المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة الحميمه بين الصحابة و آل البيت من كتب الشيعه


من اهل السنه1
08-03-2009, 01:52 AM
مدح علي رضي الله عنه للصحابة :

يقول - رضي الله عنه -:
( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)
[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].

وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:
( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].

ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:
( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].

ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فيقول:
( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

ويقول أيضاً:
( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :
( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .
["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].

ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .
["الغارات" ج2 ص479، 480].

ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].

ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :
(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].

آل البيت يمدحون الصحابة :

وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:
( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"
[صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه‍].

ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:
( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وسلم على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].

وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري
( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .
[تفسير الحسن العسكري ص196].

ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله عليه السلام: دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .
[نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].

وإليكم ما قاله ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن عم علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي رضي الله عنه - في حق الصحابة:
( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .
["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].

ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [
عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]
وقال:
] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]
["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].

وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:
( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .
["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].

موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق:

يقول علي بن أبى طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت
"كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "
، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .
["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].

ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري:
( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [ لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .
["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].

ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :
( فاختار المسلمون بعده (أي النبي صلى الله عليه وسلم) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .
["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].

ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟
يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام رضي الله عنهما بقولهما:
( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].

ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول عليه السلام.
وعلي بن أبى طالب رضي الله عنه قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد :
( جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي عليه السلام: طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) .
["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130].

ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال:
ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .
["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].

وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :
( عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .
["الشافي" ص171 ط النجف].

فهذا علي بن أبى طالب رضي الله عنه يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء رضي الله عنهما كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه
( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) .
["تلخيص الشافي" ج2 ص428].

وقد كرر في نفس الكتاب
( أن علياً عليه السلام قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى :
"إننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد"
["الاحتجاج" للطبرسي].










فهذا هو رأى علي رضي الله عنه في أبي بكر.
فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورفقائه

الأثنا عشريه
08-03-2009, 02:19 AM
مدح علي رضي الله عنه للصحابة :
يقول - رضي الله عنه -:
( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)
[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].
وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:
( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].
ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:
( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].
ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فيقول:
( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
ويقول أيضاً:
( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :
( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .
["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].
ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .
["الغارات" ج2 ص479، 480].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :
(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].
آل البيت يمدحون الصحابة :
وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:
( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"
[صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه‍].
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:
( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وسلم على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري
( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .
[تفسير الحسن العسكري ص196].
ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله عليه السلام: دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .
[نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].
وإليكم ما قاله ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن عم علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي رضي الله عنه - في حق الصحابة:
( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .
["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].
ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [
عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]
وقال:
] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]
["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].
وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:
( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .
["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].




اما بالنسبه للادلة هاذي فمدح للصحابه عامة ع قولتك ؟


يعني الصحابه الي كانو يبيعون الخمر .. ويسوون المنكرات وياهم .؟

الأثنا عشريه
08-03-2009, 02:23 AM
اما عن بيعة الامام علي لابو بكر


في كتاب الإحتجاج للطبرسي ص53 طبع النجف الأشرف: (ثم تناول يد أبي بكر فبايعه) .

أخبرونا عن هذه البيعة هل كانت شكلية لتضليل الناس ، وهذا لايناسب شأن الإمام بالحق ، أو كانت بيعة أصلية ، وبذلك ينتهي الخلاف بين السنة والشيعة ؟! الجواب

الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي عليه السلام وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها !
مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل !
فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت ؟!
روى الصدوق رحمه الله في الخصال ص461 بسنده عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب قال: كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، وتقدُّمَه على علي بن أبي طالب اثنا عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار ، وكان من المهاجرين خالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود ، وأبي بن كعب ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود ، وبريدة الأسلمي .
وكان من الأنصار خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وغيرهم ، فلما صعد المنبر تشاوروا بينهم في أمره ، فقال بعضهم: هلا نأتيه فننزله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله . وقال آخرون: إن فعلتم ذلك أعنتم على أنفسكم وقال الله عز وجل: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ولكن امضوا بنا إلى علي بن أبي طالب نستشيره ونستطلع أمره .
فأتوا علياًعليه السلام فقالوا: ياأمير المؤمنين ضيعت نفسك وتركت حقاً أنت أولى به ، وقد أردنا أن نأتي الرجل فننزله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فإن الحق حقك ، وأنت أولى بالأمر منه ، فكرهنا أن ننزله من دون مشاورتك ، فقال لهم علي عليه السلام : لو فعلتم ذلك ما كنتم إلا حرباً لهم ولا كنتم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد ، وقد اتفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيها ، والكاذبة على ربها ، ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي فأبوا إلا السكوت لما تعلمون من وَغَر صدور القوم وبغضهم لله عز وجل ولأهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله وإنهم يطالبون بثارات الجاهلية .
والله لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدين للحرب والقتال، كما فعلوا ذلك حتى قهروني وغلبوني على نفسي ولببوني، وقالوا لي: بايع وإلا قتلناك ، فلم أجد حيلة إلا أن أدفع القوم عن نفسي ، وذاك أني ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن القوم نقضوا أمرك واستبدوا بها دونك وعصوني فيك ، فعليك بالصبر حتى ينزل الأمر ، ألا وإنهم سيغدرون بك لامحالة ، فلا تجعل لهم سبيلاً إلى إذلالك وسفك دمك ، فإن الأمة ستغدر بك بعدي ! كذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام عن ربى تبارك وتعالى.

حيرني الدهر بحسين
08-03-2009, 02:27 AM
بعطيك دليل ان كلامك اولا منقول
يعني ما رح الومك في اي شيء لانه انت شفت و نقلت
فأنت مضلل ...
يا ابني
الكلام اللي نقلته
1:منه اللي منقول الكتب و هو ناقص يعني نقل ما يكون في صف خلفائكم و بقى اللي ما يكون في صفكم


2:اللي منقول كانو علمائنا في مقام تفنيد الكلام و ليس اثبات فضيلة لهم

يعني مثال كتاب الشافي يكفي


3:ابن حديد هل هو اثني عشري حتى حتى تقول بانه قال و تثبتنا بقوله؟؟؟
4:الأئمة عليهم السلام إن قالو الكم السابق ففي وضعين
إما الرواية ضعيفة او ان الامام كان في حال التقية
خامسا و ليس اخيرا
اقول لك هات لي كلام انت كاتبه و عارف على شنو يحتوي
لي عودة

من اهل السنه1
08-03-2009, 02:27 AM

الجندي
08-03-2009, 02:33 AM
هل نسجل لك هروب ام بعد ........................ ساوافيك بالرد بعد الردود

من اهل السنه1
08-03-2009, 02:45 AM
انا بسألكم سؤال ..
تعرفون من الذي بايع الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجره

الجندي
08-03-2009, 02:48 AM
بالله عليك قل لنا من ؟

الجندي
08-03-2009, 02:49 AM
وانا اسألك سؤال :
هل تعرف من قطع هذه الشجرة ؟

من اهل السنه1
08-03-2009, 02:50 AM
أنا أسألكم عشان نوصل لنقطه محدده ..

هات جوابك ..

الجندي
08-03-2009, 02:52 AM
أنا أسألكم عشان نوصل لنقطه محدده ..

هات جوابك ..
اوصلنا انت الى نقطة محددة فنحن في حوار وليس سؤال وجواب

من اهل السنه1
08-03-2009, 02:54 AM
طيب مو هم المبشرين بالجنه ومنهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما

الجندي
08-03-2009, 02:56 AM
طيب مو هم المبشرين بالجنه ومنهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
الرواية ضعيفة ابحث عن غيرها

من اهل السنه1
08-03-2009, 03:07 AM
ضعيفه على انهم مبشرين بالجنه !! طيب نصدقك .. بس أخاف تدخل التقيه بكلامك .. انتبه !!

طيب من كلامك في شبهات ..
اولا : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفلح في دعوته فقد جمع حوله شرذمه منافقين !!
ثانيا : ان علي رضي الله عنه ( جبان !!)
ثالثا : أن الله أخطأ ( والعياذ بالله ) عندما انزل فيهم الآيه : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }

تتلى إلى يوم القيامه .. فكيف يرضي عن المنافقين !!

عذرا لي عودة غدا بإذن الله ..

الجندي
08-03-2009, 03:31 AM
ضعيفه على انهم مبشرين بالجنه !! طيب نصدقك .. بس أخاف تدخل التقيه بكلامك .. انتبه !!

طيب من كلامك في شبهات ..
اولا : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفلح في دعوته فقد جمع حوله شرذمه منافقين !!
ثانيا : ان علي رضي الله عنه ( جبان !!)
ثالثا : أن الله أخطأ ( والعياذ بالله ) عندما انزل فيهم الآيه : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }

تتلى إلى يوم القيامه .. فكيف يرضي عن المنافقين !!

