حسين عبد الامير
12-03-2009, 05:15 AM
تقرير منظمة (شيعة) لمراقبة حقوق الانسان تنشر منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان بعض الفقرات من تقريرها او موجز من تقريرها عن اضطهاد المسلمين الشيعة في باكستان
شهد عام 2001 اكبر اضطهاد منظم للمسلمين الشيعة في باكستان على يد تنظيم الصحابة وتنظيم القاعدة وحركة طالبان ؛ الجناح العسكري للوهابية وراح ضحيته عشرات الضحايا من جميع طبقات المجتمع الباكستاني . وقد كان عدد العمليات الارهابية المسلحة ضد المسلمين الشيعة خمسين ( 50 ) عملية ارهابية ؛ حيث ازداد الارهاب المنظم عليهم ولاسيما بعد الاشهر الاخيرة من احداث 11/9/2001
نعتقد ان ما جرى من احداث في مدينة نيويورك 11/9/2001 ؛ ربما كان بمثابة نصرا عضيما للمتطرفيين الارهابيين وعنصر مشجع لإضطهاد الاخرين ؛ و كانت مدينة كراجي الباكستانية المعقل الرئيس للارهاب ؛ حيث وقعت فيها معظم العمليات الارهابية.
يلا حظ في هذا التقرير ان العمليات الارهابية المسلحة المنظمة ركزت معظمها على الاطباء في عياداتهم و المستشفيات والمدارس و دور العبادة ؛ وايضا على بعض الكنائس ؛ وبعض الرعايا الاجانب . وكانت المدن الاخرى التي فيها الارهاب ؛ هي اسلام اباد ؛ لاهور ؛ ديار اسماعيل ؛ وكويتا وبعض المدن الاخرى .
الغريب في الامر ان عام 2001 كان قد شهد في كل اسبوع عملية ارهابية منظمة ضد المسلمين الشيعة في باكستان والذين يمثلون 30% من المجتمع الباكستاني . وتجدر الاشارة هنا ؛ ان العمليات الارهابية لعام 2000 لم يبلغ عددها سوى 20 عملية ارهابية ويعني الزيادة اكثر من 150% ولاشك انه عام ماساوي على ذوي الضحايا .
ان جهود المجتمع الدولي والولايات المتحدة وحربها المتواصل على الارهاب بعد احداث 11/9/2001 أسهمت في انخفاض الاعمال الارهابية حتى وصلت الى 28 عملية ارهابية في عام 2002 وهذا يعني ان معدل الزيادة 40% من عام 2000
نرى ان الحادث المأساوي الكبيرالارهابي الذي حدث في 4/7/2003 في مدينة كويتا الباكستانيةعلى اكبر مسجد للمسلمين الشيعة وهي ثالث عملية خلال شهر واحد والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين قتيلا و 70 جريحا وكان بعض الضحايا من المصلين هم من هزارة الذين يسكن بعضهم في افغانسيان.
كان حادث مدينة كويتا جريمة بشعة وقد اثر على العاملين في منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ومعظمهم من المتطوعين وكثفوا نشاطهم واعدوا تقريرا عن حوادث الاضطهاد للمسلمين الشيعة وارفق الى المنظمات والحكومات وارفق ايضا الى وزارة الخارجية الامريكية ؛ وكان الرد ايجابيا الذي ورد في رسالتها المؤرخة في 25/8/2003 وجاء فيها : ــ ان حكومة الولايات المتحدة تتابع وبدقة الحرية الدينية في باكستان ؛ وورد فيها ايضا لاحظنا انخفاض عدد القتلى المسلمين الشيعة من الكوادر العلمية بصورة واضحة في السنتين 2002 و 2003 . وغيرها من الامور الاخرى .
ولقد لمسنا في الرسالة الجوابية ؛ اهتمام وزارة الخارجية الامريكية بمأساة المسلمين الشيعة في باكستان . ونأمل من حكومات العالم ان تحذو حذو الولايات المتحدة للنظر لمأسات المسلمين الشيعة في العالم .
ان زعيم حركة طالبان الملا عمر هو صاحب الفتوى الدينية الشهيرة والذي دعا فيها الى قتل مسلمي شيعة هزارة ومزار شريف لانهم ليس من السنة . ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ترى يجب ان يقدم الملا عمر وقادة حركة طالبان الى المحاكم الدولية لإقترافهم عشرات المقابر الجماعية ضد المسلمين الشيعة في افغانستان ؛ وسوف تقاضي كل دولة من تأوي قادة طالبان في المحافل الدولية .
نشرت بعض الصحف الامريكية ان بعض رجال الوهابية الرسميين المتنفذين قد تبرع بمبلغ قدره مئة مليون دولاراالى حركة طالبان ؛ ولم نعلم الاسرار الحقيقية وراء هذا العطاء السخي ؛ ربما يكون سببه الفتوى الطالبانية . ولاتختلف فتوى طالبان عن شعار ــ لاشيعة بعد اليوم ــ والذي كشف اكثر من مئة وخمسين مقبرة جماعية والعدد قابل للازدياد في العراق
لايمكن وصف الاعمال الارهابية الوهابية في باكستان هي صراع بين المسلمين الشيعة و السنة ؛ ولكن المراقب يجد ان الاعمال الارهابية الوهابية تقع ايضا على المسلمين السنة .
