زائرة الدنيا
07-03-2009, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اشتاط غيضاً وحقداً من محبتنا لأم البنين عليها السلام وإحياء امرها وذكرها ، فقال :
من خلال تعاملي مع الروافض لاحظت أن لديهم شخصيات قليله جدا في الحقيقه أستطيع عدهم ببساطه شديده
واحده من هذي الشخصيات وهي طرف في موضوعي :
أم البنين
وهي فاطمة بنت حزام الكلابية تلقب بأم البنين ، تعرف بأم البنين لأن لها اربع أبناء كلهم قتلوا في كربلاء مع الحسين بن علي
في الحقيقه لا أدري لماذا كل هذا التضخيم لهذا المرأه من قبل الروافض ؟
مطلوب جواب على هذا السؤال
لكن السؤال المهم هنا للروافض ؟
هل سمعتم عن الخنساء ؟
وهي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية رضي الله عنها، المعروفة باسم الخنساء بنت عمرو
في خلافة عمر الفاروق ذهبت مع أبنائها الأربعة إلى فارس لتشارك في الفتوحات ، ثم انضمت إلى جيش المسلمين في القادسية و على رأسه سعد بن ابي وقاص .
و قبل بدء المعركة جمعت أبنائها و كان مما قالت لهم : ” أي بني ! إنكم أسلمتم طائعين ، و هاجرتم مختارين ، و إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ، ما خنت أبكم و لا غبرت حسبكم . و قد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين ، و اعلموا أن الدار الباقية خير منالفانية لقوله تعالى ۞ يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم ترحمون ۞
فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، و بالله على أعدائكم مستنصرين … “
و لما تكشفت المعركة في اليوم التلي عن استشهاد ابنائها الأربعة أجمعين قالت مقولتها المشهورة : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، و أرجو أن يجمعني الله بهم في مستقر رحمته
طيب الحين السؤال للرافضه :
ماهو وجه الإختلاف بين الشخصيتين ؟
لماذا كل هذا التضخيم حول أم البنين ؟
في إنتظار الرد منكم
انتهى رده
--------------------------------------------------------
ووجه الاختلاف نذكره بكلمتان أنها أم البنين وكفى .
هي من ضحت قبل مقتل أبناءها الأربعة واستشهادهم في سبيل الدين ، وضحت أيضاً بنفسها في شرف الخدمة الحسين عليه السلام وأهل البيت الطاهرين ............ ثم هل تعلم هي زوجة من ! يا سائلي حتى تتسائل !!؟؟؟؟؟؟
هي زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام ، الذي اختارها وكان ( شرطه ) لعقيل بن أبي طالب عالم الأنساب بـ ( أمرأة ولدتها الفحول من النساء ) فلا خنساء تعدل فضل أم البنين الأطهار
وجميع ما أنجبت ( الخنساء ) لا تعدل فقط وفقط مقدار كف العباس ساقي عطاشى كربلاء ، ولا موقفهم كموقفه ولا يوم كيوم عاشوراء بين الأيام ، وجميع مواقف الخنساء أيضاً لا تعادل مواقف أم البنين الأطهار وهي بأبنائها تنصر سبط النبي الغريب العطشان المهاجر بين البلدان ، ولا غزواتهم في الشرق أو الغرب تحت أيدي ( خليفة ) سارق يحب الغنائم سارق حق الإمام (ع) ، مثل كربلائنا ، التي بها انتصر الدم على السيف ، وبقيت كلمة ( الله أكبر ) أعلى المنائر وبين الأنام ، وإن كانت الخنساء مع أبنائها في أرض المعارك ، فأم البنين بأرض المدينة وقلبها مهاجر مع الحسين عليه السلام ، بقت لأسباب وأعذار ، وبكت سيد الشهداء في الليل والنهار ولها موقف يسجل بماء الذهب عندما جاء الناعي ينعيها بمقتل بأبنائها فلم تسل عنهم وسألت عن الحسين سبط النبي (ص) .
ولسنا بصدد إثبات أو إنكار تضحية الخنساء ، لكن للبيان أن المقايسة لا تكون بعدد الشهداء ، بل لفضلها وموقفها وصبرها وثباتها وتحملها ولمن ضحت ولإجل من ، وفي من بكت وعزت وواست ، ومن ربت ، ومن تزوجت ووووووو حتى تنقطع بفضل أم البنين الأنفاس .
ويبقى الجواب هي ام البنين وكفى .
وإن كان إحياء أمرها يعتبره الناصبه تضخيم ... فوالله لم ولن نؤدي حقك علينا يا أم البنين .
