المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارشيف مواضيع عاشق الزهراء في قسم الامومة والطفل


الصفحات : [1] 2

عاشق الزهراء
14-03-2009, 11:16 AM
أبنائكم يتشاجرون ؟ ... إليكمالحل



الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .


ومن أهم أسباب التشاجر بين الإخوة :

الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .



كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب .

وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .

وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .


ماذاأفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :


1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .


2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .


3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .


وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .

أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .


4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .


5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .


6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .


7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .


8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .


9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .


10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .


11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .


12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .


13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .


14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .


15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنفسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيطرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب

البحرانية
16-03-2009, 12:58 AM
http://www.qwled.com/vb/imgcache/48557.imgcache

عاشق الزهراء
16-03-2009, 11:00 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_9272398.jpg



هل يجلس طفلك أمام شاشات الكمبيوتر ويستخدم الانترنت لساعات طويلة؟
وهل يصل ذلك إلى درجة الإدمان؟

حقيقه‏ مؤكدة أن الانترنت إحدى وسائل الاتصال الحديثة التي يتعرض لها الأطفال دون مشاركة من الكبار على عكس وسائل الاعلام التقليدية الاخرى مثل التلفزيون لذا لابد من التنبيه على أهمية الحوار الودي والتفاهم بين الآباء والأبناء وتعريفهم بما يمكن أن يصلهم من محتوى غير لائق وتحذيرهم من ذكر أي معلومات شخصية عن أسمائهم الحقيقية أو أرقام تليفوناتهم أو حتى البريد الالكتروني لأي شخص على الشبكة دون علم الوالدين مسبقا‏..‏ كما ينصح بوضع جهاز الكمبيوتر في مكان غير معزول حتى يمكن مراقبته بسهولة وملاحظة قائمة العناوين المخزنة به وفتح موقع الذاكرة الذي يحتوي على مواقع الانترنت لمعرفة اذا كان الطفل يزور بعض المواقع الضارة ولكن بشرط عدم الاخلال بحق الابناء في الخصوصية التي من شأنها تدعيم الثقة المتبادلة بين أفراد العائلة والتأكد من تفهم الأبناء لذلك من خلال المناقشة الموضوعية‏.‏

ويجب التسليم الى أن الانترنت له إيجابياته مثل البحث عن المعلومات والتعرف على الاشخاص والثقافات والفنون‏..‏ أما سلبياته فأهمها الادمان الذي يعني استخدامه لاكثر من ساعتين والتعرض لفيروسات الانترنت التي تدمر المعلومات الخاصة بالأسرة وتقتحم الخصوصية عن طريق قراصنة الانترنت‏.‏

وادمان الطفل للانترنت قد يؤثر على أشياء أخرى في حياته مثل الأنشطة الرياضية والعادات الغذائية الصحية وفقد القدرة على التواصل مع العالم من حوله مما يعزز من احساس الطفل بالوحدة التي تصل الى حد العزلة الاجتماعية‏..‏ وينصح لمواجهة هذه السلبيات بعدم اتباع سياسة المنع لأنها تعوق النمو المعرفي وانما بتوعية الطفل بالجوانب السلبية والايجابية لاستخدام الانترنت وتدريبه على كيفية السيطرة على النفس مع حرص أولياء الأمور على إحصاء عدد ساعات الاستخدام لترشيدها‏,‏ والاهتمام بأهمية التنشئة الدينية والقدوة الصالحة وتوفير البرامج الامنية التي تمنع دخول الصغار الى المواقع الضارة‏.‏

كما يجب الاهتمام بضرورة ملاحظة مايطرأ على أطفالنا من تغيير في سلوكياتهم‏,‏ موضحين أن اعراض ادمان الانترنت تتمثل في الانطواء والعزلة والنسيان والسهو وفقدان التركيز وزغللة النظر وفقدان الشهية والتأخر الدراسي‏.‏
لذا يجب تشجيع الابناء على ممارسة الانشطة الرياضية والثقافية وعلى الخروج إلى الهواء الطلق مع الاصدقاء حتى لايعانوا من العزلة الاجتماعية.

ومن الضروري استخدام أسلوب المدح وحسن معاملة أطفالنا والتأثير على عواطفهم والتواضع أثناء الحوار معهم وعدم تصيد أخطائهم أو تضخيم عيوبهم والإصغاء اليهم .وتوسيع معارفهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتحديد أصدقاء الطفل عبر الانترنت .

البحرانية
16-03-2009, 11:35 AM
طرح اكثر من رااااائع اخي عاشق الزهراء

سلمت وسلمت افكارك واطروحاتك لكل ما يفيدنا ويفيد اطفالنا

نعم هذه المشكلة بدانا نعاني منها وسنحاول ان نتعداها ونقلل من تاثيرها بتطبيق ما افدتنا بة

تقبل اجمل تحية وتقدير

ودمتم بحفظ الله

شيعية موالية
17-03-2009, 10:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


موضوع رائع وقيم
الف شكر لك اخي الكريم
لاحرمنا من مواضيعك المتميزة دائما

تقبل تحياتي
ام حموود

شيعية موالية
17-03-2009, 10:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


موضوع رااااااااااائع الف شكر لك اخي الكريم

الحانية
21-03-2009, 06:55 PM
اللهم صلي وسلم على محمد واله الاطهار
مشكور على الموضوع
تحياتي 0000

ربيعيه
23-03-2009, 01:25 AM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
23-03-2009, 01:42 AM
بعض الاوقات يكون الشجار لكسر روتين الهدوء الي هم فيه


يعطيك الف عافيه

نبراس ال البيت
03-04-2009, 08:19 PM
شكرا الك اخي مو ضوع جميل جزاك الله خير

غدير*
03-04-2009, 09:51 PM
شكرا على المعلومات المفيدة

عاشق الزهراء
04-04-2009, 12:46 PM
الأهداف
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه
كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي
كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.
1 - استمعي للقران وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم
2 - استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.
3 - أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
4 - اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.
6 - قصي له قصص القرآن الكريم
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه.
كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.
8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة
ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور
والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن تيعلم آداب التعامل مع المصحف.
11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه
(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.
12- اشتري له اقراص تعليمية
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.
كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
13- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة....)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.
15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى
مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم
من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.
17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)

ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.
18- اشركيه في الحلقة المنزلية
ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
19- ادفعيه لحلقة المسجد
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص)
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.
23- اربطيه باهل العلم والمعرفة
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم
فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
كيف نستفيد من هذه الافكار
1- اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة.
2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) واستمري عليها.
3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة.
4- انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفل.

صبر الدنيا
04-04-2009, 02:54 PM
موضوع رائع و مفيد تسلم اخوي عاشق

البحرانية
04-04-2009, 04:01 PM
تعليمااات وارشاااادات غاية في الاهمية لكل ام

تسلم يااخي عاشق الزهراء على هذه المشاركة الاكثر من رااائعة

وان شااء الله في ميزان اعمالك الصالحة

لك مني اجمل تحية وتقدير

شيعية موالية
05-04-2009, 12:10 AM
يعطيك ألف عافيه أخوي على الموضوع الراائع والمفييد

الف شكرا جزيلا لك ولا تحرمنا من روعة مواضيعك

دمت بحفظ الله

عاشق الزهراء
05-04-2009, 09:35 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_8183360.jpg


نختلف أنا وزوجي كثيرًا أمام الأبناء، فهل لهذه الخلافات أثر سلبي على الأبناء أو شخصياتهم؟
- بداية نقول: إن العلاقة متبادلة بين المشكلات الزوجية ومشكلات تربية الأبناء بطريقة سيئة وخبيثة، وكأن الذي يغذيها وينفخ في دخانها هو الشيطان نفسه، فأحد أسباب المشكلات الزوجية هو الاختلاف على طريقة تربية الأبناء، والاختلاف على كيفية التعامل معهم بطريقة صحيحة، وفي الوقت نفسه فإن الخلافات بين الزوجين تصب في غير مصلحة الأبناء، وتؤدي إلى الاختلاف على تربيتهم، فيفسد الأبناء نتيجة عدم الاتفاق هذا؛ حيث إن الاختلافات الزوجية تجعل الأبوين يعمل كل منهما على أن يكون الأبناء في صفه هو، فتكون النتيجة أن يتسامح كل منهما مع الأبناء في بعض الأخطاء التي تبدو بسيطة من وجهة نظره، حتى يتجرأ الأبناء على الخطأ في وجود الأب أو الأم.

والتسامح هنا مع الطفل في الأخطاء الصغيرة، والتي ليس من حقه أن يمارسها، مختلف تمامًا عن هذه الحالة التي يعتبر فيها الطفل أن الأخطاء التي يتسامح فيها الوالدان حال اختلافهما هي حق مكتسب له، فيمارسه علنًا أمام الأبوين وهذه واحدة، ويمارسه باستمرار وليس مرة واحدة وهذه أخرى، ولا يكون ممنونًا للأبوين، ولا شاكرًا لهما وهذه ثالثة، فتزيد جرأته على اقتراف الخطأ، وعمومًا فإن المشكلات الزوجية قد تؤثر تأثيرًا سلبيًا على تربية الأبناء من الجوانب الآتية:

ـ محاولة استقطاب أحد الأبناء، أو فريق منهم ناحية أحد الزوجين ضد الطرف الآخر:
وهذا السلوك يفعله الجهال من الآباء والأمهات حينما يريد أن يكسب جولة في معركة أسرية، ويحب أن يكسبها بأية طريقة حتى لو كانت على حساب الأبناء مستقبلاً، فهو ليس في ذهنه أصلاً أن العلاقات المتأزمة بين الزوجين يمك أن تؤثر على تربية الأبناء بالسلب، فإذا استجاب الأبناء إلى محاولة الأب الذي يريد أن يضمهم إلى صفه، فقد يحاول الطرف الآخر نفس المحاولات، فيضطر أن يقدم نفس التنازلات، وفي هذه الحالة يفلت ميزان التربية في البيت.

وإذا كان أحد الطرفين حكيمًا أو مستوعبًا الخطر الذي قد يترتب على ذلك؛ فإنه سيحاول أن يسيطر على الوضع في البيت، ولكن الأبناء لن يحبوه أو على الأقل سيعارضونه بشدة فيما يريدون، وسوف يخالفونه أحيانًا دون أن يستطيع أن يتحكم فيهم، أما لو مارس معهم العقاب، فإن ذلك سيجر عليه كره الأبناء له، وتعاطفهم مع الطرف اللين معهم حتى لو كان ظالمًا، لأجل ذلك فإن بعض الآباء المختلفين مع زوجاتهم قد يدفع الزوجات أحيانًا إلى أن تعاقب الأبناء أثناء الخلاف بينهما بالذات ، وذلك حتى تتورط في مسألة التحكم في الأبناء بالقوة، ويبدو هو كطرف عادل أو محايد يحكم بينهما، وهذا السلوك أيضًا غير صحيح.
عدم العدل:
ـ اختلال العدل في التعامل مع الأبناء ، أو عدم العدل في حب الأبناء، وملاحظة ذلك من الطرف الآخر، واعتراضيه عليه دون اكتراث من الطرف غير العادل، ففي هذه الحالة تجد الزوج الذي لا يفهم الخطورة التربوية المترتبة على أية تصرفات مع الأبناء أثناء الخلاف، تجده يعامل ذلك الابن بجفاء، وكأنه يحمّل ذلك الابن مسؤولية أخطاء الطرف الآخر.
ومن المعروف أن عدم العدل بين الأبناء هو نوع من الظلم، وعندما يمارس الأبوان أو أحدهما الظلم في البيت مع الأبناء؛ فإن ذلك يوجد عدم قناعة بين الأبناء بعدم ضرورة طاعة ذلك الأب الظالم، أو التنصل من تنفيذ تعليماته، أو حتى لو استطاعوا أن يأخذوا منه موقفًا غير محايد لفعلوا، أو على الأقل فإنهم لن يحبونه كما يحب الأبناء الآباء.
إهمال الأبناء:
ـ إهمال الأطفال أو نبذهم من قبل أحد الزوجين، بصرف النظر عن أسباب الإهمال أو النبذ، واعتراض الطرف الآخر على ذلك: وقد يترتب على المشكلات بين الزوجين أمر آخر، وهو أن أحد الزوجين يهمل الأبناء، ويهمل واجباتهم، وذلك لأنه غير مستريح نفسيًا، فيضطرب المنزل، وتضطرب مصلحة الأبناء، وعندما يتدخل الزوج ليصلح، أو لينصح، أو يعالج الوضع غير المستقر في البيت بالنسبة للأبناء، يتهمه الطرف الآخر بأنه يهتم بالبيت أو بالأبناء أكثر منه، أو يتهمه بأنه لا يحترم وجوده في البيت، ففي هذه الحالة فإن الزوج المكتئب نتيجة المشكلات الزوجية لن يقوم بالإصلاح، ولن يعطي الفرصة لأحد ليقوم بالإصلاح، فيزيد الخلاف بين الزوجين، ويكون الأبناء هم ضحية الخلاف والإهمال، فتتأثر نفسية الأبناء جميعًا بذلك النبذ أو الإهمال.
ـ تدخل أحد الزوجين في تربية الأبناء بطريقة لا ترضي الطرف الآخر، أو المنافسة بين عائلتين الزوجين في تربية الأبناء، واعتراض الوالدين: ويكون ذلك التدخل من أهل أحد الزوجين في تربية الأبناء ناتجًا عن الخلاف بين الزوجين، وإلا لو كان الزوجان متفقين ومتعاونين لأمكنهما إيقاف أي تدخل في تربية أبنائهم من قبل الأهل بطريقة مهذبة مقبولة، أما خلافهما فهو الذي يفتح الباب على مصراعيه للتدخل.

استغلال الخلافات:
- استغلال أحد الأبناء - أو بعضهم - الفجوة القائمة بين الأب والأم لمصلحتهم الخاصة لتحقيق مكاسب مادية أو نفسية: وهذه النتيجة أوردتها أخيرًا، إلا أنها هي الأولى في سير الخلاف بين الزوجين، فإن الأبناء بمجرد أن يكتشفوا أن الأبوين مختلفان، فإنهم سيستثمرون ذلك الخلاف لمصلحتهم الشخصية، فالذي يوافق لهم على الفسحة، أو الذي يعطي لهم مصروفًا أكبر، أو الذي يأتي بهدايا أفضل، سيكون هو المفضل لدى الأبناء، وهو المسموع كلامه، والمطاع أوامره، حتى يأتي الآخر بأفضل ما جاء به الأول، فتنقلب الدفة نحو الثاني، ويهمل الأبناء الأول، وهكذا.. فإذا نجح الأبناء في استثمار الفجوة بين الأبوين بشكل يصب في مصلحتهم، وإذا استجاب الآباء لذلك، ووقعوا في شرك إرضاء الأبناء على حساب أحد الأبوين، فإنهما بذلك يكونوا قد خسروا خسارة كبيرة، وفقدوا جزءًا كبيرًا من السيطرة على الأبناء، وستكون النتيجة السيئة الأخرى أن الأبناء سيحاولون زيادة الفجوة بين الأبوين، أو على الأقل الحرص على استمرارها موجودة بين الأبوين.

منقول

عاشق الزهراء
05-04-2009, 09:54 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_5629121.jpg


قال لي صاحبي يوماً وقد ظهرت نتيجة امتحان آخر العام، وحصل أبناؤه على درجات منخفضة:
الساعات الطوال آمرهم بالمذاكرة وأنهاهم عن اللعب ،لقد تابعتهم بكل دقة حتى إنهم قضوا معظم وقتهم بين الكتب ، يذاكرون ويجتهدون ويجدّون ، ووالله لم يعرف اللعب طريقه إلى حياتهم ، فماذا حدث ؟ لقد احترت وتعبت .. فماذا أصنع ؟
فقلت له والحزن يملأ قلبي:
جزاك الله خيراً على هذا الجهد الكريم ، ولكن اسمح لى أن أقول لك إنك أنت السبب الرئيسى فى تأخرهم الدراسى ، وحصولهم على درجات منخفضة..فقال مندهشاً : ماذا تقول ؟ هل هناك أب يضر أبناؤه وهم أغلى شىء عنده فى الحياة ؟ لابد وأنك لا تعى ما تقول ..
فقلت له: لا تنفعل يا صاحبى ، ودعنا نناقش الأمر بهدوء:
الطفل بفطرته يحب اللعب حتى إنه يمكننا أن نعد اللعب لازمة من لوازم الطفولة ، فكيف تحرمه من حاجة ضرورية ثم تطلب منه بعد ذلك أن يتفوق ؟! إنك بهذا التصرف تجعله يكره المذاكرة دون أن تدرى ، وذلك لأنك تحرمه من شىء يحبه بل ويحتاجه ، وتقول له عليك أن تذاكر بدل أن تلعب.
يا صاحبـي:
اللعب والمذاكرة وجهان لعملة واحدة ، لا يصلح أحدهما بدون الآخر ، وذلك لأن الصلة وثيقة بين لعب الطفل وتفوقه الدراسى بل والأخلاقى ، حيث أن اللعب لا يراد به قتل الوقت بقدر ما هو نشاط يتخلص به الطفل من إرهاق التحصيل أو الكسل الحاصل بالنوم ، ثم إنه يعده لمرحلة أخرى يكون فيها أقدر على المذاكرة والتحصيل من جديد ،نفس راضية وقلب مستريح ، بعد أخذ حظه من اللهو البرىء الذى تتفتح به النفس للحياة ، لتقبل على المذاكرة والعمل بجد ونشاط .
ولذلك قال الإمام الغزالى- رحمه الله- :" ينبغى أن يؤذن له [ أى للطفل] بعد الإنصراف من الكتّاب أن يلعب لعباً جميلاً، يستريح إليه من تعب المكتب ، بحيث لا يتعب فى اللعب ، فإن منع الصبى من اللعب وإرهاقه بالتعليم دائماً يميت قلبه ، ويبطل ذكاءه ، وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة فى الخلاص منه رأساً "
فقال لى صاحبـى :
معنى كلامك أن اللعب يؤدى دوراً مهماً فى حياة الطفل ، لأنه المتنفس المشروع للطاقة الهائلة والزائدة عند الطفل ، ولأنه وسيلة للتعبير عن الإنفعالات العميقة عند الطفل ، ولأنه فى نفس الوقت الوسيلة المقبولة للإستمتاع والسرور والسعادة ، ومن خلاله تنمو مهارات الطفل والتى منها مهارات التفكير والحفظ والفهم، ومعنى كلامك أيضاً أننا حينما نحرم الطفل من اللعب بسبب حضه على المذاكرة و التحصيل ، فإن ذلك يكون من أسباب تأخره الدراسى ، ووقوعه فى حالة من القلق والإضطراب وعدم الرضا .
فقلت له :
هذا فعلاً ما أقصده ، بل إن هذه الحقيقة ذاتها هي التى دفعت علماء النفس المعاصرين إلى القول بأن : " التعليم فى الطفولة لا يؤتى أكله ، ولا يمكن أن يتحمله الأطفال ولا يستسيغوه إلا إذا كان مصبوغاً بصبغة الألعاب ، إننا نريد طريقة تعليمية ظاهرها اللعب واللهو وباطنها العمل والجد والتعليم والتربية، ولعل السبب فى كراهية أطفالنا للمذاكرة هو: أن معظم نظمنا التعليمية الحاضرة قد غفل واضعوها عن هذا المبدأ ، فأسسوا بنيانهم على شفا جرف هار ، فجاءت فاسدة عقيمة ، نائية عن طبيعة الطفل ، مرهقة لجسمه وعقله، تكرهه على تجرع ما لا يكاد يسيغه ، وتقضى عليه بمزاولة أعمال لا يقل نظره إليها عن نظر السجين إلى أشغاله الشاقة "
فقال صاحبـى :
كان الله في عون أبنائنا، إننى لم أكن أشعر بكل هذه المعاناة التى يعانيها أبناؤنا، ولكنى- والله- حريص على مصلحتهم ، فماذا أصنع ؟ هل أترك لهم الحبل على الغارب فيمرحون ويلعبون كما يشاءون ؟ أم ماذا أفعل ؟!!.
فقلت له :
" لا يصح أن يكون لعب الطفل على حساب واجبات أخرى يكلف بها، ويدعى إليها ، ويطلب فى حقه تنفيذها.. كأن يشغل معظم وقته فى اللعب بكرة القدم أو مزاولة أعمال السباحة أو اللعب بالمكعبات .. على حساب حق الله فى العبادة، أو حق نفسه فى المذاكرة وتحصيل العلم أو حق أبويه فى الطاعة والبر .
لعب الطفل يجب أن يكون فى حدود الوسط والإعتدال، وذلك لإيجاد التوازن مع سائر الواجبات الأخرى دون ان يطغى حق على حق أو يتغلب واجب على واجب . . تحقيقاً لمبدأ التوازن الذى وضع أصوله نبى الإسلام [صلى الله عليه وسلم] حين قال لعبد الله بن عمرو بن العاص :" يا عبد الله بن عمرو: إن لله عليك حقاً وإن لبدنك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً .. فأعط كل ذى حق حقه "
وهنا قال لى صاحبـى :
جزاك الله خيرا، وأعتقد الآن أن هذه القضية لا تحتاج – بعد ما ذكرته- إلى كثير كلام ، فهيا بنا ولا تضيع الوقت ، فأولادى ينتظرون العمل والتطبيق، والله ولى التوفيق
منقول

عاشق الزهراء
05-04-2009, 10:04 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_5578833.jpg



الأبناء هم فلذات الأكباد وأمل الآباء والأجداد ورياحين الفؤاد.. معهم تقبل الأفراح، بسعادتهم تذهب الأتراح، فابتسامتهم كل حلاوة، وبحسن تربيتهم كل كرامة وحفاوة، فإذا كان للأبناء كل هذه المكانة والأهمية فمن الضروري أن يسعى الآباء جاهدين إلى بناء شخصيات أبنائهم الاجتماعية...
يقول المختصون: إن بناء الشخصية الاجتماعية لابد له من أمرين حتى يصبح لديك طفل اجتماعي.

أولاً: أشبع حاجات ابنك النفسية
ثانياً: أعد ابنك لممارسة الحياة المستقبلية تعال معي عزيزي المربي لنتعرف كيف تربي ابنك اجتماعياً حتى يكون قادراً على التفاعل مع المحيط، ويستطيع أن يطلب حقه ويعطي غيره حقه دون أن يظلم أو يظلم، ويكون له دور فعال في المجتمع،
ولنتعرف على حاجات أبنائنا النفسية:

1- حاجة الاحترام : إن إشباع حاجة الاحترام يعني قبول الطفل اجتماعياً وزرع الثقة به واكتساب ثقته، ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة في احترام الطفل، فقد كان يقوم عليه الصلاة والسلام على الصبيان ومناداتهم بكنُي جميلة واحترام حقوقهم في المجالس، حيث استأذن النبي الغلام أن يُعطي الأشياخ قبله، وكان هو الجالس عن يمين الرسول.
كما لابد أن يكون الاحترام نابعاً من قلب الوالدين وليس مجرد مظاهر جوفاء، فالطفل وإن كان صغيراً فإنه يفهم النظرات الجارحة والمحتقرة ويفرق بين ابتسامة الرضا والاستهزاء. وإضافة إلى السلام عليه ومناداته بأحب الأسماء واحترام حقوقه، يجب الإجابة عن أسئلته وسماع حديثه وشكره إذا أحسن والدعاء له والثناء عليه وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه وإبداء رأيه وسماع مشورته.

أما في مرحلة الطفولة المتأخرة فيجب أن يتفاعل المربي مع ولده تفاعلاً عاطفياً وعملياً، إذ يصادقه ويرافقه في السفر
ويشاركه في اللعب والعمل والقراءة، ويسمع شكواه وإذا اختلف المربي معه في الرأي فبينهما الحوار الهادئ والاحترام
المتبادل إلا أن للوالدين حق الطاعة والبر.

وعلى المربي أن يتقبل فكرة وقوع ولده في الخطأ، وأن يتذكر أن الخطأ ربما كان طريقاً للنجاح واستدراك الفائت، فلا يشنّع عليه ويتيح له فرصة الرجوع والتوبة ليستعيد توازنه النفسي. فالدراسات تشير إلى أن الأسوياء كان آباؤهم يتلفتون إلى محاسنهم ويمدحونهم على أعمالهم الحسنة أكثر من نقد الأخطاء، ويشاركونهم في اللعب والعمل كالأصدقاء.
وإذا فقدت هذه الصداقة وجدت الطفل في مراهقته يتعلق بزميل أو معلم أو قريب، وقد يكتسب خبرات سيئة كان الأولى أن يكتسبها من والده لو أن الصداقة عقدت بينهما.

كما أن احتقار الطفل يشعره بالغربة بين أسرته والرغبة في العزلة ومن جهة أخرى يقوّي صلته برفاقه الذين يعجبون به،
وقد يكون هؤلاء رفقة سيئة فينساق وراءهم وينحرف، والواقع يشهد بمئات الأمثلة.

2- حاجة الاستقلال : قد تختلف شخصية الطفل وتفكيره عن والديه فعندها يجب أن تظل بينهما أواصر الصداقة والمحبة، إذ ليس شرطاً أن يكون الولد صورة عن أبيه.
ويبدأ الشعور بحب الاستقلال عند الطفل في سن مبكرة، فهو يحاول الاعتماد على نفسه في تناول الطعام وارتداء الثياب وعلى المربي أن يساعده على الاستقلال والاعتماد على النفس، وسيكون ذلك أمراً صعباً يحتاج إلى صبر، وينبغي ألا تقدم له المساعدة إلا إذا كان العمل عسيراً لا يستطيعه، ويستمر في ذلك في كل حاجاته وأعماله، مما يدعم ثقته بنفسه ويسهل تكيفه مع المجتمع.

3- الحب والحنان : يعتبر من أهم الحاجات النفسية، وتختلف وسائل إشباع هذه الحاجة من مرحلة لمرحلة، ففي مرحلة الطفولة المبكرة يلذ للمربي ملاعبة الطفل وترقيصه ومداعبته بأرق العبارات وتقبيله وضمه، وبعد أن يبلغ خمس سنوات يحب الطفل أن يجلس قريباً من الوالدين أو يضع رأسه على فخذ أحدهما أو يقبلهما أو غير ذلك، بل إنه تشتد حاجته تلك عند رجوعه من المدرسة أو من مكان لم يصحب فيه والديه أو عند وجود مشكلة خارج البيت أو داخله.

وفي مرحلة المراهقة يظل محتاجاً إلى الحنان والحب من والديه، وذلك أنه قد يخجل من إظهار هذه العاطفة وبخاصة إذا
كان والداه ينتقدانه باستمرار، ويشعر أنه بالضعف والنقص.
وعدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس، فيصعب على الطفل التكيف مع الآخرين ويصاب بالقلق والانطواء والتوتر، بل يعد الحرمان من الحب أهم أسباب الإصابة بمرض الاكتئاب في المستقبل ومن الناحية الاجتماعية تحدث فجوة بين المربي والطفل عندما لا تشبعُ حاجته إلى الحنان فيحسن الطفل بالانقباض تجاه والديه ويستقل بمشكلاته أو يفضي بها للآخرين دون والديه، ويصبح عنده جوعة عاطفية تجعله مستعداً للتعلق بالآخرين، والتعلق يتخذ صوراً كالإعجاب والحب المفرط المؤدي إلى العشق المحرم والشذوذ الجنسي.

4- عدم الإفراط في الحب :وأيضاً يراعي عدم الإفراط في الحب وفي التعبير عنه فذلك يمنع المربي من الحزم في تربية الطفل ويعرض الطفل للأمراض النفسية فقد يكون التدليل وتلبية الرغبات وتوفير أكثر الحاجات الضرورية والكمالية سببا في إفساد الطفل، لأنه يتعود على الترف، ويعجز في مستقبله عن مواجهة الواقع ولن يستطيع تحمل المسؤوليات لأن حب الوالدين لو زاد عن حده، وحملهما له، والرعاية الزائدة عن الحد تمنعه من الاستقلال وتحمل المسؤولية والقيام بالأعمال.

5- اللعب : إن ما يحققه اللعب من فوائد نفسية وبدنية وتربوية واجتماعية للطفل تجعله من الحاجات الضرورية لبناء نفسية الطفل، وفوائده تجتمع في:

1- استنفاد الجهد الفائض والتنفيس عن التوتر الذي يتعرض له الطفل، فيضرب اللعبة متخيلاً أنه يضرب شخصاً أساء إليه أو شخصاً وهمياً عرفه في خياله وفيما يُحكى له من الحكايات.

2- تعلم الخطأ والصواب وبعض الأخلاق كالصدق والعدل والأمانة وضبط النفس عن طريق اللعب الجماعي، وبناء العلاقات الاجتماعية، فيتعلم التعاون والأخذ والعطاء واحترام حقوق الآخرين، كما يتعلم لعب دوره المستقبلي.

3- يدل اللعب بكثرة على توَقّد الذكاء والفطنة ويساعد على نمو العضلات وتجديد النشاط، وتنمية المهارات المختلفة.

عاشق الزهراء
05-04-2009, 10:20 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_9757557.jpg



يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه هو أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتى تستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدة وحدها فقط بل على الطفل أيضاً. فالطفل ذو السلوك الجيد يشعر بالثقة وباحترام الذات وبقدرته على تدبير أموره في شكل جيد. فعوضاً عن شعوره بالخنوع بسبب صراخ أمه سيشعر بالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.

البدء في الصغر كالنقش في الحجر :
يتعلم الطفل خلال سنواته الأولى في الحضانة معنى الروتين وقواعد السلوك الضرورية في الحياة، وغالباً ما يكون روتين الحضانة مرناً وغير صارم مما يجعله متجاوباً معه. فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسفنجة إذا صح التعبير يستوعب كل ما يتلقاه، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة، التي تظهر في ما بعد في تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.

الإيجابية والتقرب أقصر الطرق :
يؤكد التربويون أن تقرب الأم من طفلها ومخاطبته في شكل إيجابي هما أنجع الوسائل التي تجعل منه مطيعاً. وهذا يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بفائدتهما ومحاولة مستمرة في تطبيقهما في مختلف الظروف. فقبل أن تطلب من طفلها القيام بأمر ما عليها ملاحظة ما يقوم به ومن ثم ترشده إلى ما عليه القيام به لاحقاً. " برافو أنهيت طبق الطعام يمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ".

فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يفخر بما قام به، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. والاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناول الغداء، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.

السلوك الفوضوي يتطلب ترويضاً :
لا يؤدي عزل الطفل ومنعه أحياناً إلى جعله مطيعاً. ويمكن الأم إحراز تقدم في ترويض سلوك طفلها الفوضوي عن طريق متابعة كل ما يقوم به . فمثلاً إذا كان طفلها يقفز على الكنبة يمكنها أن ترشده إلى المكان الذي يمكنه القفز فيه. وإذا كان يرسم على الجدار يمكنها أن تبعد أقلام التلوين على أن تعلمه في المرة التالية أين يمكنه استعمال أقلام التلوين، وإذا كانت تريده أن ينزل عن طاولة الطعام يمكنها أن تقول" لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريد النزول وحدك أم تريد مساعدتي".

الأمكنة العامة مسرح الفوضى :
ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضوي الذي يزعجها ويزعج الآخرين. وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية. لذا من الأفضل للأم أن تحضر طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقة العامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيت الجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً " عندما نذهب إلى بيت الجدة غداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبة الـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير من الأمور التي تثير فضول الطفل، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كي تتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما.

وإذا لم تعد تستطيع التحكم في تصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذا يزيده تعنتاً بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمة في الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.

الطلب واضح والفعل أوضح :
كثيراً ما تطلب الأم من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به، ما يشعره بالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا من المهم جداً أن تكون واضحة في ما تطلبه فمثلاً بدل أن تطلب منه ترتيب غرفته، عليها أن تطلب منه تحديد ما الذي يجب ترتيبه هل السرير أم توضيب الثياب. كما عليها أن تعلمه كيفية القيام بأمر ما فمثلاً يمكنها أن تريه كيف يجيب تنظيف الأسنان بأن تنظف أسنانها أمامه.

ألعاب المغامرات :
إن ألعاب المغامرات الموجودة في الأسطوانات المدمجة، لها فوائد عدة للطفل وهي:

1- تشعره بالفرح، فبفضل هذه الألعاب التي ليس لها علاقة مباشرة مع المدرسة، يتعلم الطفل بمتعة لا حدود لها.

2- تمرّن تفكيره. فالألعاب التربوية تجبر الطفل على التفكير كي يحل ألغازها. فعليه أن يضع نظريات واستنتاجات ويراقب ويستخدم ذاكرته، ويضع براهين منطقية، وأخيراً أن يعرف كيف يركز. وهذه القدرات كلها ضرورية ومفيدة لتطوير مهارات الطفل التعليمية.

3- تمنحه ثقافة عامة. خصوصاً أن هذه الألعاب تحتوي على معلومات عامة عن البلدان والتاريخ والجغرافيا كما يحتوي بعضها على تجارب علمية ، ما يجعله يحب كل هذه المواد ويجد متعة في التعرف عليها.

4- تعلّمه كيف يدبّر أمره. فهناك بعض الألعاب التي يجد الطفل أحياناً صعوبة في حل ألغازها، وقد يتخلى عنها. ولتفادي ذلك قامت بعض الشركات الموزعة لهذه الألعاب بإرفاق كتيب إرشادات يدل الطفل على الحلول للألغاز المستعصية، ويمكن الطفل قراءتها كي يعرف طريقة الحل ويتابع اللعب .

