عذراء الروح
11-03-2009, 03:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ما الإنسان ....؟
الإنسان ليس هو المضاف تماما كما أنه ليس هو المضاف إليه ، فليس هو الذكريات وليس هو وعاء الذكريات
هو ليس الإسم ، هو ليس الرسم ، هو ليس جميع ذلك ، فجميع ذلك قد يتغير ويبقى الإنسان هو هو ،الإنسان هو المشيئة أو هو الإرادة فلا فرق، فهما الذان يتميز بها كل إنسان عن الآخر حتى وإن تشابه اسمهما ورسمهما ، الإنسان هو تجلي المشيئة بأبهى صورها ، وأبهى صورها تجلت بالإنسان الكامل خليفة الله في الأرض والسبب المتصل بالسماء
الانسان هو معنى حرفى ليس له من معنى الا وكان متقوما باطرافه...........
وبمعنى اخر ان الانسان ليست ماهية ثابته وحقيقة مفروغ من حقيقتها خلافا لما قالوا انه حيوان ناطق او ما الى ذلك.............
تتركز حقيقة الانسان فى جوهره وحقيقته والتى تكمن فى مجموع فكره وعواطفه وكل ماينبع منه خلجات الشعور وومضات العقل ونزعات العواطف......
عجيب هذا الانسان........ لقد خلق بحيث يمكن له ان يصير اى شى وان يحوى كل شى ووو الخنعم فليس الامر امر التكوين الفسيولوجى او التركيب المظهرى او ماالى ذلك ....
والا بربك ما الفرق بين الانسان الدموى وبين الذئاب الضارية ؟؟وما الفرق بين ذلك الذى همه الاكل والشرب والجنس وباقى البهائم ؟؟؟؟ان الانسان حقيقة وجودية لا ماهية ناجزة لها . وبقدر ما يعقل ويفكر ويعمل ويحس فانه يرسم حدوده الوجودية , ففى مقام الانسان فان العمل يحدد مضمون الانسان وجوهره ومعدنه ( وحدة العامل والمعمول).........
لقد قال العرفاء ان الانسان يمكن ان يكون مظهرا لايات الله واسمائه .........
نعم هذا اذا محا من صفحات نفسه وخواطر قلبه كل الحدود ......فسيصبح مراة الجمال الالهى ومنعكسا للنور الالهى الذى يسع كل الوجود.......
ان الانسان يخلق نفسه بيده.....
تعريف اخر :
الإنسان طاقة وجودية حاملة لبعدين روحي ومادي، لا يتكامل إلا بتكاملهما معا.
حقيقة أنه في فترات تاريخية معرفية عرف إحدى الجانبين سطوة على الآخر، لكنه حان الوقت لينتبه إليهما معا برؤية تكاملية صرف.
الإنسان حامل أمانة فهل سيخونها ؟
هل عندك تعريف اخر للانسان ؟
مودتناااا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ما الإنسان ....؟
الإنسان ليس هو المضاف تماما كما أنه ليس هو المضاف إليه ، فليس هو الذكريات وليس هو وعاء الذكريات
هو ليس الإسم ، هو ليس الرسم ، هو ليس جميع ذلك ، فجميع ذلك قد يتغير ويبقى الإنسان هو هو ،الإنسان هو المشيئة أو هو الإرادة فلا فرق، فهما الذان يتميز بها كل إنسان عن الآخر حتى وإن تشابه اسمهما ورسمهما ، الإنسان هو تجلي المشيئة بأبهى صورها ، وأبهى صورها تجلت بالإنسان الكامل خليفة الله في الأرض والسبب المتصل بالسماء
الانسان هو معنى حرفى ليس له من معنى الا وكان متقوما باطرافه...........
وبمعنى اخر ان الانسان ليست ماهية ثابته وحقيقة مفروغ من حقيقتها خلافا لما قالوا انه حيوان ناطق او ما الى ذلك.............
تتركز حقيقة الانسان فى جوهره وحقيقته والتى تكمن فى مجموع فكره وعواطفه وكل ماينبع منه خلجات الشعور وومضات العقل ونزعات العواطف......
عجيب هذا الانسان........ لقد خلق بحيث يمكن له ان يصير اى شى وان يحوى كل شى ووو الخنعم فليس الامر امر التكوين الفسيولوجى او التركيب المظهرى او ماالى ذلك ....
والا بربك ما الفرق بين الانسان الدموى وبين الذئاب الضارية ؟؟وما الفرق بين ذلك الذى همه الاكل والشرب والجنس وباقى البهائم ؟؟؟؟ان الانسان حقيقة وجودية لا ماهية ناجزة لها . وبقدر ما يعقل ويفكر ويعمل ويحس فانه يرسم حدوده الوجودية , ففى مقام الانسان فان العمل يحدد مضمون الانسان وجوهره ومعدنه ( وحدة العامل والمعمول).........
لقد قال العرفاء ان الانسان يمكن ان يكون مظهرا لايات الله واسمائه .........
نعم هذا اذا محا من صفحات نفسه وخواطر قلبه كل الحدود ......فسيصبح مراة الجمال الالهى ومنعكسا للنور الالهى الذى يسع كل الوجود.......
ان الانسان يخلق نفسه بيده.....
تعريف اخر :
الإنسان طاقة وجودية حاملة لبعدين روحي ومادي، لا يتكامل إلا بتكاملهما معا.
حقيقة أنه في فترات تاريخية معرفية عرف إحدى الجانبين سطوة على الآخر، لكنه حان الوقت لينتبه إليهما معا برؤية تكاملية صرف.
الإنسان حامل أمانة فهل سيخونها ؟
هل عندك تعريف اخر للانسان ؟
مودتناااا