رامي العكراتي
09-03-2009, 10:29 PM
اللهم صلي علي محمد وال محمد خلافة الرسالة تترك لكن خلافة ابي بكر ياخذ بها ياسبحان الله
لانجد الا ان نضع للمنصف المقارنة واحكمو بيننا
الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ايام مرضه في اوخر عهده بالدنيا والمسلمون حوله في حجرته فرأى ان يوصي المسلمين بوصاياه و يكتبها امامهم لتكون وثيقة يعلمون بها من بعده فقال لهم(( هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده)) فقاطعه عمر وتكلم بكلام غليظ عكر الجو ، قال ( ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غلب عليه الوجع لا تسمعوا له وعندكم القرن حسبنا كتاب الله ـ ولاحاجة لنا بكتابه ـ فاختلف من الحجرة فمنهم من يقول لبو للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما يريد و اتركوا قول عمر ، فانزعج (( صلى الله عليه وآله وسلم ) واخرجهم من حجرته !!! وكان ذلك يوم الخميس، فسميت هذه الحادثه برزية يوم الخميس ، وكان ابن عباس ( رضي الله عنه ) كلما نذكرها بكى بحرقة وبدموع غزيرة تعبر عن شدة هذه الظلامه وهول المصيبة فيقول ( ان المصيبة كل المصيبة ماحل بين الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب)) راجع تفاصيل هذه المصيبة في صحيح ا لبخاري ـ كتاب المرضى ـ باب قول المريض قوموا عني وكتاب العلم اخر حديث في ا لباب واطرافه ستة احاديث ، وكذا في صحيح مسلم ـ كتاب الوصيه ـ باب ترك الوصيه
ولكي تتضح الظلامة اكثر نطلعك على هذه الحادثة المشابهة في مرض ابي بكر في اخر عهده بالدنيا (( دعا ابو بكر عثمان خاليا فقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهده ابو بكر ابن ابي قحا فه الى المسلمين . أما بعد قال : ثم أغمي عليه فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإني قد أستخلفت عليكم عمر بن الخطاب ، ولم ألكم خير منه قم أفاق أبو بكر فقال أقرأ علي فقرأ عليه فكبر أبو بكر ..... وأقرها أبو بكر من هذا الموضع ، أما عمر فقال عنه قيس رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة ويقول أيها الناس أسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إنه يقول : أني لم ألكم نصحا ، قال ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر ،راجع تاريخ الطبري ج2 تحت عنوان ذكر أسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات ص 616 ـ 618 .
فالنبي في أواخر حياته وفي أيام مرضه ولم يغمى عليه وأراد أن يكتب كتابه للمسلمين ومنع من ذلك بحجة أن النبي غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ولا شأن لنا بكتاب النبي ـ هذا قول عمر بن الخطاب ـ وهذا أبو بكر في أيام مرضه و كان يغمى عليه ولم يمنعوه من كتابة مايريد وهذا عمر يقول عن كتاب أبي بكر يا أيها الناس أسمعوا واطيعوا قول خليفة الرسول ، فقارن ايها القاريء الحر فأفهم وإغتنم .
لانجد الا ان نضع للمنصف المقارنة واحكمو بيننا
الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ايام مرضه في اوخر عهده بالدنيا والمسلمون حوله في حجرته فرأى ان يوصي المسلمين بوصاياه و يكتبها امامهم لتكون وثيقة يعلمون بها من بعده فقال لهم(( هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده)) فقاطعه عمر وتكلم بكلام غليظ عكر الجو ، قال ( ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غلب عليه الوجع لا تسمعوا له وعندكم القرن حسبنا كتاب الله ـ ولاحاجة لنا بكتابه ـ فاختلف من الحجرة فمنهم من يقول لبو للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما يريد و اتركوا قول عمر ، فانزعج (( صلى الله عليه وآله وسلم ) واخرجهم من حجرته !!! وكان ذلك يوم الخميس، فسميت هذه الحادثه برزية يوم الخميس ، وكان ابن عباس ( رضي الله عنه ) كلما نذكرها بكى بحرقة وبدموع غزيرة تعبر عن شدة هذه الظلامه وهول المصيبة فيقول ( ان المصيبة كل المصيبة ماحل بين الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب)) راجع تفاصيل هذه المصيبة في صحيح ا لبخاري ـ كتاب المرضى ـ باب قول المريض قوموا عني وكتاب العلم اخر حديث في ا لباب واطرافه ستة احاديث ، وكذا في صحيح مسلم ـ كتاب الوصيه ـ باب ترك الوصيه
ولكي تتضح الظلامة اكثر نطلعك على هذه الحادثة المشابهة في مرض ابي بكر في اخر عهده بالدنيا (( دعا ابو بكر عثمان خاليا فقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهده ابو بكر ابن ابي قحا فه الى المسلمين . أما بعد قال : ثم أغمي عليه فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإني قد أستخلفت عليكم عمر بن الخطاب ، ولم ألكم خير منه قم أفاق أبو بكر فقال أقرأ علي فقرأ عليه فكبر أبو بكر ..... وأقرها أبو بكر من هذا الموضع ، أما عمر فقال عنه قيس رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة ويقول أيها الناس أسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إنه يقول : أني لم ألكم نصحا ، قال ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر ،راجع تاريخ الطبري ج2 تحت عنوان ذكر أسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات ص 616 ـ 618 .
فالنبي في أواخر حياته وفي أيام مرضه ولم يغمى عليه وأراد أن يكتب كتابه للمسلمين ومنع من ذلك بحجة أن النبي غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ولا شأن لنا بكتاب النبي ـ هذا قول عمر بن الخطاب ـ وهذا أبو بكر في أيام مرضه و كان يغمى عليه ولم يمنعوه من كتابة مايريد وهذا عمر يقول عن كتاب أبي بكر يا أيها الناس أسمعوا واطيعوا قول خليفة الرسول ، فقارن ايها القاريء الحر فأفهم وإغتنم .