عاشق الامام الكاظم
05-04-2009, 03:27 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه
http://krrar2007.googlepages.com/alsalam3.gif
عاشق الزهراء

تسلم أخوي الغالي


ربي لا يحرمنا من هذه المشاركات


في إنتظار الجديد من مشاركاتك


لاتنسونا من دعائكم
http://img357.imageshack.us/img357/6602/alnoor11ba2.gif
أخوكمـ

بحرين
05-04-2009, 04:25 PM
موضوع رائع مشكور اخي عاشق الزهراء والله يعطيك العافية

ربيعيه
05-04-2009, 04:32 PM
جزاك الله خير

والله يهدي اولادنا ويصلحهم يارب

ربيعيه
05-04-2009, 04:36 PM
صحيح لازم يكون هناك وقت للراحه ووقت للعب ووقت للمداكره للراحة الطفل وراحة مخه من كثر التفكير والضغط

جزاك الله خيرا

ربيعيه
05-04-2009, 04:37 PM
موضوع مفيد


يعطيك الف عافيه

ربيعيه
05-04-2009, 04:39 PM
طرق رائعه لتعليم الطفل وفهممه يعطيك الف عافيه

البحرانية
05-04-2009, 11:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا وعجل فرجهم في عافية مني واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
بارك الله فيك واجزل لك العطاء في يوم الحساب اخي عاشق الزهراء على هذا لطرح المبارك القيم
ماشاااء الله بحث راائع واختيار اروع للمواضيع الحساسة والمهمة في حياة كل اسرة
تقبل مروري وتحيااااتي

البحرانية
05-04-2009, 11:25 PM
احسنت وجزيت الجنة اخي عاشق علىالطرح الرااائع

نعم اللعب شيء ضروري في حياة الطفل كالطعام والشراب

فهو يمدة بالطاقة والحيوية ويشعرة ببهجة وفرحة تجعلة يتقبل كل ما يتلقاه من تنبيهات وتعلميات بكل سهولة ويسر

تقبل مروري وتحيااااتي

البحرانية
05-04-2009, 11:29 PM
موضوع اكثر من قيم ومفيد

بارك لله فيك على هذ ا الاختيار المميز

وبتطبيق هذه التعليمات والنصائح الربانية

ان شااء الله الله يقدرينا لتكملة رسالتنا في هذة الحياة بانتاج جيل واعي وفاهم وغير معقد

ودمتم في حفظ الباري

غصون الحياة
05-04-2009, 11:30 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم يا كريم

شكراً جزيلاً أخي الكريم لهذا الطرح الرااائع

وفقك الله ولا تحرمنا من مواضيعك الممميزه

بالتوفيق ان شاء الله
تحياتي

البحرانية
05-04-2009, 11:32 PM
يعطيك العافية اخي عاشق على هذاالطرح المبارك

وان شااء الله في ميزان اعمالك الصالحة

تقبل مروري وتحياااااتي

غصون الحياة
05-04-2009, 11:38 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله و عجل فرجهم

طرح مميز وفي غاية الأهمية

وفقك الله أخي الكريم

تحياتي

عاشق الزهراء
06-04-2009, 09:53 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_3139913.jpg


احيانا نوجه لاطفالنا عبارات بقصد او بدون قصد والكارثة اننا اذا تعودنا على قولها قد يبدأ الطفل فى تصديقها مثل
انك غبى
عادة مانقولها عندما نغضب من تصرفات اطفالنا جرب ان تقل بدلا عنها ان تصرفك خطأ..اليس كذلك
انظر الى كل مابذلته من اجلك
وتفسيرها(لو لم تات انت لدنيانا لكنا افضل) وهذخطأ كبير فطفلك لم يطلب منك ان تلده وكونك والده فينبغى عليك تقديم تضحيات.
انك كذاب ولص
معظم الاطفال لايعرفون فى سن معينة الممنوع والمسموح ولايفرقون بين العام والخاص ويجب التعامل بردة فعل صحيحة منك فانهم سيتعلمون من التجارب.
انى ساقوم بتركك
اذا كنت مع طفلك فى مكان عام لاتصرخ فيه قائلا(اذا لم تأت ساذهب واتركك)فانك بهذه العبارة تعمل على تعزيز الخوف الشائع عند الطفل بانك قدتختفى ولا تعود ابدا جرب ان تعطعه دقائق معدودة كتحذير.
ينبغى عليك دائما ان تطيع الكبار
اذا لقنت طفلك ان يطيع جميع الكبار بلا استثناء فانه قد يقع فريسة للخاطفين ومستغلى الاطفال علمه احترام الكبار ولكن اشرح له انه يمكن ان يكون هناك اوقات ليس من الامان خلالها اطاعة البالغين.
سيعاقبك والدك عندما يعود
فهذه عبارة تعودت كثير من الامهات على قولها ولايدركن خطورتها فانها توحى بضعف الام وتكرس هذا الضعف فى عقل طفلها ونفسه فلا يعد يطيعها والاخطر انها توحى للطفل بان والده مخيف ومرعب.
الرجال لايبكون!!
انها عبارة مخالفة حتى لطبيعة البشر حت رسولنا الكريم كان يبكى اذا اقتضى الامر.
يجب ان تكون الاول دائما!!
ولنسبدلها بعبارات التحفيز والتشجيع فبهذا يتحول الامر من تنافس بينه وبين اقرانه الى تنافس بينه وبين المجموع.
انت بنت وهو ولد!!
وهذه عبارة ليست عادلة ابدا ومخالفة لابسط حقوق الانسانية الاسلامية-العدل-.
لم اعد المسيطر على ولدى!!
انها تقال على مسمع ومشهد من الاطفال..فيسعدون ببطولاتهم التى تحكى وانهم لافتون للنظر وتسهل هذه العبارة على تمرد الطفل واذا لم تستطيع السيطرة عليه وهو صغير فكيف اذا كبر؟
وكثير من هذه العبارات فخذوا حذركم اعزائنا الام والاب.

(رقية بنت الحسين)
06-04-2009, 10:03 AM
صحيح ماتقول اخي
وسلمت يداك وباركك الرحمن

melika
06-04-2009, 11:47 AM
بورکت اخی علی کل ماتطرحه من مواضیع قیمه وممیزه

فعلا تربیه الاطفال شی صعب ولازم تکون عندنا الدرایه والتفهم و نثقف اکثر بهذا المجال
والکلمات الها تاثیرها السلبی والایجابی حسب نوعیتها

علی الکبار والصغار

شکرا لک اخی عاشق الزهرا

تسلم..

ربيبة الزهـراء
06-04-2009, 04:46 PM
صدقت والله

شكراً لكً اخى الكريم
عاشق الزهراء

ماتقًـــصر

بالتوفيق

شيعية موالية
06-04-2009, 06:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

احسنت اخي الكريم على المشاركة الرائعة والمفيدة
بارك الله فيك ويعطيك الف عافية

عاشق الأكرف
06-04-2009, 08:33 PM
بشكل عام الواحد يبعد عن الكلمات السلبية من مصلحتة ومصلحت الي يسمعها منه

وبالخصوص الاولاد الصغار

تسلم ايدك اخي على الطرح

وشكرا

ربيعيه
11-04-2009, 02:21 AM
كلام سليم

سلمت يمناك

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:16 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:17 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:18 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:19 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:20 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:21 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:22 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

غصون الحياة
13-04-2009, 09:53 PM
و كل شي يعـتمد على تنظيم وقتهـم

شكراً لك أخي الكـريم

على الموضوع المميز

جزاك الله خيراً

الحانية
14-04-2009, 01:14 AM
تسلم اخي الكريم
يعطيك العافية
تحياتي 0000

melika
14-04-2009, 07:28 PM
نصائح هامه ومفیده وانشالله یقدرنا ونطبقها

شکرا لکم اخی العزیز علی جمیع مواضیعک ومشارکاتک الهادفه

بورکتم..
http://iraqnaa.com/ico/image/053.gif

الروح
17-04-2009, 06:54 PM
طرح موفق احسنتم كثيراً اخي الفاضل..

تقبل تواجدي المتواضع

عاشق الزهراء
18-04-2009, 09:49 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
18-04-2009, 09:50 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
19-04-2009, 10:31 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_7688373.jpg


وصل الإسراف والتبذير في الأسر إلى حد فقدت الأشياء قيمتها وأهميتها، وتداخلت الأشياء الكمالية مع الحاجات الضرورية، فصار الجميع يشكون من القروض والديون وقلة المادة، وهذا مبعثه سوء التخطيط والتوزيع والاستخفاف بالمستقبل وما يحمله لنا من مفاجآت!
ولنتعلم من المجتمعات التي استطاعت أن تشق طريقها عبر التخطيط الحكيم والدراسة العلمية والاحتياط للمستقبل، فهذبت صغارها منذ نشأتهم على كيفية استغلال المصرف اليومي، وفهم عملية الشراء، وقيمة المادة، وتقدير الأولويات حتى ينشأ عضواً فاعلاً يندرج في مجتمعه، متفهماً معنى الحاجة والإشباع، مدركاً معنى الاستهلاك، ومقدراً قيمة الأشياء، التي تعطى له. فمن المحزن أن يستبدل البعض سيارته تبعاً للمزاج الشخصي، ومحزن أن ترصد بعض النساء ميزانية ضخمة لثيابهن تبعاً للموضة ولذوقهن المتقلب، صار لكل شيء موضة.
وصل الإسراف في الكماليات إلى حد جعل البعض يقترض الأموال ويلقي على كتفيه أعباء ثقيلة، رغم أن راتبه مناسب لمعيشة كافية، ناهيك عن تعود بعض الأطفال على الشراء المفرط إلى حد يفوق عمره، إذ يذهب إلى مدرسته بمصروف لا يناسب عمره، كل هذا والناس يشتكون من أن الراتب لا يكفي.
العملية كلها تحتاج إلى موازنة وذوق وحكمة في التصرف، البعض يسرف ويبذر ويرغب في الظهور بمستوى على من مقدرته الاقتصادية، فالناس درجات وطبقات.
فصور الإسراف في مجتمعنا كبيرة إلى حد وجب من الأسرة أن تملك الوعي اللازم من أجل علاج هذه الظاهرة والحد منها.

البحرانية
19-04-2009, 11:04 AM
صدقت يااخي عاشق الزهراء على كل كلمة نثرتها لنا وخطتها يدك

يعطيك العافية ويهدينا ويهدي جميع المؤمنين والمؤمناااات

طرح موفق جزيت الجنة ونعيمها

تقبل مروري وتحيااااتي

عاشق الزهراء
21-04-2009, 10:15 AM
أعدها الاستاذ / محمد جاسم المطوع
20 طريقة تظهر بها حبك لأولادك
.





الاستاذ / جاسم المطوع

1-اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء
خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة،
المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين
أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب
ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها
وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا
3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ،
أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة
في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع
واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف
تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير
الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة
بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض
4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع
من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له
"يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم"
5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها
6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم
7-قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها
8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم
9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك
10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة
بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة
فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها
11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم
عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك
ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك
12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث
عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك
13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير
إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون
أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم
14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك
له وإعجابك بشخصيته
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها
16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن
ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك
17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل
ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب
18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم
19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل
يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر
من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه
20- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج
له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد

البحرانية
21-04-2009, 11:04 AM
يعطيك العافية اخي عاشق الزهراء على هذه النصااائح الثمينة ويرزقك بالذرية الصالحة يااارب

وان شااء الله سنتخذ بها لتنفعنا في تربيتنا لاولادنا

فمن يزرع يحصد خيرا في النهاية

لك جزيل الشكر ولا عدمنا مواضيعك المفيدة دائما

تقبل مروري وتحيااااتي

صبر الدنيا
21-04-2009, 12:21 PM
موضوع مفيد جدا للمتزوجين لللعزاب يفيدهم مستقبلا

عاشق الزهراء
21-04-2009, 12:45 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
21-04-2009, 12:45 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
21-04-2009, 12:47 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

صبر الدنيا
21-04-2009, 04:51 PM
التنظيم احسن وسيله للنجاح كل شيف في وقته

ربيعيه
22-04-2009, 12:22 AM
كلام صحيح يعطيك الف عافيه

ربيعيه
22-04-2009, 12:24 AM
مشكور ويعطيك الف عافيه

ربيعيه
22-04-2009, 12:31 AM
مشكور وتسلم يمناك

عاشق الزهراء
26-04-2009, 09:59 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_4301076.jpg


في البيت الواحد تختلف نظرة الأطفال الأشقاء تجاه النقود من فرد لآخر.. بالرغم من اتفاق الوالدين في طريقة التوجيه ورغبتهما في تربية أطفال مسئولين يجيدون التصرف في المال ويقدرون أهميته، وينفقون باعتدال دون إسراف أو بخل .
وقد يرجع ذلك ـ كما يرى الخبراء - لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، فالطفل ذو العامين وبمجرد معرفته للعد يستطيع إدراك الدور الذي يقوم به المال فيعي أن العملة تجلب له ما يريد، وقد يغرم بالمال إذا ما ربط بينه وبين ما يحققه له من سعادة، خصوصاً إذا ما حاول الوالدان إيصال هذه المعلومة عملياً، ثم يتطور هذا التفاعل مع مرور الأيام وفقا لطريقة الوالدين في تعليم الطفل.
وفي المرحلة بين عامين وأربعة أعوام يمكن تطوير إدراك الطفل للمال بانتقاء الألعاب التي تنمي هذه المهارة، أو باصطحابه لمراكز التسوق وإشراكه في عملية الشراء، كما يمكن تعويده على ضبط العملة الشرائية بتأجيل بعض المشتريات حيناً.. ورفض بعضها حيناً آخر باستعمال عبارات مثل: "ليس الآن"، "هذا لا نحتاجه"،"اليوم هو يوم شراء حاجات المنزل"، ويمكن عقد اتفاق مسبق قبل الخروج من المنزل يوضح أن الخروج سيكون لشراء ملابس الشتاء مثلاً، أو لقضاء حاجات البيت، أو لشراء هدايا العيد، وهكذا.. حتى لا يصاب الطفل بالهوس الشرائي.
متى يعطى الطفل مصروفا؟
يرى خبراء التربية أن أفضل طريقة ليتعلم الطفل إدارة المال هي تخصيص مصروف يومي ثابت له، كما يرون أن دخول الطفل المدرسة يعد أفضل توقيت للبدء، وغالباً ما يكون ذلك بين 5 و 6 سنوات، على أن يعطى مصروفاً مناسباً، وهذا لا يعتبر كثيراً, لأنه سيوفر غالباً معظم المشتريات الجانبية على الوالدين.
وتجدر الإشارة إلى أن زيادة مصروف الطفل بعد فترات متباعدة من الأمور التي ترفع معنوياته.. وفي الوقت نفسه يعتبر الحرمان الجزئي من المصروف أسلوباً تربوياً جيداً للعقاب على سوء التصرف، أو كسر قوانين المنزل.
ولتحقيق نتائج إيجابية ينصحك التربويون بالتالي:
- يعطى الطفل أول مصروف له في جو احتفالي بسيط، مثل اجتماع الأسرة بعد الغذاء، ويعلن فيه استلام فلان من الأولاد أول مصروف له لبلوغه السن المناسبة، ولأنه أصبح يحسن التصرف فيه.
- يشارك أفراد الأسرة بآرائهم حول أهمية الادخار وكيفيَته.
- يقسم مصروف الطفل إلى وحدات صغيرة؛ ليسهل عليه استعمالها وليقلل من نسبة الصرف.
- على الوالدين عدم السيطرة على طريقة صرف الطفل لمصروفه، والمطلوب هو التوجيه لا التحكم, لأن شعور الطفل بسيطرة الوالدين على مصروفه يفقده الرغبة في التوفير. ويوجه الطفل ابتداءً على كيفية استخدام المال بطريقة الاقتراح وبالنقاش المثمر، فعلى سبيل المثال يطرح عليه بعض الأسئلة:
ماذا ستفعل بمصروفك؟
سأشتري لعبة و..... و...... .
وإذا نفذ مصروفك قبل نهاية الأسبوع؟
!! ................
لماذا لا تقسم مصروفك: جزءاً للصرف اليومي، وجزءاً للادخار، وجزءاً للمشتريات؟ وهكذا.
هذا النقاش يحفز ذهن الطفل للتفكير في طريقة جيدة تنظم مصروفه، وحينها قد يطلب رأيك في الطريقة المثلى لتوزيع المصروف..
- وبعد وضع الخطوط العريضة لطريقة الصرف اتركيه يخطئ ويتحمل النتيجة.. فإذا نفذ مصروفه قبل نهاية الأسبوع لا تدعميه بأية مساعدات مالية، بل دعيه يتحمل النتيجة دون تأنيب أو تعليق، وهذا يعلمه حرية الاختيار وتحمل المسؤولية.
- لا تحقري شيئاً من مشترياته، فهي تعني له الكثير حيث يشعر بالانتصار عندما يشتري من مصروفه الخاص.
- اغرسي فيه بالقدوة والنقاش المثمر أننا نشتري ما نحتاج لا ما نحب.
- أرشديه إلى توفير جزء من مصروفه، وسيشعر الطفل بسحر التوفير كلما زاد رصيده وتمكن من توفير احتياجاته.
استثماري صغير
عند انتقال الطفل للمرحلة العمرية بين 7 و 8 سنوات، وهي ما تسمى بمرحلة الإقدام وحب المغامرة، نجد الطفل يرغب في الاستثمار.. كبيع بعض الأشياء ..
يقول التربويون إن هذه المرحلة العمرية هي أنسب سن لتعليم الطفل عادات الاستهلاك الجيدة، وفيها يستطيع الاستقلال بقراراته المادية، كما يميل إلى التقليد في طريقة الصرف، فقد يميل إلى طريقة عمه أو جده أو أحد والديه، وهكذا.. كما يهوى كسب المال من عمل يده.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن معظم الناجحين وأكبر زعماء المال بدؤوا بمشاريع طفولية. هذا النوع من الكسب له مردود عظيم على الطفل، ليس من الناحية المادية وإنما باعتباره تجربة لتنمية وصقل شخصيته، وغرس لقيمة العمل وتنمية لمهاراته، وفوق ذلك يتعلم درساً مهماً.. وإن كانت معظم الأسر تزدري وتأنف أن يعمل الطفل مما أنتج جيلاً يحب البطالة ويبغض العمل ويتسم بالاتكالية .
شجعيه ولكن....
يمكن تشجيع رغبة الطفل في كسب المال بتخصيص مكافآت لبعض الأعمال كزراعة الحديقة لكن لا تعطيه أجراً مقابل شيء من واجباته الأساسية، أو أن يعطى مالاً لأنه مهذب أو منظم حتى لا يكون ذلك سبيلاً لتعلم الرشوة.
من سن 9 إلى 12 يفترض أن يمتلك الطفل خبرة في التصرف في المال. ويتطلع الوالدان أن يوازن الطفل بين احتياجاته ورغباته، وهذه تعتبر من القضايا المهمة لمفهوم المال، وإذا ما استقرت هذه الموازنة انتفت صفة كفران النعمة أو البطر وعدم القناعة.. وتنتج هذه الموازنة منغرس مفهوم "نشتري ما نحتاج لا ما نحب" بالإضافة إلى توفير احتياجات الطفل فلا نحمله أن يشتري من مصروفه ملابس أو طعاماً، الأمر الذي يحقق له اكتفاء ذاتياً، ويترك له مساحة للتفكير في التوفير أو الاستثمار..
وفي هذه المرحلة يتفهم الطفل فكرة وضع ميزانية لمصروفاته فيمكن إرشاده إلى تقسيم مصروفه إلى أقسام:
30% توفير بعيد الأجل للتخطيط لمشاريع أو مشتريات أو استثمارات مستقبلية.
30% توفير قصير الأجل.. لنهاية الأسبوع
30% مصروف جيب
مقترحات تشجيع الطفل على التوفير:
* وضع حصالة شفافة يرى من خلالها مقدار ما وفره.
* مساعدته على فتح حساب خاص في البنك.
* تنمية ماله في مرابحة أو مضاربة أو أسهم في شركات يعي مشاريعه.

عاشق الزهراء
26-04-2009, 10:05 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_9291883.jpg


يقول علماء النفس إن الأهل هم المعلم الأول للطفل يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف, ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات, ومن الأهل يحدد الطفل موقفه إما أن يصبح محبا للتعلم وتحصيله والإقبال عليه, أو يكون كارها له غير آبه به ...... وكم يكون جميلا لو توصلنا إلى منهج ملائم ومناسب نسير عليه للوصول إلى هذه الغاية ويصلح لكل الآباء وكل الأطفال, ولكن يبدو انه ليس من السهولة بمكان أن نجد نظاما يصلح لكل الناس في كل زمان ومكان. ولعل من أهم الملاحظات لتنشئة الطفل عقليا كما يراها علماء النفس:
1. الرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية والصحة لأن العقل السليم في الجسم السليم.
2. حنان الأم وعطفها من المنبهات التي تنمي قدراته العقلية فلابد من إشباعها لينشأ نشأة فيها اطمئنان وأمن وسعادة.
3. يحتاج الطفل إلى أسرة متآلفة ليعيش حياة هانئة, تنمي عنده عامل الثقة بنفسه, وبقدراته, فيصبح إذا ما كبر وبلغ سن النضج مواطنا صالحا ذا قدرة وكفاية في التعامل مع متطلبات الحياة.
4. تعويده على النظام و الانضباط بالوقت، وترتيب سلّم الأولويات، وعدم خرقه حتى يكون أمراً ذاتيا ينبع من ذواتهم لأن ذلك يعلمه الالتزام والصبر .
5. وقد بينت الأبحاث أن الحزم المقرون بالمودة يؤدي إلى رفع كفايتهم مما يجعلهم قادرين على تحمل المسئولية, وان استخدام العقل والمنطق وحدهما دون أن يصاحبهما الحزم يوحي للطفل بأننا غير جادين في ما نقول أو نعمل فيلجأ إلى التحلل من تبعاته تجاهنا.
6. التشجيع والمديح ولا نسرف أو نبالغ فيهما.
7. تجنب لغة الانتقاص والاستهزاء والتجريح والتحقير وتفضيل الآخرين عليه.
8. إن إصرار الآباء على أن يكون الطفل هو الفائز الأول لأمر له خطورته ويجلب المشاكل للآباء والأبناء, فعلينا أن نعود ه كيف يتعامل مع النجاح وكيف يتعامل مع الفشل ما دامت طبيعة الحياة تقتضي أن يكون فيها الرابح والخاسر و الناجح والفاشل.
9. اختيار الألعاب المناسبة لقدراته فلا تكون سهلة مملة ولا صعبة معجزة.
10. تعليمه الإصغاء للآخرين ومشاركتهم في الأعمال الهادفة.
11. تعويده احترام الكبار وأنهم مصدر للمعلومات و المعارف.
12. أن تقرأ للطفل من السنة الأولى وتعلمه أن يشير بإصبعه إلى الأشياء الموجودة في الكتاب .
13. تعويد الطفل على السؤال والاستيضاح والإجابة عليها أولا بأول.
14. تعليمه آداب الحوار والمناقشة.
15. لا تمنع الطفل من حضور مجالس الكبار.
16. على كل عائلة أن تتيح للأطفال أن يشاركوا في التخطيط الاجتماعي للمستقبل خصوصا فيما يهمهم من شئون, ولا بأس أن تبقى الكلمة العليا في كل ذلك للأبوين.
17. إن الأب المتشدد في رعاية أبنائه متأثر بالأسلوب الذي نشأ وتربى عليه فيتصف بالقسوة والخشونة وقلما يسمح لطفله بحرية الحركة أو إبداء الرأي معتقدا أن بإمكانه أن يجر الحصان إلى نبع الماء وغاب عنه انه إن فعل فليس بمقدوره أن يجبره على أن يشرب, وهذا سيؤدي بالطفل عاجلا أو آجلا أن يرفع في وجهه راية العصيان والتمرد.
18. إذا كان المجتمع يرغب في خلق قادة في مختلف ميادين الحياة فلا بد أن يكون فيه مجلس لرعاية الطفولة وتنمية قدراتها وملكاتها وكل ما له علاقة بحياة الطفولة الآنية والمستقبلة باعتبارهم بناة المستقبل وعماده .

شيعية موالية
26-04-2009, 06:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الف شكر لك اخي الكريم عاشق على المشاركة الرائعة

ربيبة الزهـراء
26-04-2009, 06:39 PM
ياهلا فيك

تسـلم اخوي على موضوعك
ماتقصـــر

يعطيك ربي الف عافية

بالتوفيق لك

ربيبة الزهـراء
26-04-2009, 06:39 PM
ماتقصـــر

على موضوعكً

يعطيك ربي الف عافية

بالتوفيق لكً

شيعية موالية
26-04-2009, 06:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مووضع رائع وقيم
الف شكر لك اخي الكريم

البحرانية
26-04-2009, 10:24 PM
رااااائع ما خطتة اناملك اخي عاشق الزهراء

مواضيع ونصائح راقية كرقي صاحبها

واختيرت بعناية

بارك الله فيك واجزل لك العطاء

تمنياتي لك بالتوفيق

عاشق الزهراء
27-04-2009, 09:14 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_8498591.jpg


يمر معظم الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بين سن 2-6 سنوات تقريبا بمرحلة تدعى عدم الطلاقة اللفظية، أي يحدث لديهم تقطيعات في كلامهم أبرزها الإعادة سواء إعادة مقطع من الكلمة أم صوت منها، وذلك لأن هذه المرحلة هي المرحلة الذهبية لاكتساب معظم المهارات بما فيها المهارات اللغوية، وبسبب العبء الذي يمر به الأطفال يحدث لنسبة كبيرة منهم صعوبات أثناء التعبير مثل تكرار بعض الكلمات أو المقاطع، وعادة إذا أحسن الأهل التعامل مع الطفل في هذه المرحلة تمر بسهولة.
ويتخلص معظم هؤلاء الأطفال من هذه الصعوبات بعمر 6-8 سنوات على أقصى تقدير.
ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لما بعد سن 6-8 سنوات أو زادت حدتها، بمعنى أن الإعادة تزيد عن ثلاث مرات للصوت الواحد أو الكلمة الواحدة، وظهرت أعراض أخرى مثل التوقف، أي توقف الصوت أو ما يصفه الأهل بتوقف الهواء في الحلق أو ظهور أعراض مصاحبة مثل رمش العينين أو احمرار الوجه أو الشد على الفك أو غير ذلك, فهذه مظاهر تستدعي استشارة أخصائي نطق ولغة، حيث هناك اعتقاد في هذه الحالة بأنها ليست فقط عدم طلاقة حقيقية ولكنها قد تكون مؤشراً لتأتأة حقيقية.
أي أنه إذا استمرت هذه المظاهر أو زادت سوءاً أو بدأت مظاهر أخرى بالظهور فإن الأمر يكون غالباً مقدمة لمشكلة من مشاكل الطلاقة اللفظية والمعروفة باسم التأتأة.
والتأتأة الحقيقية مظهر من مظاهر عدم الطلاقة في الكلام والتي تستمر لفترات طويلة من الحياة وقد تؤثر نفسياً وبشكل سيئ على الإنسان، سواء في حياته العملية أم العلمية أم الاجتماعية, لذا يفضل أن يتم التعامل معها مبكراً بعمل برنامج منزلي يساعد الأهل في طريقة التعامل مع الطفلة وكذلك برنامج تدريبي مباشر للطفلة للحد من تطور الأعراض والمظاهر.
للتأتأة ثلاثة مظاهر أساسية وهي:
- التكرار لمقطع أو كلمة.
- التوقف أي توقف الصوت أو الهواء أثناء إصدار هذا الصوت.
-الإطالة.
وللتخلص من هذه المشكلة يحدث أن يبتكر الطفل سلوكيات يعتقد أنها تساعده على الكلام بطريقة أفضل أو أسهل، مثل شد الفك أو اليد أو القدم أو رمش العين أو وضع اليد على الفم وغيرها وتسمى هذه السلوكيات المصاحبة.
ومع التقدم بالعمر وصعوبة التخلص من المشكلة وظهور بعض الاستهزاء من الآخرين والتوتر من الأهل وغير ذلك من مظاهر لافتة للانتباه يبدأ الطفل بتكوين صورة سيئة عن الكلام وعن نفسه، ويبدأ إما بالانسحاب الاجتماعي أو العدوان اليدوي للتعامل مع آثار المشكلة.
من الحقائق حول المتأتأين ما يلي:
- لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالباً (رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية).
- لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي, فمعظم المتأتأين متفوقون دراسياً وذوو حساسية واضحة نفسيا.
- تظهر التأتأة لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية.
- الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسياً مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة.
العلاج الوحيد المتوفر حالياً للحد من التأتأة أو التخلص منها هو التدريب الكلامي لدى أخصائي نطق ولغة، ونتائج التدريب ونجاحه يحكمها عدد من الأمور أهمها:
- عمر المتدرب ومدة التأتأة التي مر بها.
- طبيعة التأتأة.
- الظروف الأسرية والنفسية المصاحبة.
- اقتناع الشخص بوجود مشكلة لديه والرغبة بحلها نتيجة لما يرده هو وليس أبواه أو الآخرون.
- الالتزام بما يتطلبه التدريب من طرق وتقنيات قد يحتاج الشخص إلى إتباعها طوال عمره.
- الالتزام بالوقت الكافي للتدريب, فالتأتأه كما توصف دائماً تشبه الحمية الغذائية فلا يمكن إتباعها فترة ثم التوقف عنها فترة ثم الرجوع، وأيضاً يجب أن يتم تطبيقها عن اقتناع وإلا فلن تعطي النتائج المطلوبة، ثم هي طريقة حياة وليست فترة مؤقتة، ثم تنتهي, لأن الوزن الزائد قد يرجع عند التوقف عن أتباع أي حمية كانت.
إذاً مشكلة التأتأة ليست مستحيلة الحل بل متراكمة حول طبيعتها وطبيعة الشخص المتأتأ وعدد آخر من الظروف، ويمكن الحد منها بشكل كبير مع توافر الظروف والاستعداد والتعاون بين المدرب والمتدرب والأهل.
و حتى الآن موضوع التأتأة ليس له سبب علمي واضح، فالبعض يرجعه إلى أسباب نفسية، والبعض يرجعه إلى عوامل وراثية، بينما يرى البعض أنه يرجع إلى عوامل مكتسبة.
وتشير المشاهدات إلى أن أكثر الأطفال الذين يتعرضون لتأتأة هم ممن يتمتعون بذكاء عالٍ، وأكثرهم أيْسَر، بمعنى أنه يكتب بيده اليسرى.
أما عن حالات زيادة التأتأة، فمن المعروف أنها تزيد في حالات الضغط النفسي، خاصة عندما يتعرض الطفل لموقف محرج يزيد فيه تركيز الناس عليه، فمثلاً ستلاحظ هذا إذا قلت لطفلك كنوع من التشجيع له على التخلص من هذه العادة وأنتم تجلسون وسط مجموعة من الناس: "هيا احكِ عن حفلة الأمس.. أو ماذا فعلت في الرحلة... إلخ"، فإن الطفل يقع تحت ضغط نفسي هو شعوره بأنه أصبح محل تركيز الناس، وهو ما يزيد عنده هذه الحالة، وهو مثال ينطبق على أي موقف محرج يمكن أن يتعرض له الطفل.
بعض النقاط المهمة والإرشادات الضرورية حول مسألة التأتأة:
• التدريب يكون ناجحاً بنسبة جيدة مع الالتزام بما يطلبه المختص والاستمرار لحين نهاية البرنامج.
• الشخص الذي يعاني من التلعثم أو التأتأة يتأتأ عندما يتحدث مع نفسه أو مع الجمادات والحيوانات وعندما يتحدث بحديث منغم مثل الأناشيد والغناء.
• لا يوجد علاقة مباشرة بين الذكاء والتأتأة، بل إن معظم من لديهم تأتأة يكونون من المتفوقين في الدراسة ولديهم حساسية عالية.
• لا تطلب من الطفل المتأتأ أن يأخذ نفسا قبل أن يتكلم أو أن يفكر وخصوصا أمام الناس, لأن الذي يحدث معه هو شيء خارج عن سيطرته.
• أكد للطفل أنك تحبه مهما كان، واجعل من فترات كلامك معه فترات مرحة وناجحة.
• تجنب التعبير عن الامتعاض لما يحدث مع الطفل ولو حتى بتعابير الوجه ولا تتحدث عن مشكلته أمامه.
• ركز على المهارات الأخرى التي يجيدها الطفل مثل اللعب، والرسم، والغناء.
• اجعل من كلامك نموذجا جيداً, فلا تسرع وتأكل الكلمات.
• أعط الطفل وقته للحديث ولا تكمل بدلاً عنه الكلمات والجمل.
• أكد للطفل أن لديك الوقت الكافي لسماعه وأعطه هذا الوقت.
• إذا كان الطفل متوتراً لسبب مفرح أو محزن, فحاول أن تجعله يتجنب الكلام في تلك اللحظات، واطلب منه أن يذهب مثلاً لتغيير ملابسه والاغتسال ثم العودة للكلام عما يريد.

البحرانية
27-04-2009, 02:06 PM
مشكووووووور اخي عاشق الزهراء على هذه المعلومااات القيمة

للعلم بان عندي طفل يعاني من التأتأ

وكان يتصف بجميع هذه الصفات المذكورة
وهي :
((- التكرار لمقطع أو كلمة.
- التوقف أي توقف الصوت أو الهواء أثناء إصدار هذا الصوت.
-الإطالة. ))

ولمحاولتي التخلص من هذه المشكلة من دون ان الفت نظرة او ادير لة انتباه حاولت ان اعاملة كبيقية اخوتة
ومن ثم الحقتة بمدرسة لتعليم القران الكريم
والان هو في الصف الثالث ابتدائي وقد تحسن نطقة بشكل ملحوظ واخذ يردد اثناء حديثة معنا بعض الكلمات والعبارات بالهجة الفصحة وليست العامية , وصار متفوق دراسيا في معظم المواد مثل التربية الدينية والعربي والانجليزي والرياضيات.

لك كل التحية والاحترام وتقبل مروري وتحيااااتي

عاشق الزهراء
28-04-2009, 08:08 PM
هذه رسائل على لسان أطفال بمختلف الأعمارهم..
فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون ؟
-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك
لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أ......ر
الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".
- أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " **** الحنون"
فارحميني !!
- أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً
وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً
ونظيفاً
عندما "أكبر" قليلاً ..
- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في
كل شيء" لا تنفعلي
أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم
أزل طفلك الذي – يهواك- .
- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده
في كل شيء ... فكوني
كمما تحبين أن أكون.
- أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي.
أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة
الحال، ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ، فأ****ني في مثل
تلك اللحظات "
اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...
- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود" ... لا تنسي
الذي "بينهما"؟!!
أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي
الغرفة إنما علميني: كيف
أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على
الورق بدلاً من
أن "تعاقبيني" ...
- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً" لا
تنسي أنني جديد على عالمكم!
أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول،
لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم!
- أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.
- أمي: كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في
سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن
هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟
- أمي: ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .
- أمي: بــــــــكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني
" أحبـــــــــــكِ" وسأظل أحبكِ ..



طفلكِ وحبيبكِ

عاشق الزهراء
29-04-2009, 11:26 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_5319846.jpg


الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شاباً على نهج سليم بعيداً عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.
نستعرض في هذا القسم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائماً في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة.
أسباب مصدرها الأب والأم و أسباب مصدرها الأم و أسباب مصدرها الأب أسباب مصدرها الطفل نفسه.
المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانباً إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما بعد.
إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية.
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة.
عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدراته العقلية.
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة.
الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالباً الأب).
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحياً بكرامة أسرته ومسبباً المعاناة الشديدة لأطفاله (غالباً الأب)
أسباب مصدرها الأم:
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية.
الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل.
الطفل الذي يربى بعيداً عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره.
الأم المسيطرة التي تلغي تماماً شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز.
إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية.
انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل.
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثراً سيئاً على نفسيته.
أسباب مصدرها الأب:
الأب الذي يمحو تماماً شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيراًً حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخموراً و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيراً على رمز الأب لدى الطفل.
عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر.
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة.
أسباب مصدرها الطفل نفسه:
تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته.
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.

البحرانية
30-04-2009, 12:47 AM
كلمات وعباااراات مؤثرة جدا

سنحاول ناخذ الحذر في تعاملنا مع اطفالنا

شكرا لك اخي عاشق الزهراء على الموضوع
جزيت الجنة ونعيمها على الاختيا رالموفق

لك كل التحية والتقدير

البحرانية
30-04-2009, 12:54 AM
احسنت اخي عاشق على هذه المعلومات الرااائعة

معظم هذه الامور تحدث في الكثير من العوائل والضحية الاولى والاخيرة هم الاطفال

الله يكون بعون الجميع ويحمي اطفالناواطفال المؤمنين من العقد النفسية

تقبل مروري وتحياااااتي

melika
30-04-2009, 11:19 PM
http://barom11.jeeran.com/شكر%20على%20الموضوع%20الرائع.gif

ربيعيه
01-05-2009, 04:20 PM
يعطيك الف عافيه

مواضيعك دائما مميزه

ربيعيه
01-05-2009, 04:22 PM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
01-05-2009, 04:26 PM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
01-05-2009, 04:30 PM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
01-05-2009, 04:36 PM
يعطيك الف عافيه

ربيبة الزهـراء
01-05-2009, 07:03 PM
مشكور اخوي عاشق الزهراء

ماقصرت والله

بالتوفيق

ربيبة الزهـراء
01-05-2009, 07:03 PM
http://barom11.jeeran.com/شكر%20على%20الموضوع%20الرائع.gif

ربيبة الزهـراء
01-05-2009, 07:05 PM
http://barom11.jeeran.com/شكر%20على%20الموضوع%20الرائع.gif

غصون الحياة
01-05-2009, 09:40 PM
طرح في قمة الأهمية
و مميز جداً

لأن مشكلة التاتأة و التلعثم
قد ترافقه في الكبر
فيكون مصدر ازعاج

الله يعطيك العافية أخي الفاضل
شكراً جزيلاً

عاشق الزهراء
04-05-2009, 11:01 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5888317.gif


وهناك عدة أعرض سيئة تصيب الأطفال خاصة عندما يغفل الآباء عنها, منها :
1- المحبة: لو تعمقتم في المعنى الصحيح للمحبة لأدركتم حتما تلك المضار الناشئة بسبب الإفراط أو التفريط التي تصيب الأطفال عادة فالإفراط في المحبة يمهد الأجواء لدلال الطفل وزيادة توقعاتهم منكم، فنراه يستغل المحبة لتحقيق العديد من أهدافه اللامشروعة، بل إن بعض التجارب أثبتت بأن الطفل سيشعر بالحقارة في حياته المستقبلية بسبب الإفراط في المحبة لأنه سيفتقدها في تعامله مع الآخرين.