عذرا لي عودة غدا بإذن الله ..
1- ان حديث العشرة المبشرة بالجنة لم يظهر الا في زمن معاوية على لسان راويه سعيد بن يزيد وهو احد هذه العشرة - انظر سنن ابي داود 2/401 , وسنن الترمذي 5/311 , ومسند احمد 1/ 187 .
وهذه الرواية لا يوجد في طرقها اسناد يصح الاحتجاج به , لمحل الخدش في الرواة وهي تفوح منها رائحة السياسة الاموية .
2- قولك : (اولا : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفلح في دعوته فقد جمع حوله شرذمه منافقين !!)
اقول : ما علاقة فلاح الدعوة بالشرذمة .. فاعترافك هذا سيد الموقف (شرذمة )
3-قولك : ( ثانيا : ان علي رضي الله عنه ( جبان !!))
اقول : وما دخل الشجاعة والجبن في التبشير بالجنة علما ان شجاعة علي بن ابي طالب عليه السلام لا تحتاج الى ذكر دليل بل هي شائعة مشتهرة عند علمائكم .
4- قولك : (ثالثا : أن الله أخطأ ( والعياذ بالله ) عندما انزل فيهم الآيه : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }

تتلى إلى يوم القيامه .. فكيف يرضي عن المنافقين !! )
اقول :من قال انها نزلت في من تعنيهم انت ؟ هل تملك دليل لتقنع نفسك واله ملتك ؟

<الزهراء>
08-03-2009, 03:36 AM
والله عيب رجل يتنكر ببرقع ههههههههههههه


عيب يا بابا خليك رجال مسمي نفسك فاطمه هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

مساكين يا بني سلف والله

== النجف الاشرف==

صفحة الحق
08-03-2009, 03:38 AM
[quote=من اهل السنه1;675507]ضعيفه على انهم مبشرين بالجنه !! طيب نصدقك .. بس أخاف تدخل التقيه بكلامك .. انتبه !!

طيب من كلامك في شبهات ..
اولا : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفلح في دعوته فقد جمع حوله شرذمه منافقين !!

ماشالله عليك بهيمه مع مرتبة الشرف أهنيك على هذا التخلف :cool:


ثانيا : ان علي رضي الله عنه ( جبان !!)

يابهيمه روح اقرء عن شجاعة سيدنا علي عليه السلام في كتبكم .

ثالثا : أن الله أخطأ ( والعياذ بالله ) عندما انزل فيهم الآيه : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }

تتلى إلى يوم القيامه .. فكيف يرضي عن المنافقين !!


والحين يا بشر أقرء ففهم

(1) هذه الآية لا يمكن الاستدلال بها على عدالة جميع الصحابة ، لانها مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) ولا علاقة لها بسائر الصحابة ، والنزاع الأساسي فيما بيننا هو في مسألة عدالة جميع الصحابة الذي يقول به أهل السنة ، والشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة مادام لم تثبت عصمتهم ولم يدّعها أحد لهم .

(2) في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم .

(3) ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : ((فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … ))

. فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .

وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع ، ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب …

واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ؟

فهمت يا ..

سمو العاطفه
08-03-2009, 05:56 AM
---------------------------------------------------------------------------------
مسكين هذا الصغير السلفي اشفق عليك والله اشفق

منتديات ان شيعي ليست ساحه استعراض وتصفيق ياصغير هنا تصفيع لبني سلف ووهب وعقولهم المزيفه

---------------------------------------------------------------------------------

zair
08-03-2009, 05:57 AM
{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }

هذا دليل عليهم وليس لهم اذ قال سبحانه {عن المؤمنين إذ يبايعونك}
ولم يقل عن الذين يبايعونك

فحصر الله سبحانه المؤمنين برضاه فهذا دليل على ان هناك من هم غير المؤمنين تحت الشجرة

الجندي
08-03-2009, 12:02 PM
يرفع للاخ ( من اهل السنة 1 ) للرد ان كان يملك ردا .......................

