جراح عاشوراء
05-03-2009, 11:42 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
هتك الأعداء ستري واستباح القوم ضربي... يا أخي نار الخيام أحرقت جسم الإمام
هتك الأعداء ستـــــــــــــري
في أراضي كربلاء اليوم تعلو محنتا ...في أراضي الطف قد سالت دمانا جمرتا
في أراضيها عدمنا كالأضاحي رغبتا... في أراضيها دفنا بالضماء قسوتــــــــــــا
في أراضيها طغى الشر علينا ثورتا ...في أراضيها غدونا للأعادي طعمتـــــــا
اولسنا مسلمينا للإله طائعينا
شهداء الطف بين العيش والموت عذاب ...هل تعيشون بذل أم تموتوا بالحراب
هل تموتون بحد السيف في ظل الكتاب ...أم تعيشون بذل بين أحضان الذئاب
هذه الدنيا إلى الأخيار دوما في اغتراب ...لعب الأشرار حتى أصبح العدل عقاب
فلسجن المؤمنين ونعيم الكافرين
عاد شمرويزيد عاد كل باغيـــــة ...عاد هامان وفرعون وكل طاغية
ملئوا الأرض دماء من نحور زاكية... في عراق وجنوب من بلاد دامية
كبلوها كعبة القدس بأيد زانيــــــة... قيدوها بوعود للسلام ماحيــــــة
رغم أعداء السلام يالذكر للإمام
يا إمام العصر عجل فالجراح هادرة ....والقلوب لاتزال بالدماء غامـــــــرة
فالصدور العاريات لا تزال ساترة في.... زقاق الجامعات هي ارض عامرة
ابنت الإسلام في فيق السفول فاجرة.... ترتجي ثوب العفاف ثم تولي ظاهرة
يا نساء المسلمين طبقوا النهج القويم
هزم الأشرار جند الله في كل مكان ...شهدت ارض البلايا ما جرى فيها وكان
فاسألوا القبة لم تحرق بالنار عيان ...واسألوا المشهد لم لا نرتقي فيه الأمان
هل نزورالقبرأم نبقى على طول الزمان... نحتشي الموت ويبقى العدل فينا مستعان
قد أعنا الظالمين فغدونا ظائعينــــا
كم شهيدا مات في ارض الطفوف ضاميا... لم يذوق الماء بل ذاق الممات الحاميا
طفله من فيض نحر السبط دما جاريا ...كفلته الريح بالرمضاء جسما عاريا
شيعته الخيل بالأوتاد ناسا خاسيــــــا... لم يرى من أضلع المظلوم ضلعا باقيا
هكذا حق الإباء في أراضي كربلاء
عجبا للأرض لا تنهز من هذا المصاب... حيث أن السبط قد نام على حر التراب
عجبا للشمس لم لا كسفت أو باغتراب ...وهي ترنوا زينبا تصرخ من غير حجاب
عجبا للريح كيف احتملت هذا الخطاب... يا حسين لا تنم والنار فينا في التهاب
يا حسين يا إمامي احرقوا كل الخيام
نهض السبط قليلا كي يرى حال الخيام... فتبى للأرض من ثقل جراحات العظام
قال يا زينب عودي لست أقوى للقيام... نزم الدم وجسمي صار مرمى للسهام
فاعذريني اليوم يا أخت وعودي للإمام ...واجمعي الأيتام كي لا يسحقوا بين اللئام
ابلغي عني السلام شيعة الآل الكرام
فوق حر الترب ملقى خيرة الآل الكرام... يتلوى عطشا والقلب تغريه السقام
دامي الأعضاء يجري الدم من رشق السهام ...فوق ذاك الصدر شمر فد تعلى واستقام
وينادي يا حسينا حان ميعاد الحماء ...وانحنى يفري وريديه كما تفرى الحمام
زينب تنظر شمرا وتنادي وا إمام... وا إماما ذبحوه بالضماء مستضاء
فلقد زاد العويل وله خطب جليل
رجعت زينب حسرى في عويل وبكاء... لعليل الآل تدعوه ألا أم العزاء
قتل الكافل ظلما وهو ملقا بالعراء... سلب الأعداء ستري فتفا رغم النساء
نظر السجاد للكون وفي أفق السماء... فإذا رأس أبيه فوق أرماح العداء
قال يا عمة قومي واستعدي للعزاء ...وخذي الصبر سلاحا وهو درع الأولياء
