عشقي حيدره
10-03-2009, 11:14 PM
* جِئْنَاكَ يَا عَبَّاسُ نَطْلُبُ حَاجَةً *
أَرْضُ الطُّفُوْفِ سَمَاءٌ تَبْعَثُ الْكَدَرَا *** شَمْسُ النُّبَوَّةِ فِيْهَا أَدْمَعَتْ بَصَرَا
أَعْنِيْ الْحُسَيْنَ عَلَىْ الأَكْوَانِ مَنْبَعَهُ *** بِالتَّضْحِيَاتِ اهْتَدَىْ فِيْ نَهْجِهِ بَشَرَا
قَلْبِيْ يَفِيْضُ لأَرْضٍ هِمْتُهَا شَغَفًا *** الْعُمْرُ يَجْرِيْ وَدَهْرًا كُنْتُ مُنْتَظِرَا
حَتَّىْ أُشَاهِدَ صَرْحًا لِلْوَرَىْ عَلَمًا *** يَبُثُّ لِلأُفْقِ دَوْمًا مِسْكَهُ عُطُرَا
يَا مَنْ سَكَنْتَ سِنِيْنًا وَسْطَ أَوْرِدَتِيْ *** أَرْوِيْهِ دَمْعًا إِذَا لَمْ يَرْتَوِ مَطَرَا
فَاقْصُدْ لِمَصْرَعِهِ يَا قَلْبُ مُفْتَجِعًا *** وَانْظُرْ بِعَيْنِ فُؤَادٍ فِيْ الصَّعِيْدِ تَرَى
جِسْمَ الْحُسَيْنِ بِلاَ رَأْسٍ يُنِيْرُ دُجَىً *** مُرَضَّضَ الصَّدْرِ مُنْهُ الظَّهْرُ مُنْكَسِرَا
وَحَوْلَهُ النُّوْرُ فَالأَقْمَارُ مُزْهِرَةٌ *** بِالطَّفِّ تَبْعَثُ مِنْ أَنْوَارِهَا دُرَرَا
أَهْوَىْ الطُّفُوْفَ وَقَلْبِيْ جَاءَ تَلْبِيَةً *** بِالدَّمِعِ أَقْضِيْ عَلَىْ مَذْبُوْحِنَا وَطَرَا
بِالْعَلْقَمِيِّ تَوَقَّفْ سَوْفَ تَلْقَىْ بِهِ *** بَدْرًا يُنِيْرُ وَمِنْهُ الرَّأْسُ مُنْشَطِرَا
النَّهْرُ يَأْخُذُ مِنْهُ مَاءَهُ عَذِبًا *** حَتَّىْ النُّجُوْمُ سُرُوْرًا تَقْصُدُ الْقَمَرَا
أَمْلاَكُ رَبِّيْ قَدْ حَفَّتُهُ شَاهِدَةٌ *** لِتَنْظُرَ النُّوْرَ مِنْ كَفِّيْهِ مُنْفَجِرَا
تِلْكَ الْكُفُوْفِ بِأَرْضِ الطَّفِّ قَدْ بُتِرَتْ *** يَا وَيْحَ شَخْصٍ لِتِلْكَ الْكَفِّ قَدْ بَتَرَا
عَبَّاسُ جُرْحٌ فِيْ الْفُؤَادِ بِحُرْقَةٍ *** يُدْمِيْ الْفُؤَادَ لَهِيْبٌ فِيْهِ مُسْتَعِرَا
الدَّهْرُ يَنْثُرُ فِيْ ذِكْرَاكَ لُؤْلُؤَةٍ *** فِيْ ذِكْرِ فَضْلِكَ يَا عَبَّاسُ مُنْتَصِرَا
عَبَّاسُ مُدَّتْ مَدَىْ الأَيَّامِ أَذْرُعُنَا *** إِذْ كُنْتَ بَابَ مُرَادٍ يَحْتَوِيْ بَشَرَا
هَذِيْ ضُيُوْفُكَ قَدْ جَاءَتْكَ مُعْلِنَةً *** أَنَّ السُّرُوْرَ بَدَا فِيْ ذِكْرِكُمْ كَدَرَا
يَا صَاحِبَ الْفَضْلِ قَدْ جِئْنَاكَ مَفْخَرَةً *** دَفْعُ الْحَوَائِجِ فِيْ كَفَّيْكَ مُنْحَصِرَا
فَاسْأَلْ إِلَهَكَ أَنْ يَقْضِيْ حَوَائِجَنَا *** بِحَقِّ أُمِّكَ يَا ذَا الْفَضِلَ كَيْفَ تَرَى
يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ عَنْ شَمْسِ الْهُدَىْ سَلَفًا *** اكْشِفْ هُمُوْمَ فُؤَادٍ هَلَّ مُعْتَذِرَا
أَرْضُ الطُّفُوْفِ سَمَاءٌ تَبْعَثُ الْكَدَرَا *** شَمْسُ النُّبَوَّةِ فِيْهَا أَدْمَعَتْ بَصَرَا
أَعْنِيْ الْحُسَيْنَ عَلَىْ الأَكْوَانِ مَنْبَعَهُ *** بِالتَّضْحِيَاتِ اهْتَدَىْ فِيْ نَهْجِهِ بَشَرَا
قَلْبِيْ يَفِيْضُ لأَرْضٍ هِمْتُهَا شَغَفًا *** الْعُمْرُ يَجْرِيْ وَدَهْرًا كُنْتُ مُنْتَظِرَا
حَتَّىْ أُشَاهِدَ صَرْحًا لِلْوَرَىْ عَلَمًا *** يَبُثُّ لِلأُفْقِ دَوْمًا مِسْكَهُ عُطُرَا
يَا مَنْ سَكَنْتَ سِنِيْنًا وَسْطَ أَوْرِدَتِيْ *** أَرْوِيْهِ دَمْعًا إِذَا لَمْ يَرْتَوِ مَطَرَا
فَاقْصُدْ لِمَصْرَعِهِ يَا قَلْبُ مُفْتَجِعًا *** وَانْظُرْ بِعَيْنِ فُؤَادٍ فِيْ الصَّعِيْدِ تَرَى
جِسْمَ الْحُسَيْنِ بِلاَ رَأْسٍ يُنِيْرُ دُجَىً *** مُرَضَّضَ الصَّدْرِ مُنْهُ الظَّهْرُ مُنْكَسِرَا
وَحَوْلَهُ النُّوْرُ فَالأَقْمَارُ مُزْهِرَةٌ *** بِالطَّفِّ تَبْعَثُ مِنْ أَنْوَارِهَا دُرَرَا
أَهْوَىْ الطُّفُوْفَ وَقَلْبِيْ جَاءَ تَلْبِيَةً *** بِالدَّمِعِ أَقْضِيْ عَلَىْ مَذْبُوْحِنَا وَطَرَا
بِالْعَلْقَمِيِّ تَوَقَّفْ سَوْفَ تَلْقَىْ بِهِ *** بَدْرًا يُنِيْرُ وَمِنْهُ الرَّأْسُ مُنْشَطِرَا
النَّهْرُ يَأْخُذُ مِنْهُ مَاءَهُ عَذِبًا *** حَتَّىْ النُّجُوْمُ سُرُوْرًا تَقْصُدُ الْقَمَرَا
أَمْلاَكُ رَبِّيْ قَدْ حَفَّتُهُ شَاهِدَةٌ *** لِتَنْظُرَ النُّوْرَ مِنْ كَفِّيْهِ مُنْفَجِرَا
تِلْكَ الْكُفُوْفِ بِأَرْضِ الطَّفِّ قَدْ بُتِرَتْ *** يَا وَيْحَ شَخْصٍ لِتِلْكَ الْكَفِّ قَدْ بَتَرَا
عَبَّاسُ جُرْحٌ فِيْ الْفُؤَادِ بِحُرْقَةٍ *** يُدْمِيْ الْفُؤَادَ لَهِيْبٌ فِيْهِ مُسْتَعِرَا
الدَّهْرُ يَنْثُرُ فِيْ ذِكْرَاكَ لُؤْلُؤَةٍ *** فِيْ ذِكْرِ فَضْلِكَ يَا عَبَّاسُ مُنْتَصِرَا
عَبَّاسُ مُدَّتْ مَدَىْ الأَيَّامِ أَذْرُعُنَا *** إِذْ كُنْتَ بَابَ مُرَادٍ يَحْتَوِيْ بَشَرَا
هَذِيْ ضُيُوْفُكَ قَدْ جَاءَتْكَ مُعْلِنَةً *** أَنَّ السُّرُوْرَ بَدَا فِيْ ذِكْرِكُمْ كَدَرَا
يَا صَاحِبَ الْفَضْلِ قَدْ جِئْنَاكَ مَفْخَرَةً *** دَفْعُ الْحَوَائِجِ فِيْ كَفَّيْكَ مُنْحَصِرَا
فَاسْأَلْ إِلَهَكَ أَنْ يَقْضِيْ حَوَائِجَنَا *** بِحَقِّ أُمِّكَ يَا ذَا الْفَضِلَ كَيْفَ تَرَى
يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ عَنْ شَمْسِ الْهُدَىْ سَلَفًا *** اكْشِفْ هُمُوْمَ فُؤَادٍ هَلَّ مُعْتَذِرَا