يا مسلم ابن عقيل
07-03-2009, 10:51 PM
( بقلم : رباح التركماني )
الذي ينظر الى نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخراً يجد ان اغلب النتائج التي حصلت سواءً المتوقعة منها او الغير متوقعة من قبيل تراجع بعض المكونات وصعود بعضها الاخر. ولكن الغريب في هذه النتائج ماحصلت عليه قائمة رئيس الوزراء من نتائج فهي تستحق الوقفة عندها. وكما تعلمون فان هذه القائمة جاءت في المركز الاول في اغلب محافظات الاربعة عشر التي اشتركت في النتخابات وبفارق كبير جداً.
وهنا اخرج قليلاً عن الموضوع لابين اننا بدئنا نكتب المقالات على شكل قصص وليست مقال يتضمن المواضيع التي يتحدث عنها وهذا الامر يعود الى الاوضاع التي يمر بها العراق سواءً الامنية او السياسية .
وارجع هنا الى الموضوع لاروي لكم هذه الرواية سمعتها من احدى مديرات المرلكز الانتخابية وهي موظفة في المفوضية العليا للانتخابات في بغداد واقسمت علي ان لا اذكر اسمها خوفاً منها من التعرض الى الاذى من قبل الجهة ذات العلاقة .
تقول هذه السيدة انها في يوم الانتخابات كانت تشرف على احد المراكز الانتخابية وبعد انتهاء عملية التصويت وبدات عملية العد والفرز في المركز الذي تشرف عليه كانت نتائج احد الصناديق قد فرزت الاصوات فيه فكانت (100) مئة صوت و هو عدد الناخبين الذين اشتركوا في التصويت كان نصيب قائمة ائتلاف دولة القانون منها (60) ستون صوت . وعند تسليم الصناديق فوجئت بان حصيلة الاصوات التي حصلت عليها قائمة ائتلاف دولة القانون هي (360) ثلاث مائة وستون صوت وهذا يعي ان مجموع الناخبين الذي من المفترض ان يدلوا باصواتهم (400) اربعمائة ناخب في هذا الصندوق. لقد قامت ايدي خفية باضافة (300)صوت الى قائمة ائتلاف دولة القانون من الاصوات التي لم يحضر اصحابها للادلاء باصواتهم . الى هنا انتهت القصة ؟؟؟؟؟
ماذا يعني هذا يادولة القانون ... ان الاعداد الكبيرة التي حصلت عليها قائمة رئيس الوزراء في بغداد والمحافظات تثير الاستغراب والشك وتبين ان هذه الانتخابات غير نزيهة وان المفوضية العليا للانتخابات يجب اعادة النظر في ادائها والالية التي اعتمدها في اجراء هذه الانتخابات وامامنا استحقاق انتخابات المجالس البلدية والاستحقاق الاكبر انتخابات اعضاء البرلمان .
هل ستكون بنفس طريقة انتخابات مجالس المحافظات واذا ما حصلت بنفس الطريقة فاننا سوف نقول(خل ياكلون دولة القانون)..
براثا,,,,
ملاحظة: المقال اعلاه يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة ان يعبر عن رأي الوكالة...
أو عن رأيي الشخصي...
الذي ينظر الى نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخراً يجد ان اغلب النتائج التي حصلت سواءً المتوقعة منها او الغير متوقعة من قبيل تراجع بعض المكونات وصعود بعضها الاخر. ولكن الغريب في هذه النتائج ماحصلت عليه قائمة رئيس الوزراء من نتائج فهي تستحق الوقفة عندها. وكما تعلمون فان هذه القائمة جاءت في المركز الاول في اغلب محافظات الاربعة عشر التي اشتركت في النتخابات وبفارق كبير جداً.
وهنا اخرج قليلاً عن الموضوع لابين اننا بدئنا نكتب المقالات على شكل قصص وليست مقال يتضمن المواضيع التي يتحدث عنها وهذا الامر يعود الى الاوضاع التي يمر بها العراق سواءً الامنية او السياسية .
وارجع هنا الى الموضوع لاروي لكم هذه الرواية سمعتها من احدى مديرات المرلكز الانتخابية وهي موظفة في المفوضية العليا للانتخابات في بغداد واقسمت علي ان لا اذكر اسمها خوفاً منها من التعرض الى الاذى من قبل الجهة ذات العلاقة .
تقول هذه السيدة انها في يوم الانتخابات كانت تشرف على احد المراكز الانتخابية وبعد انتهاء عملية التصويت وبدات عملية العد والفرز في المركز الذي تشرف عليه كانت نتائج احد الصناديق قد فرزت الاصوات فيه فكانت (100) مئة صوت و هو عدد الناخبين الذين اشتركوا في التصويت كان نصيب قائمة ائتلاف دولة القانون منها (60) ستون صوت . وعند تسليم الصناديق فوجئت بان حصيلة الاصوات التي حصلت عليها قائمة ائتلاف دولة القانون هي (360) ثلاث مائة وستون صوت وهذا يعي ان مجموع الناخبين الذي من المفترض ان يدلوا باصواتهم (400) اربعمائة ناخب في هذا الصندوق. لقد قامت ايدي خفية باضافة (300)صوت الى قائمة ائتلاف دولة القانون من الاصوات التي لم يحضر اصحابها للادلاء باصواتهم . الى هنا انتهت القصة ؟؟؟؟؟
ماذا يعني هذا يادولة القانون ... ان الاعداد الكبيرة التي حصلت عليها قائمة رئيس الوزراء في بغداد والمحافظات تثير الاستغراب والشك وتبين ان هذه الانتخابات غير نزيهة وان المفوضية العليا للانتخابات يجب اعادة النظر في ادائها والالية التي اعتمدها في اجراء هذه الانتخابات وامامنا استحقاق انتخابات المجالس البلدية والاستحقاق الاكبر انتخابات اعضاء البرلمان .
هل ستكون بنفس طريقة انتخابات مجالس المحافظات واذا ما حصلت بنفس الطريقة فاننا سوف نقول(خل ياكلون دولة القانون)..
براثا,,,,
ملاحظة: المقال اعلاه يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة ان يعبر عن رأي الوكالة...
أو عن رأيي الشخصي...