السيد عبدالجبار
02-03-2009, 10:51 PM
فقد سقط جنينها وكُسر ضلعها وضربت بالسوط وماتت بسبب ذلك ، وهذا جزء مما في البحار ج43ص226 عن المرتضى عليه السلام ، فقد ورد ان النبي صلى اللّه عليه وآله اخبر الزهراء عليها الصلاة والسلام ، فقال : ان اللّه يجمع الخلائق ، في صعيد واحد فيستوي بهم الاقدام .. ثم ينادي مناد من تحت العرش يُسمع الخلائق ، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة الصديقة بنت محمد ، ومن معها .. فلا ينظر إليكِ يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن ، صلوات اللّه وسلامه عليه وعلي بن أبي طالب ، ويطلب آدم حواء ، فيراها مع أمكِ خديجة أمامكِ ، ثم يُنصب لكِ منبر من النور ، فيه سبع مراقي بين المرقاة الى المرقاة صفوف الملائكة .. بايديهم ألوية النور ، ويصطف الحور العين عن يمين المنبر وعن يساره وأقرب النساء معك عن يسارك حواء وآسيا فاذا صرتِ في أعلى المنبر أتاكِ جبرائيل عليه السلام ، فيقول لكِ : يا فاطمة سلي حاجتك .. فتقولين : يا رب ، أرني الحسن والحسين ، فيأتيانكِ وأوداج الحسين تشخب دماً .. وهو يقول : يا رب خذ لي اليوم حقي .. ممن ظلمني ، فيغضب عند ذلك الجليل .. ويغضب لغضبه جنهم ، والملائكة أجمعون ، فتزفر جنهم عند ذلك زفرة ..
ثم يخرج فوج من النار .. ويلتقط قتلة الحسين وأبنائهم .. وأبناء أبنائهم .. ويقولون : يا رب إنا لم نحضر الحسين ، فيقول اللّه لزبانية جهنم .. خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار .. فانهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه ...
هذا هو مصير اعداء الحسين عليه السلام ، الذين يريدون إطفاء ذكراه بالغاء الشعائر الحسينية ، والتنكيل بأنصاره بقتلهم أم سجنهم أو تشريدهم أو اضطهادهم أو محاربتهم والسعي الى تضليل الآخرين .. بطرح عدد من الشبهات .. حول هذه الشعائر التي أبقت الدين 14 قرناً ، والخروج عن إجماع الفقهاء كافة .. ثم يقول جبرائيل (ع) يا فاطمة سلي حاجتكِ .. فتقولين : يا رب شيعتي .. فيقول اللّه عز وجل قد غفرت لهم فتقولين يا رب شيعة ولدي .. فيقول اللّه : قد غفرت لهم فتقولين : يا رب شيعة شيعتي .. فيقول اللّه : إنطلقي ، فمن اعتصم بكِ فهو معكِ في الجنة فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين فتسيرين ومعكِ شيعتكِ وشيعة ولدكِ وشيعة أمير المؤمنين ، آمنة روعاتهم ، مستورة عورتهم قد ذهبت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد ، يخاف الناس وهم لا يخافون .. ويظمأ الناس وهم لا يظمأون ..
الى ان يقول النبي (ص) فاذا دخلتِ الجنة تباشر بكِ أهلها ، ووضع لشيعتكِ موائد من جوهر على أعمدة من نور ، فيأكلون منها والناس في الحساب .. وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون .. ووصف النبي بيوتهم في الجنة بدقة ، ثم قالت : يا أبه فما كنت أحب ان أرى يومك ولا أبقى بعدك قال : يا ابنتي ، لقد أخبرني جبرائيل عن الله عز وجل ، إنك أول من تلحقني من أهل بيتي ، فالويل كله لمن ظلمكِ ، والفوز العظيم لمن نصركِ ..
أجمع العلماء على ما جرى على الزهراء عليها السلام والاجماع حجة ، وربما يظن البعض ان رائدهم على صواب ، ولكن لا يرقى الى شفاعة الزهراء المضمونة بأذن اللّه فكيف اذا كان على خطأْ ؟ وعزائنا فيما ورد عن الامام الصادق عليه السلام قال : رحم اللّه شيعتنا .. شيعتنا واللّه هم المؤمنون .. فقد واللّه شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة .. (file:///C:/********s%20and%20Settings/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF/My%20********s/Downloads/52d.htm#%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9%20%D8 %A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D 8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%B9% D8%AF%D8%AF%2052) (file:///C:/********s%20and%20Settings/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF/My%20********s/Downloads/52d.htm#%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9%20%D8 %A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D 8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%B9% D8%AF%D8%AF%2052)
ثم يخرج فوج من النار .. ويلتقط قتلة الحسين وأبنائهم .. وأبناء أبنائهم .. ويقولون : يا رب إنا لم نحضر الحسين ، فيقول اللّه لزبانية جهنم .. خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار .. فانهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه ...
هذا هو مصير اعداء الحسين عليه السلام ، الذين يريدون إطفاء ذكراه بالغاء الشعائر الحسينية ، والتنكيل بأنصاره بقتلهم أم سجنهم أو تشريدهم أو اضطهادهم أو محاربتهم والسعي الى تضليل الآخرين .. بطرح عدد من الشبهات .. حول هذه الشعائر التي أبقت الدين 14 قرناً ، والخروج عن إجماع الفقهاء كافة .. ثم يقول جبرائيل (ع) يا فاطمة سلي حاجتكِ .. فتقولين : يا رب شيعتي .. فيقول اللّه عز وجل قد غفرت لهم فتقولين يا رب شيعة ولدي .. فيقول اللّه : قد غفرت لهم فتقولين : يا رب شيعة شيعتي .. فيقول اللّه : إنطلقي ، فمن اعتصم بكِ فهو معكِ في الجنة فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين فتسيرين ومعكِ شيعتكِ وشيعة ولدكِ وشيعة أمير المؤمنين ، آمنة روعاتهم ، مستورة عورتهم قد ذهبت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد ، يخاف الناس وهم لا يخافون .. ويظمأ الناس وهم لا يظمأون ..
الى ان يقول النبي (ص) فاذا دخلتِ الجنة تباشر بكِ أهلها ، ووضع لشيعتكِ موائد من جوهر على أعمدة من نور ، فيأكلون منها والناس في الحساب .. وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون .. ووصف النبي بيوتهم في الجنة بدقة ، ثم قالت : يا أبه فما كنت أحب ان أرى يومك ولا أبقى بعدك قال : يا ابنتي ، لقد أخبرني جبرائيل عن الله عز وجل ، إنك أول من تلحقني من أهل بيتي ، فالويل كله لمن ظلمكِ ، والفوز العظيم لمن نصركِ ..
أجمع العلماء على ما جرى على الزهراء عليها السلام والاجماع حجة ، وربما يظن البعض ان رائدهم على صواب ، ولكن لا يرقى الى شفاعة الزهراء المضمونة بأذن اللّه فكيف اذا كان على خطأْ ؟ وعزائنا فيما ورد عن الامام الصادق عليه السلام قال : رحم اللّه شيعتنا .. شيعتنا واللّه هم المؤمنون .. فقد واللّه شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة .. (file:///C:/********s%20and%20Settings/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF/My%20********s/Downloads/52d.htm#%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9%20%D8 %A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D 8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%B9% D8%AF%D8%AF%2052) (file:///C:/********s%20and%20Settings/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF/My%20********s/Downloads/52d.htm#%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9%20%D8 %A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D 8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%B9% D8%AF%D8%AF%2052)