رامي العكراتي
12-03-2009, 11:19 PM
قال تعالى "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"
الظاهر من سياق الآية الكريمة أنهاتدل على الرحمة المطلقة الغير مشروطة بدليل قوله تعالى "كُلَّ شَيْءٍ"
السوءال الذي يطرح نفسه هو :
هل الرحمة المذكورة في الآية الكريمة ممكن ان تطال إبليس??
ولماذا قال الجليل "وسعت" ولم يقل "ستسع"
تفسير السيد الطباطبائي رضوان الله عليه في تفسير الميزان جاء فيه
و قد اتضح بما تقدم أن سعة الرحمة ليست سعة شأنية و أن قوله: «و رحمتي وسعت كل شيء» ليس مقيدا بالمشيئة المقدرة بل من لوازم سعة الرحمة الفعلية كما تقدم، و ذلك لأن الظاهر من الآية أن المراد بالرحمة الرحمة العامة و هي تسع كل شيء بالفعل و قد شاء الله ذلك فلزمتها فلا محل لتقدير «إن شئت» خلافا لظاهر كلام جمع من المفسرين.
انتهى
الظاهر من سياق الآية الكريمة أنهاتدل على الرحمة المطلقة الغير مشروطة بدليل قوله تعالى "كُلَّ شَيْءٍ"
السوءال الذي يطرح نفسه هو :
هل الرحمة المذكورة في الآية الكريمة ممكن ان تطال إبليس??
ولماذا قال الجليل "وسعت" ولم يقل "ستسع"
تفسير السيد الطباطبائي رضوان الله عليه في تفسير الميزان جاء فيه
و قد اتضح بما تقدم أن سعة الرحمة ليست سعة شأنية و أن قوله: «و رحمتي وسعت كل شيء» ليس مقيدا بالمشيئة المقدرة بل من لوازم سعة الرحمة الفعلية كما تقدم، و ذلك لأن الظاهر من الآية أن المراد بالرحمة الرحمة العامة و هي تسع كل شيء بالفعل و قد شاء الله ذلك فلزمتها فلا محل لتقدير «إن شئت» خلافا لظاهر كلام جمع من المفسرين.
انتهى