searcher
08-03-2009, 09:06 AM
ما هو الفرق بين الدماء الخارجة بعملية الحجامة والدماء الخارجة بعملية التبرع بالدماء؟.
الحقيقة إن هذا السؤال يتبادر لأذهان الكثيرين ويدور في أفكارهم ولا يجدون ما يرويهم، إلا أننا مع انطلاق الأبحاث التي قمنا بها، أول شيء فكرنا به هو القيام بدراسة تحليلية مخبرية للدماء الناتجة من جراحة الحجامة.
وأذكر تماماً عندما أخذنا مسحة دموية (سلايد) كيف أن أستاذنا عميد كلية الصيدلة الدكتور (نبيل الشريف). فوجئ وذهل تماماً بما رأى تحت المجهر وسألني من أين أتيت بهذه الدماء؟.
قلت: لماذا؟.
قال: هل صاحبها حي أم أنه متوفى؟.
قلت: إنه حي.
قال: مستحيل (هذا الرجل شبعان موت).
قلت: لماذا؟.
قال: (تعال شوف هالشوفة)... فبالكاد وبعد بحث طويل حتى عثرنا على بعض الكريات البيض (كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم)
كذلك الكريات الحمر كلها كانت شاذة بمعنى أنها غير طبيعية (كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة: Hypochromasia-Butt-Target-Crenated-Spherocytes-Poikilocytes-Anisocytosis-shistocytes-Teardropcelles-Acanthocytes.)
وهذه الأنواع الشاذة موجودة بالدوران الدموي بشكل طبيعي إلا أن نسبتها بالدم نادرة، وأن تكون كل المسحة الدموية كرياتها شاذة هذا هو المذهل المعجز!!!!. كيف تجمعت؟. وكيف استقطبت؟. شيء محيّر حقاً!!!. وعندما قمنا بتحليل دم الحجامة مخبرياً كان ينتظرنا الكثير من المفاجآت. فقد وجدنا أن دم الحجامة فقير جداً جداً بذرات الحديد. (السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين /422-1057/ بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون بين /250-400/ وهذا يثير تساؤل وإشارات استفهام كبيرة فكيف خرجت نواقل الحديد ذات الطبيعة البروتينية بالحجامة بعد أن فرّغت حمولتها من الحديد الذي بقي في الجسم ليساهم في بناء خلايا دموية جديدة وهذا ما نرجو دراسته في المستقبل القريب بغية التعرف على هذه الآلية الفريدة) فكأنما هناك آلية تخلب ذرات الحديد من دماء الحجامة لتبني بها وحدات دموية جديدة، إنه حقاً شيء مدهش ومحيّر، كذلك فقد وجدنا أن الكرياتنين مرتفع في دم الحجامة كما أن البلازما نسبتها 20% فقط، والدماء الناتجة من الحجامة كانت سرعان ما تتجلط بالرغم من أننا كنا نحفظها بأنابيب تحوي على مانعات التخثر.
(فنعم العبد الحجّام يذهب بالدم "العاطل المُعطل" ويُخفّ الصلب وتجلو البصر).
فماذا لو أُعطيت إلى مريض آخر فماذا يمكن أن يحدث؟؟؟.
أما الدماء الخارجة بعملية التبرع بالدم فهي دماء وريدية كاملة المواصفات من حيث الكريات البيض تعدادها وأشكالها ونسبها وفعاليتها، والكريات الحمر فتية نشطة منتظمة الأشكال في أوج قدرتها وفعاليتها وأعدادها قياسيةً مناسبةً تماماً وباقي مكونات الدماء أيضاً ضمن الحالة الصحية والمثالية لذا هذه الدماء تعتبر خسارة للجسم إذا ما خرجت منه إلا إن كان في عمل إنساني فهي بالنسبة لبعض المرضى الحياة والإنقاذ والشفاء، فإذا أعطيت لهم زال مرضهم وتماثلوا للشفاء أما دماء جراحة الحجامة فبخروجها من الجسم ينشط وتعود حالة الجسم إلى العمل بالطاقة المثالية والأداء الفعال فينشط الجسم وتعود الحياة إلى باقي الأجهزة والأعضاء بالتروية الدموية المثلى فيرفل بالصحة والقوة والسعادة.