أما التفريط بالمحبة وعدم حصول حالة الإشباع فإنه يمهد الأجواء لظهور العديد من الجرائم والانحرافات المختلفة. فقد يسلك الطفل الذي لا يحصل على الحب الكافي من أمه وأبيه سلوكا انفعاليا يؤدي به إلى الاستسلام للآخرين، أو اللجوء إلى ممارسة العنف والانتقام من المجتمع.

2- الاهتمامات: لا بد من الاهتمام بالطفل، وهذا أحد حقوقه إذ يجب أن يهتم الأب بسلامته الجسمية والنفسية لكي لا تهدده الأخطار. غير أن الملاحظة المهمة هي حالة الأفراط والتفريط التي يلجأ الوالدان أحيانا.

فالإفراط في الاهتمام بالطفل يؤدي إلى ارتباطه الشديد بوالده واتكاله عليه وفقدانه الحياة. أما التفريط في الاهتمام فإنه يدفع الطفل لممارسات خاطئة ومنحرفة أو أن يعرض سلامته للخطر.
3- الدعم: كما ويحتاج الطفل إلى الدعم أيضا، وينبغي أن يواصل طريقة في الحياة معتمدا على دعم أبيه وأمه، وأن يطمئن بأنه سينال دعمهما فيما لو تعرض لأية مشكلة في طريقة.
فهناك بعض الآباء الذين يتوقفون عن دعم الطفل من أجل أن يحقق أولادهم استقلالهم السريع، أوإنهم يمارسون الدعم بشكل مفرط فينشأ الطفل متكلا عليهم بشكل كامل ويفقد استقلاله مما يشكل خطأ كبيرا ومضرا في الوقت نفسه.

4- الإرتباط: إن من أخطاء الأب أن يدفع أولاده إلى الارتباط به بشدة فلا يتمكنوا من التحرك بملء إرادتهم وعندما يبعدهم عنه يشعروا بالغربة.
إن من غير الصحيح أن يطرد الأب ولده بسبب إثارته للضوضاء أو شيطنته، وكذا ليس صحيحا أن يرتبط به بشدة بسبب حبه المفرط. فقد تبرز في الحياة اليومية صعوبات عديدة ومشاكل جمة لا يمكن التنبؤ بها مما تؤثربقوة على الأطفال المرتبطين بآبائهم. كما إنه سيشعر بالغربة والوحدة بسبب تلك المشاكل مما يؤثر عليه سلبا ما لم تمتد إليه يد العون والدعم.
ولا بد أن يستعين الأب بخبرته وكفاءته فيلجأ إلى مراعاة حد الاعتدال في هذا الأمر.

5- توقعاتنا من الطفل: ينسى بعض الآباء من خلال عملهم أن لهم أطفالا صغارا وقاصرين، فلا يتمكنون مثلا من رفع حاجات ثقيلة بأيديهم الصغيرة، ولا يملكون القدرة على اتقان بعض الأعمال، لكننا نرى أن أولئك الآباء يشددون على أطفالهم ويحملونهم فوق طاقاتهم مما يدفعهم ذلك إلى التشرد والهروب أو انهيار معنوياتهم وتحطيم شخصياتهم.
كما إنه من غير الصحيح أيضا أن لا نتوقع من الأطفال شيئا فنتركهم بذريعة صغر سنهم. فالمهم هو أن نكلفهم بمستوى ذكائهم واستطاعتهم قدرتهم. أما توقعاتنا المفرطة فتؤدي إلى ظهور حالة الهيجان عندهم فيحتقروا أنفسهم فيما لو لم يحققوا ذلك أمر. وإن عدم تكليفهم بأي شيء يضرهم في الوقت نفسه ويؤثر سلبا على حياتهم المستقبلية.

6- التدخل: ينبغي أن يراقب الأب طفله في عمله، بل أن يراقبه في لعبه أيضا لكي لا يصاب بمشكلة معينة غير انه من غير الصحيح التدخل في جميع أموره وشؤونه.
فالتدخل في جميع أمور الطفل وإبداء وجهات النظر بشأن لعبه ونوعه يؤدي إلى عدم تحقق نمو الإرادة عند الطفل وتؤثر على قابلية اتخاذه للقرار وتجعله لا يطور عمله أبدا.
كما يؤدي هذا الأمر أحيانا إلى نفاذ صبر الطفل والعمل في الخفاء.
يخضع الأطفال عادة لضعاف النفوس ممن لا إرادة لهم، لذا يجب الاهتمام بهم ومراقبتهم دون تدخل بشؤونهم إلا عند الضرورة وفي حالة وجود أخطار تهدد أجسامهم أو نفوسهم.

7- الخضوع للقانون: يحتاج الطفل في نموه وتكامله إلى النظم والقانون، وإنه للالتزام ببعض الضوابط. وإن عدم تطبيق القانون بشأن الطفل يؤدي إلى ظهور حالة الإهمال عنده، وإن القسوة في ذلك تبعده عنكم.
ومن أخطاء الأب أن ينادي باستمرار بتطبيق القانون في البيت ويطالب بالاتزام بالنظم فنراه يضغط بشدة على أولاده غافلا عن أن هذا الإجراء يؤدي إلى توقف عملية النمو في جميع أبعادها.
فحاكمية الأب ضرورية ولكن بشرط أن لا تكون مطلقة لأنها تؤدي إلى تبعية عمياء من قبل الطفل فيستسلم لوالده دون إرادة منه، وهذا ليس صحيحا من الناحية التربوية.

8- الغضب وممارسة الاقتدار: ليس صعبا أن نفرض على الطفل شيئا ما أو أن نغضب عليه، ولكن علينا أن نحذر ذلك كثيرا ".
وثمة آثار سيئة أخرى للغضب كما وردت في الحديث الشريف: "شدة الغضب تغير المنطق وتقطع مادة الحجة وتفرق الفهم".
وعادة، فإنه من غير الصحيح أن يكون الأب كائنا مخيفا ويجب على الطفل أن يخشاه ويحذره، بل عليه أن يكون مثالا للاقتدار، وفي الوقت نفسه قدوة في الحب والاعتدال والعطف، وهذا يحتاج إلى فن خاص

9- التهديدات: ينبغي أن يخشى الطفل أباه، ويقيم له وزنا غير أن هذا لا يعني أن يرتجف أمامه باستمرار فلا يرغب بلقائه أبدا.
وليس صحيحا أن يكون الأب لينا في الوقت نفسه فيفقد شأنه عند الطفل، أو أن يهدده باستمرار ويخوفه.
إن حالة الاعتدال معرضة للاهتزاز في البيت فيما لو أقدم الوالدان على استخدام الصراخ مع أولادهما وخلقا وضعا إرهابيا في الأسرة. مع العلم أن الصراخ لا ينفع دوما لتطبع الأولاد عليه أولا لأنه مجرد صراخ، وإنهم سوف لا يكترثون به ثانيا عندما يصبحوا أحداثا ومراهقين.

10- العقاب: ليس صحيحا أن لا نعاقب الطفل أبدا، أو أن نعرضه لعقاب مستمر دائما.
يعتقد بعض الآباء أن فدرتهم نازلة من السماء، وعليهم أن يمارسوا قوتهم مع أولادهم، غافلين بأنهم مكلفون بهداية أطفالهم وبنائهم، لا أن يمارسوا معهم القوة والاقتدار.
والمهم في الموضوع هو أن نعي موارد العقاب وحدوده، فمتى يحق لنا أن نعاقب الطفل، ومتى لا يحق لنا ذلك؟ ثم هل إن العقاب هو من أجل أن نشقي غليلنا أم من أجل بناء الطفل؟ وهل إن المطلوب من العقاب هو تنبيه الطفل أم جعله يشعر بالأذى والألم؟

عشق الحسين
05-05-2009, 12:00 AM
موضوع هادف وجميل سلمت يداك اخي الكريم عاشق الزهراء
جعلك الله ممن تنير دربهم الزهراء عليها السلام في الدنيا وااخره
تقبل مروري المتواضع
اختك عشق الحسين

ربيعيه
05-05-2009, 01:02 AM
ماشاء الله تبارك الله

اختيارك دائما موفق


يعطيك الف عافيه

البحرانية
05-05-2009, 11:20 PM
الشكر الجزيل لك اخي عاشق الزهراء على هذه المعلومات القيمة والنصاااائح المفيدة

في ميزان اعمالك الصالحة

تقبل مروري وتحيااااتي

عاشق الزهراء
06-05-2009, 11:11 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3125818.gif


يحتاج الأبناء من آبائهم أن يضعوا لهم الحدود المطلوب منهم عدم تجاوزها في سلوكهم اليومي، أي بمعنى آخر أن يجعل هؤلاء الآباء إرادة أطفالهم خاضعة لإرادتهم، لا ضعفاً وذلاً، وإنما انسجاماً وتآلفاً، حتى يسود الاحترام والحب والسلام علاقة هؤلاء الآباء بأبنائهم.

من الأخطاء التي يقوم بها الوالدين :
1- عدم اقدامهم على خطوة تشكيل ارادة ابنهما، بأن يخضعاه لحدود يلتزم بها، وهو يتعامل مع المجتمع المحيط به ويجب أن يساعداه على وضع هذه الارادة في صورتها الصحيحة، إن ما يخيف نفسية الطفل هو إحساسه أنه سيد نفسه وهو في سن العاشرة، غير قادر على أن يحصل على شخص بالغ قوي يستحق إعجابه واحترامه.

فيجب على الأم، بدلاً من أن تقف بصورة حازمة في مواجهة تصرفات طفلها السيئة ان تاخذ الامور بروية

2- مهاجمة الوالدين لشخصية ابنهما وتحقيرها وهما يواجهان تصرفاته السلبية.
فلا يجب على الأب أن يقول لطفله إنه لن يأخذه معه إلى أي مكان إلا إذا تصرف بصورة عاقلة
ومع كل هجوم من الأبوين على شخصية ابنهما، فأن ثقة الابن في نفسه تهبط درجة
و تتحطم روح الطفل المعنوية، وتزداد ثورته لكي تتحول إلى عواصف بركانية يعبر بها عن غضبه
فيجب على الوالدين تطويع إرادة طفلهما بأن يضعا الحدود التي يفرضان على ابنهما الالتزام بها وعدم تجاوزها، والابتعاد عن تحقير شخصيته وهما ينتقدان سلوكه السلبي، وإظهار مشاعر الحب له والقبول به كما هو، لكي يساعداه على التخلص من تصرفاته السيئة وسيصبح بذلك طفلاً هادئاً سعيداً راغباً في تطوير سلوكه، وهو الهدف الذي يسعى إليه الآباء في تربية أبنائهم.

عاشق الزهراء
06-05-2009, 12:05 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9593908.gif


كل منا يود أن يصبح ابنه منظما في شؤونه ومخططا لحياته، والتخطيط الاقتصادي جانب حيوي ومهم في حياتنا، ومن هنا جاءت أهمية الاشتراك مع الأبناء في تخطيط الميزانية العائلية وتنظيم الأمور المعيشية , ومن أهم الخطوات :

1- أول خطوة في عمل أي ميزانية هي وضع هدف ينبغي تحقيقه، ومن أجل هذا أجمع أفراد أسرتك، وضع معهم هدفا مثل: توفير 50 جنيها في نهاية الشهر القادم (هذه أهداف قصيرة المدى فقط لتدريب الأبناء، أما أنت كرب أسرة فربما تكون لك أهدافك البعيدة المدى).

2- احسب دخل الأسرة في هذا الشهر، وهو عبارة عن راتب الزوج مع راتب الزوجة؛ اضافة إلى أي دخول أخرى.
1- راتب الزوج
2- راتب الزوجة
3- دخول أخرى
المجموع الكلي

3- احسب مصروفات الأسرة خلال هذا الشهر، وهي عبارة عن مصروفات ثابتة ومصروفات متغيرة ومصروفات طارئة...
1- مصروفات ثابتة
المصروفات
إيجار منزل
سيارة أو مواصلات
كهرباء أو مواصلات
كهرباء وماء
تليفون
المجموع
المبلغ
2- مصروفات متغيرة "ممكن أن تتغير شهريا"
المصروفات
طعام
زكاة+ صدقات
ملابس
أطباء+ أدوية
غسيل الملابس
طلبات مدرسية
مصروفات الأبناء
المجموع
المبلغ
3- مصروفات طارئة "حسب رغبة العائلة"
المصروفات
هدايا
ترفيه
غداء خارجي
مصروفات إضافية
إصلاح أدوات منزلية
زيارات
المجموع
المبلغ
مصروفات ثابتة
مصروفات متغيرة
مصروفات طارئة
مصروفات الكلى

4- يمكنك عمل جداول مبسطة للأبناء من أجل أن يكتب كل ابن منهم مصروفاته الخاصة، ثم قم بإضافتها للجدول الخاص بمصروفات الأسرة في خانة المصروف الخاص بالأبناء.
خريطة الميزانية الناجحة
حساب الدخل الكلى
حساب المصروفات
حساب الفرق= الدخل+ المصروفات
هل الفرق سالب؟ في حالة نعم قم بالغاء بعض المصروفات

في حالة لا..هل المبلغ المتوفر كاف؟ في حالة لا ايضا قم بالغاء بعض المصروفات.
في حالة نعم.. إذن لديك ميزانية ناجحة

5- باستخدام خريطة الميزانية الناجحة ؛ احسب الفرق ما بين الدخل والمصروف (الفرق= الدخل- المصروف).
إذا كانت إشارة الفرق سالبة، فاعلم أن مصروفك أكثر من دخلك، أما إذا كانت إشارته موجبة، فاعلم أن دخلك أكبر لديك بعض التوفير، ولكن هل هذا التوفير سيكفى لتغطية مبلغ (50 جنيها) خلال شهر؟! فإذا كانت الإجابة "لا" فحاول العودة إلى جدول المصروفات وحاول أن تقلل من المصروف من أصل الخانات.

عاشق الزهراء
06-05-2009, 12:10 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_1989890.jpg




تضمن القرآن الكريم دستوراً للأخلاق والآداب في جميع مجالات ونشاطات الإنسان، فلم يترك جانباً منها إلا وكان له فيه توجيه وإرشاد. وفي جانب آخر توجه الآيات الولد إلى الدعوة من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على تبعات ذلك، وألا يسوقه صلاحه واستقامته إلى الكبر، والغطرسة، واحتقار الناس, بل يؤمر بضد ذلك من التواضع وخفض الجناح، والتأدب في محادثة الناس.
وقد تضمنت السنة المطهرة آداباً وأخلاقاً وتوجيهات كثيرة في هذا المجال، وجاءت بمثل ما جاء به القرآن من التوجيه نحو التزام الأخلاق الحسنة ونبذ السيء منها.
وهذه الأخلاق الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم، والسنة المطهرة أخلاق ثابتة لا تتغير، ولاتتبدل، ولا تتطور، فلا يمكن بحال أن يصبح الكذب والخيانة في يوم ما من الفضائل، أو الصدق والأمانة من البلاهة والغباء، أو الشتم وبذاءة اللسان من الأدب, بل إن ما جاء الإسلام بذمه فهو مذموم إلى يوم القيامة، وما جاء بتحسينه ومدحه فهو كذلك إلى يوم القيامة لا يتغير ذلك أبداً.
وتهدف التربية الخلقية في الإسلام إلى مرام سامية وذلك من خلال تطبيقها وممارستها في واقع الحياة، ومن هذه الأهداف:
-إرضاء الله والتزام أمره.
-احترام الإنسان لذاته وشخصيته.
-تهذيب الغرائز، وتنمية العواطف الشريفة الحسنة.
-إيجاد الإرادة الصالحة القوية.
-اكتساب العادات النافعة الطيبة.
-انتزاع روح الشر عند الإنسان، واستبدالها بروح الخير والفضيلة.
ولتحقيق هذه الأهداف النبيلة عند الولد، فإن المربي المسلم يستغل فترة الطفولة، وصغر سن الولد، وضعفه وحاجته إليه، وقوة سلطته عليه في توجيهه وتربيته على المنهج الإسلامي القويم، فإن تكوين "العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر، وذلك لأن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل، وأيسر حفراً على سطحه"، ويكاد يجمع علماء النفس والاجتماع والتربية على أن شخصية الطفل، وما سوف يؤول إليه من اتجاهات انفعالية ومزاجية: تتحدد في السنوات الأولى من عمره لهذا كان استغلال هذه الفترة الحرجة من عمر الطفل في توجيهه نحو الخير، وتركيز المعاني الحسنة في نفسه وعقله، له الأثر الأكبر-بعد توفيق الله- في استقامته وصلاحه عند كبره واشتداد عوده.
وفي مراحل عمر الولد يلاحظ المربي ويراعي من خلال ممارسته للتربية طبيعة الإنسان، وتكوينه وطبيعة خلقته
والمربي عندما يدرك أبعاد المهمة الصعبة التي كلف بها، يستعد للصبر على مشقة التربية والتوجيه، التي تستفرغ جهد سنوات من العمر، فلا يمل طولها، ولا يزهد في أجرها عند الله، ويدرك إدراكاً لا يخالجه شك أن تحسين الخلق، واستبدال القبيح منه بالحسن.
دور الأب في التربية الخلقية للطفل
للأب في الشريعة الإسلامية مكانة عظيمة وجليلة، فهو القائم على الأسرة بما فيها من أفراد كالأم، والأطفال، والخدم، وهو مسؤول عنهم، وعن استقامتهم .
وبناء على هذه المسؤولية يتكفل الأب تبعات تكوين المحضن الإسلامي الصالح لنمو الذرية نمواً سوياً صالحاً، فيتولى اختيار الزوجة المناسبة، فيقدم لها الصداق، وينفق عليها، وبعد خروج ثمرة النكاح إلى الحياة يتولى مهاماً جديدة في مجال التربية، تبدأ بالأذان في أذن المولود، وتحنيكه، والعق عنه، واختيار الاسم الحسن، وغيرها من أمور الرعاية والتربية التي تؤهله للقيام بنفسه ومواجهة متطلبات الحياة.
التربية الأخلاقية للطفل بين البيئة والوراثة
إن صلاح الفرد وتهذيب نفسه بالأخلاق الإسلامية هو الطريق لصلاح المجتمعات، واستقامتها على المنهج الإسلامي القويم. والطفل الصغير يولد مزوداً بقدرة فائقة على اكتساب ما يلقى إليه من خير أو شر، وإن كان هو ميالاً إلى الخير أكثر منه إلى الشر، لأنه مفطور على الخير وحبه، إلا أنه يحتاج إلى التأديب والتوجيه والتربية، لما للبيئة والوراثة من تأثير في خلقه.
أي أنه لا بد من التربية والتوجيه وتنمية الأخلاق الحسنة التي جبل عليها الطفل وتعميقها دون إهمال.ولا ينبغي تضخيم شأن الوراثة فإنه بالإمكان التخفيف من شأنها وتأثيرها في نفس الطفل، وذلك بمزيد من الجهد والمثابرة، فإن تقويمها ليس مستحيلاً. لهذا كان دور التربية الأبوية في الأسرة هاماً جداً لإيجاد ذلك الخلق والأدب مع النفس لتستقيم على المنهج الإسلامي الصحيح

عاشق الزهراء
06-05-2009, 06:37 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2018115.gif


التنازل فن لا يجيده الكثيرين، فهو الطريق الوحيد أو الأكيد لكسب عقل زوجك قبل قلبه ، ولتكسب حنان واهتمام زوجتك
والتنازل يعني أن تتعامل مع الطرف الاخر بأسلوب المد والجذر أي و ضع خطوطاً فاصلة لحياتكما معاً منذ بدايتها واخبره بخصوصياتك وبسلبياته التي تكرهها ، وفي وقت الضيق والشجار تنازل بعض الشيء

قد لا تروق لك فكرة التنازل أثناء المشاحنات، ولكنه فن كما أخبرتك من قبل.. كما انكي الطرف الأشد خسارة على الأقل من الناحية الصحية
لقد كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة أوهايو الأمريكية عن أن الاستمرار في علاقة زوجية مليئة بالمشاحنات يؤثر سلبا على هرمونات المرأة والرجل الأمر الذي ينعكس مباشرة على صحة وسلامة الطرفين‏ إلا أنه أشد حدة على المرأة‏

وأوضحت الدراسة أن المرأة أكثر حساسية تجاه الألفاظ والأحداث السلبية في علاقتها الزوجية، مما يؤثر على قدرة المرأة على الاحتمال والاستمرار في محاولة نجاح وإنقاذ العلاقة الزوجية‏
تحكمي في ردود أفعالك أول خطوة يجب أن تتعلمها في فن التنازل مع زوجك هي ضرورة تحكمك في ردود أفعالك أثناء الشجار، وتذكري أن الشجار الزوجي ليس حلبة مصارعة يحاول كل طرف أن يكون هو الأقوى. إن لم تستطيعي التحكم في انفعالاتك اعلم أن هذا بداية الفراق
هذا ما تؤكده دراسة اجتماعية أعدها المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية ، من أجل التعرف على أسباب الطلاق .
وأشارت الدراسة إلى أن 65% من حالات الطلاق بسبب الخلافات الزوجية وأسلوب الزوج والزوجة ورد فعليــهما أمام المشاكل التي تعترضهـما

تقول الدكتــورة عزة كريم، أستاذ الاجتماع بالمركز، والمشرف على الدراسة : الزوجات اللاتي يختلفن مع أزواجهن على المال ومصاريف الإنفاق بالمنزل، يمثلن 45% ، بينما ترجع 15% من أسباب الخلاف إلى تدخل الأهل واندماجهم في حياة ومشاكل أبنائهم بعد أن يتركوا البيت العائلي، ووقوفهم في الغالب إلى صف الابنة أو الابن حسب القرابة

وهذه بعض النصائح من أجل إدارة الخلافات الزوجية بطريقة لا تؤدي لتدهور العلاقة
عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى
فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما

الاعتراف باختلاف وجهات النظر
من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع

شجاعة الاعتذار
عند إدراكك للخطأ يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة
ابتعدي عن الصوت العالي
لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس

فن التنازلات
الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. هذه وصفة سحرية أعدها فاركو برادلي، استشاري العلاقات الأسرية، من أجل السعادة الزوجية وفن الهروب من المشاحنات الزوجية، حيث يقول: بقاء السعادة "مثلاً " يتحمله الزوجان بالمجاملة حيناً وتقدير عمل الآخر حيناً، مع مراعاة الفروق الفردية، ونشر أجنحة المحبة والحنان لحماية مناخ السعادة، فهناك شعرة دقيقة بين الإحساس بالسعادة والوقوع في التعاسة، فإذا كان دور المرأة توفير الراحة لأهل بيتها وعدم إثارة غيرة زوجها وعدم إزعاجه أثناء نومه، أو تناوله طعامه والوقوف بجانبه في كل شدائد الحياة، فإن دور الرجل لا يقل أهمية أيضاً، فهو يدعم المنزل مالياً وعاطفياً، ويساعد على بناء الأمن النفسي لأسرته بالصراحة والاهتمام والثقة بعيداً عن إثارة الشك والغيرة
كما أن الزوج يساعد على خلق لغة تفاهم مشتركة، ويعمل على التأقلم مع المشاكل الطارئة، وهو لا يقوم بإفشاء الأسرار المنزلية، ولا يسمح لأهله أو أصدقائه بالتدخل في سير حياته الزوجية

للرجال
شعور المرأة بالظلم الواقع عليها في تحمل مسئولية المنزل وتربية الأبناء وحدها، أضف إلى ذلك ضرورة اعتنائها بك، هذا كافٍ لتكون امرأة عصبية نكدية يستحيل العيش معها تحت سقف واحد. لذا لما لا تشتري راحتك واستقرارك الأسري وتقدم القليل من التنازلات من أجلها
ثق أنك لو فكرت في تحضير العشاء الذي أعدته هي أو ساعدتها في إعداده بلمسة من الحب، لن يقلل هذا التصرف أبداً من رجولتك أو كرامتك بل سينقلك إلى مرتبة أعلى في قلبها
هل تعلم أن خبراء علم الاجتماع يؤكدون أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.. ويؤكد أيضاً دكتور بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل
في النهاية تذكر أنك لست مجبر على مساعدتها، وإنما هي لافتة جميلة منك، ولن تبذل جهداً إذا استيقظت قبلها بـ 15 دقيقة وأعددت لها الإفطار وقلت لها بابتسامة ورومانسية : اليوم أنت ملكة.. الإفطار جاهز.. هكذا لن تبدي امرأتك تذمرها أبداً وستتحملك مهما كنت عصبياً لأنك تترجم لها احترامك لها عمليا

عاشق الزهراء
06-05-2009, 08:06 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_7394104.jpg



لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية. ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل. ومن هذا المنطلق نسعى جميعاً لنعلم أطفالنا دين الله مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.
وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للذين يعصون الله.
2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
3- جعل الطفل يشعر بالحب لمحبة من حوله له فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها.
5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة.
6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.
وكذلك عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.
7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة...".
8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.
9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها.
ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علماً أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالإثم.
11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإدراكه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.
12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.
13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه.

عاشق الزهراء
06-05-2009, 08:10 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_166858.jpg



هل تعلم أن طفلك يمر بمرحلة انتقالية؟ وهل تشعر بأنه يصغي لأصدقائه ويتأثر بهم أكثر منك؟
يتطور طفل العاشرة فكرياً واجتماعياً، فهو يحاول صقل مهاراته الشخصية بالتدريج من خلال ملاحظة النماذج السلوكية من حوله، وتقليد من هم أكبر منه سناً، لإشباع تطلعه إلى الاستقلالية وفرض الذات، وعلى الوالدين أن يدرّبا طفلهما أو طفلتهما على السؤال والاستفسار، وذلك بتشجيع الفضول المعرفي وشرح الاستفسارات، وربطها بالأمور الحياتية التي تهم الطفل، وقد يحار الأهل مع طفل العاشرة كيف يعاملونه.
فهو تارة يظهر درجة من الوعي والمبادرة على تحمل المسؤولية، وتارة نجده ينفعل ويتصرف كأنه طفل صغير، وذلك أمر طبيعي، فهو يمر بمرحلة انتقالية جسدية وفكرية وانفعالية، ما بين عالم الطفولة والعفوية، وبين عالم الاستقلالية والنضج وقد تكون مربكة له بعض الشيء، ما يؤثر في سلوكياته وتعاملاته مع الآخرين.
أهم ما يميز طفل العاشرة أنه أكثر تقبلاً لما يطلبه أهله، وتكثر طلباته وتتعدد اهتماماته، لأنه يتمتع بطاقة هائلة، ومن الضروري أن يتقبل الأهل هذه الطاقة ويحاولوا توجيه الطفل نحو الاستمرارية وحب الإنجاز وإدارة الذات والوقت.
1- بناء الاستقلالية الذاتية
طفل العاشرة في بحث دائم عن فرصة لإظهار مقدراته على اتخاذ القرار بمفرده بعيداً عن تدخلك أو والدته، فهو سيعبّر بجرأة عن انزعاجه (ولاسيما من والدته) إذا عاملته كالطفل، وقد تتضايق الأم من ردة فعل طفلها ورفضه مساعدتها وتدخلاتها، ومهم هنا أن يناقش الأب مع الأم خصوصية المرحلة التي يمر بها الطفل، وأنه من الضروري إعطاؤه بعض الحرية في الاختيار والتعبير عن آرائه، ومساعدته في التخلص من مظاهر الاتكالية على الأم.
2- تقلب الأهواء وصقل المهارات الاجتماعية
ما يحدث عادة هو ابتعاد الأب عن الطفل في هذه المرحلة العمرية، وقد يرجع بعض الآباء السبب إلى أن الطفل أصبح أكثر انطوائية، أو إنه يحب الخصوصية، فطفل العاشرة متقلب كما الطقس فتارة يكون هادئاً، وتارة هائجاً انفعالياً وحساساً.

ربيعيه
07-05-2009, 03:32 AM
يعطيك الف عافيه على المواضيع الحلوه

ربيعيه
07-05-2009, 03:45 AM
لا تحرمنا جديدك دائما

سلمت يمناك

ربيعيه
07-05-2009, 03:46 AM
جزاك الله خيرا ان شاء الله

ربيعيه
07-05-2009, 03:49 AM
ماشاء الله موضوع رائع

ربيعيه
07-05-2009, 03:51 AM
في ميزان اعمالك ان شاء الله

ربيعيه
07-05-2009, 03:53 AM
ان شاء الله نكون والدين صالحين الى اطفالنا

وربنا يساعدنا على تربيتهم التربيه الصحيه

البحرانية
07-05-2009, 11:55 AM
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء
جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
موفقين للخير


http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_200504290110112772f3b3f50.gif

البحرانية
07-05-2009, 11:56 AM
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء
جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
موفقين للخير
http://alfrasha.maktoob.com/pic/data/media/51/titled-1589.gif

البحرانية
07-05-2009, 11:58 AM
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء
جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
موفقين للخير

http://alfrasha.maktoob.com/up/244699639264755259.gif

البحرانية
07-05-2009, 11:59 AM
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء
جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
موفقين للخير

http://www.geocities.com/asd_asd3366/32.gif

البحرانية
07-05-2009, 12:01 PM
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء
جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
موفقين للخير

http://www.al-wed.com/pic/7881.gif

البحرانية
07-05-2009, 12:02 PM
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء
جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
موفقين للخير

http://dl2.glitter-graphics.net/pub/78/78282g6z2gpvydi.gif

عاشق الزهراء
09-05-2009, 05:24 PM
حول الأسرة
(1) يجب تربية الفتيات الصغيرات تربية إسلامية صحيحة وتعليمهن کيفية إدارة بيت الزوجية في المستقبل والصناعات اليدوية کالخياطة، والتطريز، والقيام بکافة الأعمال المنزلية.
(2) إن العرف لايلاحظ احتياج البنت ألى الشاب أو الشاب ألى البنت، بل يشترط المهر الکذائي والدار الکذائية وما إلى ذلك، وهذا ممّا يرفضه الإسلام جملة وتفصيلاً.
(3) على رأس الأمور الهامّة التي جاء بها الإسلام وأكّد عليها في قوانيه هي مسألة الزواج المبكّر والحدّ من الفساد مهما أمكن.
(4) الزواج المبكر من موجبات تجديد الحياة، فهو ضمانٌ من الفساد، والكآبة، والقلق، والمرض.
(5) إنّ الزواج من دوافع العمل، فتحمّل المسؤولية من قبل الرجل والمرأة تدفعهما للاشتغال والاهتمام المتزايد.
(6) السيادة لها مقوماتٌ فكريةٌ، وعمليةٌ، ونفسيةٌ، وهي ملكةٌ في الإنسان، قبل أن تكون وجوداً في الخارج، فمن اللازم على المسلمين أن يربّوا أولادهم على السيادة، بأن يوصوا إليهم، ويشعروهم بأنّهم سادةٌ، كما عليهم أن يوجدوا في أنفسهم ملكة السيادة، وأن يعملوا لتحقيق هذه المهمة في حياتهم العملية.
(7) تنشأ الأزمة العائلية من الإنسان نفسه، وذلك قد يكون من جهة ضعف الالتزام بالدين عند أحد الزوجين حيث يخون بالآخر أو ما أشبه الخيانة، وقد يكون لضعف الأخلاق حيث إنّه كلّ واحدٍ منهما يتخلق بالأخلاق اللائقة بالزوجين، ولكنّه لا يلتزم.
(8)إنّ للمداراة أثراً كبيراً في حفظ النظام الأسري، فالأسر التي تسودها المداراة تجدها غالباً ما تتجاوز المشاكل والمشاحنات.
(9) إذا لجأ الوالدان إلى أساليب العنف والقوة في تعاملهم مع أطفالهم، فإنّ ذلك عادة ما يخلق للأسرة مشاكل لا أول لها ولا آخر.
(10) لاشكّ في اختلاف الطبائع حسناً وسوءاً، لكن لا يغفل عمّا للتربية والإيحاء النفسي من أثرٍ واضحٍ في الأمر، فمن الضروري أن يربي الإنسان نفسه على حسن المعاشرة.
(11) لقد حطّم الانقلاب الصناعيّ كيان الأسرة الغربية وذلك باختلاط النساء بالرجال تحت شعار العمل، فاستجابت المرأة الغربية، لذلك بعد أن بخل الرجل بالإنفاق عليها، وترتب على ذلك ظهور صورٍ جديدةٍ من العلاقات بين الرجل والمرأة في غياب الضوابط الدينية وغفوة الضمير والشرف والأخلاق، ونتيجة لذلك أصبحت المرأة كياناً منتهكاً، خرج من الإفراط إلى التفريط، علاوةً على الانقلاب النفسي والسلوكي الذي أصاب المرأة، فاعتبرت الرذيلة، والانحلال، والتهتّك في الغرب شيئاً معتاداً.
(12)إنّ الاسلام حينما دعا الناس إلى الزواج، فإنّه بالمقابل أخذ يدعوهم إلى التساهل فيه ورفع كلّ الحواجز الحائلة دون تحقّقه.
(13)من أهمّ ما يلزم لحاظه في الزواج، هو البساطة في إجراء مراسم الزواج، وعدم تعقيدها من قبل الأهل والأقرباء، ممّا يشجع الشباب والشابات على الإقدام على الزواج، وستحلّ كثيراً من مشاكلهم، بالإضافة إلى تخليص المجتمع من مشاكل العنوسة، والفساد الأخلاقي، والسقوط في مستنقعات الرذيلة.
(14)يلزم ألاّ يتوقع كلّ واحدٍ من الزوجين عن الآخر ما لا يطيقه أو يصعب عليه من الأمور المادية والتهيؤ وما أشبه ذلك، وإلاّ فكثيراً ما ينتهي الأمر بهما الى ما لا يحمد عقباه من المفارقة أو التواتر أو الطلاق.
(15) إنّ الإسلام أكّد على أن يتعامل الزوج مع زوجته باللين، والرحمة، وترك العنف وأساليبه، كما دعاه إلى التغاضي عن أخطائها والمغفرة لها حتى وإن كانت سيئة الخلق، فإنّ اللاعنف واللين يقودانها في النهاية إلى التراجع نحو الخير والمحبة.
(16) إنّ دافع الإنسان إلى الدين والعقيدة هو دافعّ فطري غريزي، وقد سلّم به حتى الذين لايؤمنون بالدين. فإنّنا إذا لم نغذ إخواننا وأبناءنا من ثقافتنا الإسلامية الصحيحة، فسوف نترك فراغاً كبيراً في حياتهم.
(17)ممّا يجعل البيت جنةً مفعمةً بالهدوء والسعادة، ألاّ يجبر أحدهما الآخر على العمل في البيت أو للبيت، فإنّ الإجبار يحوّل البيت إلى جحيمٍ لايطاق، يحترق بناره الجميع بما في ذلك الأولاد إن وجدوا.
(18) إن غير المتزوج – خصوصاً من النساء – يكون في كآبةٍ حاضرةٍ وقلق على المستقبل، فإذا جنح إلى الحرام تعرض إلى مختلف الأمراض الجنسية والمشاكل الاجتماعية، وإذا كبت نفسه وقع في الأمراض النفسية والجسدية.
(19)إنّ عمليات «منع الانجاب» من أجل تحديد النسل، هي جاهليةٌ ثانيةٌ، ولكن بأسلوبٍ جديدٍ.
(20) من أبرز المصاديق الجلية الدالة على أنّ الإسلام يذمّ العنف في التعامل الأسري هي تأكيداته الكثيرة الداعية إلى عدم التجاسر على الزوجة عبر الخشونة أو الضرب الذي يهدّ أركان الأسرة ويذهب بمودّتها وصفاتها.
(21) من يتصفح تاريخ البشرية فضلاً عن تعاليم الأديان، يدرك أنّ النظام العائلي، وزيادة النسل، وعدم اختلاط الأنساب، والابتعاد عن الخيانات الزوجية والتحلل والابتذال، هي قضيةٌ نفسية وفطرية.
(22) يجب أن يمنع استعمار المرأة، لكي ترجع المرأة إلى عزّ الزوج ويرجع الزوج إلى عزّ المرأة، وذلك بمنع البغاء منعاً باتاً، وحيث إنّ النساء ـ في الغالب ـ أكثر من الرجال، فاللازم، إباحة تعدّد الزوجات.
(23) الزواج كما قرّره الإسلام حاجةٌ جنسيةٌ واجتماعيةٌ بين الرجل والمرأة، مع ملاحظة الأخلاق والإيمان.
(24)للتربية دورٌ مهمٌ في تعديل وتهذيب أفكار المسلمين، ونرى الذين اهتموا بهذا الجانب رأوا ثماراً طيبةً، ونتاجاً رائعاً.
(25) لقد انخفض حجم السكان في البلدان الغربية كبعض دول أوروبا، منذ نصف قرن تقريباً، وذلك بسبب زوال، أو ضعف الروابط والعلاقات الأسرية والاجتماعية المشروعة... وبالتالي أباحة الزنا واللواط والسّحاق، وجواز اتخاذ الأخلاّء والخليلات، ممّا يجعل الرجل والمرأة في «راحة مزعومة» من التزامات العائلة.
(26) من وصايا الإسلام الخالدة في مسألة اللاعنف في الأسرة هو أن تتعامل الأسر مع أطفالها بالمودّة والرحمة وما أشبه من أساليب اللين التي غالباً ما تربي الصغار على الطريق السليم وتأخذ بيدهم نحو الصواب والسداد.
(27)على الرغم من كلّ هذا الوضوح، لانسجام الفطرة مع تأسيس بنيان الأسرة والحياة الزوجية، وأنه لا قوام للنوع الأنساني ألا بالركون أليه وتحصين أركانه، إلاّ أنّه مع ذلك ترى بعض الأصوات تنادي بالسباحة ضدّ التيار الإنساني والفطري، والتنكّر لهذا القانون الكوني.
(28)إذا كانت العائلة نواة المجتمع، ومحور رقيّه وتخلفه، فينبغي أن يكون لها من الرعاية والمسؤولية حصةٌ بالغةٌ.
(29)ينبغي على الإنسان أن يكون في كلّ شؤونه حسب قدراته وإلاّ كان الحرمان والمشاكل من نصيبه.
(30)أصل التربية، هي هداية الإنسان إلى الصّراط المستقيم.
(31)جاء الإسلام وطرح أسلوبه الإلهي في تنظيم الأسرة، الأمر الذي أخذ بيدها نحو التكامل والسداد، والرأفة والمحبة، بعد أن كانت غارقةً في أوصال الرذيلة والفساد، والخشونة والعنف.
(32)من الطبيعي جداً أنّ الأطفال إذا شعروا أنّ الوالدين يكنّان لهم خالص العطف والحنان، فإنّهم سوف ينسجمون مع أسرهم ويتفاعلون مع الأجواء السائدة فيها، ويتقبلون الكلام من والديهم ويتربون تربيةً حسنةً.
(33) إنّ مسألة صنمية العادات وشيوع الانحرافات من المسائل العامة البلوى، التي يكاد لا يخلو منها بلد، ومن هنا تنبع ضرورة اضطلاع ذوي البصيرة والاطلاع بالقيام بمواجهة شجاعةٍ لهذا الداء الفتّاك، وبيان مواضع الخلل فيه.
(34) أنظر كيف يمهد الإسلام سبل السعادة الزوجية ويشدّ الزوجين إلى بعضهما ويبني حولهما سوراً منيعاً للعيش بداخله في بحبوحة الهدوء، والطمأنينة، والسلامة، والاستقرار.

