بنت الوادي المقدس
07-03-2009, 11:36 PM
السلام عليكم.......اخوتي
هذا اول موضوع لي خطته اناملي
ارجو ان يكون في ميزان اعمالي اولا
وينال استحسانكم ودعائكم ثانيا.....
نحن نبحث عن فدك بين احكام الشريعه ونصوص القانون فدك في محكمة الاسلام تبسط على دكة القضاء اسانيدها وادلتها وتسرد ماجرى عليها وتستعرض ايات القران على انها ملك بنت النبي ص ..غيرراضية بالحيف الذي لحق بها ولتبقى هذه القضيه الموقوفه التي مازال المارون بها يقفون باستغراب ودهشه فتتعدد الاراء وتتخالف الاهواءدون ان يعطي احدهم اية شرعيه للرفض الذي جوبهت به عند المطالبه بردها من الخليفه الاول
ولو ان فدك واصحابها اكبر من ان تحصر في هذه السطور الا اننا سنتناولها من باب الايجاز وتكون القضيه بحته بعيده عن كل الاحداث التي جارتها..
ماهي فدك؟؟
هي بلده وقيل قريه في الحجاز تصل مساحتها الى الاحقاف وهي ارض في اليمن حصل عليها النبي في وقعة خيبر عند فتح حصونها عندما اشتد الحصار على اليهود فهي ارض مملوكة لهم
فصالحوا الرسول ص عليها
وتثبت فدك خالصة للرسول من حادثة القوم الذين جاؤه طالبين ان يقسمها الرسول بينهم فحكمت بها الاية القرانيه ""ماافاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى"".
فتعتبر هذا الايه اول نص تشريعي سماوي نزل بفدك
ووهبها الرسول ص لفاطمه حينما تسلم تبليغا من الوحي بذلك بصريح الايه الكريمه""وات ذا القربى حقه ""
فقال يافاطمه لك فدك........فهنا منحت هذه الايه فدكا لفاطمه بالعطيه والمنحه واصبحت بهذا التصريح تحت يدها وتصرفها......
بداية القضيه:
اخرجت فدك من حيازه فاطمه ع في حكم ابي بكر بحجة ان النبي لايورث وان على فاطمه ان تقيم البينه على انه تملك الارض
لو نلاحظ مدى تناقض ها الطلب مع اسس الشرع ومباديء الفانون فكلاهما لاتجيز ان تكون البينه على المالك بل على المعترض فالبينه على من ادعى ...فكيف تطالب البتول ببينه على ماتملك؟؟؟
ومع ذلك تتحصن فدك بثلاث اسس شرعيه
1انها نحله:كما مر انفا في نص الايه الكريمه التي ردت بعدم التوريث وتاؤيل مبتغاها
فقالت الزهراء ع الى ابي بكر
"ان فدك نحلة ابي اعطانيها حال حياته"فرد قولها بمطالبيتها بالشهود..وياتي الشهود وهم
علي ع والحسنين ع وام ايمن زوجة النبي واسماء بنت عميس
فترد شهادتهم بالادعاء انهم من بنو هاشم وهم يسعون لجر الملك لهم!!!
2فدك ارثا:عرضت فاطمه نصوص الايات الشريفه كقاعدة يجب اتباعها واخضاع فدك لها وهي:
"وورث سليمان داود"
"واولو الارحام بعضهم اولى بببعض في كتاب الله"
"فهب اي من لدنك وليا يرثني ويرث ال يعقوب"
هذا مع العلم ان الارث في معناه اللغوي ينحصر في المال دون العلم والحكمه
فيرد ابو بكر عليها بقوله سمعت النبي يقول نحن معاشر الانبياء لانورث مالا ولا عقارا وانما نورث النبوة والحكمه!!!! ... اابي بكر يفند الايات الشريفه بسماعه لحديث ليس له صحة ولاسند!! ثم ان كان النبي لايورث فلم بقيت بيوته تسكنها زوجاته؟؟ولم تسلب منهن؟؟
فتشهد معه عائشه وحفصه والغريب تقبل الشهادة منهم دون ادعاء بطمع او مكيده
العجيب في المسأله ان ابا بكر شاهد ومدعي وحاكم!! !!فهو الخصم والحكم وهذا ماترفضه القوانين بشتى انواعها حتى لايميل الهوى بصاحبه فينحرف به عن العدالة في الحكم
اي محكمة كهذه واي قانون يقبل بشهادة ويطعن باخرى دون دليل مقنع؟؟...ردت شهادة البتول وردت شهادة زوجها يعسوب الدين وشهادة ابنيها
ردت شهادة الثقل الذي يعدل القران
طعن بقولها واصبحت فدك القضية الاولى التي تعرض في محاكم الاسلام علنا دون مراعاة لقوانين اوجدتها وحكمتهاوليحكم بها قضاتها كما يدعون باهوائهم ...فلاسنة اعتبرت .ولاكتاب فصل بها .اغتصبت فدك في ظل قضاء ديكتاتوري يكفر بجميع الادله والاثباتات
واخذت من ال الرسول مع عصيان واضح ومخالفة صريحه لنصوص القران واحاديث السنه
ورغم الادله التي لايقف عندها شك وتشكيك ورغم التزييف الكبير الذي حصل بقي الراي العام صامتا قوبلت الادله ولاثباتات والشهاده
بالخداع والمكر والنكران
وبقيت فدك التي قضت بها السماء مسلوبة من اهلها الى الان.............