ان الاضطهاد والاعمال الارهابية مستمرة منذ اكثر من اربعة عقود على يد الوهابية والمتطرفين . ففي عام 1963 قتل في حادث ارهابي اكثر من 118 شخصا وكان معظمهم من الاطفال .
اننا نرى الموقف الفرنسي الذي استنكر العملية الارهابية في مدينة كويتا الباكستانية دليل على تفهم الموقف الاروبي لهذا الخطر ؛ وبالمقابل نجد منظمات العالم الاسلامي وحكوماته لاتعرف سوى التفرج على قتل المسلمين الشيعة ولاسيم تفجير مساجد المصلين . وفي الوقت نفسه ان الموقف الاخير لفرنسا من منع الحجاب للمسلمين هو إ ساءة للحرية الدينية ونتهاك للحقوق الانسان
نعتقد ان ادانة مشرف لعملية كويتا الارهابية وهو في فرنسا ما هو الا مجاملة للفرنسيين ؛ فلم نجد له تصريحات إدانة عبر الاضطهاد الطويل للمسلمين الشيعة في باكستان
اختلف عام 2003 عن بقية الاعوام الاخرى بالرغم من تطور وسائل الارهاب الى اعمال انتحارية على مساجد المسلمين الشيعة . وان مدينة كويتا قدمت النموذج الاسوء لمشاهد التطرف الديني الوهابي ضد المسلمين الشيعة . وكان عدد الاعمال الارهابية قد انخفضت الى تسعة ــ9 ــ عمليات ارهابية ولازالت مدينة كويتا معقل الارهابين . فقد وقعت فيها حمسة عمليات ارهابية من العام المذكور اعلاه , بمعنى اكثر من نصفها في تلك المدينة . وكان من بين العمليلت التسعة تعرض احد رجال الدين من الطائفة الكاثوليكية المسيحية في باكستان .
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ تحمل الحكومة الباكستانية مسؤولية انتهاكات حقوق الانسان ضد المسلمين الشيعة ونرى هي المسؤولة عن حماية الحرية الدينية للمسلمين وغير المسلمين في باكستان
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان تدعو منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم الى اجراء التحقيقات في انتهاكات حقوق الانسان المستمرة للمسلمين الشيعة ؛ وحماية الحرية الدينية لهم من الارهاب المنظم ولسائر الطوائف الاخرى في باكستان
منظمة (شيعة) لمراقبة حقوق الانسان ـ الولايات المتح
شهد عام 2001 اكبر اضطهاد منظم للمسلمين الشيعة في باكستان على يد تنظيم الصحابة وتنظيم القاعدة وحركة طالبان ؛ الجناح العسكري للوهابية وراح ضحيته عشرات الضحايا من جميع طبقات المجتمع الباكستاني . وقد كان عدد العمليات الارهابية المسلحة ضد المسلمين الشيعة خمسين ( 50 ) عملية ارهابية ؛ حيث ازداد الارهاب المنظم عليهم ولاسيما بعد الاشهر الاخيرة من احداث 11/9/2001
نعتقد ان ما جرى من احداث في مدينة نيويورك 11/9/2001 ؛ ربما كان بمثابة نصرا عضيما للمتطرفيين الارهابيين وعنصر مشجع لإضطهاد الاخرين ؛ و كانت مدينة كراجي الباكستانية المعقل الرئيس للارهاب ؛ حيث وقعت فيها معظم العمليات الارهابية.
يلا حظ في هذا التقرير ان العمليات الارهابية المسلحة المنظمة ركزت معظمها على الاطباء في عياداتهم و المستشفيات والمدارس و دور العبادة ؛ وايضا على بعض الكنائس ؛ وبعض الرعايا الاجانب . وكانت المدن الاخرى التي فيها الارهاب ؛ هي اسلام اباد ؛ لاهور ؛ ديار اسماعيل ؛ وكويتا وبعض المدن الاخرى .
الغريب في الامر ان عام 2001 كان قد شهد في كل اسبوع عملية ارهابية منظمة ضد المسلمين الشيعة في باكستان والذين يمثلون 30% من المجتمع الباكستاني . وتجدر الاشارة هنا ؛ ان العمليات الارهابية لعام 2000 لم يبلغ عددها سوى 20 عملية ارهابية ويعني الزيادة اكثر من 150% ولاشك انه عام ماساوي على ذوي الضحايا .
ان جهود المجتمع الدولي والولايات المتحدة وحربها المتواصل على الارهاب بعد احداث 11/9/2001 أسهمت في انخفاض الاعمال الارهابية حتى وصلت الى 28 عملية ارهابية في عام 2002 وهذا يعني ان معدل الزيادة 40% من عام 2000
نرى ان الحادث المأساوي الكبيرالارهابي الذي حدث في 4/7/2003 في مدينة كويتا الباكستانيةعلى اكبر مسجد للمسلمين الشيعة وهي ثالث عملية خلال شهر واحد والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين قتيلا و 70 جريحا وكان بعض الضحايا من المصلين هم من هزارة الذين يسكن بعضهم في افغانسيان.
