عشق الكلمة
13-03-2009, 10:03 PM
هو يوم ولادة الرسول الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في داره عند طلوع الفجر في عام”عام الفيل“. وعلى قول الكليني والمشهور لدى العامة هو 12 من هذا الشهر. وفي هذا اليوم ايضا ولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام في عام 83 للهجرة. وتستحب فيه عدة الاعمال:
1ـ الغسل لزيارة الرسول(ص).
2ـ الصيام.
3ـ زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة امير المؤمنين عليه السلام. وإذا كنت في مكان بعيد فاغتسل وتوجه بقلبك اليه وتقول:
”أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وأنه سيد الاولين والآخرين وانه سيد الانبياء والمرسلين, أللهم صل عليه وعلى أهل بيته الائمة الطيبين.“
فقل: السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك ،يا خليل الله, السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا صفي الله, السلام عليك يا رحمة الله, السلام عليك يا خيرة الله, السلام عليك يا حبيب الله, السلام عليك يا نجيب الله, السلام عليك يا خاتم النبيين, السلام عليك يا سيد المرسلين, السلام عليك يا قائما بالقسط, السلام عليك يا فاتح الخير, السلام عليك يا مبلغا عن الله, السلام عليك أيها السراج المنير, السلام عليك يا مبشر, السلام عليك يا نذير, السلام عليك يا منذر, السلام عليك يا نور الله الذي يستضاء به, السلام عليك وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين الهادين المهديين, السلام عليك وعلى جدك عبد المطلب وعلى ابيك عبد الله, السلام على أمك آمنة بنت وهب, السلام على عمك حمزة سيد الشهداء, السلام على عمك العباس بن عبد المطلب, السلام على عمك وكفيلك أبي طالب, السلام على ابن عمك جعفر الطيار في جنان الخلد, السلام عليك يا محمد, السلام عليك يا أحمد, السلام عليك يا حجة الله على الاولين والآخرين والسابق الى طاعة رب العالمين والمهيمن على رسله والخاتم لانبيائه والشاهد على خلقه والشفيع اليه والمكين لديه والمطاع في ملكوته, الأحمد من الاوصاف, المحمد لسائر الاشراف, الكريم عند الرب والمكلم من وراء الحجب, الفائز بالسباق والفائت عن اللحاق تسليم عارف بحقك معترف بالتقصير في قيامه بواجبك غير منكر ما انتهى اليه من فضلك موقن بالمزيدات من ربك مؤمن بالكتاب المنزل عليك محلل حلالك محرم حرامك, أشهد يا رسول الله مع كل شاهد وأتحملها عن كل جاحد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك في سبيل ربك وصدعت بأمره واحتملت الأذي في جنبه ودعوت الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة الجميلة وأديت الحق الذي كان عليك, وأنك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين, فبلغ الله بك محل المكرمين وأعلى منازل المقربين وأرفع درجات المرسلين حيث لا يلحقك لاحق ولا يفوقك فائق ولا يسبقك سابق ولا يطمع في إدراكك طامع. الحمد لله الذي استنقذنا بك من الهلكة وهدانا بك من الضلالة ونورنا بك من الظلمة, فجزاك الله يا رسول الله من مبعوث أفضل ما جازى نبيا عن أمته ورسولا عمن أرسل اليه, بأبي أنت وأمي يا رسول الله, زرتك عارفا بحقك مقرا بفضلك مستبصرا بضلالة من خالفك وخالف أهل بيتك عارفا بالهدى الذي أنت عليه, بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي ومالي وولدي, أنا أصلي عليك كما صلى الله عليك وصلى عليك ملائكته وأنبياؤه ورسله صلاة متتابعة وافرة متواصلة لا انقطاع لها ولا أمد ولا أجل, صلى الله عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين كما أنتم أهله.“ ثم افتح يديك وقل:” اللهم اجعل جوامع صلواتك ونوامي وفواضل خيراتك وشرائف تحياتك وتسليماتك وكراماتك بركاتك ورحماتك وصلوات ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وأئمتك المنتخبين وعبادك وأهل السماوات والأرضين ومن سبح لك يا رب العالمين من الاولين والآخرين. على محمد عبدك ورسولك وشاهدك ونبيك ونذيرك وأمينك ومكينك ونجيك وحبيبك وخليلك ووصيك وصفوتك وخاصتك وخالصتك ورحمتك وخير خيرتك من خلقك نبي الرحمة وخازن المغفرة وقائد الخير والبركة ومنقذ العباد من الهلكة بإذنك وداعيهم الى دينك القيم بأمرك, أول النبيين ميثاقا وآخرهم مبعثا الذي غمسته في بحر الفضيلة والمنزلة الجليلة والدرجة الرفيعة والمرتبة الخطيرة وأودعته الأصلاب الطاهرة ونقلته منها الی الارحام المطهرة لطفا منك له وتحننا منك عليه اذ وكلت لصونه وحراسته وحفظه وحياطته من قدرتك عينا عاصمة حجبت بها عنه مدانس العهر ومعائب السفاح حتى رفعت به نواظر العباد وأحييت به ميت البلاد بأن كشفت عن نور ولادته ظلم الاستار وألبست حرمك به حلل الانوار, اللهم فكما خصصته بشرف هذه المرتبة الكريمة وذخر هذه المنقبة العظيمة صل عليه كما وفى بعهدك وبلغ رسالاتك وقاتل أهل الجحود علي توحيدك وقطع رحم الكفر في إعزاز دينك ولبس ثوب البلوى في مجاهدة أعدائك وأوجبت له بكل أذى مسه أو كيد أحس به من الفئة التي حاولت قتله فضيلة تفوق الفضائل ويملك بها الجزيل من نوالك وقد أسر الحسرة وأخفى الزفرة وتجرع الغصة ولم يتخط ما مثّل له وحيك, اللهم صل عليه وعلى أهل بيته صلوة ترضاها لهم وبلغهم منا تحية كثيرة وسلاما وآتنا من لدنك في موالاتهم فضلا واحسانا ورحمة وغفرانا انك ذو الفضل العظيم.“
ثم صل أربع ركعات بسلامين وبأي سورة تختارها, وسبح تسبيحة الزهراء سلام الله عليها, وواصل الزيارة كما يلي:
”اللهم انك قلت لنبيك محمد صلى الله عليه وآله: (ولو انهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) ولم أحضر زمان رسولك عليه وآله السلام, أللهم وقد زرته راغبا تائبا من سيئ عملي ومستغفرا لك من ذنوبي ومقرا لك بها وأنت أعلم بها مني, ومتوجها اليك بنبيك نبي الرحمة صلواتك عليه وآله فاجعلني اللهم بمحمد وأهل بيته عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين يا محمد يا رسول الله بأبي انت وأمي يا نبي الله يا سيد خلق الله إني أتوجه بك الى الله ربك وربي ليغفر لي ذنوبي ويتقبل مني عملي ويقضي لي حوائجي, فكن لي شفيعا عند ربك وربي, فنعم المسؤول المولى ربي, ونعم الشفيع أنت يا محمد عليك وعلى أهل بيتك السلام. أللهم وأوجب لي منك المغفرة والرحمة والرزق الواسع الطيب النافع كما أوجبت لمن أتى نبيك محمدا صلواتك عليه وآله وهو حي فأقر له بذنوبه واستغفر له رسولك عليه وآله السلام فغفرت له برحمتك يا ارحم الراحمين. أللهم وقد أملتك ورجوتك وقمت بين يديك ورغبت اليك عمن سواك وقد أملت جزيل ثوابك وإني لمقر غير منكر وتائب اليك مما اقترفت وعائذ بك في هذا المقام مما قدمت من الاعمال التي تقدمت الى فيها ونهيتني عنها وأوعدت عليها العقاب وأعوذ بكرم وجهك أن تقيمني مقام الخزي والذل يوم تهتك فيه الاستار وتبدو فيه الاسرار و الفضائح وترعد فيه الفرائص يوم الحسرة والندامة يوم الآفكة يوم الآزفة يوم التغابن يوم الفصل يوم الجزاء يوما كان مقداره خمسين الف سنة يوم النفخة يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة يوم النشر يوم العرض يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه يوم تشفق الارض واكناف السماء يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها يوم يردون الى الله فينبئهم بما عملوا, يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم, يوم يردون الى عالم الغيب والشهادة, يوم يردون الى الله مولاهم الحق, يوم يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم الي نصب يوفضون وكأنهم جراد منتشر مهطعين الى الداع الى الله, يوم الواقعة, يوم ترج الارض رجا, يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميما يوم الشاهد والمشهود, يوم تكون الملائكة صفا صفا. اللهم ارحم موقفي في ذلك اليوم, بموقفي في هذا اليوم ولا تخزني في ذلك الموقف بما جنيت على نفسي واجعل يا رب في ذلك اليوم مع أوليائك منطلقي, وفي زمرة محمد وأهل بيته عليهم السلام محشري, واجعل حوضه موردي وفي الغر الكرام مصدري وأعطني كتابي بيميني حتى أفوز بحسناتي وتبيض به وجهي وتيسر به حسابي وترجح به ميزاني وأمضي مع الفائزين من عبادك الصالحين الى رضوانك وجنانك اله العالمين. اللهم اني أعوذ بك من ان تفضحني في ذلك اليوم بين يدي الخلائق بجريرتي أو ان القي الخزي والندامة بخطيئتي او ان تظهر فيه سيئاتي على حسناتي أو أن تنوه بين الخلائق باسمي يا كريم يا كريم, العفو العفو, الستر الستر. اللهم وأعوذ بك من أن يكون في ذلك اليوم في مواقف الاشرار موقفي او في مقام الاشقياء موقفي او في مقام الاشقياء مقامي واذا ميزت بين خلقك فسقت كلا باعمالهم زمرا الى منازلهم فسقني برحمتك في عبادك الصالحين وفي زمرة أوليائك المتقين الى جناتك يا رب العالمين. ثم ودعه صلى الله عليه وآله قائلا: السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك ايها البشير النذير, السلام عليك اليها السراج المنير, السلام عليك ايها السفير بين الله وخلقه, اشهد يا رسول الله انك كنت نورا في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة, لم تنجسك الجاهلية بانجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها, واشهد يا رسول الله اني مؤمن بك وبالائمة من أهل بيتك موقن بجميع ما أتيت به راض مؤمن, وأشهد أن الائمة من أهل بيتك أعلام الهدى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا. أللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة نبيك عليه وآله السلام, وإن توفيتني فإني أشهد في مماتي على ما أشهد عليه في حياتي أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك وأن الائمة من أهل بيته أولياؤك وأنصارك وحججك على خلقك وخلفاؤك في عبادك وأعلامك في بلادك وخزان علمك وحفظة سرك وتراجمة وحيك. اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح نبيك محمد وآله في ساعتي هذه وفي كل ساعة تحية مني وسلاما, والسلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. لا جعله الله آخر تسليمي عليك.
1ـ الغسل لزيارة الرسول(ص).
2ـ الصيام.
3ـ زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة امير المؤمنين عليه السلام. وإذا كنت في مكان بعيد فاغتسل وتوجه بقلبك اليه وتقول:
”أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وأنه سيد الاولين والآخرين وانه سيد الانبياء والمرسلين, أللهم صل عليه وعلى أهل بيته الائمة الطيبين.“
فقل: السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك ،يا خليل الله, السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا صفي الله, السلام عليك يا رحمة الله, السلام عليك يا خيرة الله, السلام عليك يا حبيب الله, السلام عليك يا نجيب الله, السلام عليك يا خاتم النبيين, السلام عليك يا سيد المرسلين, السلام عليك يا قائما بالقسط, السلام عليك يا فاتح الخير, السلام عليك يا مبلغا عن الله, السلام عليك أيها السراج المنير, السلام عليك يا مبشر, السلام عليك يا نذير, السلام عليك يا منذر, السلام عليك يا نور الله الذي يستضاء به, السلام عليك وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين الهادين المهديين, السلام عليك وعلى جدك عبد المطلب وعلى ابيك عبد الله, السلام على أمك آمنة بنت وهب, السلام على عمك حمزة سيد الشهداء, السلام على عمك العباس بن عبد المطلب, السلام على عمك وكفيلك أبي طالب, السلام على ابن عمك جعفر الطيار في جنان الخلد, السلام عليك يا محمد, السلام عليك يا أحمد, السلام عليك يا حجة الله على الاولين والآخرين والسابق الى طاعة رب العالمين والمهيمن على رسله والخاتم لانبيائه والشاهد على خلقه والشفيع اليه والمكين لديه والمطاع في ملكوته, الأحمد من الاوصاف, المحمد لسائر الاشراف, الكريم عند الرب والمكلم من وراء الحجب, الفائز بالسباق والفائت عن اللحاق تسليم عارف بحقك معترف بالتقصير في قيامه بواجبك غير منكر ما انتهى اليه من فضلك موقن بالمزيدات من ربك مؤمن بالكتاب المنزل عليك محلل حلالك محرم حرامك, أشهد يا رسول الله مع كل شاهد وأتحملها عن كل جاحد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك في سبيل ربك وصدعت بأمره واحتملت الأذي في جنبه ودعوت الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة الجميلة وأديت الحق الذي كان عليك, وأنك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين وعبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين, فبلغ الله بك محل المكرمين وأعلى منازل المقربين وأرفع درجات المرسلين حيث لا يلحقك لاحق ولا يفوقك فائق ولا يسبقك سابق ولا يطمع في إدراكك طامع. الحمد لله الذي استنقذنا بك من الهلكة وهدانا بك من الضلالة ونورنا بك من الظلمة, فجزاك الله يا رسول الله من مبعوث أفضل ما جازى نبيا عن أمته ورسولا عمن أرسل اليه, بأبي أنت وأمي يا رسول الله, زرتك عارفا بحقك مقرا بفضلك مستبصرا بضلالة من خالفك وخالف أهل بيتك عارفا بالهدى الذي أنت عليه, بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي ومالي وولدي, أنا أصلي عليك كما صلى الله عليك وصلى عليك ملائكته وأنبياؤه ورسله صلاة متتابعة وافرة متواصلة لا انقطاع لها ولا أمد ولا أجل, صلى الله عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين كما أنتم أهله.“ ثم افتح يديك وقل:” اللهم اجعل جوامع صلواتك ونوامي وفواضل خيراتك وشرائف تحياتك وتسليماتك وكراماتك بركاتك ورحماتك وصلوات ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وأئمتك المنتخبين وعبادك وأهل السماوات والأرضين ومن سبح لك يا رب العالمين من الاولين والآخرين. على محمد عبدك ورسولك وشاهدك ونبيك ونذيرك وأمينك ومكينك ونجيك وحبيبك وخليلك ووصيك وصفوتك وخاصتك وخالصتك ورحمتك وخير خيرتك من خلقك نبي الرحمة وخازن المغفرة وقائد الخير والبركة ومنقذ العباد من الهلكة بإذنك وداعيهم الى دينك القيم بأمرك, أول النبيين ميثاقا وآخرهم مبعثا الذي غمسته في بحر الفضيلة والمنزلة الجليلة والدرجة الرفيعة والمرتبة الخطيرة وأودعته الأصلاب الطاهرة ونقلته منها الی الارحام المطهرة لطفا منك له وتحننا منك عليه اذ وكلت لصونه وحراسته وحفظه وحياطته من قدرتك عينا عاصمة حجبت بها عنه مدانس العهر ومعائب السفاح حتى رفعت به نواظر العباد وأحييت به ميت البلاد بأن كشفت عن نور ولادته ظلم الاستار وألبست حرمك به حلل الانوار, اللهم فكما خصصته بشرف هذه المرتبة الكريمة وذخر هذه المنقبة العظيمة صل عليه كما وفى بعهدك وبلغ رسالاتك وقاتل أهل الجحود علي توحيدك وقطع رحم الكفر في إعزاز دينك ولبس ثوب البلوى في مجاهدة أعدائك وأوجبت له بكل أذى مسه أو كيد أحس به من الفئة التي حاولت قتله فضيلة تفوق الفضائل ويملك بها الجزيل من نوالك وقد أسر الحسرة وأخفى الزفرة وتجرع الغصة ولم يتخط ما مثّل له وحيك, اللهم صل عليه وعلى أهل بيته صلوة ترضاها لهم وبلغهم منا تحية كثيرة وسلاما وآتنا من لدنك في موالاتهم فضلا واحسانا ورحمة وغفرانا انك ذو الفضل العظيم.“
ثم صل أربع ركعات بسلامين وبأي سورة تختارها, وسبح تسبيحة الزهراء سلام الله عليها, وواصل الزيارة كما يلي:
”اللهم انك قلت لنبيك محمد صلى الله عليه وآله: (ولو انهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) ولم أحضر زمان رسولك عليه وآله السلام, أللهم وقد زرته راغبا تائبا من سيئ عملي ومستغفرا لك من ذنوبي ومقرا لك بها وأنت أعلم بها مني, ومتوجها اليك بنبيك نبي الرحمة صلواتك عليه وآله فاجعلني اللهم بمحمد وأهل بيته عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين يا محمد يا رسول الله بأبي انت وأمي يا نبي الله يا سيد خلق الله إني أتوجه بك الى الله ربك وربي ليغفر لي ذنوبي ويتقبل مني عملي ويقضي لي حوائجي, فكن لي شفيعا عند ربك وربي, فنعم المسؤول المولى ربي, ونعم الشفيع أنت يا محمد عليك وعلى أهل بيتك السلام. أللهم وأوجب لي منك المغفرة والرحمة والرزق الواسع الطيب النافع كما أوجبت لمن أتى نبيك محمدا صلواتك عليه وآله وهو حي فأقر له بذنوبه واستغفر له رسولك عليه وآله السلام فغفرت له برحمتك يا ارحم الراحمين. أللهم وقد أملتك ورجوتك وقمت بين يديك ورغبت اليك عمن سواك وقد أملت جزيل ثوابك وإني لمقر غير منكر وتائب اليك مما اقترفت وعائذ بك في هذا المقام مما قدمت من الاعمال التي تقدمت الى فيها ونهيتني عنها وأوعدت عليها العقاب وأعوذ بكرم وجهك أن تقيمني مقام الخزي والذل يوم تهتك فيه الاستار وتبدو فيه الاسرار و الفضائح وترعد فيه الفرائص يوم الحسرة والندامة يوم الآفكة يوم الآزفة يوم التغابن يوم الفصل يوم الجزاء يوما كان مقداره خمسين الف سنة يوم النفخة يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة يوم النشر يوم العرض يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه يوم تشفق الارض واكناف السماء يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها يوم يردون الى الله فينبئهم بما عملوا, يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم, يوم يردون الى عالم الغيب والشهادة, يوم يردون الى الله مولاهم الحق, يوم يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم الي نصب يوفضون وكأنهم جراد منتشر مهطعين الى الداع الى الله, يوم الواقعة, يوم ترج الارض رجا, يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميما يوم الشاهد والمشهود, يوم تكون الملائكة صفا صفا. اللهم ارحم موقفي في ذلك اليوم, بموقفي في هذا اليوم ولا تخزني في ذلك الموقف بما جنيت على نفسي واجعل يا رب في ذلك اليوم مع أوليائك منطلقي, وفي زمرة محمد وأهل بيته عليهم السلام محشري, واجعل حوضه موردي وفي الغر الكرام مصدري وأعطني كتابي بيميني حتى أفوز بحسناتي وتبيض به وجهي وتيسر به حسابي وترجح به ميزاني وأمضي مع الفائزين من عبادك الصالحين الى رضوانك وجنانك اله العالمين. اللهم اني أعوذ بك من ان تفضحني في ذلك اليوم بين يدي الخلائق بجريرتي أو ان القي الخزي والندامة بخطيئتي او ان تظهر فيه سيئاتي على حسناتي أو أن تنوه بين الخلائق باسمي يا كريم يا كريم, العفو العفو, الستر الستر. اللهم وأعوذ بك من أن يكون في ذلك اليوم في مواقف الاشرار موقفي او في مقام الاشقياء موقفي او في مقام الاشقياء مقامي واذا ميزت بين خلقك فسقت كلا باعمالهم زمرا الى منازلهم فسقني برحمتك في عبادك الصالحين وفي زمرة أوليائك المتقين الى جناتك يا رب العالمين. ثم ودعه صلى الله عليه وآله قائلا: السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك ايها البشير النذير, السلام عليك اليها السراج المنير, السلام عليك ايها السفير بين الله وخلقه, اشهد يا رسول الله انك كنت نورا في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة, لم تنجسك الجاهلية بانجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها, واشهد يا رسول الله اني مؤمن بك وبالائمة من أهل بيتك موقن بجميع ما أتيت به راض مؤمن, وأشهد أن الائمة من أهل بيتك أعلام الهدى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا. أللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة نبيك عليه وآله السلام, وإن توفيتني فإني أشهد في مماتي على ما أشهد عليه في حياتي أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك وأن الائمة من أهل بيته أولياؤك وأنصارك وحججك على خلقك وخلفاؤك في عبادك وأعلامك في بلادك وخزان علمك وحفظة سرك وتراجمة وحيك. اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح نبيك محمد وآله في ساعتي هذه وفي كل ساعة تحية مني وسلاما, والسلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. لا جعله الله آخر تسليمي عليك.