روحي فاطميه
09-03-2009, 06:30 PM
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها تـــرك مافيها
لادارٌ للمرء بعد المـوت يسكُنهـــا إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرطـــــــاب مسكنهُ وإن بناها بشــرٌ خـاب بانيها
أموالنا لذوي الميـــراث نجمعُـــها ودورنا لخــراب الدهــر نبنيهـا
أين الملوك التي كانت مسلـطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لاتركِــنَنَّ إلى الدنيـــا وما فيهـا فالمــوت لاشـــك يُفنــــيــنا ويـــُفنيهــــا
لكل نفــس و ان كانت على وجلٍ من المنــييةِ آمــالٌ تقــويهــا
المــرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المـــكارم أخلاقٌ مطــهرةٌ الــديــن أولــها والعــقــل ثــانيهـا
والعلم ثالثها والحلم رابعهــا والجودخمسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنه لا أصادقها ولست أرشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار غداً رضوانُ خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيشٌ نابتٌفيها
أنهارها لبنٌ محضٌ و من عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفهً تسبحُ الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍفي ظلام الليل يحييها
لادارٌ للمرء بعد المـوت يسكُنهـــا إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرطـــــــاب مسكنهُ وإن بناها بشــرٌ خـاب بانيها
أموالنا لذوي الميـــراث نجمعُـــها ودورنا لخــراب الدهــر نبنيهـا
أين الملوك التي كانت مسلـطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لاتركِــنَنَّ إلى الدنيـــا وما فيهـا فالمــوت لاشـــك يُفنــــيــنا ويـــُفنيهــــا
لكل نفــس و ان كانت على وجلٍ من المنــييةِ آمــالٌ تقــويهــا
المــرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المـــكارم أخلاقٌ مطــهرةٌ الــديــن أولــها والعــقــل ثــانيهـا
والعلم ثالثها والحلم رابعهــا والجودخمسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنه لا أصادقها ولست أرشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار غداً رضوانُ خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيشٌ نابتٌفيها
أنهارها لبنٌ محضٌ و من عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفهً تسبحُ الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍفي ظلام الليل يحييها