كان حادث مدينة كويتا جريمة بشعة وقد اثر على العاملين في منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ومعظمهم من المتطوعين وكثفوا نشاطهم واعدوا تقريرا عن حوادث الاضطهاد للمسلمين الشيعة وارفق الى المنظمات والحكومات وارفق ايضا الى وزارة الخارجية الامريكية ؛ وكان الرد ايجابيا الذي ورد في رسالتها المؤرخة في 25/8/2003 وجاء فيها : ــ ان حكومة الولايات المتحدة تتابع وبدقة الحرية الدينية في باكستان ؛ وورد فيها ايضا لاحظنا انخفاض عدد القتلى المسلمين الشيعة من الكوادر العلمية بصورة واضحة في السنتين 2002 و 2003 . وغيرها من الامور الاخرى .
ولقد لمسنا في الرسالة الجوابية ؛ اهتمام وزارة الخارجية الامريكية بمأساة المسلمين الشيعة في باكستان . ونأمل من حكومات العالم ان تحذو حذو الولايات المتحدة للنظر لمأسات المسلمين الشيعة في العالم .
ان زعيم حركة طالبان الملا عمر هو صاحب الفتوى الدينية الشهيرة والذي دعا فيها الى قتل مسلمي شيعة هزارة ومزار شريف لانهم ليس من السنة . ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ترى يجب ان يقدم الملا عمر وقادة حركة طالبان الى المحاكم الدولية لإقترافهم عشرات المقابر الجماعية ضد المسلمين الشيعة في افغانستان ؛ وسوف تقاضي كل دولة من تأوي قادة طالبان في المحافل الدولية .
نشرت بعض الصحف الامريكية ان بعض رجال الوهابية الرسميين المتنفذين قد تبرع بمبلغ قدره مئة مليون دولاراالى حركة طالبان ؛ ولم نعلم الاسرار الحقيقية وراء هذا العطاء السخي ؛ ربما يكون سببه الفتوى الطالبانية . ولاتختلف فتوى طالبان عن شعار ــ لاشيعة بعد اليوم ــ والذي كشف اكثر من مئة وخمسين مقبرة جماعية والعدد قابل للازدياد في العراق
لايمكن وصف الاعمال الارهابية الوهابية في باكستان هي صراع بين المسلمين الشيعة و السنة ؛ ولكن المراقب يجد ان الاعمال الارهابية الوهابية تقع ايضا على المسلمين السنة .
ان الاضطهاد والاعمال الارهابية مستمرة منذ اكثر من اربعة عقود على يد الوهابية والمتطرفين . ففي عام 1963 قتل في حادث ارهابي اكثر من 118 شخصا وكان معظمهم من الاطفال .
اننا نرى الموقف الفرنسي الذي استنكر العملية الارهابية في مدينة كويتا الباكستانية دليل على تفهم الموقف الاروبي لهذا الخطر ؛ وبالمقابل نجد منظمات العالم الاسلامي وحكوماته لاتعرف سوى التفرج على قتل المسلمين الشيعة ولاسيم تفجير مساجد المصلين . وفي الوقت نفسه ان الموقف الاخير لفرنسا من منع الحجاب للمسلمين هو إ ساءة للحرية الدينية ونتهاك للحقوق الانسان
نعتقد ان ادانة مشرف لعملية كويتا الارهابية وهو في فرنسا ما هو الا مجاملة للفرنسيين ؛ فلم نجد له تصريحات إدانة عبر الاضطهاد الطويل للمسلمين الشيعة في باكستان
اختلف عام 2003 عن بقية الاعوام الاخرى بالرغم من تطور وسائل الارهاب الى اعمال انتحارية على مساجد المسلمين الشيعة . وان مدينة كويتا قدمت النموذج الاسوء لمشاهد التطرف الديني الوهابي ضد المسلمين الشيعة . وكان عدد الاعمال الارهابية قد انخفضت الى تسعة ــ9 ــ عمليات ارهابية ولازالت مدينة كويتا معقل الارهابين . فقد وقعت فيها حمسة عمليات ارهابية من العام المذكور اعلاه , بمعنى اكثر من نصفها في تلك المدينة . وكان من بين العمليلت التسعة تعرض احد رجال الدين من الطائفة الكاثوليكية المسيحية في باكستان .
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ تحمل الحكومة الباكستانية مسؤولية انتهاكات حقوق الانسان ضد المسلمين الشيعة ونرى هي المسؤولة عن حماية الحرية الدينية للمسلمين وغير المسلمين في باكستان
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان تدعو منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم الى اجراء التحقيقات في انتهاكات حقوق الانسان المستمرة للمسلمين الشيعة ؛ وحماية الحرية الدينية لهم من الارهاب المنظم ولسائر الطوائف الاخرى في باكستان
منظمة (شيعة) لمراقبة حقوق الانسان ـ الولايات المتح