عاشق الزهراء
09-05-2009, 08:10 PM
تواجد جميل ورائع مشكورين عليه جميعا

عاشق الزهراء
09-05-2009, 08:12 PM
تواجد جميل ورائع مشكورين عليه جميعا

البحرانية
10-05-2009, 12:36 AM
نقل رااائع اخي عاشق الزهراء

لقد وفقت في الطرح

بارك الله فيك واجزل لك العطاء

الله يهدي بناتنا وشبابنا لما يصلحهم في دنياهم واخرتهم

تقبل مروري وتحيااااتي

ربيبة الزهـراء
11-05-2009, 03:04 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكور ماتقصـــــرت
يعطيك العافية

عاشق الزهراء
11-05-2009, 10:01 AM
بينما ينمو وينضج طفلك، تتغيّر طبيعة الأبوّة أيضا. فالتحديات التي يواجهها الطفل الصغير تختلف عن القضايا التي يواجهها المراهق حتى أن بعض هذه التحديات تبدو رهيبة لدرجة أكبر مما نتخيل أحيانا. وبينما علاقتنا وتاريخنا مع الطفل قد تبدو أبدية، من المهم الاعتراف بأمانة وبصراحة بأنّنا سنبدأ بالتعامل مع شخص بالغ قريبا.

النصائح:
• اعترفا بأنّ علاقتكما بدأت تتغيّر. تذكّرا في جميع الأوقات بأن تتعاملا مع المراهق باحترام وأن تبقيا على اتصال مستمر معه. ناقشا مع الطفل توقعاتكما منه.
• ضعا توقعات وحدود واضحة. كونا واضحان حول قدرتكما على مساعدة الطفل المراهق وأين يجب أن توضع الحدود. فمن غير العدل أن تقولا "لا" دائما كذلك من غير العدل أن تقول "نعم" دائما أيضا.
• قدرا شخصية الطفل الخاصة. ائتمناه على قبول الحدود والقواعد. وتذكّرا، بأن وقت الرضاعة قد انتهى.
• تذكرا بأنكما ستكونان دائما هامان للطفل. ما تقولانه وتفعلانه يحمل أثرا كبيرا على الطفل. أي شخص يفضل أن يكون والديه متفهمان، محبان ولا ينتقدان كل تصرفاته.
• لا تستعملا الشعور بالذنب للسيطرة على الطفل. تقبلا حقيقة تغير العلاقة، وكونا مستعدان للمساومة.
• لا تستعملا المال للسيطرة على الطفل أو التلاعب به. امنحاه الحكمة والنصيحة، وعلماه بأن المال لا يشتري الأخلاق والمبادئ أو الأصدقاء، وهكذا سيكبر طفلكما ليعرف بأن المال وسيلة وليس غاية.
وأخيرا تذكرا بأنكما أعطيتما الطفل كل المساعدة الممكنة لينطلق في الحياة، والآن حان وقته ليفرد أجنحته ويطير ويتعلم.

عاشق الزهراء
11-05-2009, 11:16 AM
نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات . في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
بالذات لو حصلت هذه المشكلة أمام الناس .. أو في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى أو آيس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام .. وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس .
كيف نتحكم في هذه النوبات ؟
الأبحاث و الدراسات السلوكية على الأطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و إعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب ..
إذاً ماذا نفعل ؟
/1 كن هادئا ... و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل .. وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
/2 ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة له و لن تحصل على طلبك .
3 / تذكر ... لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.

/4 تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه أنك متشاغل في شئ آخر .. و أنك لا تسمعه ولو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه وكذلك لو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق .
5/ إذا توقف الطفل عن الصراخ ... اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له أنك جدا سعيد لأنه لا يصرخ .. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو إن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.
/6 إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا ..
/7 من المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه على شيء مثير في الطريق ... إشارة حمراء ... صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة . و أخيرا تذكر .... نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه إذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاود التصرف ذاك مرة أخرى.

عاشق الزهراء
12-05-2009, 12:02 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1864529.jpg


فرص حمل المرأة، وحملها طفلا سليما حتى موعد الولادة، من الممكن تحسينها بإتباع عادات غذائية سليمة قبل الحمل وبعد الولادة.
* التدخين: يؤثر التدخين على خصوبة الرجل والمرأة ويقللها، ويمكن أن يزيد من مشكلات الحمل، فقد يسبب الإجهاض، ومشكلات المشيمة، والولادة قبل الأوان، وصغر حجم المولود، وملازمة الوفاة المفاجئة للمواليد.
* زيادة الوزن: السمنة وزيادة الوزن ترفع من نسبة حدوث مشكلات في التبويض، وتزيد نسبة إصابة المرأة الحامل بسكر الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أو الولادة القيصرية، كما تزيد نسبة الإصابة بالعدوى الجرثومية، وكبر حجم المواليد.
* نقص الوزن: وكما تؤدي السمنة إلي مشكلات في الخصوبة، فقد يعوق نقص الوزن عملية التبويض وحدوث الحمل، ويزيد من نسبة ولادة أطفال صغيري الحجم، والولادة المبكرة.
* العقاقير الطبية: إن تأثير معظم العقاقير الطبية على الخصوبة غير معروف. وفي المقابل هناك العديد من الأدوية التي تعيق حدوث الحمل وتمنعه، كما يؤثر الكثير من الأدوية على الحمل ويسبب تأثيرات ضارة على الأجنة.
* حمض الفوليك: إن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بفترة، ينشط الخصوبة، وتناوله بعد حدوث الحمل يقي من إصابة الجنين بتشوهات في الجهاز العصبي.
* الحالة النفسية: إن الاكتئاب والضغوط النفسية تؤثر على خصوبة المرأة وتؤخر حصول الحمل.
* الرياضة: تساعد الرياضة علي تحسين المزاج و تحضير الجسم للضغوط الناشئة من الحمل، وتهيئ الجسم إلى ولادة سهلة وسلسة.
* التغذية السليمة: تحسن فرص ولادة أطفال ذوي أوزان طبيعية وصحة مكتملة.
* اللقاح ضد الأمراض: إن أهم الأمراض المعدية التي تؤثر علي الحمل والجنين هما الحصبة الألمانية، والجديري المائي، لذا في حال لم تكن المرأة محصنة ضدهما، عليها تناول اللقاحات قبل الحمل بثلاثة أشهر.
* تناول الكحول: إن تناول الكحول يزيد نسبة الإصابة بالعقم والإجهاض، ويمكن أن يسبب تشوهات للجنين والإعاقة الذهنية وصغر حجم المواليد.

عاشق الزهراء
12-05-2009, 12:06 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5360368.gif


اللفظة العذبة الرقيقة المهذبة لها أثر سامق في جذب الأفئدة، وتقوية العلاقة، وإزالة حواجز الرهبة والخوف، وزيادة أواصر المحبة. وانتقاء أطيب الكلمات والعبارات هو سلوك إيماني يمتثله الصالحون في أقوالهم

فاللفظة الطيبة صفة لازمة من صفات المسلم الصالح، وهي من الأسس التربوية التي يتربى عليها العبد منذ نعومة أظافره؛ فرقي المؤمن ليس فقط في فكره وتصوراته وقيمه وسلوكه وأخلاقه بل وكذلك في بيانه ومنطقه ، فلا يتلفظ بساقط القول وسوقي العبارة وردئي الكلمة؛ بل ينتقي أجود وأطيب الكلام فيرسله عذباً رقراقاً سلسلاً تستمتع به النفوس وتروق به الأفئدة.
ولا يختص استخدام اللفظ الحسن بالبالغ؛ بل المسلم مطالب بتربية أبنائه على اللفظ الكريم ، وتهذيب لسان أطفاله حتى تستقيم على القول الطيب . وخصوصاً في هذا الزمن الحرج يتحتم على المربي تلقين الابن القيم والضوابط الأساسية التي ينبغي أن يمتثلها في حياته فمما يعلم، أن الطفل يعيش في أحرج أطوار عمره، فهو يكافح من أجل الاعتماد على ذاته، ويتعلم ليكتشف بيئته الجديدة، وكيفية طرق الاتصال بالعالم من حوله، فهو في حاجة لمهارات متعددة تساعده على التعامل مع ما حوله بطريقة صحيحة. ومن ذلك يتعلم الألفاظ والكلمات ليعبر بها عن حاجاته ورغباته ومشاعره. ومع نموه العمري يزداد نمو قاموسه اللفظي وقدرته في كيفية استخدام الجمل والعبارات، فيعبر عن مشاعر الحب بعبارة حانية، وعن الغضب بعبارات قاسية جارحة.
وقبل أن يوجه المربي الطفل إلى حسن القول وتهذيب الكلام ينبغي أن تكون ألفاظ المربي ألفاظاً كريمة حسنة بعيدة عن فحش الكلام ورذائله، ولا يكتفي بالتلقين بل يجب أن يمارس ذلك عملياً في انتقاء العبارات والألفاظ التي يتلفظ بها خصوصاً أمام الطفل. فعندما يُخبر الابنُ أن هذه ألفاظ لا تليق ويجب أن لا يتلفظ بها مرة أخرى يعني ذلك أن لا ينطق بها المربي. وإن حدث وسمع لفظة لا تليق عليه مواجهة ذلك بالرفض فلا يكون هناك تسامح أو تجاوز، فالقيم والمثل لا تؤخذ بتذبذب وتردد؛ بل بحزم وامتثال.
والطفل يتأثر بالسلوك أكثر فهو ينظر ويسمع ما حوله وأول ما ينظر إلى سلوك والديه فيحتذي حذوهم في القول والفعل، فلكي تجني أبنا صالحاً سوياً فليكن سلوكك قويماً، فبسلوكك تمهد له الطريق ليسلك الطريق القويم. فأنت ـ غالباً ـ مرآة لابنك فهو يعكس ما يراه فيك من سلوك. فالتربية بالمثال والقدوة تؤثر بدرجة عالية في الطفل لأنه لا يملك القدرة على إدراك المفاهيم وإنما لديه القدرة الفائقة في حفظ الكلمات التي يسمعها وتطبيق ما يراه من سلوكيات.
والطفل ـ أحياناً ـ يتعلم كلمة سيئة من أحد الأقارب أو الجيران أو أي مصدر كان ثم لا يلبث أن يردد هذه الكلمة بدون وعي لمعناها. وهنا يتطلب منا الموقف أن نكون رفيقين مع الطفل عند سماع هذه الكلمة وخصوصاً إذا كان الطفل صغيراً فيحسن أن نتجاوز هذا الموقف ولا نعيره اهتماماً لأننا عندما نصرخ في وجه ونقول له: هذا عيب.
ونعاقبه على ذلك، فإننا من غير شعور نعمل على ترسيخ هذه العبارة ونثبتها في ذاكرته إذ يرى أن هذه الكلمة جذبت انتباه الوالدين لذلك سيستخدمها مرة أخرى لجذب الانتباه ولو بطريقة سلبية. ولكن لو شعرت أن ابنك أصبح يكرر هذه الكلمة بكثرة وبطريقة مزعجة عندها يجب أن تخبره أن هذه الكلمة بذيئة وعليه أن لا يقولها مرة أخرى. ويجب أن يكون إخبارك له بطريقة جادة يشعر أن هذه الكلمة مرفوضة. ومن الخطأ أننا نتعامل مع الخطأ الأولي كالخطأ المتكرر، والخطأ العفوي كالمقصود، فهذا ليس من العدل. إذ الطفل في أشد الحاجة إلى التعليم والتبيين، وتفكيك المعاني، وتبسيط المفاهيم مع الإعادة والتكرار حتى نستيقن أن الطفل قد استوعب الأمر , فالطفل ينسى ويغفل فالاستعجال في التغيير والتبديل أمر يتناقض مع طبيعته الطفولية.
وقد يتساءل الآباء من أين اكتسب ابني هذه الألفاظ؟ أولاً: يجب أن نعلم أن غلق جميع المنافذ عن الأبناء أمر متعذر وخصوصاً في هذا الزمن فالابن قد يكتسب ذلك من المدرسة أو الأقارب أو الجيران ، فقد يفترض أن الأبناء قد اكتسبوا هذه الألفاظ غير اللائقة منذ أمد بعيد ولكن للبعد عن أبنائنا أو بسبب عدم وجود المؤثرات التي تثير أبنائنا لإخراج ما لديهم من مخزون لفظي لم نكتشف ذلك، وليس السؤال من أين اكتسب هذه الألفاظ ولكن السؤال: كيف يتعامل ولدي مع الألفاظ البذيئة التي يسمعها؟ ما ردت الفعل التي يتخذها ابني تجاه هذه العبارات؟ كيف اجعل ابني يسمع هذه العبارات وتمر مر الكرام دون أن يتبناها؟
والمربي الحقيقي هو الذي يعطي القيم والمبادئ الكلية التي تكون معياراً لدى الطفل يقيس من خلالها الصحيح من الفاسد. لهذا اهتم دائماً أن يكون الطفل بذاته هو الذي يتخلى عن الألفاظ البذيئة ويخرجها من قاموس ألفاظه. لكي نعالج المشكلة ينبغي أن نلحظ الحالات التي يبدأ الطفل يسب ويشتم فيها، هل يسب إذا غضب؟ أم ذلك يستمر معه في حالات اللعب والمرح ؟ فهذه نقطة حرجة ومهمة. فإذا كان في جميع الحالات يقذف بعبارات الشتيمة فذلك يعني أن هذه صفة لازمة له وليست عرضاً يزول بزوال المؤثر.
وهذه الحالة تتطلب جهداً ودراسة متأنية لبيئة الطفل ومراجعة دقيقة لألفاظ المربين. فاتجه أولاً إلى معرفة المصدر التي اكتسب منها الطفل هذه العبارات غير اللائقة. فالحل هو إزالة المصدر وتغيير الوضع. وإن كان الطفل لا يسب إلا في حالات الغضب والانفعال فهذا يعني أن الطفل يدرك أن هذه الألفاظ ألفاظ بذيئة ـ وإن كان لا يعرف معناها ومدلولها ـ إذ استخدامها في حالات الغضب يدل على أنه يريد بها الانتقام الطفولي والتخفيف عن آلمه الشعوري. وهنا يناقش بعدم استخدام هذه العبارات مرة أخرى.
ونجد بعض الأطفال لا يستخدم قاموس الشتم إلا في أماكن معينة، فتجده في المدرسة قد يسب ويشتم بخلاف ذلك عندما يكون في بيته، وذلك أنه يجد نوعاً من الحرية في المدرسة لغياب الرقيب على ألفاظه وكذلك قد يشعر بنوع من الزهو أمام زملاءه، وهذه إشكالية إذ أن القول الجميل المهذب ليس سلوكاً وعادة للطفل يتمثله في كل وقت ومكان. وهنا يتطلب مراجعة طريقة تغذية الطفل تربوياً, فنحن قد نسلك مع الطفل التوجيه مجرداً من غير ربطه بالله عز وجل وما يترتب عليه من ثواب وعقاب، وهذا سلوك خاطئ في التربية، فعند غرس أهمية اللفظة الحسنة ينبغي أن يقارن ذلك محبة الله عز وجل لهذا السلوك الحسن وأنه قربة لله تعالى، وعليه أن يكون مهذباً في قوله في كل وقت لأنه يتعبد بذلك.
ومن الأخطاء الشنيعة لدى بعض الآباء هو عدم تخصيص بعض الوقت من جدوله اليومي لتربية أبنائه ومحاولة اكتشاف ما لديهم من قدرات وطاقات ومعرفة ما يتميزونه من مواهب ودراسة لسلوكهم التربوي ومحاولة لتقويم وتصحيح ما لديهم من نقص, إن الابن في شوق ولهفة ليمكث مع أبيه ويتخذه صديقاً يبوح له ما يجول في خاطره ويحدثه عما يرى ويسمع، إنه في حاجة لمن يضيء له الطريق ويحدثه عن هذا العالم وما يحويه من خير وشر. لا يستطيع الابن أن يحلق في سماء المعرفة ما لم يجد هناك من يعلمه كيف يطير ويحتضنه عندما يسقط. والأب الذي لا يجد وقتاً كافياً ليمكث فيه مع أبنائه فترة كافية عليه أن لا يتفاجأ عندما يجد أن أبنائه سلكوا مسالك لا يتمناها ولا يرغبها. ولذلك عندما تسمع كلمات وقحة من ابنك وأخذت تصرخ عليه وتهدده بالعقاب فإن ذلك لن يجدي ما لم تتجه إلى نفسك وتنظر مدى علاقتك بأبنائك.
الطفل لا يحتاج والديه فقط للحاجات الضرورية كالأكل والشرب والكساء والمأوى؛ بل الطفل في حاجة ماسة للقضايا الإنسانية كإظهار العطف والمحبة والحنان وفي حاجة أشد لتعليمه وتربيته على فضائل الأمور ومحاسن الأخلاق والعادات. وهذه القضايا الإنسانية ليست فقط من خصوصيات الأم؛ بل هي قضية مشتركة بين الأم والأب فهما المسؤولان عن تنشئته وتربيته تربية شاملة , ومن الخطأ إسناد هذه القضايا إلى الأم وحدها. فالأم بطبيعتها وتكوينها العاطفي والوظيفي لا تستطيع أن تؤدي الرسالة التربوية كاملة. فالأم قد تكون غير قادرة على غرس مبادئ الرجولة والشجاعة والقدرة على مواجهة المشاكل بصورة جيدة كما يقوم بذلك الرجل. فمشاركة الوالدين في التربية من أفضل الوسائل في معالجة السلوك التربوي الخاطئ لدى الأبناء.

عاشق الزهراء
12-05-2009, 07:28 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_7169153.gif


بناء أسرة قوية متماسكة والحفاظ عليها هدف يستحق التخطيط له ، وبذل الجهد من أجله ، والمرأة يمكنها المشاركة في تحقيق هذا الهدف من خلال ما يلي :
- وضع قواعد وأنظمة
كثيرا ما يستغل الأطفال فرصة انشغال الآباء بأعمالهم الخاصة لضرب إخوانهم أو أخواتهم أو الصياح والصراخ والقفز على أثاث المنزل ، وغير ذلك من السلوكيات المزعجة , ولإيقاف مثل هذه التصرفات يجب أن تكون هناك قواعد أخلاقية مغروسة لدى الطفل تمنعه من القيام بالتصرفات غير المقبولة، حتى ولو كان الوالدان يشغلهما عمل هام

وعلى عكس ما يجعلك الأطفال تعتقدين فإنهم يحبون القواعد والقوانين بالرغم من أنَّهم لن يعترفوا بذلك، إذ يشعر الأطفال أكثر بالطمأنينة والأمان والحب في وجود القواعد العائلية . وعند وضع هذه القواعد والالتزام بها فإنَّ الأطفال يعرفون ما هو متوقع عند اتباعها أو مخالفتهم لها ، فإذا علم الطفل أنَّه إذا صرخ أو أحدث صوتاً عالياً أثناء حديث والدته بالهاتف سيُرسل إلى غرفته للبقاء لمدة خمس دقائق فإنَّه سيتعلَّم ألا يصرخ أو يحدث صوتاً عالياً. اعلمي أن من أكثر الأشياء صعوبة على الإنسان - لا سيما الأطفال - المحافظة على الالتزام بمبدأ أو قاعدة معينة، ، وقد لا يحب الأطفال القواعد ولكن بمرور الزمن سيحترمونها ويلتزمون بها. ويشعرون بالطمأنينة والأمان عند وجودها .

- بناء القيمة الذاتية لكل فرد في العائلة
الأم في غمرة أعمالها ومسئولياتها كثيرا ما تهمل زوجها أو أحد أطفالها ولا تمنحه الرعاية الواجبة، ممَّا قد يحبطه أو يؤثر على سلوكياته ، وهذا نموذج لإهمال احتياجات أحد أفراد العائلة.
اعلمي أن كل فرد من أفراد أسرتك يحتاج أن يشعر بأنَّ له قيمة، فأزواجنا يحتاجون إلى الحب والاهتمام والتعاون والتشجيع لتحقيق ذاتهم المهنية، وأطفالنا يحتاجون العطف والرعاية والتوجيه ، وأن نشاركهم مناسباتهم المختلفة وأنشطتهم المدرسية، كما يحتاجون منا أن نمدحهم أمام الآخرين في حالة تميزهم. هذه الأشياء تساعد في بناء القيمة الذاتية للطفل، وأكثر الأشياء أهمية أن يجد الأطفال منَّا الوقت والاهتمام والاستماع إليهم .

- وضع الأهداف التي يمكن تحقيقها
توجد أنواع مختلفة من العائلات ، فهناك عائلة مكوَّنة من أب وأم فقط ، وأخرى من أب وأم وأبناء ، كما توجد العائلة الممتدة التي تضم الأباء والأجداد ، وبغض النظر عن حجم أو شكل عائلتك فإنَّك بحاجة للتخطيط ووضع أهداف تسعين لتحقيقها مع أسرتك ، فالأشخاص الذين لهم نفس القيم ويعملون مع بعضهم لتحقيق هدف مشترك يتعلَّمون الحب لبعضهم البعض وروح العمل الجماعي والتعاون والانسجام ، وبدون أهداف مشتركة للعائلة، فإنَّ كل فرد فيها سيتخبَّط في طريقه وقد يحدث الفرقة والشقاق ، فاحرصي ألا تجعلي هذا الوضع يحدث لعائلتك، واشرعوا في وضع أهداف مشتركة تحقق أكبر قدر من السعادة لجميع أفراد الأسرة .
فيما يلي بعض الأمثلة للأهداف التي يمكن وضعها في العائلة:
توفير أموال لأداء فريضة الحج أو قضاء عمرة .
توفير أموال لقضاء إجازة مشتركة للعائلة.
تنظيف أو تحديث جزء مهمل من المنزل.
اختيار مشترك لمنزل جديد ، أو سيارة جديدة .
العمل المشترك لمساعدة أحد أفراد الأسرة في موضوع مستعص.
اختيار الأهداف التي يمكن أن تتحقق.

- أنشطة العائلة
حددي فترات لقضاء أوقات سعيدة مع زوجك وأطفالك ، وإذا لم تكوني متزوجة بإمكانك قضاء هذه الأوقات مع عائلتك ، فأكثر الأوقات راحة هي تلك التي تتبادلين فيها الأحاديث مع والديك وإخوانك وأخواتك في تجمعات العائلة.
خططي لأنشطة العائلة وشاركي أفرادها في الأعياد والمناسبات ، وشاركي أيضا في تدعيم الروابط الأسرية كجمع العمات والخالات والأعمام والأخوال في حفلات للعشاء أو لتناول المرطبات والحلويات أو لمناقشة بعض الأمور العائلية ، ولا شك أن لقاء الأطفال بأقاربهم سيمنحهم صداقات وذكريات سعيدة .

ويمكنك تحديد ليلة أسبوعياً تجمَّعين فيها أفراد عائلتك ، وتقومين بسرد حكايات وقصص ، أو قراءة أجزاء من كتاب ، أو التشاور وتبادل الآراء مع زوجك وأطفالك. مع مراعاة إظهار المودة التي بينك وبين زوجك أمام أطفالك ؛ فهذا الإحساس يمنحهم الشعور بالأمان والطمأنينة وأن منزلهم مكان تطيب فيه الحياة.

استفيدي من الليالي العائلية لتقويم مستوى التقدم في تحقيق أهداف العائلة وكذلك في وضع خطط لأعمال مقبلة .
- اكتشاف مواطن القوة والضعف
يحرص كثير من الآباء والأمهات على التحاور والنقاش مع أطفالهم حول أعمالهم المدرسية وأصدقائهم وأمالهم وطموحاتهم ، وبالطبع فإنَّ هذا الحديث لا يأخذ شكل أو أسلوب الاستجواب . فتعلمي كيف تكتشفين المواهب الكامنة في أطفالك وساعديهم في استغلال مواهبهم في تحقيق أهدافهم المشروعة .

كذلك حاولي أن تعرفي مواطن الضعف في أطفالك كي تتمكَّني من تقديم المساعدة لهم ، فعلى سبيل المثال بعض الأطفال يحبون المنافسة وبعضهم لا يحبونها، لذلك لا يستقيم أبداً أن ندفع طفل لا يحب المنافسة إلى أن يشارك - ضد رغبته - في رياضة تتطلب درجة عالية من المنافسة .

بعض الآباء يحبون أن يعيشوا حياتهم من خلال حياة أبنائهم، ويدفعونهم إلى إحياء أيام مجدهم السابقة، وهذا الوضع قد ينجح مع بعض الأبناء ، غير أنَّه قد يحطِّم القيمة الذاتية لدى أطفال آخرين .
فتعلمي معرفة مواطن القوة والضعف لدى جميع أفراد أسرتك لتساعديهم على تطوير مواهبهم، واعلمي أن هذا لن يساعدهم فقط لبناء قيمهم الذاتية، وإنما يوضح أيضا حبك الكبير لهم وحرصك عليهم .

ربيعيه
13-05-2009, 12:21 AM
يعطيك الف عافيه على التفاعل في القسم واثرائه بالمواضيع المميزه

ربيعيه
13-05-2009, 12:34 AM
موضوع حلو واستفدت منه كثير لان ابني على وشك الدخول في هذه المرحله الخطره

يعطيك الف عافيه

ربيعيه
13-05-2009, 12:37 AM
موضوع رائع

يعطيك الف عافيه

ربيعيه
13-05-2009, 12:40 AM
كلام جميل

جزاك الله خيرا

املي لاتنتهي
13-05-2009, 03:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريييييييييم ياالله


موضوع رائع
يسلمووووووووووووو

همسة ود
13-05-2009, 08:49 AM
مشكور كل الشكر والتقدير ...

الله يوفق

عاشق الزهراء
13-05-2009, 10:31 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_7103224.gif


إن من أثقل وأهم المسئوليات على المربين، تدريب الصغار على معرفة الحجم الحقيقي للنقود في حياتنا، ومكانها الصحيح في قلب وحياة المسلم كما أراد الله تعالى له، ويبقى مصروف الجيب الذي تعود الآباء والأمهات على مر الأجيال منحه للأبناء، عادة جيدة استطاع آباؤنا أن يغرسوا فينا من خلالها قيماً حميدة مثل الادخار والتصدق على الفقراء والإقراض الحسن، خاصةً أن المصروف كان ولا يزال مرتبطاً في
الأذهان بالحصّالة رمز الادخار والملكية الخاصة عند الصغار.
ويستطيع الآباء والأمهات اليوم أيضاً، ورغم التغير الكبير في شكل الحياة وكثرة المغريات التي يتعرض لها الصغار في عالمهم من اللعب وأصناف الحلوى التي لا تكاد تحصى،إضافة إلى الشكل الاستهلاكي الجذّاب الذي تُعرض فيه السلع عبر الإعلانات والدعاية،أن يَنْفُذُوا من خلال مصروف الطفل المنضبط بين الإسراف والتقتير إلى تأسيس أخلاقيات راقية لديه تجاه المال.

إن مصروف الجيب في واقع الأمر درس في السلوك يتلقاه الطفل، له أهداف تربوية واضحة ومحددة مثل:
- يعتبر مصروف الطفل مجال جيد لتدريبه عملياً على أخلاقيات البذل والعطاء
وهذه هي الطريقة التربوية المثلى لكي يتعامل الطفل مع القيم التي نريد له أن يتخلق بها، على أنها سلوك عملي وليست مجرد أفكار نظرية،خاصةً إذا كان الإنفاق من مصروفه الشخصي، ولا بأس أن يسأل الأب أبناءه بين الحين والآخر : من تصدّق منكم اليوم بصدقة؟
ربما في المرة الأولى لن يجيبه أحد،ولكنهم سيحاولون بالتأكيد تطبيق الخلق الجيد( الصدقة) الذي يتوقعون أن يسألهم الأب عنه مرة أخرى.
نقاط هامة يجب الانتباه لها
- يتدرب الطفل من خلال الصلاحيات التي يمنحها له الوالدان تجاه مصروفه- على حسن استخدام النقود، و القدرة على المفاضلة بين اختيارات متعددة للإنفاق،وعلى أن يرتب الأوليات في إنفاقها.
- كما يجب أن نلقن الطفل دائماً أن النقود التي في أيدينا وسيلة نهيئ بها لأنفسنا حياة كريمة،ونستغني بها عن الاحتياج للآخرين، ونتعفف بها عمّا في أيدي الناس،ونتقرب بإنفاقها في وجوه الخير إلى الله تعالى، وليست غاية في ذاتها،وان هناك الكثير من الأشياء العظيمة لا تستطيع النقود أن تشتريها، وهناك أشياء لا تباع ولا تقدّر بمال، مثل الفضيلة والشرف والصدق.
- تتيح ملكية الطفل لمصروفه،وإحساسه أن له مال خاص مستقل أن يتدرب عملياً- بتوجيه من الوالدين- على الاقتصاد في النفقة

- إنّ توفير حاجات الطفل،وتلبية طلباته المعقولة والتي من ضمنها منحه مصروف خاص به، له حرية التصرف في إنفاقه،يساعد الوالدين في تنشئته على عزة النفس ومناعة الطبع والاستغناء عن الناس،وهذا الخلق لا يمكن أن يترسخ في نفس الطفل وهو يعانى الحرمان ويشعر بالنقص تجاه الآخرين.
ـ أتح الفرصة لطفلك لاستخدام مصروفه في استكمال بعض أغراضه الشخصية من أدوات مدرسية أو حلوي أو اشتراكات مالية تطلبها المدرسة لتزيين الفصل أو إقامة احتفال رياضي أو معرض مدرسي .. وراقب استخدامه لنقوده الخاصة مع ترشيد ذلك الاستخدام برفق ودون أن يشعر بعبء التدخل الدائم في شؤونه الخاصة، فإن ذلك من شأنه أن ينمى فيه الشخصية المستقلة والشعور الجيد بأنه شخص فعّال وإيجابي في دائرة مجتمعه الصغير.
- لا مانع من استخدام الزيادة فى المصروف كوسيلة جيدة من وسائل الحفز والتشجيع على السلوك الجيد أو المكافأة على الإنجاز،وكذلك يستخدم أسلوب الحرمان من المصروف أو الخصم منه كوسيلة من وسائل العقاب التي تجدي كثيراً مع الأبناء.
ولنحذر من الإغداق غير المنضبط :
فزيادة مصروف الطفل بلا ضابط تكون وبالاً عليه خاصة في كبره، على الرغم من أن الآباء والأمهات، وأحيانا الأجداد والجدات قد يقعون في هذا الأمر بدافع من الحب الجارف للطفل، أو لسبب مؤلم يتعلق به مثل اليتم أو المرض أو الإعاقة، ولكن الإغداق المادي على الطفل وتلبية جميع رغباته ليس هو المرادف الصحيح لحبنا الصادق له ولرغبتنا الحقيقية في إسعاده، فهذا الأسلوب فى التعبير عن الحب، لا يبني شخصية الطفل بطريقة إيجابية، إذ يضعف التدليل إحساسه بالمسئولية، ويدفعه إلى التفكير في ذاته فقط، أي ينتج طفلاً أنانياً، لا يعرف سوى أنّ طلباته واجبة النفاذ.

كما أن الإفراط في العطاء المادي له، قد يدفعه إلى السرقة إذا لم تتحقق رغباته عندما يكبر، ويرتفع ثمن ما يرغب فيه من أشياء، ويجد الوالدان صعوبة في الاستجابة لها مادياً.

إذن، علينا كآباء أن نضع حدوداً لرغبات أطفالنا، وللعطاء المادي لهم المتمثل في المصروف اليومي، وعلينا أيضاً أن نتوقع أن الأبناء لن يسعدوا بهذه الحدود، وقد يضيقوا بها ذرعاً،وذلك أمر طبيعي ومؤقت سرعان ما يزول...
وتبقى القيمة الجيدة التي غرسناها في نفسه الصغيرة
والمعروف الذي درّبناه على أدائه بطريقة عملية
والفرحة التي أدخلناها على قلبه الصغير
والعزة والكرامة التي تولدت ونمت في نفسه

عاشق الزهراء
13-05-2009, 11:10 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5613602.gif


يعد إحساس الأبناء بثقة آبائهم في تصرفاتهم من أكبر المحفزات لحوار الأبناء مع آبائهم , إذ أن الإحساس بهذه الثقة يقود إلى الصراحة وتلافي الخوف , ويدفع إلى الحديث المتواصل مع الآباء والأمهات , والإعراب عن طموحاتهم وأمانيهم و حتى وإن كانت تتعارض مع رغبات الآباء والأمهات .

