شيعيٌّ أنا
03-03-2009, 02:09 PM
أنت الدجـى وأنا القمرْ ... أخـزاك ربّك يا عمرْ
تسعى لإضـلال الورى ... فأردّ كيـدك في الأثرْ
تسعى لحجـب شموسنا ... ومنـارها لا يـسـتَتَرْ
وأرى وطـاويطـاً بركبك ، يسمـعون ولابصـرْ
ماذا أصاب عقولهـم ... حتى غدت هيَ كالحجـرْ
لـكـنَّ ظلّـك زائلٌ ... ومنـار أمّـتنـا انتشرْ
أنَـاذرّةٌ في منـجـمٍ ... أثقـالـه تـزن الدهـرْ
أنـا قطـرةٌ في بحـر علـمٍ بالحقـائقِ قـد زخـرْ
أنـا خـادمٌ خـدّام آلِ البيـت لي كـلّ الفخـرْ
ماذا تـرى الأسيـاد إن شـاهدت خـادمهم قمر ؟
ولآنت سيـّدُ قـومـهِ ... وأخسّ مـن كـل البشرْ
لا ريـب إن قبـاحتي ... بسْمي الـذي بـكَ يدّكرْ
لكـنّـني ولـعٌ بـه ... ومـتى يـنـادوني أُسَـرْ
كي ألعنـنّـك بعدما ... أثـني علـى خـير البشرْ
***
ما أنـت إلا نطـفـةٌ ... لفـتىً ببـنـتـهِ قد فجرْ
إنّـي سمـوت ترفّعـا ... بخـدامـتي عـليـا مضرْ
آليـت أن لا أنـثـني ... عـن لاحـب الاثني عشرْ
آل الـنـبيّ محـمّـدٍ ... مـن خنتـهم يـبن الغجرْ
وتقول قومك كـل من ... يشتـمْ خليفتـنـا كفـرْ
أولـست غـاصب حـقّ آل محـمـدٍ طـول الدهرْ
ماذاأقـول وكـلّ مـا ... أبْـديتـه عكـس السورْ
من ذا الـذي أوصـى بـه المختـار مـن عَلْيا مضرْ؟
من ذا الـذي بايعـتَـه ... يـوم الغـدير ؟ أيستَتَرْ ؟
من ذا الذي نـزلت بـه ... سـور الكتاب ؟ ألا خبرْ؟
من ذا الـذي ذل العدى ... ومحـمـدَ الهـادي نصرْ؟
المـرتضـى لا غـيره ... والـدهر يـشـدو بالسيَرْ
أنّـى نـكـرتم حقّـه ... والنـارُ مثوى مـن نكرْ
آل النـبي هـم النـجـاة ومـن يعـاديهم خسـرْ
ماذا دهـاك لتفـتـري ... ولتَنـكر الحـقّ الأغـرْ
شيـطـان إبليـس الخنى ... أخـزتكمـا أم الـدهرْ
حرّفتـمـا نهـج الهـدى ... وغـدرتمـا خير البشرْ
أجّجتـمـا الفـتن الـتي ... فيهـا استبـين المستَتَرْ
فزعمـتـمـا أن النـبيّ قـُبـيـلَ مقتـلـه هـجرْ
أتـرون أن محـمـداً قـدكـان يـهـذي عـن كبرْ
حاشـاه ينـطـق عـن هـوى أوكـان يختلـق الخبرْ
وتركـتـمـا نعـش النـبي ولم تـبـالوا بـالكـدرْ
فعقـدت مجـلسَ ظلمكم ... وقصـدتمـوهم في الأثرْ
وبضربة البـاب انحـنت ... بـنـت النبـوّة في ضررْ
أسقطت محـسن حملها ... والضلـع يـا عمـر انكسرْ
وتقـود حيـدر بعلها ... بالحبـل مغصوبـا يُـجَـرْ
واللهِ لـو لم يـوصـه ... بالصـبر أحمـدُ ما اصطـبرْ
واعلم بـأنّـك خاسئٌ ... ويخيـب مـن لكمُ نصـرْ
يخـزيه ربّـه في الحيـاة وسـوف يُحـشـر في سقـرْ
***
عبَّـدتُ للدنيـا السـراط لمـن بـدربهِ قـد عـثـرْ
أنـوارنا تجلـو الظـلام وسـوف نـرتـقـب الأثـرْ
لا يُحـجَـبُ الحـق الجـليُّ ونـور طـه لا يُـضَـرْ
الحـقّ حـقُّ محــمـدٍ وعــلـيَّ والآل الـغـررْ
ستـُعـاد كلُّ حقوقنا ... بظهـور شمـس المنـتـظرْ
