الكوفي
06-03-2009, 12:49 AM
أما آن...
أن تبدو من الصبح غُرَّتُهْ !
فقد كُسِرَتْ من ليلِ صبريَ جَرّتُهْ
وسالت نجومُ الانتظار
بوجنتي
فلله همٌّ " دمعةُ العينِ بذْرَتُه "
سقيتُ عيونَ الوجدِ ليلاً
فأنبتَتْ سهاداً ،
وليليْ دفترٌ أنتِ طُرّتُه
يهبُّ على رمل انتظاريْ صدودُكُمْ
فتعلوْ فؤاديْ من أمانيهِ
غُبْرَتُه
وتهتزّ في صدريْ
خيامٌ نصبتُها
لعمرُكِ ما تقوى على الصدّ قُدْرتُه
أنا من أنا ؟
بالله قولي فإنني
يعيشُ بصدريْ كلُّ شكٍّ وضَرّتُه
ولي في زوايا العمرِ
أنقاضُ غربةٍ
وعقلٌ تشاقيهِ على العقلِ
سكْرتُه
وحُلكةُ ليلٍ
ماتَ فانوسُ عُمْرِهِ
وعُرْيُ نهارٍ هذه الشمسُ سُرّتُه
وملء ثيابي
مأثمٌ وخطيئةٌ
وإن زيّنتْ ثوبي
بعينِكِ نُضْرتُه
ويقلقني ذنبٌ إذا ما ذكرتُه
تذكرتُ قبراً تزعجُ النفسَ
" حُفرتُه "
أنا ذلك الانسان
أغربُ رِحلةٍ
وأجهلُ من تخطو على الأرضِ عثرتُه
وتُنكِرُ صوتَ التَوبِ
نوقُ ضلالتي
وتُقصِي فؤاديْ عن حمى اللهِ نُفرتُه
وأحرثُ أوتار المعاصي
بغفلتي
أدندنِ لحناً تُشبِهُ التيْهَ نبرَتُه
وتقرضني الشمسُ القصائدَ عذبةً
وأبياتُها
وهْجُ السراب وحسْرتُه
فيقرأني العطشانُ
آمالَ راحلٍ
وتخنقُ ذا القلبِ المتيّمِ عبْرتُه
فياربُّ :
هب لي من لدنْكَ حقيقةً
ونوراً وقلباً تقبلُ النورَ زهرتُه
وهدنةُ قومٌ ...
خلْفَ ضلعيْ ضجيجُهم
وموتُ اشتياقٍ تأكلُ الروحَ جمرتُه
وإدراكُ وفدٍ
لا يخافُ جليسُهمْ
إذا فضَحَتْ ذا الكُفْرِ في النارِ
زَفرَتُه
وطهّر جَنانيْ
كي يناجيكَ مخبِتاً
إذا ما عشيقُ النومِ ألهتْهُ خمرَتُه
وخذني شتاتاً
ملء ثوبي خطيئةٌ
إلى نورِ صبحٍ تملأ الكون غُرّتُه
أن تبدو من الصبح غُرَّتُهْ !
فقد كُسِرَتْ من ليلِ صبريَ جَرّتُهْ
وسالت نجومُ الانتظار
بوجنتي
فلله همٌّ " دمعةُ العينِ بذْرَتُه "
سقيتُ عيونَ الوجدِ ليلاً
فأنبتَتْ سهاداً ،
وليليْ دفترٌ أنتِ طُرّتُه
يهبُّ على رمل انتظاريْ صدودُكُمْ
فتعلوْ فؤاديْ من أمانيهِ
غُبْرَتُه
وتهتزّ في صدريْ
خيامٌ نصبتُها
لعمرُكِ ما تقوى على الصدّ قُدْرتُه
أنا من أنا ؟
بالله قولي فإنني
يعيشُ بصدريْ كلُّ شكٍّ وضَرّتُه
ولي في زوايا العمرِ
أنقاضُ غربةٍ
وعقلٌ تشاقيهِ على العقلِ
سكْرتُه
وحُلكةُ ليلٍ
ماتَ فانوسُ عُمْرِهِ
وعُرْيُ نهارٍ هذه الشمسُ سُرّتُه
وملء ثيابي
مأثمٌ وخطيئةٌ
وإن زيّنتْ ثوبي
بعينِكِ نُضْرتُه
ويقلقني ذنبٌ إذا ما ذكرتُه
تذكرتُ قبراً تزعجُ النفسَ
" حُفرتُه "
أنا ذلك الانسان
أغربُ رِحلةٍ
وأجهلُ من تخطو على الأرضِ عثرتُه
وتُنكِرُ صوتَ التَوبِ
نوقُ ضلالتي
وتُقصِي فؤاديْ عن حمى اللهِ نُفرتُه
وأحرثُ أوتار المعاصي
بغفلتي
أدندنِ لحناً تُشبِهُ التيْهَ نبرَتُه
وتقرضني الشمسُ القصائدَ عذبةً
وأبياتُها
وهْجُ السراب وحسْرتُه
فيقرأني العطشانُ
آمالَ راحلٍ
وتخنقُ ذا القلبِ المتيّمِ عبْرتُه
فياربُّ :
هب لي من لدنْكَ حقيقةً
ونوراً وقلباً تقبلُ النورَ زهرتُه
وهدنةُ قومٌ ...
خلْفَ ضلعيْ ضجيجُهم
وموتُ اشتياقٍ تأكلُ الروحَ جمرتُه
وإدراكُ وفدٍ
لا يخافُ جليسُهمْ
إذا فضَحَتْ ذا الكُفْرِ في النارِ
زَفرَتُه
وطهّر جَنانيْ
كي يناجيكَ مخبِتاً
إذا ما عشيقُ النومِ ألهتْهُ خمرَتُه
وخذني شتاتاً
ملء ثوبي خطيئةٌ
إلى نورِ صبحٍ تملأ الكون غُرّتُه