الكربلائي78
12-03-2009, 11:01 AM
يعاني اغلب العراقيين الذين يعيشون في العاصمة الاسبانية مدريد من ظروف اقتصادية صعبة ويعمل الكثير منهم في اكثر من مهنة طوال ساعات النهار واحيانا ساعات الليل ايضا لتوفير الكفاف لهم ولعوائلهم. والكثير من العراقيين لهم رغبة كبيرة الان بالعودة الى العراق بعد التحسن الامني وغياب المظاهر المسلحة وانتشار الميليشيات،
الا ان العوائق تمنع البعض منهم ممن تركوا البلاد ايام حكم النظام السابق لعدم تمكنهم من الحصول على جواز سفر ولعدم امتلاكهم مستمسكات رسمية ويجدون صعوبة بالحصول عليها من بسبب الاجرائات الروتينية المعقدة في السفارة
ويوضح طالب الدراسات العليا في جامعة مدريد المغترب سمير علي. ان طلبة الدراسات العليا لا يحصلون على اي مساعداد مادية تمكنهم من التواصل بالدراسة ويضطرون للعمل طوال النهار من اجل العيش الذي بات صعبا في الشهورالاخيرة بسبب الازمة المالية لكنه يعتب على الحكومة العراقية لعدم رعايتها الجاليات العراقية في الخارج ومتابعة احوالهم وظروف حياتهم.
فيما بين التاجر العراقي المغترب في مدريد منذ عشرة اعوام السيد داود فرحان ان هناك مستثمرين عراقيين يتمنون ان يحولوا نشاطهم للعمل والاستثمار في العراق اذا ما اتيحت الفرص المناسبة وتوفر المناخ الامن للتجار العراقيين وعوائلهم مع اهمية تسهيل اجراءات العودة والعمل، مشيرا ان الكثير من السفارات في دول العالم لا تسعى الى اقامة جسور التواصل مع المغتربين. وعلى الحكومة مارجعة سفاراتها والتاكيد على بدء صفحه جديدة مع العراقيين والمستثمرين على وجه الخصوص، لمحاولة كسب رجال الاعمال والتخطيط لاعمار العراق.
الا ان العوائق تمنع البعض منهم ممن تركوا البلاد ايام حكم النظام السابق لعدم تمكنهم من الحصول على جواز سفر ولعدم امتلاكهم مستمسكات رسمية ويجدون صعوبة بالحصول عليها من بسبب الاجرائات الروتينية المعقدة في السفارة
ويوضح طالب الدراسات العليا في جامعة مدريد المغترب سمير علي. ان طلبة الدراسات العليا لا يحصلون على اي مساعداد مادية تمكنهم من التواصل بالدراسة ويضطرون للعمل طوال النهار من اجل العيش الذي بات صعبا في الشهورالاخيرة بسبب الازمة المالية لكنه يعتب على الحكومة العراقية لعدم رعايتها الجاليات العراقية في الخارج ومتابعة احوالهم وظروف حياتهم.
فيما بين التاجر العراقي المغترب في مدريد منذ عشرة اعوام السيد داود فرحان ان هناك مستثمرين عراقيين يتمنون ان يحولوا نشاطهم للعمل والاستثمار في العراق اذا ما اتيحت الفرص المناسبة وتوفر المناخ الامن للتجار العراقيين وعوائلهم مع اهمية تسهيل اجراءات العودة والعمل، مشيرا ان الكثير من السفارات في دول العالم لا تسعى الى اقامة جسور التواصل مع المغتربين. وعلى الحكومة مارجعة سفاراتها والتاكيد على بدء صفحه جديدة مع العراقيين والمستثمرين على وجه الخصوص، لمحاولة كسب رجال الاعمال والتخطيط لاعمار العراق.