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اشتاط غيضاً وحقداً من محبتنا لأم البنين عليها السلام وإحياء امرها وذكرها ، فقال :
من خلال تعاملي مع الروافض لاحظت أن لديهم شخصيات قليله جدا في الحقيقه أستطيع عدهم ببساطه شديده
واحده من هذي الشخصيات وهي طرف في موضوعي :
أم البنين
وهي فاطمة بنت حزام الكلابية تلقب بأم البنين ، تعرف بأم البنين لأن لها اربع أبناء كلهم قتلوا في كربلاء مع الحسين بن علي
في الحقيقه لا أدري لماذا كل هذا التضخيم لهذا المرأه من قبل الروافض ؟
مطلوب جواب على هذا السؤال
لكن السؤال المهم هنا للروافض ؟
هل سمعتم عن الخنساء ؟
وهي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية رضي الله عنها، المعروفة باسم الخنساء بنت عمرو
في خلافة عمر الفاروق ذهبت مع أبنائها الأربعة إلى فارس لتشارك في الفتوحات ، ثم انضمت إلى جيش المسلمين في القادسية و على رأسه سعد بن ابي وقاص .
و قبل بدء المعركة جمعت أبنائها و كان مما قالت لهم : ” أي بني ! إنكم أسلمتم طائعين ، و هاجرتم مختارين ، و إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ، ما خنت أبكم و لا غبرت حسبكم . و قد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين ، و اعلموا أن الدار الباقية خير منالفانية لقوله تعالى ۞ يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم ترحمون ۞
فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، و بالله على أعدائكم مستنصرين … “
و لما تكشفت المعركة في اليوم التلي عن استشهاد ابنائها الأربعة أجمعين قالت مقولتها المشهورة : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، و أرجو أن يجمعني الله بهم في مستقر رحمته
طيب الحين السؤال للرافضه :
ماهو وجه الإختلاف بين الشخصيتين ؟
لماذا كل هذا التضخيم حول أم البنين ؟
في إنتظار الرد منكم
انتهى رده
--------------------------------------------------------
ووجه الاختلاف نذكره بكلمتان أنها أم البنين وكفى .
هي من ضحت قبل مقتل أبناءها الأربعة واستشهادهم في سبيل الدين ، وضحت أيضاً بنفسها في شرف الخدمة الحسين عليه السلام وأهل البيت الطاهرين ............ ثم هل تعلم هي زوجة من ! يا سائلي حتى تتسائل !!؟؟؟؟؟؟
هي زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام ، الذي اختارها وكان ( شرطه ) لعقيل بن أبي طالب عالم الأنساب بـ ( أمرأة ولدتها الفحول من النساء ) فلا خنساء تعدل فضل أم البنين الأطهار
وجميع ما أنجبت ( الخنساء ) لا تعدل فقط وفقط مقدار كف العباس ساقي عطاشى كربلاء ، ولا موقفهم كموقفه ولا يوم كيوم عاشوراء بين الأيام ، وجميع مواقف الخنساء أيضاً لا تعادل مواقف أم البنين الأطهار وهي بأبنائها تنصر سبط النبي الغريب العطشان المهاجر بين البلدان ، ولا غزواتهم في الشرق أو الغرب تحت أيدي ( خليفة ) سارق يحب الغنائم سارق حق الإمام (ع) ، مثل كربلائنا ، التي بها انتصر الدم على السيف ، وبقيت كلمة ( الله أكبر ) أعلى المنائر وبين الأنام ، وإن كانت الخنساء مع أبنائها في أرض المعارك ، فأم البنين بأرض المدينة وقلبها مهاجر مع الحسين عليه السلام ، بقت لأسباب وأعذار ، وبكت سيد الشهداء في الليل والنهار ولها موقف يسجل بماء الذهب عندما جاء الناعي ينعيها بمقتل بأبنائها فلم تسل عنهم وسألت عن الحسين سبط النبي (ص) .
ولسنا بصدد إثبات أو إنكار تضحية الخنساء ، لكن للبيان أن المقايسة لا تكون بعدد الشهداء ، بل لفضلها وموقفها وصبرها وثباتها وتحملها ولمن ضحت ولإجل من ، وفي من بكت وعزت وواست ، ومن ربت ، ومن تزوجت ووووووو حتى تنقطع بفضل أم البنين الأنفاس .
ويبقى الجواب هي ام البنين وكفى .
وإن كان إحياء أمرها يعتبره الناصبه تضخيم ... فوالله لم ولن نؤدي حقك علينا يا أم البنين .
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين