رامي العكراتي
13-03-2009, 12:18 AM
ورد ذكر أن لله (على كل شيء قدير) في آيات قرآنية كثيرة :
﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/20}
﴿ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/106}
﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/109}
﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/148}
﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/259}
﴿ لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/284}
واكثر من ذلك ورودها
اسئلة المشككين
هل يستطيع الله أن يخلق إله مثله؟
هل يستطيع الله أن يهلك نفسه؟
هل يستطيع أن يلد أو يولد أو يجعل له كفواً أحد؟
هل يستطيع أن يجعل المستحيل عقلاً ممكناً أو واجباً؟
هل يستطيع أن يستقر على ظهر بعوضة أو حتى دجاجة؟
هل يستطيع أن يجسم نفسه؟
هل يستطيع أن يخلق من هو أقدر منه ؟
والجواب
ان القدرة الالهية لاتتعلق الابالمقدور (الممكن) اما ماذكر فهو من المستحيلات الذاتية التي لاتدخل تحت عنوان الشيئية حقيقة. فلايمكن ان يوجد ند له سبحانه ويكون الها اذ يكفي في عدم المشاكلة كونه تعالى واجب الوجود لذاته والاخر موجود بالغير.اما ماذكر بالنسبة لاستقلاله على ظهر بعوضة او ماشابه ذلك فالامر فيه واضح البطلان لان الاستقلال على الشيء من خواص الاجسام المحدودة بالزمان والمكان والله فوق الزمان والمكان اذ هو خالقهما. ولو فرضنا جسميته- تعالى عن ذلك علوا كبير- لما كان الاستقلال على ظهر البعوضة ممكنا ولايعد ذالك ضعفا في فاعليته كفاعل بل المشكلة في قابلية القابل وهو البعوضة. اضرب لذلك مثالا فلو طلب احدهم منك رمي ريشة الى ثلاثين مترا لم يكن ليتحقق منك لان الريشة ليست بذات كتلة تتناسب مع المسافة والقوة المبذولة من قبلك.فالمشكلة ليست في قوتك ولكن في قابلية الريش
وقد جاء أحدهم إلى الإمام الصادق(ع) وقال في رواية مضمونها أنه: هل يستطيع ربك أن يجعل الدنيا في بيضة فلا تكبر البيضة ولا تصغر الدنيا؟ فقال(ع) بأن الله قادر على كل شيء، لكن هذا لا يكون، لأن طبيعته لا تتحمل. انتهى
فإذا جئت اليوم مثلاً لأفضل مهندس وحامل لعدد من الشهادات الهندسية وقلت له: تعال وابنِ لنا ناطحة سحاب في خمسة سنتيمترات! لقال لك إن هذا غير ممكن، فالسنتيمترات الخمسة لا تتحمل، ولا علاقة لذلك بقدرتي، فهناك فرق بين أن يكون عجزك عن هذا لأن طاقتك محدودة، وعجزك عنه باعتبار أنه ليس له قابلية من حيث طبيعته، ولذلك أن يكون هناك مثل الله فهذه فرضية خاطئة، لأن هذا يعني أن هناك حدوداً لله سبحانه وتعالى.
ومن عنده رد شافي لذلك فليتفضل
اللهم صلي على محمد وال محمد
﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/20}
﴿ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/106}
﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/109}
﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/148}
﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/259}
﴿ لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {2/284}
واكثر من ذلك ورودها
اسئلة المشككين
هل يستطيع الله أن يخلق إله مثله؟
هل يستطيع الله أن يهلك نفسه؟
هل يستطيع أن يلد أو يولد أو يجعل له كفواً أحد؟
هل يستطيع أن يجعل المستحيل عقلاً ممكناً أو واجباً؟
هل يستطيع أن يستقر على ظهر بعوضة أو حتى دجاجة؟
هل يستطيع أن يجسم نفسه؟
هل يستطيع أن يخلق من هو أقدر منه ؟
والجواب
ان القدرة الالهية لاتتعلق الابالمقدور (الممكن) اما ماذكر فهو من المستحيلات الذاتية التي لاتدخل تحت عنوان الشيئية حقيقة. فلايمكن ان يوجد ند له سبحانه ويكون الها اذ يكفي في عدم المشاكلة كونه تعالى واجب الوجود لذاته والاخر موجود بالغير.اما ماذكر بالنسبة لاستقلاله على ظهر بعوضة او ماشابه ذلك فالامر فيه واضح البطلان لان الاستقلال على الشيء من خواص الاجسام المحدودة بالزمان والمكان والله فوق الزمان والمكان اذ هو خالقهما. ولو فرضنا جسميته- تعالى عن ذلك علوا كبير- لما كان الاستقلال على ظهر البعوضة ممكنا ولايعد ذالك ضعفا في فاعليته كفاعل بل المشكلة في قابلية القابل وهو البعوضة. اضرب لذلك مثالا فلو طلب احدهم منك رمي ريشة الى ثلاثين مترا لم يكن ليتحقق منك لان الريشة ليست بذات كتلة تتناسب مع المسافة والقوة المبذولة من قبلك.فالمشكلة ليست في قوتك ولكن في قابلية الريش
وقد جاء أحدهم إلى الإمام الصادق(ع) وقال في رواية مضمونها أنه: هل يستطيع ربك أن يجعل الدنيا في بيضة فلا تكبر البيضة ولا تصغر الدنيا؟ فقال(ع) بأن الله قادر على كل شيء، لكن هذا لا يكون، لأن طبيعته لا تتحمل. انتهى
فإذا جئت اليوم مثلاً لأفضل مهندس وحامل لعدد من الشهادات الهندسية وقلت له: تعال وابنِ لنا ناطحة سحاب في خمسة سنتيمترات! لقال لك إن هذا غير ممكن، فالسنتيمترات الخمسة لا تتحمل، ولا علاقة لذلك بقدرتي، فهناك فرق بين أن يكون عجزك عن هذا لأن طاقتك محدودة، وعجزك عنه باعتبار أنه ليس له قابلية من حيث طبيعته، ولذلك أن يكون هناك مثل الله فهذه فرضية خاطئة، لأن هذا يعني أن هناك حدوداً لله سبحانه وتعالى.
ومن عنده رد شافي لذلك فليتفضل
اللهم صلي على محمد وال محمد