع
في خضم ما يدور حول الانفتاح الاسلامي على الديانات الاخرى والنداءات المتصاعدة من هنا وهناك بضرورة الانفتاح وحوار الاديان نجد أن الواقع المرير الذي تمر به بعض الشعوب الاسلامية خوفا من تطبيق هذه الشعارات التي تؤدي إلى انتشار مذهب أهل البيت عليهم السلام يتنافى والدعوة إلى الانفتاح فبالأمس القريب تعالت الصيحات حول الانتشار والتمدد الشيعي في جسم المذاهب الاخرى مع أن اصحاب هذه الدعوات بانفسهم يتحاورون مع الاديان الاخرى ويوقعون بروتوكولات حرية الاديان وممارسة العقيدة _كما فعل عبد الله ملك السعودية في حواره مع الاديان الاخرى بحضور الرئيس الصهيوني بيريز_ واليوم تشهد الساحة الاسلامية حدثاً جوهرياً يتمثل بانتهاك حرمة الرسول صلى الله عليه وآله في يوم شهادته إذ شهدت الساحة الاسلامية في المدينة المنورة حدثا يدمي القلوب لا ينبغي الوقوف عند احداثه الآنية يتمثل بانتهاك حرمات المسلمين من النساء الشيعيات والتعدي عليهم بالفاظ لا تمت إلى الاخلاق الانسانية فضلا عن الاسلامية من قبل القائمين على مؤسسة ما يسمى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل انه يترجم لنا الواقع المرير عند بعض من يدعي سعة الافق ومنهج الحوار إذ يكشف لنا هذا الحدث زيف هذه الادعاءات الوهابية ومن دون ان نقدم أكثر من الحدث نفسه دليلاًَ فالاحداث التي جرت في مقبرة البقيع والتي انتهكت فيها الحرمات وسفكت فيها الدماء وحجمت فيها الحريات الدينية التي يدعي هؤلاء انهم حماتها تعكس لنا جانبين:
الجانب الأول: ضحالة ما يتمتع به الطرف المقابل (الوهابية) من فكر وشعارات لا تمت إلى الانسانية فضلا عن الاسلامية بصلة.
الجانب الثاني: قوة ما يتمتع به أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام إذ انهم بهتافات بعض النساء المؤمنات وقولهن لبيك يا حسين وهيهات من الذلة يجسدن العقيدة الحية التي تخيف هؤلاء.
ومن جانب آخر تنكشف لنا حقيقة اخرى تتمثل بأن الاحداث الجارية تكشف عن ارهاصات ما قبل الظهور المبارك إذ بلا شك ان مدلولات الحدث الايجابية سوف تؤثر دولاً وشعوباً على تحجيم الطرف المقابل (الوهابي) وازدياد الوعي بفكر مذهب أهل البيت عليهم السلام والبحث عنه, وهذا ما يشكل جوهر الظهور المبارك لولي الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ومركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام إذ يستنكر بشدة ما جرى من احداث وانتهاك حرمات في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وقرب مقبرة آله عليهم السلام يعزي ذوي الضحايا ويسأل الله سبحانه وتعالى وبحق صاحب الأمر عليه السلام أن يتغمد شهدائهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=5729
في خضم ما يدور حول الانفتاح الاسلامي على الديانات الاخرى والنداءات المتصاعدة من هنا وهناك بضرورة الانفتاح وحوار الاديان نجد أن الواقع المرير الذي تمر به بعض الشعوب الاسلامية خوفا من تطبيق هذه الشعارات التي تؤدي إلى انتشار مذهب أهل البيت عليهم السلام يتنافى والدعوة إلى الانفتاح فبالأمس القريب تعالت الصيحات حول الانتشار والتمدد الشيعي في جسم المذاهب الاخرى مع أن اصحاب هذه الدعوات بانفسهم يتحاورون مع الاديان الاخرى ويوقعون بروتوكولات حرية الاديان وممارسة العقيدة _كما فعل عبد الله ملك السعودية في حواره مع الاديان الاخرى بحضور الرئيس الصهيوني بيريز_ واليوم تشهد الساحة الاسلامية حدثاً جوهرياً يتمثل بانتهاك حرمة الرسول صلى الله عليه وآله في يوم شهادته إذ شهدت الساحة الاسلامية في المدينة المنورة حدثا يدمي القلوب لا ينبغي الوقوف عند احداثه الآنية يتمثل بانتهاك حرمات المسلمين من النساء الشيعيات والتعدي عليهم بالفاظ لا تمت إلى الاخلاق الانسانية فضلا عن الاسلامية من قبل القائمين على مؤسسة ما يسمى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل انه يترجم لنا الواقع المرير عند بعض من يدعي سعة الافق ومنهج الحوار إذ يكشف لنا هذا الحدث زيف هذه الادعاءات الوهابية ومن دون ان نقدم أكثر من الحدث نفسه دليلاًَ فالاحداث التي جرت في مقبرة البقيع والتي انتهكت فيها الحرمات وسفكت فيها الدماء وحجمت فيها الحريات الدينية التي يدعي هؤلاء انهم حماتها تعكس لنا جانبين:
الجانب الأول: ضحالة ما يتمتع به الطرف المقابل (الوهابية) من فكر وشعارات لا تمت إلى الانسانية فضلا عن الاسلامية بصلة.
الجانب الثاني: قوة ما يتمتع به أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام إذ انهم بهتافات بعض النساء المؤمنات وقولهن لبيك يا حسين وهيهات من الذلة يجسدن العقيدة الحية التي تخيف هؤلاء.
ومن جانب آخر تنكشف لنا حقيقة اخرى تتمثل بأن الاحداث الجارية تكشف عن ارهاصات ما قبل الظهور المبارك إذ بلا شك ان مدلولات الحدث الايجابية سوف تؤثر دولاً وشعوباً على تحجيم الطرف المقابل (الوهابي) وازدياد الوعي بفكر مذهب أهل البيت عليهم السلام والبحث عنه, وهذا ما يشكل جوهر الظهور المبارك لولي الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ومركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام إذ يستنكر بشدة ما جرى من احداث وانتهاك حرمات في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وقرب مقبرة آله عليهم السلام يعزي ذوي الضحايا ويسأل الله سبحانه وتعالى وبحق صاحب الأمر عليه السلام أن يتغمد شهدائهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=5729