المصدر كتاب الدواء العجيب( الحجامة علم طبي في منظوره الجديد )
الحقيقة إن هذا السؤال يتبادر لأذهان الكثيرين ويدور في أفكارهم ولا يجدون ما يرويهم، إلا أننا مع انطلاق الأبحاث التي قمنا بها، أول شيء فكرنا به هو القيام بدراسة تحليلية مخبرية للدماء الناتجة من جراحة الحجامة.
وأذكر تماماً عندما أخذنا مسحة دموية (سلايد) كيف أن أستاذنا عميد كلية الصيدلة الدكتور (نبيل الشريف). فوجئ وذهل تماماً بما رأى تحت المجهر وسألني من أين أتيت بهذه الدماء؟.
قلت: لماذا؟.
قال: هل صاحبها حي أم أنه متوفى؟.
قلت: إنه حي.
قال: مستحيل (هذا الرجل شبعان موت).
قلت: لماذا؟.
قال: (تعال شوف هالشوفة)... فبالكاد وبعد بحث طويل حتى عثرنا على بعض الكريات البيض (كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم)
كذلك الكريات الحمر كلها كانت شاذة بمعنى أنها غير طبيعية (كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة: Hypochromasia-Butt-Target-Crenated-Spherocytes-Poikilocytes-Anisocytosis-shistocytes-Teardropcelles-Acanthocytes.)
وهذه الأنواع الشاذة موجودة بالدوران الدموي بشكل طبيعي إلا أن نسبتها بالدم نادرة، وأن تكون كل المسحة الدموية كرياتها شاذة هذا هو المذهل المعجز!!!!. كيف تجمعت؟. وكيف استقطبت؟. شيء محيّر حقاً!!!. وعندما قمنا بتحليل دم الحجامة مخبرياً كان ينتظرنا الكثير من المفاجآت. فقد وجدنا أن دم الحجامة فقير جداً جداً بذرات الحديد. (السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين /422-1057/ بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون بين /250-400/ وهذا يثير تساؤل وإشارات استفهام كبيرة فكيف خرجت نواقل الحديد ذات الطبيعة البروتينية بالحجامة بعد أن فرّغت حمولتها من الحديد الذي بقي في الجسم ليساهم في بناء خلايا دموية جديدة وهذا ما نرجو دراسته في المستقبل القريب بغية التعرف على هذه الآلية الفريدة) فكأنما هناك آلية تخلب ذرات الحديد من دماء الحجامة لتبني بها وحدات دموية جديدة، إنه حقاً شيء مدهش ومحيّر، كذلك فقد وجدنا أن الكرياتنين مرتفع في دم الحجامة كما أن البلازما نسبتها 20% فقط، والدماء الناتجة من الحجامة كانت سرعان ما تتجلط بالرغم من أننا كنا نحفظها بأنابيب تحوي على مانعات التخثر.
(فنعم العبد الحجّام يذهب بالدم "العاطل المُعطل" ويُخفّ الصلب وتجلو البصر).
فماذا لو أُعطيت إلى مريض آخر فماذا يمكن أن يحدث؟؟؟.
أما الدماء الخارجة بعملية التبرع بالدم فهي دماء وريدية كاملة المواصفات من حيث الكريات البيض تعدادها وأشكالها ونسبها وفعاليتها، والكريات الحمر فتية نشطة منتظمة الأشكال في أوج قدرتها وفعاليتها وأعدادها قياسيةً مناسبةً تماماً وباقي مكونات الدماء أيضاً ضمن الحالة الصحية والمثالية لذا هذه الدماء تعتبر خسارة للجسم إذا ما خرجت منه إلا إن كان في عمل إنساني فهي بالنسبة لبعض المرضى الحياة والإنقاذ والشفاء، فإذا أعطيت لهم زال مرضهم وتماثلوا للشفاء أما دماء جراحة الحجامة فبخروجها من الجسم ينشط وتعود حالة الجسم إلى العمل بالطاقة المثالية والأداء الفعال فينشط الجسم وتعود الحياة إلى باقي الأجهزة والأعضاء بالتروية الدموية المثلى فيرفل بالصحة والقوة والسعادة.
المصدر كتاب الدواء العجيب( الحجامة علم طبي في منظوره الجديد )