ويستطيع الأب الذكي وكذلك الأم من خلال هذا الحوار أن يقفا على بعض المشكلات , ويتعاملا معها بهدوء.
قد يتحمل الآباء والأمهات آلام منح هذه الثقة , ولكنهم في نفس الوقت سيقفون على مشكلات الأبناء أولا بأول , ومن ثم يستطيعون التعامل معها بشكل جيد.
كما أن هذه الثقة تجعل أبناءنا يتعاملون بصورة طبيعية غير حذرة , ولا يضطرون إلى الكذب أو الخوف , ويتحولون إلى وجهين لذات الشخصية , شكل خارج المنزل , وشكل آخر داخله!
وهو الأمر الذي يدعونا – نحن الآباء والأمهات- أن نثق في تصرفات ابناءنا , فإن الإمام إذا شك في رعيته أفسدهم كما يدعونا إلى التعامل معهم بعقل وقلب مفتوح , يؤمن أن حياة الإنسان كما من التجارب الخاطئة والناجحة معا , بل أن تذوق طعم مرارة الإخفاق له أكبر الأثر على نجاح الإنسان في حياته المستقبلية.

فليست الحياة التي نحياها مثالية كاملة , ولن يصبح الإنسان كاملا في أي وقت , فالتقصير والنقص قدر بني آدم!!
كما أن هناك مسألة أخرى ينبغي أن تساعد الأب والأم في منح هذه الثقة لأبنائهم , إن خطأ الأبناء أمام أعين آبائهم وبالقرب منهما سيسمح لهما بالتوجيه والتدخل- إذا لزم الأمر- بالشكل المناسب , ويستطيعان أن يجدا مجالا خصبا لنقل آرائهما وخبراتهما ووجهات نظريهما ,أما إذا كان الآباء والأمهات لا يمنحون أبنائهم الثقة الكافية فسيحرمون من هذه الفرصة.

فثق بأبنائك , والتصق بهم , ودعهم يتقربوا منك , ويحكوا لك , وتقبل أخطائهم بصدر رحب , وكن كأصدقائهم ودودا صبورا , حتى يقبلوا عليك , ولا يخافوا أو يملوا توجيهاتك .

كما أن للحوار جدوى مع الأبناء , وهي أنه ضرورة أساسية لسعي الوالدين نحو أبنائهم , صحيح أن الأيمان وحده لا يكفي مالم يصدقه العمل , ولكن الإقتناع ضرورة للبحث عن المهارات المطلوبة لنجاح الحوار , والإيمان بجداوة أيضا هو الذي يدفع كل أب أو أم لأن يحاول من جديد , وان ينصت لأصحاب الخبرة في ذلك , وان يحاول أن يكون متيقضا لمهمته التي لن يقوم بها غيره!

البحرانية
13-05-2009, 12:41 PM
يعطيك العافية اخي عاشق الزهراء

معلومات و نصائح مهمة لنا كمربيين وكاولياء امور
وعند العمل بها وتطبيقها في حياتنا
ستعود علينا حتما بالمواقف الايجابية على المدى البعيد

تقبل مروري وتحياااااتي

البحرانية
13-05-2009, 12:51 PM
لقد ازدادت المغريات بشتى انواعها المحفزة للاطفال وازداد معها مصاريف الابناء اما بقصد الترفيةاو بقصد ان سعر السلع في ارتفاع مطرد

وهذا ما جعل الاطفال يتثاقلوا ويتدمروا بعض الاحيان من مهمة التوفيرالجاد

واسلوب التربية والتشجيع لة دور في مهمة التوفير

خالص تحيااااتي لكم استاذنا الفاضل

البحرانية
13-05-2009, 01:01 PM
تحية لك اخي عاشق على هذه المواضيع الجادة والمفيدة

خاص احترامي وتقديري

البحرانية
13-05-2009, 01:04 PM
نصااائح في قمة الاهمية لكل ام واب

بارك الله فيك واجزل لك العطاء

وماعدمنا نصائحك وموضوعاتك الهادفة والقيمة

اخي عاشق الزهراء

ودمتم في حب الزهراء البتول
تحيااااتي

عاشق الزهراء
13-05-2009, 07:33 PM
بعد الحمل تفكر المرأة العاملة فى ترك العمل خوفاً من المشاكل التى قد تواجهها كالغثيان والقىء والإرهاق والرغبة المستمرة للنوم ، إذا فكرتِ فى ذلك ستخسرين عائد مادي أنتي في حاجة إليه أو تفتقدين تدرج وظيفى تتوقين إليه.
لذا لا تشغلي بالك بالتفكير فالحمل يحتاج إلى الاسترخاء وعدم المعاناة والتفكير سوى في رعاية نفسك والعناية بجنينك، لا ضرر من عمل المرأة وهى حامل، ولكن السؤال الذى ينبغى أن يكون هو كيف يكون شكل العمل وممارستك له مع الحمل ليصبح سهلاً غير مرهقاً لك ،ويقدم الأطباء لكِ 6 نصائح لعمل المرأة الحامل :
1- تغلبي على الغثيان صباحاً من خلال المداومة على وجود وجبات خفيفة معك في المكتب غنية بالكربوهيدرات، كما أن شاي النعناع مفيد لعلاج ذلك.
2- لا تتركي أي وجبة غذائية لذا تناولي على الأقل ثلاث وجبات غذائية في اليوم الواحد وتكون وجبات متكاملة بقدر الإمكان ،بجانب بعض الوجبات الخفيفة مثل الجزر أو الموز على مدار اليوم للحفاظ على معدلات الجلوكوز فى الدم مستقرة (معدلات السكر تكون متغيرة أثناء فترة الحمل).
3- اشربي المياه بوفرة لحمايتك وحماية جنينك من الجفاف كما أنها تحافظ على معدلات الطاقة بجسمك.
4- احرصي على الحركة بممارسة رياضة معتدلة (بعد استشارة الطبيب) وخاصة رياضة المشي، فالجلوس والقيام على وتيرة واحدة بنفس الوضع لمدة طويلة تزيد من إمكانية الإصابة بجلطات دموية ودوالى الأوردة والتورم.
5- حاربي الإرهاق والتعب ونامي ليلاً من 10-11 ساعة وهذا ليس غير طبيعياً، وأن تحرص على الاسترخاء أثناء العمل قليلاً وأن ترفع أرجلها لأعلى.
6- خففي من مواعيد العمل بالالتزام بمواعيد لا ينطبق على المرأة الحامل ، ونقصد بمواعيد الانصراف فيمكنها الاستئذان قبل المواعيد الرسمية لأن الضغوط التى تقابلها فى العمل تجعلها تفرز هرمونات فى الجسم تجعل عملية الولادة أصعب.

عاشق الزهراء
13-05-2009, 07:43 PM
كيف تساعدي أطفالك على أن الشعور بالراحة بعد التعرض لنوبة من السعال الجاف، أو الخناق، وهو التهاب يصيب الأطفال عادة في موسم الشتاء، وبعد التعرض لتيار هوائي بارد أو تناول المثلجات.
يحدث السعال أو الخناق عندما تصاب الحنجرة بفيروس. وغالبا ما يعرف الخناق بالصوت الخشن، صعوبة التنفس، وتراجع مستوى درجة السعال التي تشبه صوت الفقمة.

ولأن الأطفال غالبا ما يقعوا ضحية لهذا المرض، فقد قام مستشفى لوسيل باكرد للأطفال بتقديم مجموعة من الاقتراحات التي تساعد على تخفيف الخناق وإراحة حلق الطفل المجهد من السعال.
• حضري حماما من البخار للطفل، بحيث يستنشق البخار الدافئ (انتبهي من أن لا تكون الماء ساخنة فيحرق جلد الطفل).
• عندما يكون الطفل في الحمام/ استعملي منشفة رطبة قريبا من وجه الطفل، ليتنفس من خلالها.
• قومي بوضع ماء دافئ في جهاز الترطيب في غرفة الطفل.
• لتجنب الإصابة بالتهاب الرئة، من الضروري أن يقوم الطفل بالتخلص من البلغم الذي يتكون داخل الحلق والرئة. ساعدي الطفل على السعال إلى الخارج وبصق البلغم كل مرة.
• وأخيرا استشيري الطبيب المختص، واستعملي الأدوية وفقا للتعليمات.

zaineb
14-05-2009, 01:09 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
معلومة مفيدة
قد تساعد على التخفيف
من السعال لكن المشكلة
أن الأطفال دون سن 3 سنوات
لن يتحملون هده الطريقة
مشكور أخي على قيم ما أفدتنا
فيه عهدك في كل الأقسام
فلكم تحياتي وكل ودي

zaineb
14-05-2009, 01:19 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

أثابكم الله خير الجزاء على قيمة هدا الموضوع لما يحمله من قيم تربوية لأحوجنا بها لتربية نشئ صالح
دمتم من الله بخير ودام قلمكم نابضا بهدا الزخم التربوي
الإنساني
لكن لي سؤال لكم إذا تفضلتم مشكورين قبلا
إذا ألزمنا طفل في العاشرة من عمره بصلاة الفجر
أحيانا يوجد عنده رغبة وأحيانا لا
هل نلزمه دوما
أو ماذا!!

ولكم التقدير وكل التحيات

شمعه امل
14-05-2009, 11:31 AM
تشكر اخي على هده النصائح
يعطيك العافيه

غصون الحياة
15-05-2009, 05:14 PM
http://www.al-a6har.net/uploads/images/al-a6har-6c4953b74a.gif (http://www.al-a6har.net/uploads/images/al-a6har-6c4953b74a.gif)

اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرهم يا كريم و هلك أعدائهم ..

أخي الفاضل

طرح قيم و مميز

وفقك الله لكل خير
و جزاك الله خيراً

عاشق الزهراء
16-05-2009, 11:45 AM
الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:
1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.
2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.
3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.

عاشق الزهراء
16-05-2009, 09:09 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5663851.gif


ان ننشئ لهم مكتبة خاصة يحفطون فيها كتبهم , فتشجع فيهم الفخر بامتلاك الكتب كما تعودهم كيف يحافظون على الكتاب ,وكيف يعاملونه باحترام , ان تحكى للاطفال القصص ونقرأها لهم قراءة جهرية بصوت مسموع واضح معبر ,ان يتحدث الاخوه والاخوات عن القصص والكتب والمجلات .

ان تتاح الفرصة امام الاطفال للمشاركة في هذة الاحاديث شريطة ان تكون كل هذه المناشط القرائية تلقائية وطبيعة وليست مخططة مسبقا للضغط على الاطفال لكي يقرؤوا.
انه يمكن ان نغرس ميولا قرائية جديدة لدى الطفل ,ويمكن ان يتم ذلك عن طريق مجموعة تدريبات تقدم لهم ممثلة في الرسوم والصور ,والاغاني وحكاية القصص المسلية
وكل هذة الوسائل تسهم في تنمية وتهية الاطفال نفسا وذهنيا لحب القراءة,ولاقبال عليها لكي تصبح وسيلتهم لتحقيق التنمية الذاتية في مستقبل حياتهم.
ويحتاج كثير من الاباء لمعرفة الكتب والقصص التي يميل اليها اطفالهم حتى يكونوا عادة القراءة لديهم وقد تبين ان الاطفال يحبون الكتب والقصص التي :
- تحرك الخيال وتنمية وتستخدم الاسلوب القصصي.
- تجلب لهم السرور والمتعة وتستخدم الحوار.
- تتناول الخبرات والتجارب الانسانية .
- تتناول البطولة والشجاعة والامانة الوطنية .
- تجيب على الاسئلة التى تدور عن الطبيعة والحياة .
- تتناول تبسيط العلوم والمخترعات الحديثة.
- تتحدث عن الحيوانات والطيور.
- تحكي احداث الماضي احداث التاريخ .
- تعرض القصص الدينية.
- تذكر المواقف البوليسية والمغامرات.
- لها عنوان يتميز بالبساطة والغرابة .
- لها غلاف ملون ومزود بالصور والرسوم .
- تشتمل على القيم الايجابية المرغوبة .
- تتضمن رسوما و صورا ملونة واضحة ومعبرة ومبهجة.

وتوفير الكتب والقصص التي لها مثل هذة الصفات سواء اشتراها الاباء لاطفالهم او احضروها لهم من المكتبات العامة اعارة – يجعل الاطفال يقبلون على القراءة,ويستغرقون فيها ,اي ان دعوة الاطفال الى القراءة تبدا من المنزل , وان تكون الميل الى القراءة حيث يعطون النموذج والقدوة لابنائهم ,وان السلوك العلمي اقوى تاثير من الدعوة النظرية الى القراءة.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 09:22 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3601569.gif


إن الوصول إلى النجاح والتفوق في الحياة هدف يسعى إليه الآباء والأبناء.. فالتفوق يحقق الثقة بالنفس لدى الأفراد ويجعل منهم أناسا فاعلين وأعضاء منتجين في مجتمعهم..فيكسب الشخص احترام الناس وتقديرهم ، وبالتالي يكون الشعور والرضاء عن النفس..
ولا مراء في أن كل الآباء يريدون لأبنائهم التفوق والنجاح وأن يتميزوا على أقرانهم وزملائهم.. وهذه سنة الله في خلقه..
ومن المعلوم أن التفوق لا يأتي إلا بالجهد والاستعداد له وتوفر البيئة المناسبة التي تساعد أفرادها للوصول إلى الهدف المطلوب.

إن الحرص على التعلم واختيار المدرسة المناسبة للأبناء من أول الأسباب التي تساعد الطالب على التفوق وتوجهه إلى الطريق السليم في التعلم، وهناك عدة نقاط ينبغي على الآباء مراعاتها لصناعة ذلك الطفل المتفوق ومنها:
- تعويد الأبناء على الاعتماد على النفس في المذاكرة وحل الواجبات..وترك المتابعة اليومية المستمرة لهم والتي تؤدي بهم إلى التكاسل والاتكالية.

- وضع جدول زمني يومي للاستذكار وحل الواجبات مع مراعاة الوقت الأنسب للمذاكرة،ومحاولة توفير المكان المناسب للاستذكار.مع تجنب الضغط على الابن عندما لا يكون مهيئا لذلك، حتى لا تتكون لديه عقدة من الدراسة.

- مساعدة الأبناء في تطبيق ما تم تعلمه في الحياة اليومية وخاصة في العلوم الشرعية.

- تشجيع الأبناء على القراءة والاطلاع وزيارة المكتبة المدرسية أو المكتبات العامة، واختيار الكتب المفيدة كهدية في المناسبات.

- المتابعة والتأكد من التقرير المدرسي عن الابن..وليس من الضروري أن كل ما يقوله الابن صحيحا، حيث أن بعض الأبناء قد يبالغ قليلا عندما يجرح شعوره.

- على الآباء مراجعة المدرسة عندما يكون ابنهم منزعجا من أمر ما،وحل المشكلة بأسلوب هادئ،وكذلك إخبار المدرسة عندما يعترض الابن أي ظروف تؤثر على مستواه الدراسي.

- محاولة البحث مع المدرسة عن أسباب تدني مستوى الابن المفاجئ.

- الاستجابة لدعوة المدرسة لحضور مجالس الأباء والأمهات وعدم الاستهانة فيها والحرص على مقابلة جميع المعلمين ومحاورتهم عن مستوى الابن وما يحتاج إليه.والوقوف إلى جانب المدرسة للوصول بالطالب إلى أعلى المستويات العلمية والأخلاقية.

- تشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة المدرسية الصفية أو اللا صفية.

- زرع الثقة في نفس الطفل وتبصيره بالأمور المستقبلية.

- التعرف بشكل مباشر وغير مباشر على أصدقاء الابن وحثه الدائم على مقارنة الجليس الصالح.

ونحن في تربية أبنائنا لابد لنا أن نكرم الابن المتفوق حينما نشجعه، حينما نكافئه، حينما نسأله ماذا تعلمت اليوم؟ وماذا قال لك الأستاذ؟ وكم مادة عندك في اليوم، وبالسؤال المتكرر عنه في المدرسة.

عندما يكون في البيت حوار علمي يغدو العلم ذا قيمة في البيت، وينتج عنه نبوغ الأبناء وتفوقهم وعدم الرضاء بالمستويات المنخفضة أو العادية والتي تؤدي فقط إلى الانتقال من صف إلى آخر.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 09:35 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9486357.gif


تعتبر الضغوط المالية على ميزانية الأسرة في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحالية إضافة لارتفاع تكاليف المعيشة الدائمة , أكثر وأهم ما يشغل بال الأسر , ويحتل النقاش حولها مساحات كبيرة حتى وصلت ببعض مراكز التدريب وبيوت المال لتخصيص برامج تدريبية خاصة بإدارتها إضافة لبرامج التخطيط المالي لمستقبل هذه الأسر.
فكثيراً من هذه الأسر تعاني من هذه الضغوط التي تؤثر في استقرارها وسعادتها، رغم أن أغلبها من ما كان ليكون لولا سوء تدبير هذه الأسر لمواردها المالية أو بزيادة المصروفات وعدم تقديرها والتخطيط لها. ويعتبر عدم وجود بند لميزانية الأسرة أو وضوحه لدى الزوجين من أكبر أسباب تلك الضغوط.
إن التعامل مع هذه الضغوط وتنظيم الميزانية الأسرية لا يحتاج سوى القليل من الجهد المنظم لنتمكن من ضبط ما يغطي كافة احتياجات الأسرة سواء تلك الدائمة من توفير المسكن و الغذاء والملبس والاحتياجات الملحة الأخرى أو تلك التي تعتبر غير دائمة كالأزمات الصحية المفاجئة ، الطوارىء والمشاركات الاجتماعية والمصاريف الكمالية والترفيهية الأخرى. وحتما سيعود هذا الجهد والتنظيم بنتائج تضمن توفير فائض شهري لهذه الأسر ونماء في مدخراتها مما بساعدها على تأمين مستقبلها.
إن عدم وجود ميزانية للأسرة أحد أهم أسباب عدم استقرارها , ومتى ما وجدت ميزانية متوازنة وأفراد يقدرون مسؤوليتهم , قلت إمكانية التعرض للهزات المالية. وبرغم أن الجيل الذي يعاني حاليا من تدهور في تنظيم ميزانيه الأسرية هو من الجيل الذي تلقى قدرا مناسبا من التعليم , إلا أن حياة الترف وفترة الطفرة الماضية وما تخللته من شيوع ظاهرة ثقافة الاستهلاك والمبالغة في زيادة الرغبات الاستهلاكية لدى متوسطي الدخل, قد ساهمت في تنامي هذه المشكلة مما جعلت إدارة هذه الميزانيات أمرا يحتاج إلى وقفة جادة وأفرادا على قدر كبير من الحرص والتخطيط المحكم تلافيا للوصول إلى مديونيات ترهق كاهل الأسر وتعطل قدرتها على العيش في حياة هانئة.
فطبيعة السلوك الاستهلاكي للأسرة لها دور بارز في تحديد هذه الميزانية, فبعض الأسر يكون سلوكها قائماً على تحقيق الرغبات الشرائية لكل فرد من أفرادها, وقد يكون ذلك ممكنا لو كان لديها موارد ومدخرات مالية تزيد عن الحاجة, رغم أن ذلك غير مبرر ولا تقره الشريعة التي تنهى عن التبذير في المال. وفي أسر أخرى يجتمع السلوك الاستهلاكي مع الدخل الأسري المتدني , مما يجعلها عرضة للمصاعب والأزمات المادية والمعنوية.
إن ترشيد المصروفات مطلب ضروريّ لكل أسرة , كما أن تربية الأبناء على ذلك يعد عاملا قويا في بناء أسر في المستقبل تعي متطلبات الحياة العصرية , وتشير دراسات مالية حديثة أن 79% من الأسر لجأت للقروض البنكية لتأمين متطلباتها المعيشية والحياتية , وما كان لهذه الأسر اللجوء لهذه القروض لولا مظاهر البذخ والتبذير، وغياب الترشيد , والتصرف بالمال دون النظر لما قد يحمله المستقبل ونقص ثقافة إدارة المال وعدم تنظيم سقفً المصروفات بما يتناسب مع المداخيل. كما تشير الدراسة إلى إن شيوع ثقافة التقسيط عند كثير من الأسر في كثير من مشترياتها إضافة إلى الاستدانة , كان بالإمكان تجنبها لو تم التحكم في ميزانيات هذه الأسر وفق ظروفها ومداخيلها.
ويعتبر دور الزوجة باعتبارها الأكثر قدرة على معرفة احتياجات بيتها من الزوج الذي يهمه جانب توفير , فالزوجة تستطيع تحديد أولويات الصرف والإنفاق , كما أنها تحدد ما يجب شراؤه وما يمكن الاستغناء عنه, وما ليس منه حاجة , وكلما كان لديها قدرة أكبر على تدبير أمور بيتها وتغلبت على العادات الاستهلاكية التي طغت على ثقافة المجتمع , فإنها قادرة على الحفاظ على دخل الأسرة الشهري بما يكفل حياة متوازنة بلا تقشف أو تفريط. كما أن دورها يعد ضروريّا في توعية وترشيد الأبناء داخل المنزل ولو بشكل بسيط ورمزي.

و تقول الكاتبة سحر الرملاوي عن هذه القضية إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات صادقة تمكن قطبي الأسرة من إدارة الميزانية الأسرية بشكل صحيح ومنتج, حيث تضيف أن معظم الأسر العربية تفتقد إلى وجود نظام رقابة ومتابعة للميزانية, كما تشير إلى ضرورة غرس مباديء الاقتصاد عند الصغار مما سيؤدي إلى بناء أسر أكثر وعي وإدراك لمفهوم الاقتصاد المالي.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 10:13 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3971744.gif


أضحى الطلاق واقعاً مؤلماً بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من (30%) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلى مصدر لمشكلات عدة, و المرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق، وإذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإن إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.

هناك عدة أسباب مؤدية للطلاق يجب أن تحذر المرأة منها وهي :
1) عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها، فهذه دعامة مهمة لبناء الأسرة، والاهتمام بالهندام والزينة أمر طيب، ولكن المبالغة فيه غير محمودة.

2) يحدث أحياناً أن تكون الزوجة في شغل شاغل عن البيت والأطفال، قد تنشغل بالاهتمام الزائد بزينتها والذهاب إلى مصفف الشعر ومحلات الأزياء وصالونات التجميل للمحافظة على جمالها وتهمل البيت، مما يؤدي هذا السلوك إلى نفاذ صبر الرجل وبالتالي يؤدي إلى الطلاق.

3) الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة، فهناك من تعد ترك شؤون الأسرة والاعتماد على الخادمة والمربية من مظاهر الرقي والتمدن، بحيث تترك أمورها بيد خادمة جاهلة إضافة إلى أن هذه الخادمة لا يعنيها أمر تلك الأسرة بقدر ما يعنيها الراحة والربح من تلك العائلة , فماذا تفعل بالأطفال الأبرياء عند غياب مراقبة الوالدين الواجبة، فضلاً عن ما تحمله من قيم وعادات تخالف عاداتنا وأحياناً ديننا.

4) استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة، وهذه المسؤولية كبيرة وعظيمة جداً، وتركها يؤدي إلى الإخلال بسمعة العائلة، فترك المرأة أمور الأسرة على الغارب وعدم مراقبة الأطفال إن كانوا بنين أو بنات تكون العاقبة وخيمة وبالتالي لا يمكن علاج ذلك الأمر.

5) تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين، مما يعقد حل المشكلة وإن كانت بسيطة، فتدخل أم الزوج أو أم الزوجة في الصغيرة والكبيرة كثيراً ما يؤدي إلى المشاحنات ويجعل تلك الاختلافات والمشاحنات قائمة على قدم وساق.

6) قلة التفاهم بين الأزواج بحيث يتكلم الاثنان معاً ولا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر، وما يعاني منه من الآلام والمصاعب، مما يعقد المشاكل، وقد يتنبه هؤلاء لهذا الأمر، ولكن بعد فوات الأوان.

7) قلة الخبرة بالزواج حيث تفاجأ الزوجة بواقع ومتطلبات لم تخطر على بالها، واصطدامها بهذا الواقع يجعلها تعيش بتعاسة مما تعكسه على العائلة ككل.

8) العقم وعدم الإنجاب إن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى، مما يؤدي إلى غضب المرأة الأولى، أما إن كان من جهة الرجل فالموقف يكون مختلف وعلى المرأة أن تتقبل الوضع وتصبر.
9) إصرار المرأة على الخروج للعمل واعتقادها بأن الحياة تبدَّلت، وأصبحت تطمح في المساهمة بالعمل أسوة بالرجل، بعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة، ويذكرون بأن مساهمة المرأة في تربية الأولاد عمل عظيم جداً، وهذا صحيح، ولكن تحتاج المرأة إلى ضمان لمستقبلها، فلو وضعت الدول العربية قانوناً يشبه -إلى حد ما- قانون الموظفين في الدولة وذلك بإعطائها راتباً شهرياً بشرط أن تحسن تربية الأولاد وترعى الأسرة رعاية تامة، يجعل فهذا سيجعلها تطمئن على مستقبلها.

10) التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة، نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل يؤدي إلى إصابة الفرد بالتوتر والقلق وعدم الاطمئنان، بحيث أطلق على هذا العصر عصر القلق والتوتر، وهذا الوضع ينعكس على المعاملة القائمة بين الزوجين مما يؤدي بالتالي إلى كثرة المشاحنات والشجار وتوتر العلاقة فيما بينهم، الذي يؤدي إلى فسخ ذلك العقد بالطلاق.

11) الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور، وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي أحياناً إلى الضرب والإهانة، واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين يزيد الطين بلة، وفقدان الاحترام بين الزوجين يؤدي إلى فقدان الحب، وبالتالي يكره الواحد منهما الآخر.

12) ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها غير المنطقية، إذ تحلم الفتاة أحياناً بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان ،وبحياة خالية من المسؤوليات، وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها.

13) المقارنات التي تتبعها الفتاة، وذلك بأن زوج صديقتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية، ويعطيها كذا وكذا وإلى آخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق.

14) المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك، فتكثر الشكوى مما يجعل الزوج يخرج عن طوره ويذكر كلمة الطلاق.

15) طلب الزوجة وذكر وترديد كلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى وقوع الطلاق، عندها تندم على ذلك في الوقت الذي لا ينفع الندم.

16) الغيرة القاتلة ومراقبة حركات وسكنات الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما.

17) علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية، مما لا يمكنها تحمل ذلك إن كان غيرة أو الشعور بالإهانة التي لا تغتفر.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 10:38 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1201057.gif


من أهم الأسس والأمور من أجل نجاح الميزانية الأسرية هي :
1- عوِّد نفسَك على الاقتِصاد في المعيشة، "ما خاب مَن اقتصد"
2- فرِّق بين الاقتِصاد والبخل

3- أشرِكْ أهْلَك همَّك الماليَّ

4- قُم بإجراء الاجتِماعات الدوريَّة؛ وذلك لمناقشة أماكِنِ الخلل، والعمل على تلافيها في الأشهُر القادمة، "المدير النَّاجح يقود أمَّة إلى برِّ الأمان".

5- ضع قانونًا للمحاسبة وابدأ بنفسِك، "فالتَّغْيِير يبدأُ من عندك".

6- استعمِلْ مبدأ تفْويض السُّلطة، وسلِّم بعضَ المهامِّ إلى أبنائك، كالمشتريات، أو إيفاء الدُّيون، أوْ جلْب الرَّاتب، "ابنك أنت قدْوتُه، فاحرص على تعليمِه كلَّ أصول الإدارة والاقتِصاد".

7- أنشئ صندوقًا للتَّوفير تُوضع فيه المبالغ الموفَّرة، أو الإيرادات العرضيَّة اليوميَّة أو الشهريَّة، "مشروع الميل يبدأ بِخطوة".

8- حدِّد الأهداف الماليَّة الدوريَّة للعائلة، كأن تدَّخر مبلغًا معيَّنًا من المال، أو أن تُساهم في عمل خيْري، أو أن تفتَح مشروعًا خاصًّا، "فتحديدُ الهدف يُسهِّل عليْك المهمَّة".
والجدير بالذِّكْر أنَّ عمل ميزانيَّة للأسرة سوف يواجِه معوِّقات شتَّى، مثل:
- عدم الرَّغْبة في إجراء تغيير نَمط الحياة المعتاد، وهذا أمر خاطئ فلا تكُنْ تقليديًّا كلاسيكيًّا، تعيش كلَّ يوم ذاته.
- غياب الخبرة والعلم بالتَّخطيط وتنظيم ميزانية الأسرة: اعلم أنَّ الخبرة سوف تأتي، فابدأ بِما تعلم وستتطوَّر، كما أنَّ هناك الكثيرَ من الطرق الاستِرْشاديَّة في هذا المجال.
- الخوف من تأثير ذلك على مصاريف العائلة والاتِّصاف بالبخل، فالحوار السَّليم مع أفراد العائلة وتفهُّمهم للأمر سوف يلغي المقولة الخاطئة.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 12:39 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5706980.gif


كلنا نرتكب اخطاء مع اطفالنا ربما تكون في شكل كلمات قاسية جارحة في لحظة غضب ثم نشعر بعدها بالأسف لأننا نطقنا بها , و الكثيرون يبادرون الي الاعتذار لكن قلة قليلة ترفض الاعتذار للابناء خشية ان يعتقدوا أن في هذا تقليلا من شأننا ومكانتنا‏,‏ في حين ان الاعتذار في حالة الخطأ يعلم الطفل انه ليس هناك كبير علي الاعتــذار ويعلمــه أيضا معني التســـامح
هـــذا ماتؤكـــده د‏. سيرينا جونز اخصائية العلاج النفسي الامريكية في كتابها معني التسامح والذي تقدم فيه بعض النصائح للأم في كيفية الاعتذار لأطفالها فتقول لها‏:‏ اذا كنت في حالة غضب شديد فحاولي التماسك واخبري طفلك بأنك تحتاجين لقضاء بعض الوقت بمفردك قبل مواصلة المناقشة معه وفي هذه الفترة استرجعي ماحدث وقيمي مشاعرك بالتفكير كما لو ان الامر حدث مع شخص بالغ‏..‏فاذا وجدت انك اخطأت في حقه أو انك تماديت في غضبك اكثر من اللازم فاخرجي من عزلتك واذهبي الي صغيرك واعتذري له ببساطة عن الأذي الذي سببته له أو الكلمات الجارحة التي قلتها‏.‏
تجنبي لوم طفلك عندما تعتذرين له فلا تقولي له مثلا‏:‏ لو لم تأت متأخرا لما غضبت منك فهذا يبدو اتهاما وليس اعتذارا ويحمله مسئولية غضبك وانفعالك‏,‏ وتناقشي مع طفلك بعد ذلك في كيفية تجنب مثل هذه المشاكل وراجعا معا سلوككما وحاولا علاج المشاكل المماثلة في المستقبل ووضع حلول لها فاشراك الطفل في هذه الامور يعلمه المسئولية ويجنبكما مشاكل كثيرة‏.‏
ثم تقدم د‏.‏ سيرينا بعض التحذيرات التي يمكن للأم اخذها في الاعتبار عند التعامل مع طفلها مثل‏:‏ عدم الافراط في استعمال الاعتذارات لأن هذا من شأنه ان يفقدها مصداقيتها وتذكري دائما أن الاطفال يتمتعون بملاحظة حادة وقوية وسيعرفون انك لست صادقة‏...‏ لاتعتذري عن كل شيء صغير لايحبه طفلك لأن هذا يقلل من شأن الاعتذار نفسه‏.‏ ثم حددي اعتذاراتك في الاشياء المؤلمة المباشرة فقط‏.‏
واخيرا لاتعتذري ابدا عن تشددك في الانضباط الصحيح أو عن العقاب الشرعي لأن واجبك هو تربية ابنك وتعليمه الصواب والخطأ‏.‏

عاشق الزهراء
17-05-2009, 12:43 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3521721.gif


تشكل الزيارات المنزلية مجالاً رائعاً للتعارف وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية المختلفة، الا ان وجود " الملائكة الاشقياء" خلالها قد يعكر صفوها أو يسبب الازعاج أو الاحراج... التربوية وخبيرة الاتيكيت نجلاء وفا تطلعك على كيفية تقويم تصرفات طفلك أثناء الزيارات.
إن التحكم في تصرفات طفلك أثناء الزيارات المنزلية يستوجب تعويده على بعض السلوكيات منذ الصغر حتى يحسن التصرف أمام الناس
ولعل أبرزها:
- التواصل معك بالعين لفهم إشاراتك وتنبيهاتك.
- المصافحة باليد لكل من يقابله.
- إستخدام الالقاب وليس نطق الاسماء مجردة.
- الجرأة واللباقة وضرورة أن يرد على كل من يكلمه أو يسأله.
- لغة الاستئذان والشكر.
- آداب الحديث والطعام .
بالمقابل، قد تتعرضين لكثير من المواقف أمام من تزورينهم تستوجب منك التصرف بطرق معينة لتدارك الموقف أمامهم، وعدم التأثير سلباً على نفسية طفلك من جهة أخرى وذلك على الشكل التالي:

حديث الأطفال :
- اذا قاطع طفلك حديث الكبار، استخدمي اشارات عينيك للتنبيه ثم واصلي حديثك، وبعد ذلك التفتي اليه لتسمعي وجهة نظره.
- اذا قام طفلك بإفشاء أسرارك أو أسرار بيتك أمام الآخرين، احذري أن تكذيبه لأنه سيلجأ الى اثبات صحة كلامه ما سيزيد الموقف إحراجاً وتعقيداً، بل تعاملي مع الموقف بدبلوماسية.
- لا تكوني رقيبة على حديث طفلك أثناء الزيارة حتى لا يفقد الثقة بنفسه ويشعر الآخرون بأنك تخافين حديثه.
ضيوف فوق العادة :
تلجأ بعض الامهات الى أصطحاب أطفالهن بدون مراعاة ما يسببه ضجيجهم من ضيق لأصحاب المنزل، بل قد يتمادى الامر الى تعامل البعض منهن بكل برود ولامبالاة مع تصرفات أبنائهن غير المسؤولة. وهذه بعض النصائح لدى مرورك بموقف مماثل:
- بمكن التلميح بشكل لطيف بأنزعاجك أثناء كلمات الترحيب.
- ازالة بعض أغراضك المنزلية أو تحفك الثمينة أمام الضيوف مع اعتذار بسيط أو تلميح بخوفك عليها.
- لا بأس بأتخاذك بعض الاحتياطات الامنية أمام ضيوفك مع توضيح السبب بشكل لطيف.
- يفضل تخصيص مكان مناسب تتوافر فيه وسائل ترفيه لهؤلاء الاطفال كالتلفاز حتى تتجنبي ازعاجهم.

تناول الطعام :
- يفضل أن يأكل الطفل قبل الكبار، وأن تشرف عليه الام بنفسها أو أن يتم تخصيص مكان ليأكل فيه الاطفال مع بعضهم على طبيعتهم.
- اذا قال لك طفلك أمام الناس: ماهذا الطعام أو لماذا لا نشتري مثل هذا الطعام؟ تعاملي مع الموقف بطبيعية، وأجيبيه دون أن تحرجيه، ولا تحاولي تقديم أي تبرير للآخرين.
- اذا سكب الطفل شيئاً أو تسبب في ضرر معين لاتعنفيه أمام الجميع بل وجهيه فقط، واعتذري لصاحبة المنزل واعرضي عليها القيام بالتنظيف.
- اساءة التصرف
- اذا أساء طفلك التصرف، لاتتركي الموضوع يمر بسهولة بل اصطحبيه الى احدى الزوايا وقومي بتوجيهه بصوت منخفض، واحذري اهانته أمام الناس أو أمام أقرانه أو استخدام أي ايذاء بدني. واذا كان الخطأ جسيماً أو تكرر أثناء الواحدة، قولي له " ستحرم من كذا وعقابك عندما نعود الى البيت".
- اذا تسبب طفلك في ضرر مادي لصاحبة المنزل، أفهميه خطـأه أمام الجميع، واعتذري لصاحبة المنزل وأعرضي عليها المساعدة في اصلاح ما تلف.

