رامي العكراتي
11-03-2009, 03:36 PM
لقد أسقط معاوية البسملة من الصلاة وأعترض علية الصحابة وهذا يعتبر خليفة النواصب
----------------------------------------------------------------------------
قال عبدالله بن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد: إنّ معاوية صلّى بالمدينة للناس العتمة، فلم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم)، فلما انصرف ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار، فقالوا: يا معاوية! أسرقت الصلاة أم نسيت؟ أين (بسم الله الرحمن الرحيم)... الحديث[89].
المصنف لعبدالرزاق: 2/92; وراجع كنز العمال ج4، الحديث 4494.
-----------------------------------------------------------------------------
روى البيهقي بثلاثة أسانيد والشافعي بسندين عن عبدالله ابن عثمان عن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه: أن معاوية قدم المدينة فصلّى بهم فلم يقرأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)ولم يكبّر إذا خفض وإذا رفع، فناداه المهاجرون حين سلّم والأنصار: ـ أن ـ يا معاوية! أسرقت صلاتك! أين (بسم الله الرحمن الرحيم)؟ وأين التكبير إذا خفضت ورفعت؟ فصلّى بهم صلاة اُخرى، فقال: ذلك فيها الذي عابوا عليه[88].
سنن البيهقي: 2/49 ـ 50; والشافعي في الاُم: 1/108.
-------------------------------------------------------------------
هل البسملة آية قرآنية؟ وهل تقرأ في الصلاة؟
اختلفت الآراء في ذلك 1. "فذهب مالك والأوزاعي إلى أنها ليست من القرآن، ومنعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً، نعم، أجازا قراءتها في النافلة"2. أما أبو حنيفة والثوري وأتباعهم فقرأوها في افتتاح "الحمد" ولكن أوجبوا إخفاتها. والشافعي قرأها في الجهريات جهراً وفي الإخفاتيات إخفاتاً، وعدها آية من "الفاتحة"، وهذا هو قول أحمد بن حنبل أيضاً، واختلف المنقول عن الشافعي في أنها آية من كل سورة أم أنها ليست باَية في غير "الفاتحة"3. أما الشيعة الإمامية فقد اتفقوا - تبعاً لأئمة الهدى (عليهم السّلام) - على أنها آية تامة في جميع سور القرآن الكريم (عدا سورة براءة).
----------------------------------------------------------------------------
قال عبدالله بن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد: إنّ معاوية صلّى بالمدينة للناس العتمة، فلم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم)، فلما انصرف ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار، فقالوا: يا معاوية! أسرقت الصلاة أم نسيت؟ أين (بسم الله الرحمن الرحيم)... الحديث[89].
المصنف لعبدالرزاق: 2/92; وراجع كنز العمال ج4، الحديث 4494.
-----------------------------------------------------------------------------
روى البيهقي بثلاثة أسانيد والشافعي بسندين عن عبدالله ابن عثمان عن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه: أن معاوية قدم المدينة فصلّى بهم فلم يقرأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)ولم يكبّر إذا خفض وإذا رفع، فناداه المهاجرون حين سلّم والأنصار: ـ أن ـ يا معاوية! أسرقت صلاتك! أين (بسم الله الرحمن الرحيم)؟ وأين التكبير إذا خفضت ورفعت؟ فصلّى بهم صلاة اُخرى، فقال: ذلك فيها الذي عابوا عليه[88].
سنن البيهقي: 2/49 ـ 50; والشافعي في الاُم: 1/108.
-------------------------------------------------------------------
هل البسملة آية قرآنية؟ وهل تقرأ في الصلاة؟
اختلفت الآراء في ذلك 1. "فذهب مالك والأوزاعي إلى أنها ليست من القرآن، ومنعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً، نعم، أجازا قراءتها في النافلة"2. أما أبو حنيفة والثوري وأتباعهم فقرأوها في افتتاح "الحمد" ولكن أوجبوا إخفاتها. والشافعي قرأها في الجهريات جهراً وفي الإخفاتيات إخفاتاً، وعدها آية من "الفاتحة"، وهذا هو قول أحمد بن حنبل أيضاً، واختلف المنقول عن الشافعي في أنها آية من كل سورة أم أنها ليست باَية في غير "الفاتحة"3. أما الشيعة الإمامية فقد اتفقوا - تبعاً لأئمة الهدى (عليهم السّلام) - على أنها آية تامة في جميع سور القرآن الكريم (عدا سورة براءة).