يا مسلم ابن عقيل
11-03-2009, 03:20 PM
http://www.burathanews.com/media/pics/1236762205.jpg
السيد القبانجي : التحالف مع حزب البعث غير مبارك والجمهور سوف يرفع يده عن أي كيان سياسي يتحالف مع البعث
النجف الاشرف
فاضل الجبوري ـ الاربعاء 11/3/2009
أكد إمام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) على ان حزب البعث هو العدو الأول للشعب العراقي واي تحالف معه هو تحالف غير مبارك وخطوة غير شرعية والجمهور سوف يرفع يده عن أي كيان سياسي يتحالف مع البعث.
جاء ذلك في لقائه صباح هذا اليوم عدداً من عوائل الشهداء في النجف الاشرف إلى ذلك حمل سماحته حزب البعث مسؤولية إراقة الدماء وتدمير العراق إبان النظام السابق وبعده على ايدي الإرهابيين وشدد سماحته على ان المناورة السياسية مع البعثيين يجب ان لا تكون على حساب مشاعر الشعب ومبادئنا الوطنية معتبرا ان الدعوة لاستقطاب المهاجرين وعودتهم الى الوطن هو مشروع صحيح لكنه يبقى عند الحدود الإنسانية ولا يصح أن يكون مشروعا للمصالحة السياسية مع البعثيين وأعادتهم الى المشاركة السياسية.
وقال: ان اربع ملايين لاجئ عراقي هم ابناء الوطن اما البعثيون في الخارج فهم اعداء هذا الوطن مالم يعلنوا توبتهم ويخضعوا لعدالة القانون مشيرا في الوقت ذاته ان انهزامهم من العراق جاء بعد اراقتهم لدماء العراقيين وتدميرهم البلد.
مشددا على ضرورة عرضهم على المحاكم الجنائية بدلاً من مد يد المصافحة إليهم وأضاف: نحن لا نتوقع من البعث بكل أجنحته خيراً فالبعثيون هم بنظر هذا الشعب زمرةً واحدةً مرفوضون بالجملة والنفخ في رئة البعث هو نفخ في رئة ميتة.
على صعيد ذي صلة دعا امام جمعة النجف الاشرف التيار الإسلامي في العراق الى دراسة ملف العلاقات مع البعث دراسة أكثر جدية وقال نحن لا نتخلى عن شعارنا الاول وهو ((لا عودة للبعث الى النظام الجديد)).
وحول المصالحة الوطنية قال سماحته: أنها مبادرة مطلوبة ضمن شروط المصالحة التي منها القاء السلاح والإيمان بالعراق الجديد والخضوع للعدالة وان لا تكون ايديهم ملطخة بدماء الشعب مضيفا: في الوقت الذي يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية بعد اعادة تأهيلهم.
وقال سماحته: يجب القيام بموازنة صحيحة بين مبدأ المشاركة السياسية للجميع ومبدأ الولاء للعراق الجديد، فالذين لا يؤمنون بالعراق الجديد لا تكون مشاركتهم الا إمعانا في دماء هذا الشعب ((لو دخلوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً)).
وعن الموقف من دعوة الحكومة قال سماحته: ان الحكومة من حقها أن تتحرك لتثبيت أسس النظام الجديد وتطهير العراق من حاضنات الإرهاب كما أن الكيانات السياسية تمتلك حرية في ما تشاء من لقاءات لكن إجراء أي لقاء مع البعثيين سيفقدهم ثقة الجمهور.
يذكر أن هناك قلقا كبير لدى مراجع الدين وعموم الجمهور العراقي وخاصة عوائل الشهداء من إرهاصات عودة رجال البعث المجرمين إلى مواقع في السلطة، وفيما تطالب بعض الجهات بالانفتاح عليهم وإعطاءهم رواتب تقاعدية ومكافأة عن أضرار لحقت بهم يبقى ملايين من ابناء هذا الشعب المتضرر من نظام صدام المجرم لم ينالوا استحقاقاتهم رغم كل الجهود الخيرة التي بذلتها الجهات المسؤولة في هذا الشأن.