اللعب مع الآخرين :
- لاتتركي طفلك يغيب عن عينيك فترة طويلة أثناء اللعب مع غيره من الاطفال.
- علميه احترام خصوصية غيره والرضى بما لديه من العاب واغراض، واذا بدى اعجابه بأحدى الالعاب اسمحي له بأستخدامها أثناء الزيارة، وان لم يكن لديه مثلها لا بأس أن تعديه بواحدة كمكافأة لعمل جيد يقوم به.
شجار مع الاقران
- اذا كان طفلك هو المخطئ دعيه يشرح دوافع تصرفه ثم افهميه خطأه وطلبي منه الاعتذار، وعدم تكرار تصرفه. واذا عظم الخطأ (اصابة الطفل الآخر على سبيل المثال)، أظهري غضبك الشديد بعبارة: " انت معاقب بكذا أو ستحرم من كذا". ولا تستخدمي الضرب كحل أو رد فعل. واعتذري لأم الطفل بنفسك.
- اذا كان طفلك هو المظلوم أو صاحب الحق، قفي في صفه أو انصفيه حتى يشعر بعدلك وحياديتك، ثم علميه التسامح والاخوة في الله.

zaineb
17-05-2009, 03:29 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وأل محمد
****
أخي الكريم
نصائح قيمة تعالج المشاكل التربوية
بطريقة حكيمة دون اللجوء للعنف
أو أساليب تحط
من قدر الطفل أمام الأخرين
فتؤدي به إلى النزعة الوحدوية
أو إلى إهتزاز ثقته بنفسه
وفقكم الله وجزاكم خير الجزاء
وننتظر المزيد من مواضيعكم المفيدة
والجد القيمة في علم التربية السلوكية
في عالم الطفل

لكم تحياتي
وتقبلوا مروري المتواضع

zaineb
17-05-2009, 03:49 PM
اللهم صلي على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمان الرحيم

أخي الكريم

الإعتذار عن الخطأ
هو حالة تصالحية مع الذات الفردية
ويتميز بها الإنسان الواثق من نفسه
الذي يدرك كيفية التعامل مع الأخرين
ونعرف أن عالم الطفل
عالم لمن الصعب التعامل معه
وبالخصوص حين نقتحم هذا العالم بشكل عشوائي حيث لا تكون لنا أي دراية
في السلوكيات التربوية مع الطفل
فنقبع لسنوات نتعلم
من سلوكياتنا الخاطئة
وبهذا قد ننتج جيلا
يعاني الكثير من الخلل النفسي المزمن
***
أخي الكريم
الإعتذار من الطفل في حد ذاته
سلوك قد يعلم الطفل
سلوك الإعتراف بالخطأ
والإعتذار من الأخرين
بالمرعاة عدم الإعتذار
في الأمور البسيطة
كما أوردتها في مقالكم
***
أخي الكريم
نتمنى مواصلة مقالات
في سلوكيات الطفل
لأنه عالم معقد يستوجب الكثير
من التعلم
فبالموفقية إذن
تقبلي ردي المتواضع
ودمتم من الله بخير

عاشق الزهراء
17-05-2009, 06:50 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3843300.gif


تحتاج الأسرة عقليا إلى قائد وحاكم ينفذ القوانين ويحمي مصالحها ويفرض سيطرته عليها. ولا يصلح لهذه المهمة سوى الأب، (فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها) , فالأب هو أفضل ملاذ للطفل وهو الذي يتخذ القرارات ويقوم بالتوجيه والبناء والتنفيذ، إنه ملجأ لأفراد أسرته والمسؤول عن الإنفاق والمشرف على التزامها، والعقل المفكر للأسرة وقوتها واقتدارها، وهو الذي يوفر لها الأمن.

ينظر الأطفال إلى الأب نظرة لاشعورية أنه يمثل القانون وأنه سبب اقتدارهم، وذلك دون أن يتدخل الآخرون في تحقيق هذه النظرة. كما وينظرون إليه أيضا على أنه المرشد والحامي والمراقب، وأنه مصدر الخوف والغضب، والأمن والحب في نفس الوقت.
إنه رب الأسرة ومديرها الذي يعرب عن رأيه بشكل مستقل ويتخذ القرارات المناسبة.

الخطوط العامة لقيادته:
ثمة وظائف أساسية ينبغي على القائد الأب الإهتمام بها وأداؤها علما أن هذه الوظائف تختلف باختلاف طبقات المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى:
1- البناء الفكري: فالأب هو العنصر الذي يضع أسس البناء الفكري للأسرة ويحدد نظام القيم الذي يتحكم بالأفراد. وقد يكون للأم راي في هذا المجال ايضا، وعندها لا بد من الدمج بين الرأيين.
ويمثل الأب في الحقيقة القائد الديني للأسرة، وقد أكد الإسلام كثيرا على هذا الأمر، فهو الذي يبني القاعدة المعنوية والأخلاقية للأسرة ويشرف على المسائل الدينية والاعتقادية. وهو الذي يأمر أبناءه بالصلاة "وأمر أهلك بالصلاة..." والصدق والتضحية والفداء، ويشرف كذلك على زوجته وأولاده ويوجههم نحو الطريق القويم. وما المواقف التي يتخذها الأولاد ازاء الحوادث والوقائع المختلفة إلا انعكاس لهداية الأب وتوجيهاته.

2- تنظيم الوظائف وتقسيمها: يتبنى الأب في محيط أسرته عملية تنظيم مختلف الأمور. فهو يحدد برنامج النوم واليقظة، وتناول الطعام واللعب، والسفر والإستجمام، وهو الذي يرسم مسؤوليات أفراد الأسرة في البيت، والمسؤول عن المشتريات، والذي يجلب الطعام، ويعتني بأساس المنزل وزهور الحديقة وغير ذلك , ويتحدد اعتبار الأب في جانب منه على ضوء هذا التنظيم وتقسيم الوظائف بحيث لا يسمح لأي فرد أن يتعدى الحدود المرسومة له.

3- تنظيم العلاقات: يقوم الأب بعملية تنظيم للعلاقات وتحديدها. فهو ينظم علاقة الأخ بأخته والكبير بالصغير وعلاقات الأسرة بالأصدقاء والأقرباء. فهل يحق للأخ أو الأخت الكبيرة الأمر والنهي؟ وهل تجنب لهما الطاعة؟
كما ويشرف الأب أيضا على الممارسة الجيدة لهذه العلاقة، ويمنع الأخطاء والتجاوزات سيما قيام أي فرد من أفراد الأسرة بفرض رأيه على الآخرين، أو أن يستغل قوته فيكون عنيفا مع الضعفاء. عندها سينال جزاءه من الأب الذي يقف بالمرصاد لكل متجاوز.

4- رسم برنامج الحياة: تحتاج كل أسرة إلى برنامج خاص من أجل ثباتها واستقرارها بشرط أن يلتزم جميع الأعضاء به. ولا بد أن يكون هذا البرنامج بناء وهادف لتحقيق مصالح الأسرة الحالية والمستقبلية.
ويجب أن يستخدم الأب تجاربه وعقله ويستعين بخبرات الآخرين في سبيل نجاح هذا البرنامج وتحقيق نتائجه. ولا بد أن يشتمل هذا المخطط على كل ما تحتاج إليه الأسرة من قضايا التسلية والأمور الأخرى التي تؤدي إلى بنائها ورشدها وتزرع الألفة والتفاهم بين أفرادها. وينبغي أن يراعي هذا البرنامج السن والإدراك والفهم والطاقات البدنية.

5- تنظيم الوقت: قلنا سابقا انه تقع على الأب مسؤولية كبيرة في تنظيم برنامج أفراد الاسرة. ويحدد للأطفال خاصة الذين يدرسون في المدارس أوقات الدراسة واللعب ومصاحبة الأصدقاء.
فالهدف من تنظيم الوقت هو لترتيب الحياة المعيشية للأسرة وبنائها، مما يحتاج إلى سياسة خاصة لكي لا يستثمر الطفل مثلا جل وقته في اللعب واللهو ويترك دراسته، أو أن يتفرغ بشكل كامل لعملية الدراسة والمطالعة ويترك بناءه الجسمي والنفسي والعاطفي.

6- المراقبة والاهتمام: يعتبر الأب ملاذ الطفل وملجأه. صحيح أن الأم ترغب بإسعاد ولدها ويحق لها ذلك، لكن مسؤولية الهداية والتوجيه فيما لو حدث أي إنحراف أو خطأ تقع على الأب.
وسبب هذا الدور هو لمسؤولية الأب في مراقبة الأسرة والإهتمام بها.
ويجب عليه أن يدفع عنها الأخطار الجسمية والأخلاقية والمعنوية. وهذه مسؤولية كبيرة ومهمة في نفس الوقت وتحتاج إلى جهود عظيمة، لا يستطيع تحقيقها إلا الأب رغم صعوبتها.

7- المحافظة على الإنضباط: إن الأب هو المسؤول عن التزام الأسرة وانضباطها، ويجب عليه أن يعلم ولده إطاعة لقوانين والإلتزام بها.
ولا بد له أن يتعاون مع زوجته وأن يدعمها من أجل تحقيق الإنضباط المطلوب.
وللأم دور مهم في هذا المجال وذلك لتأثير شخصيتها وسجاياها على الأولاد. لكن دور الأب يفوق عدة مرات دور الأم لأنه رب الأسرة وسيدها. يفهم الأفراد في ظله معنى القانون.
فالطفل ينتظر من أمه الحب والعطف والحنان وينتظر من أبيه تحقيق العدالة والإلتزام بالقانون، وهذا السبب في بروز دوره المهم، إذ ان الوحيد القادر على إصلاح طفله ومراقبة تصرفاته.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 07:04 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2463031.gif


يعاني الكثير من الأزواج من المشاكل وغالباً لا يفلح تدخل الأهل والأصدقاء في حل هذه المشاكل بل في كثير من الأحيان تزداد المشكلة تعقيداً نتيجة هذا التدخل.

أن سر السعادة بين الزوجين يكمن في مقدرة كليهما على إيجاد توازن في متطلباتهما من بعضهما البعض وفي مجموع الاكتفاء المعنوي المتبادل بينهما كما أن نوعاً من التبادل الذهني يمكن أن يحسن العلاقة والتفاهم بين الزوجين، بحيث يدرك الواحد منهما مطالب الآخر بسرعة فيعمل على تحقيق رغبات شريكه. وبذلك يحصلان على السعادة العظمى، فالتوافق الزوجي يحتاج من الإنسان درجة عالية من المرونة وقدرة على التحكم في مجريات الأمور من حوله وتقدير عواقبها.

وأن الأشخاص الذين لا يستطيعون تحقيق التوافق الزوجي هم غالباً أفراد لديهم درجات عالية من التوتر النفسي الذي يأخذ صوراً متعددة تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وهي: حب الذات والتردد والقلق وفقدان الثقة بالنفس.. وكل هذه المشاعر السيئة ينتج عنها أمراض نفسية تدمر الحياة الزوجية وأهمها الاكتئاب والإحباط والقلق والصراع.

أن الحياة الزوجية تحتاج لأمرين
الأول : التوافق الانفعالي ويتمثل في القدرة على تحمل المسئولية.. والمقدرة على العطاء، وإنكار الذات والتحكم في الأفكار المأساوية وخفض الاستثارة.
الثاني : هو التوافق الاجتماعي الذي يتمثل في العمل والتعليم والمستوى الاقتصادي والاجتماعي.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 07:20 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9509294.gif


اذا سعى الابوان الى فرض منهجهما التربوي والتوجيهي عن طريق لغة الصداقة والموعظة او من خلال اتباع اسلوب المشاورات وتبادل الاراء مع ابنائهما, فممن المؤكد انهما سينجحان في التسلل الى اعماق الابناء, وتمرير منهجهما التربوي بشكل سليم ويسير.

منطق النصح:
اولاً : اتباع منطق النصح والعظة في تربية ابنائهم ,وتجنب منطق القوة والاستبداد الذي يشعر الفتيان بالحطة والحقارة.
ثانياً : اعتبار انفسهم شركاء في توفير السعادة لابنائهم, وافهام ابنائهم انهم انما ينشدون السعادة بدافع من حب الذات,وانهم -الاباء والمهات- انما ينشدون لهم السعادة بدافع من المحبة والحنان, اذن فهم شركاء, ولهم هدف واحد, هو الاستقامة والفلاح, وعليهم ان يتكاتفوا ويتعاونوا لبلوغ هذا الهدف, كل من موقعه ومسؤوليته.

تعاون الاب والابن:
ومن هذا المنطق يتوجب على الاب ان يفهم ابنه ان عليه ان يتقبل كل النصائح والملاحظات الصادرة عن ابويه وان يتعاون معهما لتجاوز هذه المرحلة الحساسة بأمن وسلام,وتخطي كل العقبات والاخطار التي قد تعترضه ,وتحقيق السعادة التي تشكل الهدف المشترك للابوين والابن معاً.

ومن المؤكد ان هذا المنطق سيكون له نتائج ايجابية, وسيستقبل الابن برحابة صدر ابويه وتوجيهاتهما التي روعي فيها احترام شخصيته.

البحرانية
17-05-2009, 07:26 PM
شكرا لك اخي عاشق على النصائح الثمينة

وان شااااء الله الجميع يستفيدوا من هذه النصائح وبالخصوص النساء

تحيااااتي

البحرانية
17-05-2009, 07:28 PM
بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء

في ميزان اعمالك الصالحة ان شااا ء الله

تحياااااتي

البحرانية
17-05-2009, 07:37 PM
طرح موفق اخي عاشق الزهراء

بارك الله فيك واجزل لك العطاء على هذاالمجهود

لك مني اجمل تحية وتقدير

عاشق الزهراء
17-05-2009, 08:10 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9374515.jpg


لا بد من الاشارة الى ان جدليات الرباط الزوجي لا تتساوى حتى في الحالة الواحدة. فهناك في الروابط العادية على الدوام أوجه وفاق, وأوجه خلاف, ويتوقف استقرار الزواج, أو تصدعه على محصلة تفاعل القوى الفاعلة في الوضعية, إلا أن هناك بعداً نوعياً في الموضوع يقتضي تحديد مدى استراتيجية أوجه الوفاق أو الخلاف هذه,فالأزمات والتباينات تظل مقبولة اذا كان الرباط الزوجي يقوم على أوجه وفاق أساسية
هنا يتاح المجال لمختلف ألوان التسويات والتنازلات والتكيفات المتبدلة, طالما ظل الثمن الوجودي المطلوب من هذا الطرف أو ذاك مقبولاً
لقاء إرضاءات وتحقيق رغبات وأهداف أهم بالنسبة للشخص.

أما اذا كانت التناقضات تصيب الاسس, أو تبدو مكلفة فيما يتجاوز طاقة الشخص على الاحتمال, فإن الرباط الزوجي يتعرض لا محالة لأخطار التصدع على اختلاف ألوانه ودرجاته. هنا قد يتخذ الرباط الزوجي طابع الخسارة الوجودية صعبة الاحتمال. وعليه, فلا بد حين محاولة التدخل الارشادي من تشخيص حالة أسس العلاقة الزوجية, ونوع ومجال تناقضاتها: هل هي على مستوى الاسس التي يتعذر التساهل والتنازل بشأنها, أم على مستوى الأمور الثانوية التي يمكن دوماً تسويتها. فالصراعات الزوجية لا تتساوى في النوع والخطورة, ولو بدت متساوية في شدة تأزمها ظاهرياً. ذلك أن أخطاء التشخيص, أو التسرع فيه من قبل المعنيين بالأمر قد تؤدي الى قرارات يصعب تصويبها,أو ضمان إيجابية نتائجها.

وفي جميع الأحوال, فإن الأطفال يجرون بالضرورة الى الصراعات الزوجية, وتصيبهم اثارها على الدوام بأشكال مختلفة تبعاً لنوع الصراع ومستواه, ومواقف كل من الزوجين.
يمكن بحث العديد من حالات الصراع من حيث الشدة والنتائج, والانعكاسات على الاطفال. هناك في المقام الأول الحالات الشائعة من الفتور وتحول الحياة الزوجية الى نوع من التعايش الذي ينصرف الى الاهتمام الاجرائي بتدبير أمور الحياة, وما يصاحبها من رتابة, وهناك في درجة أشد من التأزم حالات التصدع الخفي, حيث يتلاشى الرباط الزوجي عاطفياً وكيانياً, كي ينحسر الى مجرد الحفاظ على المظاهر الاجتماعية. وفي درجة أكثر تقدماً نكون بإزاء التصدع الصريح, حيث ينفجر الصراع علناً.

هذا التصدع الصريح قد يستمر على حالة تأزماً وتراخ, أو هو يمر الى المرحلة الاخطر وهي تفكك الرباط الزوجي, حين يصيب التناقض المرتكزات الاساسية , نعالج على التوالي حالات التصدع هذه مبينين اثارها على الاطفال وصحتهم النفسية.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 09:22 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_311916.jpg


ثمة آباء لا يهتمون بموضوع الحضور المنظم في الأسرة فيمهدون الأجواء بعدم اهتمامهم هذا لإصابة الأولاد وباقي أفراد الأسرة بالاضطراب خلال فترة غيابهم, ولا يملك الطفل وضعا جيدا ازاء غياب الأب، فيشعر بأنه فقد سلوته ومستودع أسراره وحرم من الجليس والأنيس, وقد يكون قاسيا جدا على الطفل أن يتحمل غياب الأب في البداية، لكنه سرعان ما يعتاد على هذا الوضع الجديد، وعندما سيفقد الأب قابلية التأثير على الولد والنفوذ إليه، وسوف يعمل الولد بما يرتأيه حتى انه لا يكترث أحيانا بأمه ونفوذها.

ويمكن للطفل أن يكتسب من غياب الأب تلك الدروس السيئة والمؤلمة. إذ سيحاول أن يكون حرا طليقا دون أية قيود، ويلجأ إلى ممارسات لا يتوقعها الوالدان أبدا مما سيكون لهذا السلوك نتائج سيئة على الأسرة والمجتمع.

كما ان الأب الذي يترك أسرته بانتظاره حتى منتصف الليل إنما يقدم درسا سيئا لطفله، وسوف يوجهه بشكل لاشعوري نحو الإباحية والتحلل
من المؤكد أن الطفل بحاجة إلى حبكم وعطفكم، وانه سيفرح كثيرا فيما لو اشتريتم له حاجة معينة لكنه بحاجة ماسة إلى حضوركم في البيت ووقوفكم إلى جانبه حتى يتحدث معكم ويناقشكم ويتعلم منكم؛ وإن غيابكم من أكبر المصائب التي تواجهه فالطفل لا يصبر على هذا الحرمان إلا بصعوبة بالغة، ولو أنه افتقد حضوركم المنظم في البيت لأدى به ذلك- في بعض الأحيان- إلى الاستهانة بقدسية الأسرة والهروب من البيت.

الغياب وتقليل النفوذ:
إن غياب الأب عن أسرته يقلل من نفوذه مما يخلق شعورا عند الأولاد بأنه لا داعي للالتزام بقوانين الأسرة أو إطاعة الأوامر والنواهي. إذ ستنخفض تأثيرات الأب الأخلاقية على الطفل، ويتعرض بناؤه الأخلاقي والاجتماعي إلى صدمة.
ولو كان الأب في غياب دائم عن البيت لغفل عن مراقبة أولاده ولما تمكن من تربيتهم تلك التربية الصحيحة بسبب انخفاض مستوى نفوذه. وسوف يلجأ الطفل إلى التحلل من الضوابط الأخلاقية ويشتد ميله إلى نظرائه في السن فينعدم الاتزان في عملية البناء.
توجد حالات أخرى نرى فيها آباء لا يحضرون بشكل كاف ومطلوب في البيت بسبب مشاغل الحياة والمشاكل التي تواجههم، فيكون السقوط هو مصير أبنائهم بل وحتى بناتهم.

أسباب الغياب:
ثمة أسباب عديدة لغياب بعض الآباء عن البيت وسوف نشير فيما يلي إلى أهمها وهي:
1- كثرة المشاغل واللهو، بل حتى تقديم خدمات واسعة للناس فيكون النتيجة غفلة عن الحياة الأسرية والأولاد.
2- عدم الرغبة في الحياة الزوجية بسبب الاختلاف مع الزوجة وظهور مشاكل عديدة في هذا الإطار.
3- التسامح بشأن الأولاد وعدم إدراك النتائج الخطيرة لهذا التساهل.
4- معاشرة أهل السوء والاستئناس بهم والمشاركة في محافلهم.
5- الإنشغال بأمور المطالعة والدراسة والبحوث. حيث يمكن لهذه الأمور أحيانا أن تورط الأسرة في مشاكل أخرى.
6- نوع العمل الذي يمارسه الأب فيكون مضطرا أحيانا لقضاء بعض الوقت في مدينة أخرى أو العيش فيها أو تركه باستمرار لبلدته بسبب مهمات وظيفية وإدراية.
7- وأخيرا فإن من أسباب غياب الأب هيا اللامبالاة والتي تكشف عن ضيق أفقه وتفكيره.
ومهما يكن من أمر فإن غياب الأب يمهد الأجواء لظهور مشاكل واضطرابات عديدة، وفقدان السيطرة على زمام أمور الأطفال مما سيدفعهم نحو مستقبل مجهول.

أعراض الغياب الطويل:
لو كان الغياب قصيرا فإن له أعراضا محدودة، أما لو تكرر الغياب أو كان لفترة طويلة فإن له نتائج سلبية مضاعفة.
ولا فرق في بعض الأحيان بين الغياب الطويل للأب وموته لأنهما يؤديان في النهاية إلى نتيجة واحدة وهي انحلال الأسرة وتبعثرها.
ومهما كانت أسباب الغياب الطويل إلا أنها ستدفع الطفل إلى الشعور بالحرمان من دعم الأب ورعايته، وأن يكون في النهاية قاسيا وفوضويا وفاقدا للأدب.

ومن نتائج الغياب الطويل أيضا لجوء الطفل إلى ممارسة السرقة والتشرد والبحث عن الأصدقاء والقيام بجنح وانحرافات مختلفة. ويؤثر غياب الأب على خلق الطفل ودراسته وسلوكه وإنه مقدمة للقضاء على الأجيال.
كما إنه السبب في ظهور بعض المشاكل السلوكية وامتناع الطفل عن القيام بممارسات شريفة. ويتوقف عن محاكاة والده ويبحث عن قدرات أخرى وأشخاص آخرين يسببون له المتاعب أحيانا.

ذكر أحد المفكرين أن غياب الأب عن أولاده يشبه غياب الزوج عن زوجته مما يؤثر في العاطفة والنفسية, وقد كشفت التجارب أن هؤلاء الأطفال قلما يشعرون بالاتزان النفسي، وتخفت في الأبناء صفات الرجولة وفي البنات صفات الأنوثة بل ويتظاهرون بالقوة العنف في حين انهم جبناء.
ويخرج الطفل أحيانا عن حالة الاعتدال بسبب غياب الأب فنراه يناديه في منامه أو يصاب بالخوف والاضطراب دون مبرر أو يتعلق بأمه تعلقا شديدا , ويحاكي النساء في سلوكهن رغم أنه من الذكور.
ويرتبط كل هذا بسن الطفل ومستوى ذكائه والتزامه الخلقي.

ضرورة الحل:
لو لم يتمكن الأب من متابعة شؤون أولاده وكان في غياب دائم تقريبا لتوجب عليه أن يكون جذابا في تلك الأوقات التي يتواجد فيها في بيته، وخاصة عندما يعود من سفره مثلا حتى يعوض عن النقص والحرمان.
خصصوا الفترات القصيرة من تواجدكم في البيت لأطفالكم واتركوا كل شيء حتى قراءة الصحف.
ينبغي أن يبذل الأب، الذي يعود لبيته بعد سفر وغياب طويل، جهده وسعيه كي ينسى الطفل فترة الغياب ويستثمر حضور والده.
كما يجب على الأب أن يواسي طفله ويؤمله في الحياة، فيما لو اشتكى من حياته السابقة أو من مشكلة واجهته، وأن يصبره على المشاكل ويزيل عنه القلق والاضطراب ويجعله مستأنسا به ويشبعه حبا وعطفا.
حري بالأب المضطر لغياب طويل عن البيت أن يدعم مكانة الأم ويقوي موقعها ويحث الأطفال على طاعتها، وذلك للتقليل من أعراض الغيبة، أو أن يساهم في حل المشكلة التي قد تعترض لها الأم ويلزم ولده بإطاعة أوامرها والانتهاء عن نواهيها.

عاشق الزهراء
17-05-2009, 09:26 PM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_1719121.jpg


الوحام هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة يحصل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرأة وهو يحدث في نصف الحوامل تقريباً. وتختلف اعراضه شدة وليناً بين انثى واخرى فاما ان يكون خفيفاَ فلا تشعر به المرأة، واما ان يكون شديداَ فيصبح القيء انذاك متعدداَ ومتكاثراً فينهك المرأة ويضعفها. وقد تزداد حياة المرأة سواء في بعض الاحيان بحيث تستعصي على جميع العلاجات المسكنة، مما يضطر الطبيب لاستخدام التغذية الوريدية او حقنها بالعقاقير او اسعافها في المستشفى.
تظهر علامات الوحام عادة في الصباح الباكر ثم تزول بعد ذلك بساعات قليلة. وقد لوحظ بان المنظر البشع والرائحة الكريهة والشديدة والمعدة الفارغة جميعها تتسبب في تعكير صفو النفس وحدوث الغثيان، وهذا ما دفع الأطباء الى الجزم بان اسباب الوحم هي على الغالب أسباب نفسية عصبية تنشأ على أثر اضطراب في التوازن الفسيولوجي في الجملة العصبية النباتية. ومتى علمنا ان نصف الحوامل او اكثر، لا يصبن بالوحام وأعراضه ادركنا ما للعامل النفسي من أثر بالغ في حدوثه.

ان شعور الحامل بحملها وتحسبها لما قد ينجم عنه من احداث وما يترتب عليه من مسؤوليات يرهق نفسها ويزيد في ارتباكها ويهيج جهازها العصبي إلى درجة تصبح فيه المناظر الكريهة او الروائح الشديدة قادرة على إثارة القيء بكل سهولة.على هذا الاساس تبدل اتجاه معالجة هذا المرض لدى الحوامل ونحا الأطباء في علاج اعراضه نحواً شديداً. حيث اصبح علاج هذه الحالات بالمداواة النفسية والاقناع الكلامي دون اللجوء الى استخدام الأدوية الغليظة والمسكنات. لذلك فاننا نشدد على وجوب معالجة الوحام الشديد بالتأثير النفسي قبل الأدوية إذ تبين ان حوالي خمسة وسبعين في المئة من النساء الحوامل المصابات بعوارض الوحام حصلن على نتيجة باهرة بواسطة هذا العلاج.

يعالج الوحام بشكل عام باللجوء الى الامور التالية:
1- على الحامل ان تشغل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل بتسلية ما كزيارة الاصحاب او القراءة او مشاهدة التلفزيون.
2- عدم التفكير بالقيء او الغثيان قبل حدوثه.
3- ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ ولا سيما بعد تناول الفطور لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القيء ومن المفضل تناول فطور الصباح في السرير.
4- تجنب الزبدة والمواد الدهنية في وجبة الصباح والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف مثل العسل واللبن والكورن فلكس والفواكه الطازجة.
5- ابقاء المعدة مملوءة في معظم اوقات النهار وذلك بتناول وجبات قليلة من الطعام خلال النهار او بتناول شيء بسيط من البسكويت مع بعض جرعات قليلة من الحليب او الكاكاو او الشاي بين الوجبة والوجبة الأخرى اي في الساعة العاشرة قبل الظهر والساعة الرابعة بعد الظهر.
6- تناول الاطعمة الخفيفة عند الظهر مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر اما العشاء فيكون من اللحم الأحكر الطازج او المشوي على نار خفيفة مع قليل من الخضار او البطاطا المسلوقة او المشوية او سلطة الطماطم مع الخس. وقبل النوم بامكان الحامل أخد قطعة من الخبز او البسكويت العادي مع كوب من الحليب الفاتر او البارد او الكاكاو وعلى الحامل التي تعاني من الغثيان أن تعرف أن هذا البرنامج الغذائي هو مؤقت ويستعمل ختى يزول الغثيان والوحام وبعد ذلك يجب العودة الى الطعام العادي.
7- واخيراً ننصح الحامل بممارسة الرياضة البدنية والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق العامة وهذا كفيل بتهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأكسجين في الدم.
إذا ما اتبعت الحامل هذه الارشادات بدقة فإنها تكفي في اغلب الاحيان لازالة عوارض الوحام اما اذا لم يتوقف الغثيان على الرغم من ذلك فيجب استشارة الطبيب.
من الممكن معالجة الوحام عند الضرورة بالعقاقير واهمها المسكنات العامة والمهدئات وهي تعطى على شكل حقن في العضل او حبوب تؤخد عن طريق الفم او تحاميل شرجية من بين هذه الأدوية على سبيل المثال النافيدوكسين او الفوغالين وهذه الأدوية هي من نوع المهدئات التي تسكن مناطق الهياج العصبي والنفسي في المخ والتي يصدر عنها الشعور بعوارض الوحام. وفي بعض الحالات الشديدة قد تعطى المريضة علاج الزوفران الذي لديه فعالية شديدة في ايقاف القيء.

ربيبة الزهـراء
18-05-2009, 03:50 AM
وعليكم السلام

مشكور عاشق الزهراء
على المعلومات

ماتقصر

خوووي

ربيبة الزهـراء
18-05-2009, 03:51 AM
وعليكم السلام

مشكور عاشق الزهراء
على المعلومات

ماتقصر

خوووي

البحرانية
18-05-2009, 04:25 AM
http://img140.imageshack.us/img140/2267/jazakue0ym6.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:26 AM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/33206_1186390610.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:27 AM
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/572-Thansk.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:29 AM
http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A4.gif
http://img443.imageshack.us/img443/3849/605barakallahabeermahmoxw4.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:31 AM
http://www.bdr130.net/vb/imgcache/8085.imgcache.gif




http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A4.gif


http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A7.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:33 AM
http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A4.gif



http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A7.gif

عشقي موالي
18-05-2009, 04:33 AM
يسلموا على الموضوع الرائع

البحرانية
18-05-2009, 04:42 AM
http://www.bdr130.net/vb/imgcache/8085.imgcache.gif




http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A4.gif


http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A7.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:44 AM
http://abeermahmoud.jeeran.com/339-thanks.gif
http://www.al-wed.com/pic/7881.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:47 AM
http://alfrasha.maktoob.com/up/244699639264755259.gif

http://dl2.glitter-graphics.net/pub/78/78282g6z2gpvydi.gif

البحرانية
18-05-2009, 04:49 AM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

ام فاطمه وزهراء
18-05-2009, 05:00 AM
رحم الله والديك اخي على هذه النصائح ........

البحرانية
18-05-2009, 05:38 AM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

عاشق الزهراء
18-05-2009, 09:36 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_428048.jpg



خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وحباه من النعم ما يستحق الحمد والشكر عليه ومن أهمها نعمة الحمل والإنجاب وهي حقا متعة بكل المقاييس الأنثوية .
ولكن هناك من المخاوف مما يحيط بعملية الوضع ( الولادة ) بسبب آلام الولادة والتي تعتبر من هواجس الكثير من الأمهات كلما اقترب ميعاد الولادة .
ومن نعم الله علينا أنه علم الإنسان ما لم يعلم وخلق العلم الذي سخره الإنسان-بإذنه تعالى- لخدمة الإنسانية ومنها العلوم الحديثة التي أفادت في علاج الآلام كعلم التخدير .
فمن وجهة النظر العلمية هناك طرق عديدة مستخدمة حاليا لتخفيف آلام الولادة منها :
1. الحقن بعقار البثدين ( Pethidine ) المسكن :
وهو من أكثر طرق تخفيف آلام الولادة المستخدمة في الدول النامية وفاعلية هذا العقار محدودة لفترة قصيرة حوالي 4-6 ساعات فقط ومن الممكن تكراره ولكن نظرا لوجوب إعطائه في المراحل الأولى من الولادة فقط وذلك لتجنب تأثيره السلبي على المولود ولمحدودية مدة تسكينه للآلام فإنه ليس من الطرق المثلى لولادة بدون ألم .
2. استنشاق مخلوط غاز الأكسجين وأكسيد النيتروز (Entonox) عن طريق قناع الوجه أو الماسك . الهلوسة والهياج وعدم استقرار الحالة النفسية للأم عند الولادة .
3. التخدير الموضعي ( Local Anaesthesia ) حول فتحة المهبل:
وهو يعطى فقط عند قرب خروج رأس المولود من المهبل أي في المرحلة الأخيرة من الولادة فقط والغرض منه هو تخفيف ألم الشق الجراحي والخياطة الجراحية عند نزول رأس المولود .
4. حقنة الظهر ( Epidural Analgesia)
وهي من الطرق المثلى لتخفيف آلام الولادات و تشير الإحصائيات العالمية إلى أن 35-40% من الولادات في الولايات المتحدة و 50-60% من الولادات في دول استكاندنافيا و 30-40% من الولادات في فرنسا تتم باستخدام حقنة الظهر، ونظرا لأهمية هذه الطريقة فستتم مناقشتها على هيئة رد على التساؤلات التي أثيرت من السيدات الحوامل والتي واجهناها خلال مقابلاتنا معهم .
ما هي حقنة الظهر ؟
هي عبارة عن إبرة يتم وضعها في ظهر المريضة –تحت مخدر موضعي- ومن خلالها يتم إدخال قسطرة أي أنبوبة بلاستيكية رفيعة إلى مكان معين (خارج الأم الجافية Epidural Space) في الظهر وتستقر القسطرة في الظهر ثم يتم نزع الإبرة من الظهر بعد التثبيت من دخول القسطرة إلى مكانها الصحيح ثم تثبت باللاصق الطبي على ظهر المريضة وتخرج مقدمة القسطرة من على كتف المريضة حيث يتم حقن جرعات المخدر من خلال هذه القسطرة أثناء استلقاء المريضة تماما على ظهرها .
كيف يتم إعطاؤها ؟
بعد تركيب وريد طرفي وسريان المحلول خلال الوريد يطلب من المريضة الجلوس على السرير وظهرها مواجه لطبيب التخدير وهي تحتضن وسادة السرير وذلك للمساعدة في إنحناء الظهر بقدر الإمكان وذلك لفتح مسافات ما بين الفقرات الظهرية .
وبعد تعقيم الظهر وفرشه بأغطية معقمة يتم حقن المخدر الموضعي في الجلد و تحته لكي لا تشعر المريضة بأي آلام عند دخول إبرة الظهر . بعدها يتم تثبيت القسطرة على جلد الظهر باللاصق الطبي . هذه العملية لا يجب أن تستغرق أكثر من 5-10 دقائق على أكثر تقدير . بعدها تستلقي المريضة على ظهرها. بعد حقن الجرعة الاختباريه من أدوية التخدير يتم حقن الجرعة الأساسية من خلال فتحة القسطرة على كتف المريضة .

ومن السابق يجب التأكد على أنه :-
ليس هناك شعور بالألم على الإطلاق عند دخول الإبرة بعد حقن المخدر الموضعي .
توضع الإبرة في الظهر بين فقرتين من فقرات العمود الفقري ( الفقرات القطنية ) وخارج وبعيدة عن الحبل الشوكي المسئول عن الإحساس والحركة في الجزء السفلي من الجسد .
كل المطلوب من الأم هو تنفيذ تعليمات الطبيب أثناء تركيب الإبرة وهو الثبات في الوضع الذي يحدده الطبيب والتعاون معه لتسهيل المهمة . ومن المفيد أن يكون هناك تواصل إيجابي بين المريضة والطبيب أي انه عند وجود ألم وضع ( طلقة ) أثناء التركيب يتوقف الطبيب ويعطي الفرصة للمريضة للاسترخاء إلى أن تذهب الآلام وبعدها يستأنف الطبيب العمل .
وأثناء تقدم الولادة تعطى الأم جرعات من الأدوية المخدرة التي تؤدي إلى اختفاء آلام الولادة تماما وتتكرر هذه الجرعات إلى أن تتم الولادة – بإذن الله – أيضا أثناء الولادة لا تشعر الأم بأية آلام على الإطلاق بل تشعر بثقل وتنميل أو خذلان في أرجلها مع صعوبة في تحريكها والشعور بالميل إلى النعاس . وقد تشعر الأم ببعض الرجفة أو الرعشة وهو شعور طبيعي أثناء الولادة ولتجنب الشعور بالميل للقيئ فإنه من الروتيني حقن الأم بأدوية تضاد هذا الشعور وأثناء الولادة تبقى القسطرة في مكانها ويتم حقن جرعات متتالية كل فترة تتراوح بين ساعة وساعة ونصف لإزالة الألم تماما إلى أن تتم الولادة ولفترات قد تصل إلى 24ساعة . وبعد الولادة يتم إزالة القسطرة والتأكد من إنها كاملة وسليمة وهي بالمناسبة عملية غير مؤلمة على الإطلاق .
ما هو تأثيرها على تقدم الولادة والمولود ؟
لها تأثير إيجابي كبير حيث إنها تؤدي إلى زيادة كمية الدم المتدفق للرحم و المشيمة وبالتالي تكون الانقباضات (الطلق) أكثر انتظاما وأيضا تكون كمية الأكسجين التي تصل للمولود أكثر مما يؤدي في النهاية إلى تقدم الولادة بطريقة أحسن وولادة مولود في حالة أحسن بكثير من الولادات الطبيعية العادية أو القيصرية .
ويبقى السؤال عن المضاعفات خاصة حدوث ( الشلل ) ؟
أما عن موضوع المضاعفات فإحصائيا هناك نسبة لا تتعدى 1% قد تشعر بألم في الظهر مكان الحقنة وهو ألم بسيط ويذهب مع الوقت أو باستخدام المسكنات البسيطة . أما غير ذلك فمن النادر جدا حدوث صداع بالرأس مما يستلزم استشارة طبيب التخدير . أما عن السمعة السيئة لإبرة الظهر عن إمكان حدوث الشلل فهو ما لم يتم تسجيله عالميا ولم يتم حدوثه على مدى سنوات عديدة على مستوى العالم. .. وهو ارث من الماضي - من عشرات السنين - حيث كانت الإبرة في بداياتها بدائية وكبيرة وغليظة ولم يكن هناك التمرين الكافي عليها وأيضا كانت الأدوية المستخدمة في حد ذاتها مختلفة تماما مما أدى إلى حدوث مضاعفات كثيرة منها الشلل وذلك في أوائل استخدامها منذ حوالي أكثر من 40-50 سنة . إذا فحدوث الشلل هو أمر بعيد تماما عن الواقع العملي الذي يجزم بأنه إذا وضعت الإبرة في مكانها الصحيح فليس هناك أي احتمال لحدوث أية مضاعفات .
من هي الحامل التي ينصح لها بحقنة الظهر؟
ينصح بها للحوامل لأول مرة وأيضا لذوات الحمل المتكرر وهي مفيدة أيضا للحامل ذات الضغط العالي وآلائي يعانين من تسمم الحمل . ولكنه على النقيض ينصح بعدم إعطاءها للحامل التي تتعاطى أدوية تزيد من سيولة الدم .
ما هو أحسن توقيت لبدء حقنة الظهر؟
يعتبر أحسن توقيت لبدء حقنة الظهر هو عندما يكون عنق الرحم قد بدأ في الاتساع ووصل إلى 3-4سم. على أية حال توقيت بدأ حقنة الظهر يتم بالاتفاق بين طبيب التوليد وطبيب التخدير .
هل هناك أضرار من تكرارها مع الولادات المتكررة ؟
ليس هناك أضرار من تكرار إعطاء حقنة الظهر مع كل ولادة وهناك حالات في مستشفانا لأمهات أخذتها ثلاث مرات لثلاث ولادات متعاقبة .
وماذا لو تمت الولادة بعملية قيصرية ؟
لا بأس إذا حدث-لا قدر الله- ولم تتم الولادة بالطريقة الطبيعية فلا زالت هناك فوائد لقسطرة الظهر حيث تستخدم في تسكين آلام ما بعد القيصرية بل وأثناءها أيضا وذلك باستمرار الحقن بالأدوية المخدرة . وعلى ذلك فالأم على موعد مع فترة خالية تماما من الآلام على الأقل لمدة يومين بعد العملية القيصرية ما يسهل عليها الحركة والشفاء المبكر بعد العملية .

البحرانية
18-05-2009, 09:39 AM
باااارك الله فيك يااخي على هذه المعلومات المفيدة

في ميزان اعمالك الصالحة

تقبل مروري وتحياااااتي

جارة الرسول
18-05-2009, 11:18 AM
يارب احمل يارب احمل يارب احمل


بحق محمد وال محمد ادعولي

شكرا اخوي واللله يرحم والديك

عاشق الزهراء
18-05-2009, 11:38 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1432768.jpg


منذ يومه الأول فأن الرضيع يكف عن الصراخ ليس فقط لإطعامه ، ولكن لمجرد حمله واحتضانه ومن ذلك اليوم تزداد حاجة الطفل للحب والأمان.. وابتدءاً من الأسبوع الثالث أو الرابع تبدو للجميع بوضوح مظاهر الابتهاج على الطفل حينما يحادثه احد أو يحمله ويلاعبه فتهدأ حركة أنفاسه ويفتح فمه ويغلقه ويميل برأسه للأمام والخلف، ويتأمل وجه أمه بإمعان وبعد ذلك بأسبوعين أو ثلاثة يبدأ في التعبير عن فرحته بالابتسام واللغو وتزداد حاجة الطفل إلى الحمل والاحتضان مع الوقت ونراه يأبى إن يغيب وجه أمه عن ناظريه وحتى يتعلم الجلوس واستعمال يديه في اللهو تقل مؤقتاً حاجته السابقة ويصبح أكثر تحملاً لمشهد رحيل أمه دون صراخ وعند الشهر التاسع يثير جلبة وصياحاً إذا رأى أمه تحمل طفلاً أخر حتى وان كان أخاه الأكبر سناً.
ويقول د. إبراهيم شكري أستاذ طب الأطفال بكلية طب القاهرة لمندوب الأيام في القاهرة، يحتاج الطفل بقدر أكبر من الحب والأمان بعد العام الأول فيزداد اعتماده على أهله ويلح في طلب وجودهم معه دائماً فقد تعلم أشياء ورأى أشياء لم يتطلع إليها من قبل في حياته.. الحب والخوف وهو يعاني أحياناً من بعض الأحلام المزعجة ويداهمه شعور غامض بالخوف من أشياء بسيطة لم يألفها من قبل مثل السيارات والكلاب والضجيج حيث يتوقع أن يحميه أهله من كل هذه المخاوف. ويزداد احتياجه للحب والأمان عندما ينتابه المرض أو التعب أو الألم نتيجة سقوطه مثلاً أو انتشار التسنين ويحتاج دائماً لتأكيد هذا الحب من أهله ويزداد هذا الاحتياج العارم للحب كلما قل شعوره بأنه محبوب.
ويضيف د. إبراهيم شكري يستطيع الأطفال تفسير معالم الحب من ملامح الوجه ونبرة الصوت ورقة التعامل والمثابرة في فهم ومن أسلوب الأهل في محادثتهم وكلما أمعن الأهل في اللجوء إلى أساليب القهر والضغط والإرهاب بشكل الملامح الحصول على طاعة الطفل كلّما أدّى ذلك إلى سيطرة السلبية والإنكار والتعاسة وعدم الأمان الإحساس بالخطر على سلوك الطفل ونفسية وعلى الأهل أن يتجنبوا بعض الكلمات في مخاطبتهم للطفل مثل خبيث قذر وعاق – وغير مطيع و لا أحبك وأن يستبدلوا بها كلمات أخرى مثل حسن متجاوب شاطر أنا أحبك أشكرك حتى وأن لم يسمح الموقف لذلك لأن النتيجة التي سوف نحصل عليها من إتباع هذه النصيحة هي اختفاء الكثير من الاضطرابات والمشاكل السلوكية الشائعة لدى الأطفال وكلما حرصنا على إعطاء الطفل مزيداً من الشجاعة والثقة والعطف وكلما سمونا به إلى مطاف سلوكي أعلى ورأينا لديه القدرة على الاختيار الحر والاستقلال بدلاً من إحباطه والهبوط بمعنوياته ازدادت بالتبعية استجابة لنا.
التنشئة السليمة ويشير الدكتور إبراهيم شكري أن أهم ما يحتاجه الطفل قبل أي شيء وأهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعيا سهلاً في التعامل هو مدى ما تمنحه له من شعور بالحب والأمان أن هناك من يعتقدون أن الحب هو إعطاء الطفل أي شيء يريده وشراء أغلى الحاجيات التي تلزمه وكثيراً ما نسمع من بعض الآباء نحن نمنحه كل شيء كل ما يستطيع المال شراءه وعلى هؤلاء أن يعلموا أن سعادة الطفل لا تتم بإعطائه ملء الأرض ذهباً ولكن بإشعاره بالحب الصادق.. وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل وفقاً للأحداث المنزلية المؤسفة مثل الاحتكام الدائم والفراق وانفصال الأهل فجأة في حالة الطلاق مثلاً وهنا ينشأ الأطفال على مشاعر مختلفة من التوتر والحزن والشعور المروع بالذنب وتزيد الأم الأمر سوءاً عندما تحاول تشويه صورة الأب في أذهان أطفالها وتصوره على أنه وحش كاسر وتظهر تأثيرات هذه الأفعال على سلوك الأطفال الأبرياء وتنعكس على نفسيتهم بصورة أعراض اجتماعية مرضية خطيرة مثل التطرف والرغبة في التدمير وسوء السلوك في المدرسة أو في صورة اكتئاب نفسي وإحباط.
وجدير بالذكر أن الطفل يتأثر بشكل مباشر بانتقاله بمكان إلى آخر أو فراق أهله أو من يتعلق بهم، كما يتأثر شعور الطفل بشكل بالغ لولادة طفل آخر لإحساسه أن أمه قد بدأت تنصرف عنه لرعاية أخيه الأصغر. وتعمل بداخله عوامل الغيرة كخوفه من فقدان الحب القديم الذي كان والداه يغمرانه به ويداهمه شعور بان راحة المشاعر الرحيبة التي كان يتمتع بظلالها وحده صار له الآن فيها من ينافسه.
ويجب على الأهل كما يقول الدكتور إبراهيم الإسراف في توجيه الانتقاد وألوم إلى أطفالهم لأن ذلك من شأنه إضعاف شخصيتهم وعدم إقبالهم على الحياة وشعورهم المستمر بالألم والمرارة والهوان الذي يؤدي إلى اضطرابات سلوكية بالغة هم في غنى عنها فعلى الأب والأم أن يعرفا أن طفلها كيان أدامي زاخر بالمشاعر وأن أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتى وأن جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها أثرها الكبير في اضطرابه فيما بعد، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل عقد مقارنات بين الأطفال وإخوانهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب والألفة بين الإخوة ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة الهدّامة التي تعكس صورة غير مرغوب فيها على تطوراتهم السلوكية ينتابهم شعور دائم بالخطر وعدم الاستقرار أن الطفل أشدّ ما يكون احتياجاً لأن يشعر بأن أهله يحبونه كما هو.. ويتقبلونه كما هو دون أن يكدروا عليه صفو حياته بتوجيه الانتقادات الدائمة ومن هنا فأن على الأهل دائماً مراعاة مشاعر أطفالهم والاهتمام بما يقولون وما يفعلون دون إي تورط في توجيه نقدٍ لاذع أو لوم للأطفال، فعن طريق إشعار الأطفال بالحب الغامر والحنان سوف يستحبون بالقطع للتربية والتوجيه في حدود أعمارهم.

عاشق الزهراء
18-05-2009, 12:29 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3336651.jpg


الأسرة وعلى الرغم من صغرها فهي ما زالت أهم المؤسسات في المجتمع، واعتبار الأسرة مؤسسة لا بد من وجود كيان إداري له أهداف وخطط يدير ذلك الصرح الصغير , ومن أهم الإدارات الداخلية الإدارة المالية للأسرة لأن المال هو عصب الحياة

غالبا ما تتداخل مجموعة من المؤثرات في كيفية توزيع الدخل عند وضع ميزانية ما لأي أسرة على أبواب الصرف المختلفة، مثل مقدار الدخل، عدد أفراد الأسرة، طبيعة عمل الزوج، عمل الزوجة، مكان سكن الأسرة، ما يتمتع به أفراد الأسرة من مواهب وما لهم من قدرات، فلكها عوامل تتفاعل وتتداخل لتحدد أبواب الصرف

ومن المهم عند وضع خطط الميزانية الاستفادة ممن يكبرنا في السن,ومشاركة جميع أفراد الأسرة ولايجبأ نضع اللوم عن أي طرف من الأطراف
كيف أضع خطة لإدارة الأموال في أسرتي؟
أولاً: يجب على كل أسرة وضع خطة تناسبها, ولكن هناك ثوابت يمكن الانطلاق لكل أسرة والتفاصيل يمكن أن يرصد شهريًا لمواجهة هذه التكاليف عند حلول موعدها.
المصروفات الثابتة ÷ 12 = المصروف الثابت كل شهر.

ثانيًا: تدوين الدخل المالي، ويكون بحساب كل النقود المتوقع الحصول عليها خلال العام، سواء مرتبات أو أرباح مشاريع أو غيره, ويكون بالنسبة للموظفين بالضبط قدر الإمكان بالنسبة لغيرهم يحسب المتوسط في خلال السنوات الخمسة الأخيرة.

ثالثا: حساب الدخل الصافي وهو بعد طرح المصروفات الثابتة من إجمالي الدخل وصافي الدخل هذا هو الذي يخطط لكيفية إنفاقه.
رابعًا: بعد تحديد صافي الدخل المتبقي للإنفاق اليومي، تبدأ مرحلة أخرى من التخطيط، بحيث تحدد نسبته للادخار ولتكن مثلاً 10 20% من الدخل الصافي ويمكن أن يزيد مع زيادة الدخل وفي بداية الزواج قبل أن تكثر الأعباء الزوجية.
وبعد ذلك يتم تقسيم الدخل، فتحدد نسبة الطعام ونسبة أخرى للمواصلات والمصروفات الشخصية، ومصاريف الترفيه وهكذا.
أهمية الادخار:
والادخار هو صمام الأمان لكل أسرة، والادخار له عدة فوائد مهمة وجوهرية، منها أنه العاصم بعد الله عز وجل في كثير من الأزمات, والثاني أن تلبية أي طلب جديد أو تجديد أي من الأثاث أو المنزل أو السيارة أو الأجهزة لني يكون إلا عبر هذا المال المدخر، وأمر آخر مهم جدًا وهو رفع مستوى دخل الأسرة المادي لن يتم إلا من خلال الادخار ومحاولة استثمار هذا المال المدخر بصورة ما، مما يتيح للأسرة
فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها، والادخار مهم في بداية الحياة الزوجية حيث تقل النفقات نظرًا لقلة عدد أفراد الأسرة وكذلك لأن معظم أثاث المنزل جديد وكذلك الأجهزة.
وأيضًا يكون الادخار مهمًا في حالة الفرص غير العادية أو غير المتوقعة، كسفر ونحوه، فيجب استثمار هذه الفرص لتنمية المدخرات.
ويجب أن يكون هناك اهتمام بتوزيع مصادر الدخل، وكذلك التنمية البشرية للأفراد المنتجين داخل الأسرة، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادةالدخل، وذلك من خلال الاهتمام بالدورات المختلفة في مجال العمل، أو غيره وكذلك الدراسات العليا، أو القراءات الدائمة في مجال العمل وغيره، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل والترقي وتحسين المستوى في وظائف أخرى ذات دخل أقل.

عاشق الزهراء
18-05-2009, 06:14 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_8082169.jpg


كثيراً ما نجد أباً يصرخ في ابنه أمام الناس غاضباً منه أو نجد طفلة صغيرة تسيء الأدب في مطعم عام..
لذلك هناك عدة مواقف حياتية يسيء فيها الأبناء الأدب، وندلك على الأسلوب المناسب لتعليمهم الأدب في هذه الحالة.

علم ابنك الفرح بما يمنح
طفلك ابن السادسة حصل على هدية ما منك، أو من غيرك وبدلاً من أن يقول " شكراً " كانت ردة فعله " ما هذا؟" أهذا كل شيء، هذا لا يعجبني، ولعلك عزيزي المربي لم تنتظر أن يطير فرحاً بما حصل عليه أو أن يحضنك ويرسم قبلة على وجنتك، كما أنك أيضاً لم تنتظر مثل هذا الرد.. والواقع أن طفلك كان صريحاً ولم يقصد إيذاءك ولكن يلزمنا كمربين أن نعلمهم كيف يفرحون بما يمنحون وبغض النظر عن قيمة هذا الشيء الذي أعطى إليهم.

لذلك علم ابنك الاهتمام بمشاعر الآخرين حتى وإن لم تكن رغباته مشبعة تماماً وفي مثل هذا الموقف اجعل ابنك يلعب دور مانح الهدية وأنت دور المتلقي للهدية واستعمل نفس ردة الفعل الذي استعملها واسأله عن شعوره.
صراخ الأطفال في الأسواق
اصطحبت طفلتك بنت الثالثة إلى أحد الأسواق وعندما مررت بجانب أحد محلات بيع الألعاب طلبت منك أن تشتري لها لعبة ورفضت أنت ذلك، فبدأت هي بالصراخ والبكاء.

ولتجنب ذلك، يمكنك مثلاً أن تهيء ابنتك قبل الذهاب لمكان ما، فتفصح عن وجهتك بأنك ستذهب للتسوق وستشتري بعض الحاجيات وأن هناك محالاً للألعاب ولا مجال اليوم للشراء منها، وقد يحدث أن لا تعبأ ابنتك بما تقول، ومتى أصبحت بجانب محل الألعاب أخذت تبكي وتصرخ، في هذه الحالة خذها إلى الخارج واحتفظ بهدوء أعصابك ولا تحاول رفع صوتك لأنها في مثل هذه الحالة لا تسمعك ويمكنك بعد أن تنتهي أن تأخذها بهدوء لتكمل مشوارها بعدها ستتيقن أنك لن تحرج من صراخها وتستسلم لمطالبها.

مشاكسة ابنك للآخرين
كنت في زيارة لأحد الأصدقاء وكان برفقتك ابنك ذو السنوات الأربعة، وفوجئت بأن الأطفال الذين يلعب معهم يشتكون من فظاظته وتسلطه عليهم، قبل كل شيء تمهل فقد يكون ابنك جائعاً أو مرهقاً أو مريضاً وإلا فحذره من مثل هذه السلوكيات السيئة خصوصاً خارج المنزل ومع الأطفال الآخرين فقل " تذكر أنك لن تخرج للعب مع الآخرين إن صدرت منك مثل هذه التصرفات العدوانية مرة أخرى.
في مثل هذه المواقف يتعلم ابنك من الأطفال السلوك المناسب لأنه بمضايقته لهم يجد الصد والنفور من قبلهم وبالتالي يتحسن سلوكه مرة تلو الأخرى لكي يقبلونه بينهم.

التشاجر على الألعاب
ذهبت إلى إحدى الحدائق للتنزه، وابنك عمره خمس سنوات طلب منك أن يلعب بالأرجوحة ولكن طفلاً آخر كان قد شغلها ورفض التنازل عنها لابنك فما كان من ابنك إلا أن شتمه، في هذه الحالة اجعل تعليقك على الحادثة مختصراً ومفيداً ولا تجعل في صوتك نبرة غضب ولا تظهر بأنك راضٍ عما قاله أيضاً، ثم بين له أن هذه الكلمات بعيدة عن الأدب وتؤذي الآخرين.
وتأكد أن لدى ابنك العلم المسبق بمدلول هذه الكلمات وإلا ما تفوه بها في مثل هذا الموقف.

ابنك يضربك في السوق
قد يكون هذا الموقف قريباً من الحالة السابقة طفلك ابن الثالثة طلب منك الذهاب للعب في أحد أركان اللعب المتوفرة في الأسواق عند وجودكم هناك.. ورفضت أنت ذلك، إلا أن ردة فعله كانت بكاء وصراخاً وانتهى الأمر بأن ضربك، في هذه الحالة يمكنك إتباع أكثر من طريقة الأولى: خذه خارج المكان أو إلى السيارة وقل له سنناقش سلوكك هذا في المنزل، وفي البيت قل له " لأنك صرخت وضربتني فليس مسموح لك أن تشاهد برنامجك المفضل مثلاً.. أو أن تلعب بلعبك التي تحبها " وذلك حتى يشعر أنه معاقب بسبب تصرفه، الطريقة الثانية، وهي: إهمال صراخه وضربه لك فقد يكرر الأمر ولكن بشكل أقل حدة في المرة القادمة حتى يختفي هذا السلوك ولا مانع من تحذيره حتى لا يعود لمثل هذا التصرف في كل مرة.

ابق قريباً من الصراع
ابنك في الثانية من عمره تقدم أحد الأطفال ليلعب معه لكن ما لبث أن دفعه أرضاً، بداية هذا سلوك عادي لأطفال هذا العمر لذلك فهم يتعلمون في عامهم الثاني كيف يحاكون بعضهم البعض إلا أنهم لا يستطيعون التعبير بطريقة أخرى.
وحتى تخفف من الصراخ، ابق قريباً من ابنك وعلمه بهدوء كيف يلعب مع الآخرين فهو يحتاج لمساعدتك في لعبه حتى عامه الرابع تقريباً.

عاشق الزهراء
18-05-2009, 06:36 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3238518.jpg


الأهل أنواع ثلاثة ولكل واحد من هذه النواع سلبيات وإيجابيات,وهذه الأنواع هي:
1- أهل يكونون بعيدين كل البعد عن حياة أولادهم,ولا يتدخلون حتى يتفاقم الأمر وتصل الى حد الانفصال, وهذا النوع وإن كان مريحاً للأولاد إن لم يكن هناك مشاكل بينهم إلا أنه في فرض حصول خلافات فإنهم لايكونون يؤدون دورهم إيجابياً.واللازم أن يكون لدى الأهل رعاية واهتمام من البداية فلايكونون على هامش حياة أبنائهم ويجب أن يكونوا في عمق هذه الحياة ليحلوا المشاكل حين وقوعها وقبل الوصول للمدى الذي وصلت اليه وهذا النوع نرفضه,ولانحبذه.

2- اهل متابعين المشكلة من أولها ويكونون هم سببها,أو سبباً اساسياً فيها.وهؤلاء عادة مايكونون مزعجين لأولادهم ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم,ولعل هذه التدخلات هي السبب في المشاكل التي تقع.هذا النوع نرفضه أيضاً وبشدة أكبر لأن الأهل يجب أن يشكلوا ضابطة لأولادهم كي لاينجرفوا الى المشاكل.لا أن يكونوا سبباً فيها وعاملاً أساسياً في تفاقمها.

3- أهل متابعين للمشكلة من أولها الى آخرها لحلها وهم ليسوا سبباً فيها بل استنفذوا كل الوسائل لحلها.هذا النوع من الأهالي هو النوع المطلوب فهو يحمل الهم ويتابع عن بعد حياة أولاده ويتحين الفرصة المناسبة للتدخل,فإذا لم يوفق للحل يسعى لأن يلجأ الى علماء الدين أو أي مصلح آخر كي تحل مشكلة أولاده.هكذا نوع من الأهل هو المثال الذي دعا الله عز وجل لاحتذائه والتقيد به

ربيبة الزهـراء
18-05-2009, 07:24 PM
شكراً لكً

عاشق الزهـراء

على المشاركة المميزه

دمت مبدع

ربيبة الزهـراء
18-05-2009, 07:27 PM
شكراً لكً

عاشق الزهـراء

على المشاركة المميزه

دمت مبدع

عاشق الزهراء
18-05-2009, 07:29 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_4387471.jpg




يتحمل الآباء والمربون أمانة عظيمة و مسؤولية جسيمة في تربية أبنائهم ومريديهم ، وحتى يؤدي الجميع هذه الأمانة لابد أن يتعلموا كيف يحسنوا تربية أبنائهم ، فقد تعددت أساليب وطرق تربية الأبناء ومنها قضية التربية بالثواب والعقاب .
وأسلوب الثواب والعقاب من المبادئ التربوية الأساسية التي وضع لها الإسلام اعتباراً كبيرا, ولولا هذا المبدأ لتساوى المحسن والمسيء قال تعالى : [وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا المُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ] ، وإثابة المحسن علي إحسانه وعقاب المسيء علي إساءته تتجلي في قوله تعالي ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن 60 ، وقوله سبحانه ( وجزاء سيئة سيئة مثلها) الشوري 40 ، وقد أورد علماء المسلمين مبدأ الثواب والعقاب تحت عنوان ( باب الترغيب والترهيب ) ، والترغيب والترهيب من أساليب التربية التي تعتمد على فطرة الإنسان ورغبته في الثواب والنعيم ، ورهبته من العقاب والشقاء وسوء العاقبة .


والترغيب والترهيب أسلوب قرآني في التربية ، ففي الترغيب وعد بالإثابة وتحبيب في الطاعة، وفي الترهيب زجر عن الزلل والمعصية وتخويف من الخطايا والآثام .
وقد استفاد علماء التربية والسلوك من هذا الأسلوب القرآني ، وعليه وضعت أسس الثواب والتشجيع بطريقة معتدلة متوازنة ، كما وضعت أسس العقاب ومراحله وشروطه. ، ويظهر الاهتمام بمبأ الثواب والعقاب في قول أمير المؤمنين هارون الرشيد لمؤدب ولده ( الأمين ) ( ..ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه ، وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة ، فإن أباهما ، فعليك بالشدة والغلظة ) لذلك يجب على المربين من آباء وأمهات ومعلمين اختيار المبدأ الملائم في الثواب والعقاب ، حتى لا يحدث نفوراً أو تهاوناً من الأبناء، وحتى يسهل تكوينهم وتربيتهم التربية الصحيحة وفق مبادئ الاسلام العظيم .

الثواب والعقاب من أساليب التربية :
يعتبر علماء التربية أن الثواب والعقاب من أبرز أشكال التربية والضبط الاجتماعي وتوجيه السلوك ، فالثواب يساعد في تثبيت السلوك السوي وتدعيمه ، وتحسين الأداء وتقويمه .
فحينما نكافئ أطفالنا على سلوكياتهم الحسنة ونقابلها بالاستحسان والقبول خاصة في سنوات العمر المبكرة ، فإننا بذلك نبث الثقة في نفوسهم ونشجعهم على المزيد من التعلم الجيد والانجاز والالتزام بالفضائل ، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخدم المكافأة والثواب في إثارة نشاط الأطفال للقيام برياضة السباق ، ولكي يدعم هذا النشاط كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لهم ( من سبق فله كذا ) فكانوا يستبقون إليه ويقعون على صدره ، فيلتزمهم ويقبلهم .

أما استخدام العقاب فأوصى المربون بعدم اللجوء إليه وحده إلا إذا فشلت أساليب الترغيب ، فالشكر والثناء والاستحسان وتقديم الهدايا البسيطة وغيرها يدفع الأطفال إلى المزيد من النجاح ، أما العقاب وحده فإنه يدفع إلى الخمول وضعف الأداء وتثبيط الهمة .

إن نتائج الدراسات الإنسانية والسلوكية توصي بضرورة الاهتمام أولا بقضية الثواب والاستحسان وتركز علي الثواب لعدة أسباب منها الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب ، أما الإثابة والاستحسان ففيهما توجيه بناء لطبيعة السلوك المرغوب فيه ، شريطة أن يكون الثواب علي فعل حقيقي يستحق الإثابة أو نتيجة ترك فعل غير مرغوب ، أما الإثابة علي غير سبب حقيقي فإنها تفقد الثواب قيمته وأثره التربوي .

ويجب مراعاة ما بين الأطفال من فروق فردية ، فمنهم من ترهبه الإشارة ، ومنهم من لا يردعه إلا الجهر الصريح ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علقوا السوط على الجدار وذكروهم بالله ) تأكيدا علي التلويح بالعقوبة في حال تكرار الخطأ ، وإن ترتب علي التلويح بها التأدب وعدم الوقوع في الخطأ فقد تحقق المقصوص وبالتالي لا يكون داعي للعقوبة لأنها ليست هدفا في ذاتها.



خطوات العقوبة التربوية
1) تجاهل خطأ الطفل في البداية :
يتم في هذه المرحلة تجاهل خطأ الطفل مع حسن الإشارة والتلميح دون المواجهة والتصريح ، وذلك حتى يعطى الفرصة لمراجعة سلوكه ويصحح خطأه ، وحتى لا نلفت نظره بشدة إلى الخطأ ، فربما استمر عليه عناداً وإصراراً .



2) عتاب الطفل سراً :
وهذه مرحلة تالية ؛ فبعد السقطة الأولى التي نكتفي فيها بالتلميح تأتي مرحلة التوبيخ والتصريح سراً ، على ألا نكثر من ذلك حتى لا تسقط هيبة المربي في نفس الطفل .. ومن توجيهات علماء التربية في هذا الباب ( لا تكثروا القول عليهم بالعتاب في كل حين ، فإنه يهون عليهم سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام في قلبهم ) .

3) عتاب الطفل ولومه جهراً :
فإذا استمر على خطأه رغم تحذيره ومعاتبته سراً فينبغي معاتبته أمام إخوانه أو رفاقه ولا ينبغي أن يشتمل لومه وتقريعه على شتم أو سب أو تحقير لذاته .


والهدف من معاتبته على ملأ هو استغلال خوف الطفل على مكانته بين أقرانه في الرجوع عن الخطأ وتعديل السلوك .
وذلك أيضاً ليكون عظة وتحذيراً للآخرين ( فالعاقل من اتعظ بغيره ) : قسي ليزدجروا ومن يك حالماً فليقسوا أحياناً على من يرحم مع التنبيه على قضية العتاب أمام الآخرين أن لاننتقد الشخص المخطئ ولكن ننتقد السلوك الخطأ ، فمثلاً لا نقول للمهمل ( أنت مهمل ) ولكن نقول له (هذا السلوك يدل على الإهمال ) وينبغي عدم تكرار الجهر بالعتاب للطفل وذلك حتى لا تفقد العقوبة قيمتها والواقع أن الطفل إذا تكرر لومه وتوبيخه فإنه يمر بثلاث مراحل .
الأولى : مرحلة التألم نتيية الشعور بالذنب .
الثانية : مرحلة التضايق نتيجة التوبيخ مع الكراهية لمصدره .
الثالثة : مرحلة عدم إعارة التوبيخ ومصدره أي اهتمام ( اللامبالاة ) .




4) - الضرب :
وهو يأتي في نهاية المطاف بالنسبة لأساليب العقوبة المختلفة ، وقد أقره الشرع بضوابطه وحدد له الفقهاء وعلماء السلوك في الإسلام حدودا لايتجاوزها المربي ، وأحاطوها بشروط بالغة حتى لا تخرج العقوبة عن مغزاها التربوي ومن هذه الشروط :
1. أن يكون الضرب على ذنب حقيقي ، فلا يصح أن يضرب الطالب على شبهة أو ظن .
2. لا يكون الضرب شديداً مبرحاً فيخرج من دائرة العقوبة الموجهة إلى الانتقام والتشفي .
3. لا يزيد الضرب على ثلاث ضربات .
4. لا يكون الضرب على الوجه أو على الأماكن ذات الحساسية الشديدة في الجسم ( مكان المقاتل ) لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال ( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ) .
5. أن يكون الضرب مفرقا لا مجموعا في محل واحد .
6. أن يكون ثابتا في المبدأ والمساواة بين الأولاد وعادلا بينهم ، لأن العقوبة الظالمة لا تجلب الضرر.
دستور التعامل مع الأبناء : لقد أثبتت التجارب والممارسات التربوية أن المدخلات الايجابية لعملية التربية تؤدى إلى مخرجات تربوية إيجابية لدى الأولاد والعكس صحيح , لذلك يمكن تحديد دستور للتعامل مع الأولاد (بنين وبنات ) بنوده هي :
1. إذا كانت تربية الولد من خلال انتقاده فسوف يتربى على أن يذم ويلعن .
2. إذا كانت تربية الولد من خلال العدوان عليه فانه يتربى على أن يشاغب ويعاند.
3. إذا كانت تربية الولد من خلال الاستهزاء به فانه يتربى على أن يكون خجولا.
4. إذا كانت تربية الولد من خلال صب اللوم عليه فسوف يتربى على الشعور بالذنب.
5. إذا كانت تربية الولد من خلال التسامح فانه يتربى أن يكون صبورا.
6. إذا كانت تربية الولد من خلال التشجيع فسوف يتربى على الثقة بالنفس.
7. إذا كانت تربية الولد من خلال شعوره بالأمن والطمأنينة فسوف يتربى أن يكون له عقيدة. من يتضحً أن الثواب والعقاب أسلوب يقوم على مقابلة الخير والشر في نفس الإنسان في توازن واعتدال بلا إفراط أو تفريط .

هدهدة
20-05-2009, 02:17 AM
رااااااااااااائع اخي
وفقت في هذا الطرح الجدير بالمدح
وانشاء الله باخذ من هالنصائح واطبقها

مشكلتي ابني في الروضة او بيت جده يضرب الاطفال ويعاند ما يسمع كلامي
احس تربيتي له كلها غلط في غلط
ساعات ضرب ساعات عقاب وثواب ساعات صراخ وحرمان
احس معقدتنه مسكين واني نفسيتي تعبانه من هالشي ابي حل يخلصني من هالشي
ابي جدول لتربيته من جديد
ابني في السنة السادسة
اذا ممكن تعطيني نصايح ابتدي ابها تربيته من جديد
وجزيت خيرا

عاشق الزهراء
20-05-2009, 09:26 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_2957459.jpg


ان سبب فتور العلاقة بين الزوجين بعد انجاب الطفل الاول يكمن في تكريس اهتمام الزوجة بطفلها وقد يكون ذلك على حساب الزوج؟
ومن أسباب هذا الفتور اعتقاد الزوج أن زوجته ملك له طوال الوقت وهو يريدها دائما كما كان حالها في بداية الزواج, أو كما كانت في مرحلة ما قبل الزواج حيث المظهر الجميل والاهتمام الزائد ,لكن بعد انجاب الطفل تقوم بدور جديد وهو تربية انجاب الطفل والاهتمام به, هنا الزوج قد لايقدر هذه المسؤولية الجديدة التي طرأت على حياتهما ومن ثم يشعر بهذا الفتور.

ولهذا فعلى الزوج أن يغير حياته ويجددها ويكون هو المبادر ,ولايجعل وجود الطفل عقبة بينهما ,وعليه أن يوقن بأن الانجاب هو الاستخلاف واستعمار الارض بالذرية وفي ظل الأولاد يستطيع الزوجان ان يظلا منسجمين طوال الوقت عبر قضاء بعض الأوقات والاجازات السعيدة بما يخفف عنهما وطاة الحياة وضغوطاتها.

والاهتمام بالطفل من قبل المرأة هو أمر فطري ورحمة أودعها الله عز وجل فيها وإذا حاول الزوج أن يكون أنانياً ويحظى بكل اهتمامها دون طفلها فإنها لن تقبل ذلك لتعارضه مع فطرتها ولأن الطفل في سن مبكرة يحتاج الى رعاية تامة : وبالتالي على الزوج أن يتعامل مع الطفل بروح حانية وحنونة بعيدا عن الانانية وتلك هي الأبوة الحقيقية.

كما يعود الفتور الى نقص في ادراك الزوج وفهمه للحياة الزوجية ومقاصدها ,فهل كان يفكر في ان تستمر حياته دون انجاب؟.
وإذا كان يفكر في الانجاب كيف كان تخطيطيه لهذه المرحلة ؟ لو كان يفكر بهذه الطريقة الواعية لما وجد هذا الفتور ,المشكلة ان معظم الناس يعيشون في حياتهم بلا هدف أو تخطيط هذا من ناحية الزوج, أما من ناحية الزوجة فعليها أن توازن بين متطلبات طفلها ومتطلبات زوجها, ونفسها أيضاً اي صحتها وأكلها وراحتها فلكل طرف احتياجاته في اطار المنظومة الأسرية المتكاملة.

المهم كسب مهارات جديدة وأفكار مستقبلية وقدرة على تحديد الهدف والتخطيط بما يكن الزوجين من الارتقاء في حياتهما الزوجية والتعامل مع الآخرين بمن فيهم الأولاد والأهل بروح جديدة كانت غير موجودة من قبل فيتعلمون مفهوم الحب وكيف يقوون هذا الحب ويحافظون عليه عن طريق تبادل كلمات المودة والتقدير والمجاملة.

عاشق الزهراء
20-05-2009, 10:29 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_6422287.jpg



قال الله تعالى في محكم تنزيله: ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءُ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) .

