مُحب شهيد المحراب
06-03-2009, 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد أن كانت هذه المخابرات هي من تدرب القتلة و المجرمين والإرهابيين الذين قطعوا رؤسنا وفجرونا و دمروا عراقنا ، وبعد أن كانوا هم من يهربون المجرمين عبر حدودهم و تدخل الأحزمة الناسفة من حدودهم ، وبعد أن اغتيال الإعلامية ( أطوار بهجت ) و غيرها من إعلاميين على يدي من أرسلوهم للعراق ، اليوم يعودون مرة أخرى وأترككم مع الخبر الذي لا بد أن نقف مع هذه الإعلامية العراقية بل مع أي عراقي تعتقله هذه المخابرات البعثية . . .
المخابرات السورية تعتقل الزميلة هيفاء الحسيني
توجه قناة الفيحاء عناية متابعيها الى قيام السلطات السورية قبل ثلاثة ايام باعتقال الاعلامية العراقية الزميلة هيفاء الحسيني في دمشق.
وجرت عملية اعتقال الزميلة الحسيني في ظروف غامضة وبصورة تعسفية بعيدة كل البعد عن المعايير الانسانية والتعامل الاخلاقي مع الصحفيين وفي الوقت الذي تحمل فيه الفيحاء السلطات السورية المسؤولية عن جميع تبعات هذا العمل وتطالب باطلاق سراحها الفوري فأنها تهيب بالحكومة العراقية والمؤسسات الرسمية والجهات الوطنية المخلصة التدخل الفوري لاطلاق سراحها والعمل على وقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة ضد حرية الكلمة.
مرة اخرى تصاب قداسة الكلمة الحرة ومهابة صاحبة الجلالة بالصميم، وذلك بالاعتداء الجديد الذي طال اعلامية عراقية مرموقة هي الزميلة السيدة هيفاء الحسيني التي تؤدي واجبها الاعلامي في العاصمة السورية دمشق، مثلما تؤدي واجباتها الانسانية الكثيرة من خلال انشطتها مع منظمات المجتمع المدني.
فقد قامت السلطات السورية باعتقال الزميلة الحسيني في ظروف غامضة وبصورة تعسفية بعيدة كل البعد عن المعايير الانسانية والتعامل الاخلاقي مع الصحفيين، كما منعت السلطات اي سبيل لمعرفة مصيرها. وبقراءة للسيرة الذاتية والعملية للزميلة الحسيني فأنها اضافة الى عملها كمديرة لمكتب قناة الفيحاء في دمشق تترأس تحرير صحيفة المسار في الموصل وهي جريدة ذات توجه وطني مؤيد للعملية السياسية ومعاد للارهاب والتطرف بشتى صنوفه كما انها رئيسة منظمة المرأة والاسرة و هي فرع من منظمة المرأة والاسرة العربية التابعة لجامعة الدول العربية والتي لها اعمال انسانية في مدينة الموصل و مدينة الفلوجة ومن اعمالها توزيع المساعدات والمواد الغذائية والادوية، وكذلك بناء مستوصف كبير في محافظة صلاح الدين .
ولا تكاد اعلامية عراقية تعرضت الى ما تعرضت اليه الزميلة الحسيني من اذى واعتداءات، اذ انها من المهجرين من الموصل بسبب أرائها الوطنية التي تقاطعت مع الجماعات الإرهابية و بقايا أذناب البعث الفاشي الذي كان مسيطرا على الموصل قبل عمليات أم الربيعين.
كما تعرضت عائلتها للتصفية و الإغتيالات حيث تم قبل عام إغتيال عمها في ظروف غامضة من قبل بعض الجماعات الإرهابية و قبل قرابة شهرين تم إغتيال والدها بعد أن هاجم منزله جماعة إرهابية هذا فضلا عن إحراق بيت أسرتها و بيت عمها و مبنى صحيفة المسار و جميع الممتلكات التي تعود لهذه الأماكن.
قدمت الزميلة الحسيني وخلال عملها مع الفيحاء العديد من المواد الاعلامية السياسية والثقافية ومن ذلك برنامج قضية ورأي الذي استضافت فيه العديد من الشخصيات السياسية العراقية وناقشتهم في مختلف قضايا الراهن العراقي بجرأة وصدقية فكانت لسان حال المواطن العراقي امام المسؤول كما ساهمت بتقديم عطاءات الفنانين العراقيين المهاجرين الى دمشق من خلال برامج منوعة انتجتها لحساب قناة الفيحاء.