براثا
السيد القبانجي : التحالف مع حزب البعث غير مبارك والجمهور سوف يرفع يده عن أي كيان سياسي يتحالف مع البعث
النجف الاشرف
فاضل الجبوري ـ الاربعاء 11/3/2009
أكد إمام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) على ان حزب البعث هو العدو الأول للشعب العراقي واي تحالف معه هو تحالف غير مبارك وخطوة غير شرعية والجمهور سوف يرفع يده عن أي كيان سياسي يتحالف مع البعث.
جاء ذلك في لقائه صباح هذا اليوم عدداً من عوائل الشهداء في النجف الاشرف إلى ذلك حمل سماحته حزب البعث مسؤولية إراقة الدماء وتدمير العراق إبان النظام السابق وبعده على ايدي الإرهابيين وشدد سماحته على ان المناورة السياسية مع البعثيين يجب ان لا تكون على حساب مشاعر الشعب ومبادئنا الوطنية معتبرا ان الدعوة لاستقطاب المهاجرين وعودتهم الى الوطن هو مشروع صحيح لكنه يبقى عند الحدود الإنسانية ولا يصح أن يكون مشروعا للمصالحة السياسية مع البعثيين وأعادتهم الى المشاركة السياسية.
وقال: ان اربع ملايين لاجئ عراقي هم ابناء الوطن اما البعثيون في الخارج فهم اعداء هذا الوطن مالم يعلنوا توبتهم ويخضعوا لعدالة القانون مشيرا في الوقت ذاته ان انهزامهم من العراق جاء بعد اراقتهم لدماء العراقيين وتدميرهم البلد.
مشددا على ضرورة عرضهم على المحاكم الجنائية بدلاً من مد يد المصافحة إليهم وأضاف: نحن لا نتوقع من البعث بكل أجنحته خيراً فالبعثيون هم بنظر هذا الشعب زمرةً واحدةً مرفوضون بالجملة والنفخ في رئة البعث هو نفخ في رئة ميتة.
على صعيد ذي صلة دعا امام جمعة النجف الاشرف التيار الإسلامي في العراق الى دراسة ملف العلاقات مع البعث دراسة أكثر جدية وقال نحن لا نتخلى عن شعارنا الاول وهو ((لا عودة للبعث الى النظام الجديد)).
وحول المصالحة الوطنية قال سماحته: أنها مبادرة مطلوبة ضمن شروط المصالحة التي منها القاء السلاح والإيمان بالعراق الجديد والخضوع للعدالة وان لا تكون ايديهم ملطخة بدماء الشعب مضيفا: في الوقت الذي يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية بعد اعادة تأهيلهم.
وقال سماحته: يجب القيام بموازنة صحيحة بين مبدأ المشاركة السياسية للجميع ومبدأ الولاء للعراق الجديد، فالذين لا يؤمنون بالعراق الجديد لا تكون مشاركتهم الا إمعانا في دماء هذا الشعب ((لو دخلوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً)).
وعن الموقف من دعوة الحكومة قال سماحته: ان الحكومة من حقها أن تتحرك لتثبيت أسس النظام الجديد وتطهير العراق من حاضنات الإرهاب كما أن الكيانات السياسية تمتلك حرية في ما تشاء من لقاءات لكن إجراء أي لقاء مع البعثيين سيفقدهم ثقة الجمهور.
يذكر أن هناك قلقا كبير لدى مراجع الدين وعموم الجمهور العراقي وخاصة عوائل الشهداء من إرهاصات عودة رجال البعث المجرمين إلى مواقع في السلطة، وفيما تطالب بعض الجهات بالانفتاح عليهم وإعطاءهم رواتب تقاعدية ومكافأة عن أضرار لحقت بهم يبقى ملايين من ابناء هذا الشعب المتضرر من نظام صدام المجرم لم ينالوا استحقاقاتهم رغم كل الجهود الخيرة التي بذلتها الجهات المسؤولة في هذا الشأن.
براثا