***
طبعا القصيدة للشاعر:
عمر فاروق البدرائي
تسعى لإضـلال الورى ... فأردّ كيـدك في الأثرْ
تسعى لحجـب شموسنا ... ومنـارها لا يـسـتَتَرْ
وأرى وطـاويطـاً بركبك ، يسمـعون ولابصـرْ
ماذا أصاب عقولهـم ... حتى غدت هيَ كالحجـرْ
لـكـنَّ ظلّـك زائلٌ ... ومنـار أمّـتنـا انتشرْ
أنَـاذرّةٌ في منـجـمٍ ... أثقـالـه تـزن الدهـرْ
أنـا قطـرةٌ في بحـر علـمٍ بالحقـائقِ قـد زخـرْ
أنـا خـادمٌ خـدّام آلِ البيـت لي كـلّ الفخـرْ
ماذا تـرى الأسيـاد إن شـاهدت خـادمهم قمر ؟
ولآنت سيـّدُ قـومـهِ ... وأخسّ مـن كـل البشرْ
لا ريـب إن قبـاحتي ... بسْمي الـذي بـكَ يدّكرْ
لكـنّـني ولـعٌ بـه ... ومـتى يـنـادوني أُسَـرْ
كي ألعنـنّـك بعدما ... أثـني علـى خـير البشرْ
***
ما أنـت إلا نطـفـةٌ ... لفـتىً ببـنـتـهِ قد فجرْ
إنّـي سمـوت ترفّعـا ... بخـدامـتي عـليـا مضرْ
آليـت أن لا أنـثـني ... عـن لاحـب الاثني عشرْ
آل الـنـبيّ محـمّـدٍ ... مـن خنتـهم يـبن الغجرْ
وتقول قومك كـل من ... يشتـمْ خليفتـنـا كفـرْ
أولـست غـاصب حـقّ آل محـمـدٍ طـول الدهرْ
ماذاأقـول وكـلّ مـا ... أبْـديتـه عكـس السورْ
من ذا الـذي أوصـى بـه المختـار مـن عَلْيا مضرْ؟
من ذا الـذي بايعـتَـه ... يـوم الغـدير ؟ أيستَتَرْ ؟
من ذا الذي نـزلت بـه ... سـور الكتاب ؟ ألا خبرْ؟
من ذا الـذي ذل العدى ... ومحـمـدَ الهـادي نصرْ؟
المـرتضـى لا غـيره ... والـدهر يـشـدو بالسيَرْ
أنّـى نـكـرتم حقّـه ... والنـارُ مثوى مـن نكرْ
آل النـبي هـم النـجـاة ومـن يعـاديهم خسـرْ
ماذا دهـاك لتفـتـري ... ولتَنـكر الحـقّ الأغـرْ
شيـطـان إبليـس الخنى ... أخـزتكمـا أم الـدهرْ
حرّفتـمـا نهـج الهـدى ... وغـدرتمـا خير البشرْ
أجّجتـمـا الفـتن الـتي ... فيهـا استبـين المستَتَرْ
فزعمـتـمـا أن النـبيّ قـُبـيـلَ مقتـلـه هـجرْ
أتـرون أن محـمـداً قـدكـان يـهـذي عـن كبرْ
حاشـاه ينـطـق عـن هـوى أوكـان يختلـق الخبرْ
وتركـتـمـا نعـش النـبي ولم تـبـالوا بـالكـدرْ
فعقـدت مجـلسَ ظلمكم ... وقصـدتمـوهم في الأثرْ
وبضربة البـاب انحـنت ... بـنـت النبـوّة في ضررْ
أسقطت محـسن حملها ... والضلـع يـا عمـر انكسرْ
وتقـود حيـدر بعلها ... بالحبـل مغصوبـا يُـجَـرْ
واللهِ لـو لم يـوصـه ... بالصـبر أحمـدُ ما اصطـبرْ
واعلم بـأنّـك خاسئٌ ... ويخيـب مـن لكمُ نصـرْ
يخـزيه ربّـه في الحيـاة وسـوف يُحـشـر في سقـرْ
***
عبَّـدتُ للدنيـا السـراط لمـن بـدربهِ قـد عـثـرْ
أنـوارنا تجلـو الظـلام وسـوف نـرتـقـب الأثـرْ
لا يُحـجَـبُ الحـق الجـليُّ ونـور طـه لا يُـضَـرْ
الحـقّ حـقُّ محــمـدٍ وعــلـيَّ والآل الـغـررْ
ستـُعـاد كلُّ حقوقنا ... بظهـور شمـس المنـتـظرْ
***
طبعا القصيدة للشاعر:
عمر فاروق البدرائي