iraq_iraqe
08-03-2009, 01:15 PM
شباب اولا ردوا عليه من غيرقسوة وغلط الله ايخليكم ..
ثانيا" اذا كان ماطرحته صحيح من وجه نضرك انا اطلب منك ان تقرافي الخطبه الشقيقية لماذا قال الامام علي ( وقد صبرت وفي والعين قذى وفي الحلق شجا .... الخ ) ومن كان يقصد ؟؟؟؟ الم يقل في بداية الخطبة قد تقمصها ابن ابي قحافه ؟؟؟؟
ثم الاية ( ان الله رضى عن المنؤمنين ) هل تعلم ان المؤمن غير المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اي من امن بولايه على في تلك اللحظة وليس كما في الاية ( يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }آل عمران167
ثم ايه ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات اوقتل انقلبتم على اعقابكم ) من هم الذين ينقلبون على اعقابهم ؟؟؟؟ هل هم المشركين ؟؟؟؟ كلا لانهم كفرة من الاساس اذن فهناك من انقلب على عقبيه بعد استشهاد الرسول صلى الله عليه واله وسلم
واذا كان ابن ابي قحافه يحب علي عليه السلام لماذا وصفه بـ ( ثعاله ) وهي امراة زانية صاحبة راية في يوم محاججة الزهراء عليها السلام بفدك ؟؟؟؟؟
وكيف امكم عائشة تطعن بعثمان وتصفه بـ نعثلا" ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي راجع اكثر ونحن بالانتظار
ابو زينب

الوعد قدام
08-03-2009, 02:30 PM
فكيف يرضي عن المنافقين !!
.

هههههههههههههههههههههه

صج انك ذكي مرررره

وش دخل المنافقين ياذكي

الله رضي على المؤمنين لاحظ المؤمنين فقط

يعني اكيد في البيعه منافقين والله عز وجل حدد المرضي عنهم وهم المؤمنين رضي الله عنهم



هااااااا بشر ان شاء الله وصلت المعلومه خيو :)

من اهل السنه1
08-03-2009, 03:15 PM
قال الله في محكم كتابه { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } وهذه الآية الاستدلال بها على عدالة الصحابة جميعا
وان الله اعلن رضاه عن كل من بايع في ذلك اليوم ( لا تنكرون يا حمقي .. يا مدلسين )
نستنتج صحة إيمان الذين بايعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- بيعة الرضوان ( منهم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما . وعندي دليل من كتبكم الكثير والكثير من قول على رضي الله عنه .. فلا تستعجلون .. الحق آت آت ..
و غير جائز أن يخبر الله برضاه عن قوم بأعيانهم إلا وباطنهم كظاهرهم في صحة البصيرة، وصدق الإيمان, وقد أكد ذلك بقوله تعالى: "فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم"

ولو علم الله أن فيهم منافقين لم يدع المؤمنين في حيرة بل لفضحهم كما فضحهم في مواطن كثيرة
وهنا شهاده من الله ان كل من بايع تحت الشجر مؤمن بالله (لقد رضي الله عن المؤمنين)

من اهل السنه1
08-03-2009, 03:20 PM
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه

استغفر الله ربي

يا صغير علمائنا تحط كذبكم انتم وترد عليه تاخذوه شبهاتكم من كتبنا وتقولون هذه اقوال علمائنا ؟!

شنو هذا الغباء

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

بس حلوه هذه ابو بكر منزله منزله النعال على الارض هههههههههههههه

الوعد قدام
08-03-2009, 03:27 PM
هههههههههههههه

ما ألومك والله الصدمه قويه

طيب يا حبوب ليش الله عزو جل ما قل ( رضي الله عن الذين با يعوك تحت الشجرة ....


كذا بتكون شامله ووا ضحه

ههههههههههههههه

انا عارف اصلا حد عقولكم وتفكيرم

بس شنسوي معاكم نا خذكم على قد عقولكم

من اهل السنه1
08-03-2009, 03:45 PM
الآية لم تستثن أحدا ، وأنت تريد الاستثناء (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) (رَضِيَ - عَلِمَ - أَنزَلَ - أَثَابَهُمْ ) لم يستثن الله عز وجل

الوعد قدام
08-03-2009, 03:54 PM
ههههههههههههههههههه

لا يا حبيبي الله عز وجل حدد المرضي عنهم وهم المؤمنين فقط

وانت ما جوبتني على سؤالي ليه (برأيك ) ان الله عز وجل ما قل ( رضي الله عن الذين با يعوك تحت الشجرة ....

ليش حدد وذكر المؤمنين ليش ؟؟؟؟؟

من اهل السنه1
08-03-2009, 04:24 PM
بابا لتسوي جرايد جايب روايات ضعيفه مليار مره ردينا عليها

اسالك الصحابه العدول هل عبد الله بن جدعان منهم لو لا

== النجف الاشرف==

النجف الاشرف
08-03-2009, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الى هذه الدرجه من الغباء يا بني سلف ؟!