ومما يجدر بالذكر هنا أن الزميلة الحسيني لم تتناول بالإشارة أو التلميح من خلال برامجها في مكتب الفيحاء في دمشق إلى الحياة السياسية في سورية و لم تتدخل في الشؤون الداخلية لنظام دمشق على الرغم من الإتهامات الدولية لهذا النظام بالتدخل الواضح في إذكاء النزاعات الطائفية في العراق من خلال تسهيل دخول الإرهابيين إلى العراق عبر حدوده المفتوحة دائما أمام القتلة و المتاجرين بالدم العراقي و ليست حادثة قرية السكرية في آلبو كمال ببعيدة عن هذا الحديث و كذلك الإعترافات التي أدلى بها عدد غير قليل من الإرهابيين الملقى القبض عليهم في العراق و صلاتهم الوثيقة بالمخابرات السورية من حيث الإعداد و التجهيز و التدريب و ربما ينكر بعض القومجية على الفيحاء هذه المعلومات و هنا ندعو المنكرين إلى مراجعة تسجيل إحدى الخطب البعثية الرنانة لرئيس النظام بشار الأسد عندما أعلن أمام الجميع بأنه اللاعب الأساس في العراق و مع كل ما تقدم فإن مكتب الفيحاء في دمشق لم يتعرض لذلك الأمر من خلال برامجه . وفي الوقت الذي تحمل فيه الفيحاء السلطات السورية المسؤولية عن جميع تبعات هذا العمل وتطالب باطلاق سراحها الفوري فأنها تهيب بالحكومة العراقية والمؤسسات الرسمية والجهات الوطنية المخلصة التدخل الفوري لاطلاق سراحها والعمل على وقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة ضد حرية الكلمة.
http://www.alfayhaa.tv/weeks-report/10080.html (http://www.alfayhaa.tv/weeks-report/10080.html)
تعليقي :
قناة الفيحاء كما وقفت مع الشعب العراقي ومع الكثير من أبناء العراق الذين لا أحد يسأل عنهم وبالأخص في البصرة يجب علينا اليوم أن نقف معهم و مع كادرهم الذي أرعب البعثيين في الإمارات فمنعوها من البث من هناك ، ولهذا سنفضح كل من يتجرأ على الكلمة الحرة و على الإعلام العراقي الحر والنزيه وسنقوم بالرد على أفعالهم . . .
هل اصبحتم تخافون من الإعلام العراقي ؟؟؟!!!!!
ألا توجد عندكم ذرة من الإحترام للنساء والعروبة والغيرة ؟؟؟!!!!!!
نعلم أنكم لا تحترمون القيم والتقاليد و الإلتزام بالآداب ولكن لا بد أن نعلمكم أياها من خلال فضحكم ونشر أفعالكم في كل المنتديات حتى يعرف من لا يعرف عن إجرامكم و إستهتاركم . . .
تحياتي للجميع ، واعتذر على الألفاظ التي لم تتعودنها مني .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد أن كانت هذه المخابرات هي من تدرب القتلة و المجرمين والإرهابيين الذين قطعوا رؤسنا وفجرونا و دمروا عراقنا ، وبعد أن كانوا هم من يهربون المجرمين عبر حدودهم و تدخل الأحزمة الناسفة من حدودهم ، وبعد أن اغتيال الإعلامية ( أطوار بهجت ) و غيرها من إعلاميين على يدي من أرسلوهم للعراق ، اليوم يعودون مرة أخرى وأترككم مع الخبر الذي لا بد أن نقف مع هذه الإعلامية العراقية بل مع أي عراقي تعتقله هذه المخابرات البعثية . . .
المخابرات السورية تعتقل الزميلة هيفاء الحسيني
توجه قناة الفيحاء عناية متابعيها الى قيام السلطات السورية قبل ثلاثة ايام باعتقال الاعلامية العراقية الزميلة هيفاء الحسيني في دمشق.
وجرت عملية اعتقال الزميلة الحسيني في ظروف غامضة وبصورة تعسفية بعيدة كل البعد عن المعايير الانسانية والتعامل الاخلاقي مع الصحفيين وفي الوقت الذي تحمل فيه الفيحاء السلطات السورية المسؤولية عن جميع تبعات هذا العمل وتطالب باطلاق سراحها الفوري فأنها تهيب بالحكومة العراقية والمؤسسات الرسمية والجهات الوطنية المخلصة التدخل الفوري لاطلاق سراحها والعمل على وقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة ضد حرية الكلمة.
مرة اخرى تصاب قداسة الكلمة الحرة ومهابة صاحبة الجلالة بالصميم، وذلك بالاعتداء الجديد الذي طال اعلامية عراقية مرموقة هي الزميلة السيدة هيفاء الحسيني التي تؤدي واجبها الاعلامي في العاصمة السورية دمشق، مثلما تؤدي واجباتها الانسانية الكثيرة من خلال انشطتها مع منظمات المجتمع المدني.
