يا مسلم ابن عقيل
07-03-2009, 03:10 PM
http://www.burathanews.com/media/pics/1236411577.jpg
بعد ما تلقّت القوی الإرهابية المدعومة من قبل السعودية ضربات قاسية علی يد القوات الامنية العراقية في أنحاء العراق، و بعد ما وضعت القوات الامنية حداً للعمليات الإرهابية، و تضأئل العمليّات الإنتحارية، ركزّت الحكومة السعودية علی دعم فلول نظام المقبور صدام.
و كشفت مصادر مطًلعة للجوار عن زيارات عدّة و مكررّة للمجرم عزت إبراهيم الدوري إلی السعودية و تلقّيه أموال طائلة من الحكومة السعودية. و حسب هذه المصادر النفقات هذه لم تقتصر علی المجرم الدوري فقط بل شملت قيادات أخری في الحزب البعث المنحل أيضاً. و أضافت المصادر بأن زيارات المجرم الهارب عزت إبراهيم الدوري إلی السعودية نفذت عبر الحدود السورية و بمساعدتها.
والزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السعودية سعود الفيصل إلی سوريا و دعوته التي وجهها إلی بشار الأسد لزيارة السعودية تعتبر إحدی مؤشرّات وجود مثل هذا التعاون بين سوريا و السعودية.
كما يری بعض المراقبين أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي لاتعترف بالنظام العراقي الجديد حتی الآن، و لاتقطع أملها من إعادة النظام الديكتاتوري في العراق مثل ما كان عليه في عهد صدام.
يذكر أن أكثر العمليات الإرهابية و الإنتحارية التي نفذت خلال كل هذه السنوات (من سنة 2003 و حتی الآن)، كان منفذوها من أتباع السعودية.
براثا
بعد ما تلقّت القوی الإرهابية المدعومة من قبل السعودية ضربات قاسية علی يد القوات الامنية العراقية في أنحاء العراق، و بعد ما وضعت القوات الامنية حداً للعمليات الإرهابية، و تضأئل العمليّات الإنتحارية، ركزّت الحكومة السعودية علی دعم فلول نظام المقبور صدام.
و كشفت مصادر مطًلعة للجوار عن زيارات عدّة و مكررّة للمجرم عزت إبراهيم الدوري إلی السعودية و تلقّيه أموال طائلة من الحكومة السعودية. و حسب هذه المصادر النفقات هذه لم تقتصر علی المجرم الدوري فقط بل شملت قيادات أخری في الحزب البعث المنحل أيضاً. و أضافت المصادر بأن زيارات المجرم الهارب عزت إبراهيم الدوري إلی السعودية نفذت عبر الحدود السورية و بمساعدتها.
والزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السعودية سعود الفيصل إلی سوريا و دعوته التي وجهها إلی بشار الأسد لزيارة السعودية تعتبر إحدی مؤشرّات وجود مثل هذا التعاون بين سوريا و السعودية.
كما يری بعض المراقبين أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي لاتعترف بالنظام العراقي الجديد حتی الآن، و لاتقطع أملها من إعادة النظام الديكتاتوري في العراق مثل ما كان عليه في عهد صدام.
يذكر أن أكثر العمليات الإرهابية و الإنتحارية التي نفذت خلال كل هذه السنوات (من سنة 2003 و حتی الآن)، كان منفذوها من أتباع السعودية.
براثا