اضحكني كثيرا هذا الناسخ الالصق

صغيري ماجئت به هو كلامكم علمائنا يحطون كللامك ويردون عليه فهمت ليش ما تجيب رد علمائنا عليه ؟!

مساكين والله بعدما عجزتم عن ايجاد فضيله لكلبين عمر وعتيق تستخدمون هذه الاساليب فلا عجب فمطايا اليهود انتم

أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : هما امامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة .

فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابى بكر وعمر فقال عليه
السلام نعم هما اماما أهل النار كما قال تعالى " وجعلناهم ائمة يدعون الى النار " واما القاسطان فقد قال تعالى " وأما

القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : " والذين كفروا بربهم يعدلون " والمراد من الحق الذى كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما

ماتا على عداوته (ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين ....

ليش تبترون النصوص

وتادب حتى ما احشرك مع عمير وعتيق في الزباله

والسلام عليكم

النجف الاشرف
08-03-2009, 05:01 PM
صحيح مسلم - الإمارة - استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان - رقم الحديث :( 3449 )



- حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ ‏ليث بن سعد ‏ح ‏‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن رمح ‏‏أخبرنا ‏ ‏الليث ‏عن ‏‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال : ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏‏ألفا

وأربع مائة ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي ‏سمرة ‏‏وقال ‏بايعناه ‏على أن لا نفر ولم ‏نبايعه ‏على الموت . ‏

صوت الهداية
08-03-2009, 07:48 PM
الوهابية قوم اخزاهم الله فجعل الكذب سلاحهم والتدليس غذائهم ان لم يكذبو ويدلسو لن يعيشوا
ـــــــــــــــــــــــ
سوف اطارد هذا الوهابي اهل السنة على بعض الاكاذيب التي نقلها ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــ
الكذبة الاولى يقول ::
( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) .
["تلخيص الشافي" ج2 ص428].
ــــــــــــــــــــــــــت
اقول الرواية جاءت في كتاب تلخيص الشافي ومنقوله اساسا عن كتاب الشافي للمرتضى علم الهدى حيث ان ملخص القصة هو ان المرتضى يرد على السني القاضي عبد الجبار المعتزلي حيث يقول المرتضى ::في الجزء 3 صفحة 89((قال صاحب الكتاب)) اي المعتزلي السني ومن ضمن اقوال هذا السني هو هذه الرواية ثم يرد عليه علم الهدى فيقول ((.... يقال له : قد بينا فيما تقدم أن الخبر الذي يتضمن الأمر بالتسليم على أمير المؤمنين عليه السلام بإمرة المؤمنين تتواتر الشيعة بنقله ، وأنه أحد ألفاظ النص الجلي الذي دللنا على حصول شرائط التواتر )) الصفحة 96
لاحظ اخي المسلم كذب وتدليس الوهابية رواية ينقلها شيخ سني ويوردها المرتضى علم الهدى ثم يرد عليها يأتي الوهابي ليقول لنا ان صاحب الرواية هو الشيعي كذب في وضح النهار

الللهم العن الكذابين
اللهم العن المدلسين


يتبع.......................

صوت الهداية
08-03-2009, 07:58 PM
ويستمر مسلسل الكذب والنفاق والدجل الوهابي
يقول الوهابي::
ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله عليه السلام: دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .
[نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].
ــــــــــــــــــــــــت
اقول سوف لن ادخل في النقاش في سند الرواية لكن دعوني ابين لكم تدليس هذا الوهابي اذ انه بتر الرواية ولم يكملها لانه ان اكملها سوف تنقلب عليه وعلى اسياده فأراد خداع الناس واليكم الرواية كاملة من كتاب عيون اخبار الرضا ::
حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن موسى بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص) أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله (ع) دعوا لي أصحابي فقال (ع) هذا صحيح_ هنا اخرج الوهابي مقص التدليس وحذف باقي الرواية _ يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل و كيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدلوا قال لما يروونه من أنه (ص) قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم و سحقا لهم أ فترى هذا لمن لم يغير و لم يبدل

من اهل السنه1
08-03-2009, 08:05 PM
لم نحذف شي من كلامك الا اذا كان مسيئا للادب والاخلاق

