ابن المرجعية
12-03-2009, 10:06 PM
مولد النبي الاعظم والخاتم الاكرم (صلى الله عليه وآله)
المنتدى :
مولد النبي الاعظم والخاتم الاكرم (صلى الله عليه وآله)
ولد النبي ( صلى الله عليه واله ) بمكة عام الفيل أي قبل البعثةبأربعين سنة . والمشهور عند الامامية وبعض من غيرهم أنه ولد في السابع عشر من شهر ربيع الاول . والمشهور عند غيرهم ووافقهم الكليني : انه ولد لاثنتي عشرة ليلة خلت منه . ونص الطبرسي والكليني على أنه ( صلى الله عليه واله ) قد ولد في يوم الجمعة و وعند غير الامامية أنه ولد في يوم الاثنين , وورد أن أمه قد حملت به في أيام التشريق , وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة . ولايخلو ذلك من أشكال لانها ان كانت ولته في تلك السنة فان حملها به ( صلى الله عليه واله ) يكون ثلاثة أشهر , وتزيد قليلاً , وان كانت ولدته في السنة الثاني , فمدة حمله تكون خمسة عشر شهراً , مع ان اقل مدة حمل ستة أشهر , وأفقصاها سنة عند مشهور الامامية . وأجيب: بأن ذلك مبني على النسيء في الاشهر الحرم عند العرب فأنهم كانوا يقولون مثلاً ان الاشهر الحرم توضع بعد أربعة أشهر مثلاً , ثم يستحلون القتال في نفس الاشهر التي رُفع الاعتبار عنها . ولكن ان لم نقل بان الحمل به ( صلى الله عليه واله ) أربعة أشهر قد كان من خصوصياته ( صلى الله عليه واله)فلا يمكننا قبول تلك الرواية حتى ولو صح سندها , وذلك لان كون تلك الرواية واردة بناء على أشهر النسيء يحتاج الى أثبات , اذ لم نعهد في تعبيرات المعصومين بناء كلامهم على النسء , الذي هو زيادة في الكفر , كما لم نعهد ذلك في كلمات المحدثين والمؤرخين , ولا سيما مع عدم نصب قرينة على ذلك .
لقد قال الاربلي ( رحمه الله ) بعد ان أشار الى الاختلاف في تاريخ ولادته ( صلى الله عليه واله ) [ أن أختلافهم في يوم ولادته سهل , اذلم يكونوا عارفين به , وبما يكون منه وكانوا أميين لايعرفون ضبط مواليد أبنائهم , فأماأختلافهم في موته فعجيب والاعجب من هذا أختلافهم في الاذان والاقامة , بل اختلافهم في موته اعجب فان الاذان ربما ادعى كل قوم انهم رووا فيه رواية فأما موته فيجب ان يكون معيناً معلوماً .
المصادر:ـ
سيرة مغلطاي ص6ـ7وتاريخ الخميس ج1ص195, اصول الكافي ج1ص364المكتبة الاسلامية بطهرانسنة 1388, كشف الغمة , الصحيح من سيرة النبى الاعظم ج2
المنتدى :
مولد النبي الاعظم والخاتم الاكرم (صلى الله عليه وآله)
ولد النبي ( صلى الله عليه واله ) بمكة عام الفيل أي قبل البعثةبأربعين سنة . والمشهور عند الامامية وبعض من غيرهم أنه ولد في السابع عشر من شهر ربيع الاول . والمشهور عند غيرهم ووافقهم الكليني : انه ولد لاثنتي عشرة ليلة خلت منه . ونص الطبرسي والكليني على أنه ( صلى الله عليه واله ) قد ولد في يوم الجمعة و وعند غير الامامية أنه ولد في يوم الاثنين , وورد أن أمه قد حملت به في أيام التشريق , وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة . ولايخلو ذلك من أشكال لانها ان كانت ولته في تلك السنة فان حملها به ( صلى الله عليه واله ) يكون ثلاثة أشهر , وتزيد قليلاً , وان كانت ولدته في السنة الثاني , فمدة حمله تكون خمسة عشر شهراً , مع ان اقل مدة حمل ستة أشهر , وأفقصاها سنة عند مشهور الامامية . وأجيب: بأن ذلك مبني على النسيء في الاشهر الحرم عند العرب فأنهم كانوا يقولون مثلاً ان الاشهر الحرم توضع بعد أربعة أشهر مثلاً , ثم يستحلون القتال في نفس الاشهر التي رُفع الاعتبار عنها . ولكن ان لم نقل بان الحمل به ( صلى الله عليه واله ) أربعة أشهر قد كان من خصوصياته ( صلى الله عليه واله)فلا يمكننا قبول تلك الرواية حتى ولو صح سندها , وذلك لان كون تلك الرواية واردة بناء على أشهر النسيء يحتاج الى أثبات , اذ لم نعهد في تعبيرات المعصومين بناء كلامهم على النسء , الذي هو زيادة في الكفر , كما لم نعهد ذلك في كلمات المحدثين والمؤرخين , ولا سيما مع عدم نصب قرينة على ذلك .
لقد قال الاربلي ( رحمه الله ) بعد ان أشار الى الاختلاف في تاريخ ولادته ( صلى الله عليه واله ) [ أن أختلافهم في يوم ولادته سهل , اذلم يكونوا عارفين به , وبما يكون منه وكانوا أميين لايعرفون ضبط مواليد أبنائهم , فأماأختلافهم في موته فعجيب والاعجب من هذا أختلافهم في الاذان والاقامة , بل اختلافهم في موته اعجب فان الاذان ربما ادعى كل قوم انهم رووا فيه رواية فأما موته فيجب ان يكون معيناً معلوماً .
المصادر:ـ
سيرة مغلطاي ص6ـ7وتاريخ الخميس ج1ص195, اصول الكافي ج1ص364المكتبة الاسلامية بطهرانسنة 1388, كشف الغمة , الصحيح من سيرة النبى الاعظم ج2