فقد قامت السلطات السورية باعتقال الزميلة الحسيني في ظروف غامضة وبصورة تعسفية بعيدة كل البعد عن المعايير الانسانية والتعامل الاخلاقي مع الصحفيين، كما منعت السلطات اي سبيل لمعرفة مصيرها. وبقراءة للسيرة الذاتية والعملية للزميلة الحسيني فأنها اضافة الى عملها كمديرة لمكتب قناة الفيحاء في دمشق تترأس تحرير صحيفة المسار في الموصل وهي جريدة ذات توجه وطني مؤيد للعملية السياسية ومعاد للارهاب والتطرف بشتى صنوفه كما انها رئيسة منظمة المرأة والاسرة و هي فرع من منظمة المرأة والاسرة العربية التابعة لجامعة الدول العربية والتي لها اعمال انسانية في مدينة الموصل و مدينة الفلوجة ومن اعمالها توزيع المساعدات والمواد الغذائية والادوية، وكذلك بناء مستوصف كبير في محافظة صلاح الدين .
ولا تكاد اعلامية عراقية تعرضت الى ما تعرضت اليه الزميلة الحسيني من اذى واعتداءات، اذ انها من المهجرين من الموصل بسبب أرائها الوطنية التي تقاطعت مع الجماعات الإرهابية و بقايا أذناب البعث الفاشي الذي كان مسيطرا على الموصل قبل عمليات أم الربيعين.
كما تعرضت عائلتها للتصفية و الإغتيالات حيث تم قبل عام إغتيال عمها في ظروف غامضة من قبل بعض الجماعات الإرهابية و قبل قرابة شهرين تم إغتيال والدها بعد أن هاجم منزله جماعة إرهابية هذا فضلا عن إحراق بيت أسرتها و بيت عمها و مبنى صحيفة المسار و جميع الممتلكات التي تعود لهذه الأماكن.
قدمت الزميلة الحسيني وخلال عملها مع الفيحاء العديد من المواد الاعلامية السياسية والثقافية ومن ذلك برنامج قضية ورأي الذي استضافت فيه العديد من الشخصيات السياسية العراقية وناقشتهم في مختلف قضايا الراهن العراقي بجرأة وصدقية فكانت لسان حال المواطن العراقي امام المسؤول كما ساهمت بتقديم عطاءات الفنانين العراقيين المهاجرين الى دمشق من خلال برامج منوعة انتجتها لحساب قناة الفيحاء.
ومما يجدر بالذكر هنا أن الزميلة الحسيني لم تتناول بالإشارة أو التلميح من خلال برامجها في مكتب الفيحاء في دمشق إلى الحياة السياسية في سورية و لم تتدخل في الشؤون الداخلية لنظام دمشق على الرغم من الإتهامات الدولية لهذا النظام بالتدخل الواضح في إذكاء النزاعات الطائفية في العراق من خلال تسهيل دخول الإرهابيين إلى العراق عبر حدوده المفتوحة دائما أمام القتلة و المتاجرين بالدم العراقي و ليست حادثة قرية السكرية في آلبو كمال ببعيدة عن هذا الحديث و كذلك الإعترافات التي أدلى بها عدد غير قليل من الإرهابيين الملقى القبض عليهم في العراق و صلاتهم الوثيقة بالمخابرات السورية من حيث الإعداد و التجهيز و التدريب و ربما ينكر بعض القومجية على الفيحاء هذه المعلومات و هنا ندعو المنكرين إلى مراجعة تسجيل إحدى الخطب البعثية الرنانة لرئيس النظام بشار الأسد عندما أعلن أمام الجميع بأنه اللاعب الأساس في العراق و مع كل ما تقدم فإن مكتب الفيحاء في دمشق لم يتعرض لذلك الأمر من خلال برامجه . وفي الوقت الذي تحمل فيه الفيحاء السلطات السورية المسؤولية عن جميع تبعات هذا العمل وتطالب باطلاق سراحها الفوري فأنها تهيب بالحكومة العراقية والمؤسسات الرسمية والجهات الوطنية المخلصة التدخل الفوري لاطلاق سراحها والعمل على وقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة ضد حرية الكلمة.
http://www.alfayhaa.tv/weeks-report/10080.html (http://www.alfayhaa.tv/weeks-report/10080.html)
تعليقي :
قناة الفيحاء كما وقفت مع الشعب العراقي ومع الكثير من أبناء العراق الذين لا أحد يسأل عنهم وبالأخص في البصرة يجب علينا اليوم أن نقف معهم و مع كادرهم الذي أرعب البعثيين في الإمارات فمنعوها من البث من هناك ، ولهذا سنفضح كل من يتجرأ على الكلمة الحرة و على الإعلام العراقي الحر والنزيه وسنقوم بالرد على أفعالهم . . .
هل اصبحتم تخافون من الإعلام العراقي ؟؟؟!!!!!
ألا توجد عندكم ذرة من الإحترام للنساء والعروبة والغيرة ؟؟؟!!!!!!
نعلم أنكم لا تحترمون القيم والتقاليد و الإلتزام بالآداب ولكن لا بد أن نعلمكم أياها من خلال فضحكم ونشر أفعالكم في كل المنتديات حتى يعرف من لا يعرف عن إجرامكم و إستهتاركم . . .
تحياتي للجميع ، واعتذر على الألفاظ التي لم تتعودنها مني .