الكوفي
05-03-2009, 11:07 PM
أَنا الذي تُبحرُ الآهاتُ فـي كبـدي
.............................نثرتُ فيها بشـوقٍ زهـر أيامـي
إليكِ تَحملُ أشلائي تُبَعثِرها
...............................هذا الزبادُ بَقايا بعض أوهامي
رَميتُ قلبي فكـادَ الحـبّ يقتلنـي
.....................بين القوافي فضاع القوس والرامي
أنا الذي دينهُ فـي القلـبِِ منقـذهُ
.........................والشعرُ ملعبـهُ والحـبُ والكـرمُ
أنا العراقُ وطين الأرضِِ يسكننـي
........................والنخلُ والفراتُ والإيمـانُ والكـرمُ
وحيثُ كنتِِ يكادُ العشق يغرقني
...................... بغدادُ في القلبِ لا علجٌ ولا صَنَمُ
أنا الحسامُ الذي إنْ هُـزَّ مقبضـهُُ
........................ظننتَهُ قَمَـرا مـن شـدّة الوهـجِِ
أنا المغردُ صوت الشعـرِ أُغنيتـي
....................والبحرُ منْ رَمَلٍ واللحنُ منْ هَـزَجِِ
أنا الذي حبُ آلِ البيـت يغمرنـي
...................رباهُ..هلْ بعد هذا العسرِ منْ فَـرَجِِ
لمْ يَخلُ عطركِ منْ حرفي ومنْ كتبي
.............................مهما بَعُدتِ فأنتِ نصب أنظاري
يا واحةَ الخيرِ يا روحًا أُغادرها
...........................هَلْ يطفئ البعد أنواعًا منَ النارِ
إِنّي أَراكِ وفي العلياءِ كالشُهبِ
.........................يا قبلةَ الروحِ يا صومي وإفطاري
لمْ أَشكُ للناسِ يومًا عنْ جراحاتي
........................... ولنْ تقلَّ عنْ المعتادِ غاراتي
ولنْ أَبيتَ عَلى ظلمٍ يداهمني
.....................قولاً وفعلاً.. وروحي بينَ راحاتي
بغدادُ مهلاً فإنَّ الصبرَ أَرّقني
................................ لبيكِ ياوطنًا يحتلُّ أَبياتي
ماذا أَصابكِ هلْ جَفّت جداولكِ
...................وأنتِ شمس الضحى يا نفحةَ الطيبِ
لنْ يُغمدُ السيف إلاّ حينَ أَحضنكِ
............................ ويصبحُ الحقُ حقَا غير مسلوبِ
إليكِ بغدادُ مني ألف أغنية
.................... إني المغني وأنتِ في الهوى ذوبي
منْ نور وجهكِ قدْ ضاءتْ ليالينا
.................. ودجلة الخيرِ تجري في حواشينا
هذا الفراتُ زلالاً لاتعكّرهُ
..................... أقدامَ من حرقوا بالأمس وادينا
تبتْ يداهُمُ إنْ مَسّتْ جدائلكِ
...................فيوم نصركِ عرسٌ سوفَ يحيينا
بغداد أنتِ التي في القلبِ ساكنة
...................... وأنتِ أنتِ التي في العسرِ تؤويني
ومنْ سواكِ إذا ما مسّني حَزَنٌ
...................سَعْفاتُ نخلكِ من هَمّي ستحميني
أنا ابنُ الفرات ضمآنًا أَتيتُ لكِ
...................... فنبضةٌ منكِ في الشريانِ تُحييني
.............................نثرتُ فيها بشـوقٍ زهـر أيامـي
إليكِ تَحملُ أشلائي تُبَعثِرها
...............................هذا الزبادُ بَقايا بعض أوهامي
رَميتُ قلبي فكـادَ الحـبّ يقتلنـي
.....................بين القوافي فضاع القوس والرامي
أنا الذي دينهُ فـي القلـبِِ منقـذهُ
.........................والشعرُ ملعبـهُ والحـبُ والكـرمُ
أنا العراقُ وطين الأرضِِ يسكننـي
........................والنخلُ والفراتُ والإيمـانُ والكـرمُ
وحيثُ كنتِِ يكادُ العشق يغرقني
...................... بغدادُ في القلبِ لا علجٌ ولا صَنَمُ
أنا الحسامُ الذي إنْ هُـزَّ مقبضـهُُ
........................ظننتَهُ قَمَـرا مـن شـدّة الوهـجِِ
أنا المغردُ صوت الشعـرِ أُغنيتـي
....................والبحرُ منْ رَمَلٍ واللحنُ منْ هَـزَجِِ
أنا الذي حبُ آلِ البيـت يغمرنـي
...................رباهُ..هلْ بعد هذا العسرِ منْ فَـرَجِِ
لمْ يَخلُ عطركِ منْ حرفي ومنْ كتبي
.............................مهما بَعُدتِ فأنتِ نصب أنظاري
يا واحةَ الخيرِ يا روحًا أُغادرها
...........................هَلْ يطفئ البعد أنواعًا منَ النارِ
إِنّي أَراكِ وفي العلياءِ كالشُهبِ
.........................يا قبلةَ الروحِ يا صومي وإفطاري
لمْ أَشكُ للناسِ يومًا عنْ جراحاتي
........................... ولنْ تقلَّ عنْ المعتادِ غاراتي
ولنْ أَبيتَ عَلى ظلمٍ يداهمني
.....................قولاً وفعلاً.. وروحي بينَ راحاتي
بغدادُ مهلاً فإنَّ الصبرَ أَرّقني
................................ لبيكِ ياوطنًا يحتلُّ أَبياتي
ماذا أَصابكِ هلْ جَفّت جداولكِ
...................وأنتِ شمس الضحى يا نفحةَ الطيبِ
لنْ يُغمدُ السيف إلاّ حينَ أَحضنكِ
............................ ويصبحُ الحقُ حقَا غير مسلوبِ
إليكِ بغدادُ مني ألف أغنية
.................... إني المغني وأنتِ في الهوى ذوبي
منْ نور وجهكِ قدْ ضاءتْ ليالينا
.................. ودجلة الخيرِ تجري في حواشينا
هذا الفراتُ زلالاً لاتعكّرهُ
..................... أقدامَ من حرقوا بالأمس وادينا
تبتْ يداهُمُ إنْ مَسّتْ جدائلكِ
...................فيوم نصركِ عرسٌ سوفَ يحيينا
بغداد أنتِ التي في القلبِ ساكنة
...................... وأنتِ أنتِ التي في العسرِ تؤويني
ومنْ سواكِ إذا ما مسّني حَزَنٌ
...................سَعْفاتُ نخلكِ من هَمّي ستحميني
أنا ابنُ الفرات ضمآنًا أَتيتُ لكِ
...................... فنبضةٌ منكِ في الشريانِ تُحييني