صوت الهداية
08-03-2009, 08:59 PM
اهل السنة لوكنت فعلا تتبع سنة النبي لاحترمتك لكن سنة النبي لا تامرك بالكذب والتدليس على علماؤنا وتنسب اليهم مالم يقولونه فهذا افتراء عليهم وكذب وتدليس
ــــــــــــــــــــــــــ
نواصل دك الاكاذيب التي جاء بها اهل السنة
يقول ::


وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :
( عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .
["الشافي" ص171 ط النجف].
ـــــــــــــــــــــ
اقول ::
ما اكذبك يا اهل السنة

ما اكذبك يا اهل السنة
هذه الرواية قالها السني عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني فرد عليه الشريف لكنك بترت كلام الشريف وابقيت كلام السني لتقول انه كلام الشيعة ياكذاب
الى كل من يبحث عن الحقيقة اليكم تكملة كلام الشريف المرتضى في نفس الصفحة التي اشار اليها الوهابي::
على أن الخبر الذي رواه عن أمير المؤمنين ، لما قيل له ألا توصي فقال : " ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي ، ولكن إن أراد الله تعالى بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم "_هنا اخرج الوهابي مقصه وبتر تكملة كلام الشريف المرتضى_ ، فمتضمن لما يكاد يعلم بطلانه ضرورة ، لأن فيه التصريح القوي بفضل أبي بكر عليه ، وأنه خير منه ، والظاهر من أحوال أمير المؤمنين ، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة ، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه ، ومن تصفح الأخبار والسير ، ولم تمل به العصبية والهوى ، يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك ، ولا اعتبار بمن دفع هذا ممن يفضل عليه لأنه بين أمرين إما أن يكون عاميا أو مقلدا لم يتصفح الأخبار والسير ، وما روي من أقواله وأفعاله ولم يختلط بأهل النقل ، فلا يعلم ذلك أو يكون متأملا متصفحا ،إلا أن العصبية قد استولت عليه ، والهوى قد ملكه واسترقه ، فهو يدفع ذلك عنادا ، وإلا فالشبهة مع الانصاف زائلة في هذا الموضع .
على أنه لا يجوز أن يقول هذا من قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه باتفاق : ( اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجاء عليه السلام من بين الجماعة فأكل معه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم العن الكذابين
اللهم العن المدلسين

يتبع ......................

النجف الاشرف
08-03-2009, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي صوت الله ابتلانا بمثل هولاء ...........

علمائنا ترد على كلامهم في كتبنا ياخذون كلامهم ويقولون انه كلام الشيعه جهل ما بعده جهل

روى محمد بن السائب الكلبي - الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )



- ...... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب , فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة , فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .

بلله من نسبه المخزي هذا وياتي امثال هذا ويترضى عنه ماذا تتوقع ان يكون نسبه ؟!

انا اجزم ان يكون نسبه مثل خليفته هذا ان لم يكن ارذل

الأثنا عشريه
08-03-2009, 11:09 PM
يرفع :).......

ras
08-03-2009, 11:35 PM
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي رضي الله عنه وحشرنا معه يوم الدين

الأثنا عشريه
08-03-2009, 11:43 PM
:D:eek:عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي رضي الله عنه وحشرنا معه يوم الدين





اللهم احشره مع عمر .. /)*

صفحة الحق
08-03-2009, 11:43 PM
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي رضي الله عنه وحشرنا معه يوم الدين



هههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه هذي النكته بس لاتعيدها :d

عبد محمد
08-03-2009, 11:46 PM
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي رضي الله عنه وحشرنا معه يوم الدين

في البحار ج31 ص100 :-

عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :

كانت صهاك جارية لعبد المطلب ، وكانت ذات عجز ، وكانت ترعي الإبل ،
وكانت من الحبشة ، وكانت تميل إلى النكاح ، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها ،
فحملت من بالخطاب ، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك ، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة ،
فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشاء مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد ،
فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة ، وكانت مشيمة العرب ، من ربى يتيماً يتخذه ولداً ، فلما بلغت حنتمة ،
نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها فأولد منها عمر وكان خطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة امه واخته وعمته


كما أن الإمام الصادق عليه السلام يشير بذلك في ابيات شعريه : -

من جده خاله ووالده
وأمه أخته وعمته
اجدر أن يبغض الوصي وأن
ينكر يوم الغدير وبيعته


وصلى الله على محمد وآل محمد