فلقد مات الكفيل وأنا فرض عليل
هتك الأعداء ستري واستباح القوم ضربي... يا أخي نار الخيام أحرقت جسم الإمام
هتك الأعداء ستـــــــــــــري
في أراضي كربلاء اليوم تعلو محنتا ...في أراضي الطف قد سالت دمانا جمرتا
في أراضيها عدمنا كالأضاحي رغبتا... في أراضيها دفنا بالضماء قسوتــــــــــــا
في أراضيها طغى الشر علينا ثورتا ...في أراضيها غدونا للأعادي طعمتـــــــا
اولسنا مسلمينا للإله طائعينا
شهداء الطف بين العيش والموت عذاب ...هل تعيشون بذل أم تموتوا بالحراب
هل تموتون بحد السيف في ظل الكتاب ...أم تعيشون بذل بين أحضان الذئاب
هذه الدنيا إلى الأخيار دوما في اغتراب ...لعب الأشرار حتى أصبح العدل عقاب
فلسجن المؤمنين ونعيم الكافرين
عاد شمرويزيد عاد كل باغيـــــة ...عاد هامان وفرعون وكل طاغية
ملئوا الأرض دماء من نحور زاكية... في عراق وجنوب من بلاد دامية
كبلوها كعبة القدس بأيد زانيــــــة... قيدوها بوعود للسلام ماحيــــــة
رغم أعداء السلام يالذكر للإمام
يا إمام العصر عجل فالجراح هادرة ....والقلوب لاتزال بالدماء غامـــــــرة
فالصدور العاريات لا تزال ساترة في.... زقاق الجامعات هي ارض عامرة
ابنت الإسلام في فيق السفول فاجرة.... ترتجي ثوب العفاف ثم تولي ظاهرة
يا نساء المسلمين طبقوا النهج القويم
هزم الأشرار جند الله في كل مكان ...شهدت ارض البلايا ما جرى فيها وكان
فاسألوا القبة لم تحرق بالنار عيان ...واسألوا المشهد لم لا نرتقي فيه الأمان
هل نزورالقبرأم نبقى على طول الزمان... نحتشي الموت ويبقى العدل فينا مستعان
قد أعنا الظالمين فغدونا ظائعينــــا
كم شهيدا مات في ارض الطفوف ضاميا... لم يذوق الماء بل ذاق الممات الحاميا
طفله من فيض نحر السبط دما جاريا ...كفلته الريح بالرمضاء جسما عاريا
شيعته الخيل بالأوتاد ناسا خاسيــــــا... لم يرى من أضلع المظلوم ضلعا باقيا
هكذا حق الإباء في أراضي كربلاء
عجبا للأرض لا تنهز من هذا المصاب... حيث أن السبط قد نام على حر التراب
عجبا للشمس لم لا كسفت أو باغتراب ...وهي ترنوا زينبا تصرخ من غير حجاب
عجبا للريح كيف احتملت هذا الخطاب... يا حسين لا تنم والنار فينا في التهاب
يا حسين يا إمامي احرقوا كل الخيام
نهض السبط قليلا كي يرى حال الخيام... فتبى للأرض من ثقل جراحات العظام
قال يا زينب عودي لست أقوى للقيام... نزم الدم وجسمي صار مرمى للسهام
فاعذريني اليوم يا أخت وعودي للإمام ...واجمعي الأيتام كي لا يسحقوا بين اللئام
ابلغي عني السلام شيعة الآل الكرام
فوق حر الترب ملقى خيرة الآل الكرام... يتلوى عطشا والقلب تغريه السقام
دامي الأعضاء يجري الدم من رشق السهام ...فوق ذاك الصدر شمر فد تعلى واستقام
وينادي يا حسينا حان ميعاد الحماء ...وانحنى يفري وريديه كما تفرى الحمام
زينب تنظر شمرا وتنادي وا إمام... وا إماما ذبحوه بالضماء مستضاء
فلقد زاد العويل وله خطب جليل
رجعت زينب حسرى في عويل وبكاء... لعليل الآل تدعوه ألا أم العزاء
قتل الكافل ظلما وهو ملقا بالعراء... سلب الأعداء ستري فتفا رغم النساء
نظر السجاد للكون وفي أفق السماء... فإذا رأس أبيه فوق أرماح العداء
قال يا عمة قومي واستعدي للعزاء ...وخذي الصبر سلاحا وهو درع الأولياء
فلقد مات الكفيل وأنا فرض عليل