هذا اول موضوع لي خطته اناملي
ارجو ان يكون في ميزان اعمالي اولا
وينال استحسانكم ودعائكم ثانيا.....
نحن نبحث عن فدك بين احكام الشريعه ونصوص القانون فدك في محكمة الاسلام تبسط على دكة القضاء اسانيدها وادلتها وتسرد ماجرى عليها وتستعرض ايات القران على انها ملك بنت النبي ص ..غيرراضية بالحيف الذي لحق بها ولتبقى هذه القضيه الموقوفه التي مازال المارون بها يقفون باستغراب ودهشه فتتعدد الاراء وتتخالف الاهواءدون ان يعطي احدهم اية شرعيه للرفض الذي جوبهت به عند المطالبه بردها من الخليفه الاول
ولو ان فدك واصحابها اكبر من ان تحصر في هذه السطور الا اننا سنتناولها من باب الايجاز وتكون القضيه بحته بعيده عن كل الاحداث التي جارتها..
ماهي فدك؟؟
هي بلده وقيل قريه في الحجاز تصل مساحتها الى الاحقاف وهي ارض في اليمن حصل عليها النبي في وقعة خيبر عند فتح حصونها عندما اشتد الحصار على اليهود فهي ارض مملوكة لهم
فصالحوا الرسول ص عليها
وتثبت فدك خالصة للرسول من حادثة القوم الذين جاؤه طالبين ان يقسمها الرسول بينهم فحكمت بها الاية القرانيه ""ماافاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى"".
فتعتبر هذا الايه اول نص تشريعي سماوي نزل بفدك
ووهبها الرسول ص لفاطمه حينما تسلم تبليغا من الوحي بذلك بصريح الايه الكريمه""وات ذا القربى حقه ""
فقال يافاطمه لك فدك........فهنا منحت هذه الايه فدكا لفاطمه بالعطيه والمنحه واصبحت بهذا التصريح تحت يدها وتصرفها......
بداية القضيه:
اخرجت فدك من حيازه فاطمه ع في حكم ابي بكر بحجة ان النبي لايورث وان على فاطمه ان تقيم البينه على انه تملك الارض
لو نلاحظ مدى تناقض ها الطلب مع اسس الشرع ومباديء الفانون فكلاهما لاتجيز ان تكون البينه على المالك بل على المعترض فالبينه على من ادعى ...فكيف تطالب البتول ببينه على ماتملك؟؟؟
ومع ذلك تتحصن فدك بثلاث اسس شرعيه
1انها نحله:كما مر انفا في نص الايه الكريمه التي ردت بعدم التوريث وتاؤيل مبتغاها
فقالت الزهراء ع الى ابي بكر
"ان فدك نحلة ابي اعطانيها حال حياته"فرد قولها بمطالبيتها بالشهود..وياتي الشهود وهم
علي ع والحسنين ع وام ايمن زوجة النبي واسماء بنت عميس
فترد شهادتهم بالادعاء انهم من بنو هاشم وهم يسعون لجر الملك لهم!!!
2فدك ارثا:عرضت فاطمه نصوص الايات الشريفه كقاعدة يجب اتباعها واخضاع فدك لها وهي:
"وورث سليمان داود"
"واولو الارحام بعضهم اولى بببعض في كتاب الله"
"فهب اي من لدنك وليا يرثني ويرث ال يعقوب"
هذا مع العلم ان الارث في معناه اللغوي ينحصر في المال دون العلم والحكمه
فيرد ابو بكر عليها بقوله سمعت النبي يقول نحن معاشر الانبياء لانورث مالا ولا عقارا وانما نورث النبوة والحكمه!!!! ... اابي بكر يفند الايات الشريفه بسماعه لحديث ليس له صحة ولاسند!! ثم ان كان النبي لايورث فلم بقيت بيوته تسكنها زوجاته؟؟ولم تسلب منهن؟؟
فتشهد معه عائشه وحفصه والغريب تقبل الشهادة منهم دون ادعاء بطمع او مكيده
العجيب في المسأله ان ابا بكر شاهد ومدعي وحاكم!! !!فهو الخصم والحكم وهذا ماترفضه القوانين بشتى انواعها حتى لايميل الهوى بصاحبه فينحرف به عن العدالة في الحكم
اي محكمة كهذه واي قانون يقبل بشهادة ويطعن باخرى دون دليل مقنع؟؟...ردت شهادة البتول وردت شهادة زوجها يعسوب الدين وشهادة ابنيها
ردت شهادة الثقل الذي يعدل القران
طعن بقولها واصبحت فدك القضية الاولى التي تعرض في محاكم الاسلام علنا دون مراعاة لقوانين اوجدتها وحكمتهاوليحكم بها قضاتها كما يدعون باهوائهم ...فلاسنة اعتبرت .ولاكتاب فصل بها .اغتصبت فدك في ظل قضاء ديكتاتوري يكفر بجميع الادله والاثباتات
واخذت من ال الرسول مع عصيان واضح ومخالفة صريحه لنصوص القران واحاديث السنه
ورغم الادله التي لايقف عندها شك وتشكيك ورغم التزييف الكبير الذي حصل بقي الراي العام صامتا قوبلت الادله ولاثباتات والشهاده
بالخداع والمكر والنكران
وبقيت فدك التي قضت بها السماء مسلوبة من اهلها الى الان.............