تتعدد طرق تعامل الوالدين مع أبنائهم عبر اتباع أساليب التنشئة الاجتماعية والتربية الأسرية معهم، فمنهم من يتسامح ومنهم من يتعامل بتسلط، ولا شك أن كل طريقة تربوية تنعكس إيجاباً أو سلباً على الجوانب الشخصية والاجتماعية للطفل، وتؤثر على حياته المستقبلية وشخصيته وسلوكه ونمط تفكيره على المدى البعيد.

ومن السلوكيات التربوية الخاطئة التي يتبعها الوالدين مع ابنهم هي السخرية عليه والحط من قدراته وصفاته، كأن يقوم الوالدين أو أحدهما بالتوبيخ عبر مجموعة من الألفاظ البذيئة التي تصف هذا الابن بالسلبية وتحقر من مستواه وتقلل من قدراته وأهمية وجوده، ولا تنظر لما يقوم به بعين الاهتمام، إضافة إلى عدم الاهتمام بهذا الطفل وبأي سلوك يقوم به والتقليل منه وعدم تعزيزه وتنميته، وتصيد أخطائه وتضخيمها والتركيز عليها دون النظر إلى الايجابيات ولو كانت قليلة.

وقد تكون السخرية موجهة نحو صفات جسمية ليس للابن ذنب فيها كالبدانة أو النحافة، أو نحو أحد أعضاء الجسم، وقد تكون نحو سلوكيات معينة كطريقته في الطعام أو اللباس أو المشي، أو نحو اهتماماته وميوله، أو أصحابه، أو نحو تحصيله الدراسي، أو سماته النفسية والانفعالية واستجابته للمواقف الاجتماعية كالخجل والقلق والتردد وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى متابعة الأسرة ومساندة الابن، الأمر الذي جعل البعض يدرج السخرية تحت فئة العنف النفسي نحو الأطفال، لما تتركه من بصمات على حياته المستقبلية، وتوقع الأذى النفسي فيه.

ويؤدي هذا النوع من التعامل السلبي مع الابن إلى نظرته السلبية لذاته، وبناء صورة مشوهه عن نفسه، فهو لا يستطيع إلا رؤية الأخطاء والعثرات وجوانب الضعف التي يسلط والديه عليها الضوء ويصفونه بها، ولا يستطيع رؤية قدراته وإمكاناته مهما عظمت، حيث يميل سلوكه إلى التردد وعدم الثقة بالنفس، وأحياناً الميل للعزلة والانسحاب تجنباً للآخرين وانتقاداتهم، فهو يتوقع أن ينظر له الآخرون كما ينظر له والديه, بل لا يستطيع سوى النظر إلى ذاته إلا عبر المنظار الذي يراه فيه والديه وحكموا به عليه، وتبدأ الفجوة بين ذاته المدركة وذاته الحقيقية بالاتساع .

وقد يخلق الأمر أيضاً عند الابن نظرة مضادة نحو الأسرة والمجتمع، وإحساساً بالظلم والإجحاف، فيميل إلى اتباع السلوكيات العدوانية نحو الآخرين الذين لا يتفهمونه ولا يقدرونه، ولا يسمحون له بإيجاد مكان بينهم، ونظراً لمشاعره الداخلية التي تعبر عن رفض الحالة النفسية التي يعانيها، فقد يؤدي ذلك إلى التعبير عن هذا الرفض عبر سلوكات غير مقبولة اجتماعياً، كإتلاف الممتلكات العامة أو الاعتداء على ممتلكات الآخرين أو الميل إلى الانتقام.

ومن المعروف أن الوالدين هما النموذج والقدوة الأولى للطفل، ويكتسب الطفل منهما الكثير من السلوكيات ويحمل الكثير من القيم الاجتماعية التي يتخذها أسساً لحياته المستقبلية، إلا أن انهيار هذا النموذج المثالي وعدم الثقة به يؤدي إلى افتقاد الابن للمثل الأعلى، فيشعره بأنه في بحر متلاطم الأمواج يريد من يقوده إلى بر الأمان، فلا يجد من يأخذ بيده ويرجع إليه في تفسير مختلف القضايا والقيم الاجتماعية التي يعيشها، فيتخذ قدوته الخاصة التي قد تكون بعيدة عن القيم والتقاليد الاجتماعية.

إن من يتبع هذه الطريقة التربوية الخاطئة من الآباء عليه إعادة النظر فيها، لما تترك من آثار نفسية على الطفل وشخصيته كما أسلفنا، ومن أجل تصحيح ذلك نورد بعض التعليمات التربوية للأسرة في تعاملها مع الابن الذي مت السخرية نحوه:

- إعادة ثقة الابن بذاته، عبر مدح قدراته وسلوكياته، والتركيز على جوانب القوة، وعدم تضخيم جوانب الضعف.
- نعته بالألفاظ الإيجابية التي تنمي في نفسه الطموح، والتقدم، وتذكره بقدراته، وتزيد من دافعيته.
- الاهتمام به وبانفعالاته ومشاعره، وإتاحة المجال له للحديث عما يشعر، وعن مشكلاته التي يواجهها ومساعدته في حلها وتفهمها.
- تفهم السلوكيات السلبية التي قد تصدر عنه ومساعدته في إيجاد حلول لها.
- الحفاظ على القدوة الحسنة والنموذج الصالح أمام الابن، عبر مجموعة السلوكيات الايجابية التي يمارسها الوالدين عملياً في الأسرة.
- الإكثار من عبارات المديح والمعززات اللفظية والمادية والاجتماعية عند قيام الابن بالسلوكيات المرغوب فيها.
- مساعدته على اتخاذ قراراته بنفسه، وبناء العلاقات الاجتماعية السليمة مع أقرانه.
- توجيهه نحو ممارسة الأنشطة الهادفة، وتنمية ميوله واهتماماته الرياضية والفنية والعلمية.

ام فدك
20-05-2009, 10:45 AM
يسلمووو عاشق الزهراء
ان شاء الله نربي ابناءنا تربية صالحة بعيد عن السخرية والاستهزاء

عاشق الزهراء
20-05-2009, 10:47 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_6209684.jpg


تعتبر(القدوة) هي الأساس الأول من أسس التربية السليمة،وذلك لوجود تلك الغريزة الفطرية الملّحة في كيان الإنسان والّتي تدفعه نحو التقليد والمحاكاة، خاصة الأطفال الصغار، فهم أكثر تأثراً بالقدوة إذ يعتقد الطفل في سنواته الأولى أن كل ما يفعله الكبار صحيح، وأن آبائهم أكمل الناس وأفضلهم، لهذا فهم يقلدونهم ويقتدون بهم تلقائياً في كل شيء، فالطفل يتأثر بنا ويقلد طريقتنا في معاملاتنا وعلاقتنا بالجيران، وحديثنا عن زملائنا في العمل، دون أن نشعر غالباً بهذا الأمر، وبالتالي فهو يحمل نفس اتجاهاتنا النفسية تجاه الآخرين، وإذا علمنا ذلك تبين لنا حساسية مركز القدوة ومقدار المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق المربين والتي يسألهم الله تعالى عنها يوم القيامة.

استقامة الفعل مع القول والثبات على المبدأ أقوى وأسرع سبل التربية الناجحة:
فإذا كان المربى هو المثال الحي المرتقي في درجات الكمال فإنه يثير في نفس المتربي قدرًا كبيرًا من الإعجاب والتقدير والمحبة، ومن ثم يتطلع إلى محاكاته والإقتداء به، بما تولد لديه من حوافز قوية تحفزه لأن يعمل مثله، حتى يحتل درجة الكمال التي رآها متمثلة فيه.
إن القوة التربوية الهائلة في القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية، ترجع إلى أنها تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، التي هي في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.

وإن كانت مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت لكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي. فإن ذلك أيسر في إيصال المعاني التي يريد المربى( القدوة) إيصالها للمتربي (للمقتدى).

الحذر من التناقض بين القول والعمل
فإذا أردنا أن ننشئ طفلاً صالحاً فلابد أن تسلم تصرفاتنا من كل شائبة لا نريدها له، ومن كل تناقض بين القيم التي نلقنه إياها وبين ما يراه في واقعنا العملي من سلوكيات تخالف ما ندعوه إليه
إن التناقض والازدواجية في شخصية المربى هو قاصمة الظهر التي تهدم معالم القدوة الحسنة فيه وتسلبه اسمه ووظيفته، فلا يصلح أن يقوم بهذه المهمة الجليلة التي اختص الله بها أشرف الناس ..الأنبياء والرسل ثم العلماء والدعاة إلى الله من بعدهم ثم عهد بها إلى أقرب الناس وأرحمهم بالأبناء ..إلى الوالدين اللذين يرى فيهما الابن المثال الكامل في كل شيء وذلك لفرط المحبة الفطرية ولشدة القرب ودوام الاتصال بينه وبينهم، فإذا وقع المربى في التناقض والازدواجية ولم يكن عمله مصدقاً لقوله، واستمر يربى وهو على تلك الحال؛ قدّم لنا أشخاصاً متذبذبين لا يعرفون الثبات على المبدأ، يحسنون الكلام الأجوف الخالي عن العمل والتطبيق، وذلك هو بعينه المقت الكبير الذي حذرنا الله تعالى من الوقوع فيه
ولذلك عنى السلف رضي الله عنهم أشد العناية بالإشراف على من يقومون بتربية أبنائهم وطفقوا يؤكدون لهم هذا المعنى، يروى عن الشافعي – رحمه الله- أنه قال لعبد الصمد مؤدب أبناء الخليفة هارون الرشيد: " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تكرهه"

والأعمال دائماً أعلى صوتاً من الأقوال:
إن تأثير المواقف العملية على نفس المتربي أبلغ بكثير من الحديث والخطب والعظات؛ لأنها تكتسب برهان صدقها من حدوثها وتحققها، لذلك كان تفاعل المربى مع القيم التربوية التي يدعو إليها والتزامه بها، أجدى من كثير من الكلام عن أهميتها والدعوة إليها شفهياً،من غير أن يصاحب ذلك عمل في واقع الأمر، فالتزام المربى أمام الطفل بالصدق-مثلاً- في كل تصرفاته فيما يعود عليه بالمنفعة أو ما يعود عليه بالضرر، أجدى على الطفل من حديث المربى المتكرر عن أهمية الصدق وقيمته وهو لا يلتزم به عملياً في أقواله.

إذن.. فليكن سلوك المربى هو أكبر وأقوى دليل على صدق ما يدعو إليه، فعندما أخبرنا الله عزّ وجلّ أنه جعل لنا في رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة حسنة ليكون نموذجاً عملياً نقتدي به في سائر حياتنا، لم يجعل الله منه لساناً طيباً فحسب بل جعله خُلقاً عظيماً يمشى بين الناس، وليس أصدق في تصوير ذلك من عائشة رضي الله عنها إذ سُئلت عن خلقه صلى الله عليه وسلم فقالت: ( كان خلقه القرآن).. فكلمات الوحي التي يتلوها على الناس يبلغهم بها عن ربه عزّ وجلّ ..هي هي صور سلوكه بينهم وسيرته فيهم، فإذا أمرهم بالعدل ..كان خير من عدل، وإذا نهاهم عن الفحشاء والمنكر كان المثل الأعلى في البعد عنهما.. وإذا طالبهم بصلة الرحم، كان أوصل الناس لرحمه..وإذا حضّهم على المشورة، لم يكن أحد أكثر منه مشاورة لأصحابه.

عاشق الزهراء
20-05-2009, 11:04 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_7105137.jpg


1.الاحترام في الحوار:
فالحوار هو وسيلة التواصل والتقارب اليومي بين الزوجين سواء كان حوارًا منطوقًا أو لفظيًّا، وهو كل ما يدور بين الزوجين من حوارات وأحاديث شاملة موضوعات الحياة اليومية ومشاكل الأولاد والخلافات الزوجية، وكذلك أحاديث الحب والرومانسية.
أو حوارًا غير منطوق أو غير لفظي وهو كل وسائل التواصل والتعبير غير المنطوق بين الزوجين مثل النظرة واللمسة والإيماءة وحركات الأيدي وتعبيرات الوجه والابتسامة ونظرة الغضب ، ويحتاج هذا الحوار بنوعيه (اللفظي وغير اللفظي) إلى درجة عالية من الاحترام في اللفظ والإشارة والكلمة والتعبير والنظرة وإيماءة العين، وألا يتحول إلى طلقات رصاص تقتل الحب وتقضي على الحياة الزوجية ونصل للنتيجة المحتومة عندما ينقطع الحوار وتتوقف الكلمات وتنعدم النظرات واللمسات ، وليس هناك عذر لأي من الطرفين في النزول بمستوى الحوار إلى الإهانات والإساءات مهما كانت الأسباب من غضب أو مشاحنات أو اختلافات، فمن يجد في نفسه غضبًا ورفضًا لما يقال أو يحدث فليتحل بالصمت ويأخذ هدنة حتى تهدأ النفوس، ثم نعود ونواصل حوارًا هادئًا محترمًا يحافظ على الحب والاحترام.

2.احترام الخصوصيات والاهتمامات والهوايات:
إن أنجح العلاقات الزوجية هي التي يتقارب ويتمازج فيها الزوجان في كل شيء في الحياة ويعيشان معًا كل أحداث حياتهم بتواصل دائم، وفي نفس الوقت يعطي كل طرف شريكه مساحة من الوقت والحرية يكون فيها نفسه، ويمارس هواياته ويتابع اهتماماته أو يقابل أصدقاءه دون أن يشعره الطرف الآخر أن هذا إهمال أو تقصير في حقه أو في واجباته، ولا بد أن تفهم الزوجة أنه مهما كان الزوج مشغولاً ويؤدي مسئولياته بالكاد فإن ذلك لا يعني حرمانه من حقه في ممارسة ما يحب ولو لفترات قصيرة، وكذلك لا بد أن يدرك الزوج أنه مهما كانت مسئوليات الزوجة في البيت والأولاد فإنه من الضروري والمفيد جدًّا لها أن يتعاون ويتفهم الزوج حقها في بعض الحرية والخصوصية والمساحة الخاصة بها.

3.احترام الأسرار والخصوصيات:
ليس أصعب في الدنيا على الزوج من أن يجد خصوصيات حياته مع زوجته من ماليات أو خطط أو مناقشات أو خلافات أو حتى قصة أو معلومة كان قد رواها لزوجته، ثم يجد هذه المعلومة قد وصلت إلى أمها أو أختها أو صديقتها المقربة ولا حتى أمه هو، وكذلك الزوجة لا يمكن أبدًا أن تتقبل أو تسامح في أن تجد زوجها يروي مناقشاته أو خلافاته معها إلى أمه أو أخته أو أحد أصدقائه.. فهذا يشعر الزوجين بعدم الأمان بينهما ويجرح أقدس ما في الحياة الزوجية وهو الخصوصية وما ينغلق عليه باب البيت فلا يعلمه سواهما، والله تعالى قبلهما؛ لأنه بطبيعة الحياة الزوجية يطلع كل طرف على أسرار الآخر الشخصية والعائلية والسلوكية، بل وحتى الجسمية، وهنا تكون الأمانة واحترام الأسرار.
ومع تكرار هذه المواقف تنعدم الثقة بين الزوجين وتبدأ هوّة خطيرة في الظهور بينهما، ثم تتسع وتزداد عمقًا مع الأيام، وقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذه المعاني في تحريم إفشاء تفاصيل أقدس وأخص ما في الحياة الزوجية وهو العلاقة الحميمية؛ لينسحب معنى الخصوصية وحفظ الأسرار على كل ما هو بين الزوجين.

4.احترام المشاعر والأحاسيس:
مهما اعتاد الزوجان على بعض ومهما طال الوقت فلا يستغني أي إنسان عن احتياجه لمراعاة مشاعره وأحاسيسه، ومراعاة الكلمة التي تضايقه والتعبير الذي يجرحه والحب الذي يحتاجه والنظرة الحانية واللمسة الدافئة.. وما أروع أن يضع الإسلام هذه المشاعر والأحاسيس في ميزان حسنات الإنسان، فتتحول الكلمة الطيبة إلى صدقة ولمسة اليد إلى ثواب، بل حتى اللقمة يضعها الرجل في فم زوجته صدقة، ثم يأتي تتويج الحب في الإسلام في أرقى صوره عندما يتحدث القرآن عن أعلى صور احترام المشاعر "وقدموا لأنفسكم".
فالقرآن يأمر الرجل باحترام مشاعر زوجته وحقها في الحب والاستمتاع ومراعاة استعدادها وتهيئتها للعلاقة الخاصة مع زوجها، وتأتي الأحاديث النبوية لتعلم الرجل كيف ينتظر زوجته حتى تقضي وطرها وتستمتع بزوجها وكيف تلبي الزوجة نداء زوجها، وليكون في بضع أحدكم صدقة فهل هناك احترام للمشاعر أكثر من هذا، وهكذا يدوم الحب ويستمر.

5.احترام الأهل:
لا بد أن يدرك الزوجان أن أهل الإنسان هو جزء لا ينفصل منه وحبهم وتواصله معهم وإعطاؤهم حقوقهم فضلاً عن أنه فرض ديني فهو كذلك احتياج نفسي وإنساني، ولا بد لمن يريد أن يراعي شريك حياته ويساعده على أداء واجباته نحو أهله أن يحترم هو أهله.. يحترمهم باللفظ والإشارة والمجاملة والمساعدة والزيارة وتفقد أحوالهم، وسواء يستطيع المساعدة في أداء هذه الواجبات أو مجرد مساندة الطرف الآخر وإتاحة الفرصة له لأداء هذه الواجبات، فلا بد أن نعرف أن هذه مساحة مهمة جدًّا من الاحترام مهما كان مستوى الأهل المادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو سلوكهم وتصرفاتهم فليس الواصل بالمكافئ.

6.الاحترام.. رغم الخلاف.. رغم العيوب.. رغم الإمكانيات:
إذا كان كل ما تحدثنا عنه هو صورة من صور الاحترام في الرخاء فماذا عن الاحترام وقت الشدة.. وقت الخلافات والمشاكل بين الزوجين.. وقت الأزمات المادية.. عند وجود عيوب أو اختلاف.. إن الاحترام في هذه الحالات هو من شيم النبلاء وأخلاق الفرسان.. فمهما كانت درجة الخلاف أو سببه أو موضوعه.. ومهما كانت الأزمة المادية أو مهما كان ضعف الإمكانيات أو العيوب، فطالما أن الزواج مستمر ومادام أن الحياة بينهم لا يزال فيها أيام فلا بد من استمرار الاحترام والحفاظ عليه.. فلنختلف كما نريد، ولكن لماذا لا يكون ذلك باحترام ورقي ودائمًا نقول لكل زوجين مختلفين إما أن تستمروا مع الاحتفاظ بكل مقدسات الزواج من احترام وأداء للحقوق وإخلاص وإلا فالانفصال الراقي والمحترم أيضًا قد أحله الله تعالى رغم البغض.

7.احترام الأهداف والطموحات:
من المؤكد أن لكل من الزوجين أهدافا وطموحات وأحلاما في الحياة يتمنى تحقيقها ويحاول ذلك رغم الصعوبات والانشغال بمسئوليات الحياة فلماذا لا يعيش كل من الزوجين، وأؤكد كل من الزوجين وليس الزوجة وحدها مع الآخر في أحلامه وطموحاته، ويحاول كل من الزوجين احترام هذه الأحلام ومساعدته في تحقيقها بدلاً من تسفيهها والاستهزاء بها تحت مدعاة مسئوليات الحياة وعدم وجود وقت أو أموال أو أن البيت أولى بالوقت والمال.
وبعد كل هذا هل هذه الصورة من الاحترام بين الزوجين ممكنة وقابلة للتنفيذ أم أن ضغط الحياة لم يَعُد يترك لنا مساحة، وإذا أردنا أن نضع وصفة سحرية لحياة زوجية سعيدة يمكن أن نقول: (كثير من الاحترام + قليل من الرومانسية + كثير من التسامح والتغافر والتغافل + قدر ما تستطيعون من الحب).

عاشق الزهراء
20-05-2009, 11:27 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1951348.jpg


حينما يتحقق حلم الزواج.. يتحول المتزوجون إلى حلم آخر وهو الإنجاب, وحينما يبشرهم الطبيب بتباشير المولود الأول تغمرهم السعادة لأنهم يقتربون من تحقيق حلم الأبوة, ومن ثم يبدؤون في تجهيز كل المتطلبات الخاصة بذلك الطفل من أثاث وملابس وألعاب, وبما أن هذا الطفل سوف يكون باكورة الإنتاج, سوف يفرح به جميع أفراد عائلة الأب وعائلة الأم, وكل يحاول تجهيز الهدايا لهذا الطفل القادم.
وحينما تهل تباشير الطفل الثاني أو الثالث, تهمد مرحلة الحماس بالنسبة للأبوين وكذلك لأفراد العائلة, وبل إن أثار التعب والإرهاق جراء الحمل تنعكس آثارها على الأم لا سيما وان جسمها قد فقد الكثير من مقوماته التكوينية نتيجة إنجابها للطفل الأول.

أما الأب فانه يحاول التخفيف من أثار أعباء المعيشة التي تكالبت عليه جراء تكاليف الزواج ومن ثم إنجاب الطفل الأول , فأصبح خالي الوفاض, كما أن إنجاب طفل ثاني أو ثالث يزيد من تلك الأعباء ، ولهذا نجد أن الأم تعطي كل الملابس القديمة الخاصة بالطفل الأول بجانب الأثاثات والتجهيزات تعطيها للطفل الثاني أو الثالث, حيث أن أمر الولادة أصبح أمراً عاديا , وبل حتى مظاهر الفرح والحماس لإنجاب ذلك الطفل الأوسط تفتر في أوساط الزوجين وكل أفراد عائلتهما.
يظل الطفل الأوسط بعد ظهوره للحياة يعاني من عدم اهتمام والديه به , فيما يبقى الدلال من نصيب الطفل الأول، و يلبون له طلباته كلها، كذلك الأمر مع الطفل الأصغر في العائلة حيث يحظى بالدلال.. فيما يبقى الطفل الأوسط بعيدا عن أولويات اهتمامهم
ومن الأمور التي تجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم حينما يتعارك مع الطفل الأول حول بعض الألعاب , وخصوصا حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأكبر بحجة انه الأكبر وانه أحق بها , ويشعر بالظلم أيضاً حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأصغر بحجة انه الأصغر وانه لا يدري ما يفعل وهكذا...
إن ما عرضناه يجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم يحيط به من كل جانب، بينما تفرض عليه الآداب أن يحترم الأكبر ويوقر الأصغر فماذا يفعل هذا الطفل
ومن خلال بحث اجري حديثا بجامعة متشجان بالولايات المتحدة الأميركية , وجدوا إن نحو نسبة 65% من الأمهات ونحو 70% من الآباء يفضلون الطفل الأكبر " ويعزون ذلك لما يحمله طفلهم الأول من ذكريات ترجعهم للعلاقة الحميمة التي تجمع بينهما " حيث يشعرون بأنه عبارة عن تتويج للعلاقة الزوجية الكريمة التي تجمع بينهما.

وهكذا يحظى الطفل الأكبر بالاهتمام والطفل الأصغر بالدلال بينما يضيع الطفل الوسط في زحمة السير, تقول هاري دايمن المستشارة في علم النفس بجامعة متشجان " هل من العدل أن تبرق عيوننا للصغار والكبار ولا تبرق عيوننا لمن هم في منطقة الوسط من أولادنا ؟"
يحاول كلا زوجين إيلاء اكبر الاهتمام لطفلهم الأول, حيث يعتبر بمثابة الممثل للعائلة مستقبلا ولهذا يبذلون الغالي والنفيس لأجل نجاحه في الحياة, ويحاولون جهد استطاعتهم بذر بذور ثقافة النجاح في ذهنه, ومن جانب آخر يظل الطفل الأصغر محط اهتمامهم لأنه ضعيف ويحتاج لعطفهم وحنانهم.

فيما تقع على الأبوين مسؤولية الاهتمام بكل أطفالهم بأعمارهم المختلفة , وان يولوا انتباههم لكل طفل ويحاولوا الاهتمام برغباته وهوياته بجانب العمل علي حل جميع المشاكل التي تواجهه, وان يعلّموا أولادهم احترام الأصغر للأكبر , وان يعلّموا الأكبر احترام رأي الأوسط أو الأصغر إذا كان صحيحا , وأن يمنحوا حبهم وحنانهم لكل واحد من أولادهم بحيث يشعر بأنه محط الاهتمام والتقدير.

عاشق الزهراء
20-05-2009, 12:31 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_1165855.jpg



يمكن أن يبدأ تدخين المراهق بطريقة بريئة ولكنه يمكن أن يستمر ليصبح عادة سيئة لا يمكن التخلي عنها. في الحقيقة معظم المدخنين البالغين بدؤوا التدخين في سن صغيرة. ولكن ماذا عن أطفالك المراهقين اليوم، تعال معنا لنتعلم كيف نحميهم من هذه الآفة الخطيرة.
1. افهم عامل الجذب للتدخين: أحيانا يمكن أن يكون التدخين نوعا من التمرد على الواقع المتزمت، أو محاولة لتقليد الأصدقاء.
بعض الأشخاص يمكن أن يدخنوا بهدف تخفيض الوزن، بينما يشعر الآخرون بالثقة بالنفس أكثر عند الإمساك بالسيجارة.
أخرون قد يدخنون ليجدوا مكانا لهم بين الأشخاص المحبوبين في المدرسة. اعثر على السبب الذي يمكن أن يدفع المراهق للتدخين وحاول حله.

2. قل لا لتدخين المراهق: قد يبدو لك بأن المراهق لا يسمع كلامك، ولكن قل له في كل مرة يطرح فيها موضوع التدخين بأنك غير موافق على مبدأ التدخين. قل له بأن التدخين غير مسموح به فرأيك قد يجعله يفكر بالأمر. وفقا لبعض الدراسات، فأن المراهقين الذين امتنعوا عن التدخين قالوا بأن آبائهم اخبروهم بأنه غير مسموح ومرفوض.

3. كن مثالا جيدا: لا تقل للمراهق لا تدخن بينما أنت تحمل علبة سجائر.
كيف يمكن للمراهق أن يسمع كلامك أو يخاف من التدخين إذا كنت أنت شخصيا مدمنا عليه. توقف عن التدخين و كن مثالا يحتذى به، ولا تضع فرصا لأبنك أو ابنتك لسرقة سجائرك وتدخينها.

4. ناشد زهو ابنك أو ابنتك المراهقة: التدخين يسبب مشاكل صحية عديدة، منها رائحة الفم الكريهة، اصفرار الأسنان، رائحة الثياب، مشاكل تنفسية، وتجاعيد مبكرة على البشرة الخ. هل يريد ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة أن تبدو كعجوز في سنين المراهقة؟ اذكر مساوئ التدخين ودعهم يفكروا بمظهرهم.

5. قم بعمل الحسابات : التدخين مكلف .
ساعد ابنك المراهق على حساب التكاليف الشهرية، والسنوية لما ستكلفه هذه العادة السيئة.

6. توقع ضغوط النظراء : يمكن أن يقنع أصدقاء السوء أبنك أو ابنتك بالتدخين، ولكن يجب أن تعلمهم كيف يرفضوا
( شكرا، أنا لا أدخن). يجب أن يكونوا أقوياء وحازميين.

7. خذ الإدمان بجدية: أكثر المراهقين يعتقدونَ بأنّهم يمكن أن يتركوا التدخين في أي وقت يريدونَ.
لكن المراهقين يصبحوا مدمنين على النيكوتينِ، في أغلب الأحيان بسرعة وبجرعات منخفضة نسبياً من النيكوتين.وعندما يعلق سيكون من الصعب أن يتخلى عن هذه العادة السيئة.


8. إذا بدأ المراهق بالتدخين : تفادى التهديدات والإنذارات بدلاً مِن ذلك، ساعده على التحرر من فك النيكوتين القاتل.
اصحب المراهق إلى حملات التوعية من التدخين، ومراكز مكافحة التدخين. تحدث معه عن السبب الذي دفعه لذلك، وأخيرا، واجهه بالمصير المحتوم للمدخن من سرطان، وأمراض قلب وشرايين .

عاشق الزهراء
20-05-2009, 12:36 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_6276545.jpg



الطفولة – كما يراها المختصون - تمر بمراحل ثلاث ، يحتاج الطفل فيها إلى إشباع حاجاته الأساس ؛ جسدية كانت ، أو نفسية ، أو عقلية ، أو اجتماعية ، أو دينية ، إذ أن ذلك نتيجة طبيعية لنموه ، وضرورات أساس في حياته ، حتى يتحقق له نموٌ خالٍ من الأمراض ، والمشكلات ، والانتكاسات .
ومرحلة الطفولة هذه تُعَدُّ ركيزة أساسا لحياة الفرد المستقبلية ، إذ فيها تَتَحَدَّد ملامح شخصيته ، من خلال ما يكتسبه من مهارات ، أو خبرات ، أو قيم، ونخص بالذكر هنا المرحلة العمرية من ( 6 – 12 ) سنة ، حيث تكون أنشطة الطفل أكثر منطقية ، وتنظيماً ، ومرونة من ذي قبل ، ولكونه قد تهيأ للدراسة في المرحلة الابتدائية ، فإن الانتباه لديه يكون أكثر انضباطاً ، وذاكرته أكثر تركيزاً .
فإذا تأمَّلنا ( الهاتف الجوال ) ، بغض النظر عن العروض الدعائية التي تُذكر هنا أو هناك ، فإن ميادين استخدام الأطفال فيها لا تخرج في الغالب عن خمس :
1- المحادثة .
2- تقنية ( البلوتوث ) وما يتبعها من صور ( فوتوغرافية ) أو مقاطع فيديو .
3- الرسائل .
4- الألعاب .
5- التصوير .
والتواصل بين الطفل ووالديه كان هو السبب الرئيس لتأمين الهاتف الجوال للطفل ، في حين أن المُشَاهد يجد هذا التواصل يكاد - حسب إحدى الاستبيانات – لا يتجاوز ( 15 % ) من زمن استخدامه لهذا الجهاز ، بينما الانشغال بما فيه من مقاطع أو ألعاب ، والتعرف إلى شخصيات أخرى من ذوي القربى ، أو زملاء الدراسة ، أو الأصحاب المجاورين ، وفتح قنوات الاتصال معهم ، وتبادل الرسائل والصور والمقاطع المرئية ، والتنافس في الألعاب ، قد احتل النسبة الباقية التي يمكن أن نستخلص منها السلبيات التالية :
1- هدر الوقت وضياعه فيما لا فائدة منه ، فقد احتوت الأجهزة الحديثة على ألعاب مشوقة ، لا يكاد الطفل يفارقها إلا عند النوم ، ولا يكاد ينتهي من مجموعة إلا ويمكنه إضافة مجموعة أخرى ، ناهيكَ عن أنَّها في غياب عن أعين الرقيب ، فقد تتضمن شيئاً من المخالفاتِ العقديةِ ، أو تمجيد العنف والاعتداء على الآخرين ، واعتبار القوة البدنية هي العامل الأقوى في حسم المواقف ، أو إثارة الفزع والرعب ، أو تزيين العُري والاختلاط ، أو العيب على الآخرين والسخرية بهم ، ونحو ذلك .
2- تراجع مستوى التحصيل العلمي ، نظراً لانشغال ذهن الطفل بالهاتف الجوال ، عن وظائفه اليومية الدراسية ، من استذكار لدروسه السابقة ، أو تحضير لدروسه القادمة ، أو إجابته للواجبات ، وخصوصاً أن الأسرة - في الغالب – ليس لديها تقنين لمواعيد استخدامه ، إنه على تواصل معه في المنزل ، وفي الطريق ، و المدرسة ، و السيارة ، و حين انتظار وجبة غداء أو عشاء ، أو زيارة قريب ، بل وحتى تحت غطاء سرير النوم .
3- جرح أو قتل الحياء في نفس الطفل ، والسالم مِنْ هذا مَنْ عَصَمَه‘ الله ، إننا إذا عَلِمنا أنَّ طلبات الموضوعات الجنسية في محركات البحث على شبكة الانترنت تُقَدَّر بنحو ( 25 % ) من الطلبات ، وأن إحصاءات مصلحة الجمارك الأمريكية تقول أن هناك أكثر من مئة ألف صفحة انترنت توفر مواد أو صور جنسية للأطفال ، وتقرير جمعية بريطانية تعمل في مكافحة العنف ضد الأطفال تقول : هناك عشرون ألف صورة جنسية للأطفال ترسل عبر الشبكة أسبوعياً . هذا هو الشريان الذي يُغَذِّي الجوالات بكل فساد ، وخصوصاً مع خدمة ( البلوتوث ) و ( الاستديو ) ، والقدرة الاستيعابية والتخزينية التي تزداد مع كل منتج جديد .
الجوالات وهي مسرح النشر والتوزيع ، تئن من صور النساء العاريات ، و المتأنثين المتخنثين المتخنفسين ، وصوَر الفنانات وذوات الفسق والفجور بأشكال يندى لها الجبين ، ثم مقاطع الفيديو ، وما أدراك ما مقاطع الفيديو . . .!! إنها لن تبقي في ذاكرة من يراها بقية لحياء ، أو خُلق ، أو إيمان .
يقول طفل المرحلة الابتدائية ع . س : ذهبت إلى أحد محلات الجوالات لإصلاح خلل في جهازي ، فعرض عليّ العامل مقاطع جنسية : تحميل المقطع بخمسة ريالات ، والنظر إليه بريالين فقط . يقول الطفل ، وأرى أن هذا حال بعض زملائي في الفصل .
4- إيذاء الآخرين ، والاتصال في أوقات غير مناسبة ، أو إرسال الصور والمقاطع السيئة وتبادلها ، بل إن بعض الأطفال كان أذيَّة ونِقمة على أهله ، فقد يدفعهم ذلك إلى بعض الممارسات الخاطئة ، حين تراودهم أفكار تسبق سنّهم وتؤثر على أخلاقهم .
5- التعرف على أصحاب السوء ، أو من لا يستفيد منهم إلا ضياع الوقت ، وهذا من مستلزمات وجود وسيلة اتصال بين يديه ، تنقله من مجتمعه الصغير ، إلى فضاء هذا الكون وسعته .
6- المضار الصحية والاجتماعية ، وهذه قد كثرت الأقوال حولها ، فمن مُقرٍ بها وخطورتها على الطفل ، ومن مُهَوّن من شأنها ، إلا أننا لا نشك أنه في حال كانت هناك خُطورة ، فالأطفال هم أول المتأثرين من ذلك .
تقول وزيرة الصحة العامة البريطانية : ( نُقدّر أن بعض الآباء يشعرون بأهمية تزويد أطفالهم بهواتف محمولة لأسباب تتعلق بسلامتهم ، غير أننا ينبغي أن نكون واضحين في أن يكونوا حذرين للغاية من مغبة الإكثار من استخدامها ).
أما أساتذة علم النفس فيقولون : ( إن الاستجابة الدائمة لرغبات الصغير ، وخصوصًا لناحية اقتناء الهاتف المحمول ، تؤثر على تكوين شخصيته فتجعله أنانيًا ، كما أن رغبة الطفل في تقليد رفاقه ليست سمة صحية ، إذ لا يقف اقتناء الطفل للهاتف المحمول عند هذا الحد ، بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها، علمًا أنه من الأفضل الاستفادة من هذا الوقت بما يفيد عقله وتنمية مواهبه ).
ويبقى السؤال ، هل لوجود الهاتف الجوال في أيدي الأطفال ثِمار إيجابية !؟
الجواب ، لا شك أن هناك شيئا من الإيجابيات ، لكنها تختص بحالات دون أخرى ، فهي بحسب حاجة الطفل هذا أو ذاك للجهاز ، وبحسب متابعة الأسرة لما يحتويه ، ومقدار وزمن استخدامه ، وبقائه بين يديه ، ولذا فإن كانت بعض الأسر لا محالة فاعلة ذلك ، فإني أقترحُ عليها التالي :
1- اقتناء جهاز لا يحوي تقنية ( البلوتوث ) ، ولا ( الكاميرا ) و ( الأستوديو ) ، وأن تكون قدرته التخزينية محدودة .
2- العمل على أن يكون استخدام الطفل للجهاز فقط عند خروجه إلى جهة ما ، وحاجة الأسرة للمتابعة معه ، وليس اصطحابه معه في كل حين . فإن لم يكن ، فيتم تعويد الطفل على حفظ الجهاز لدى والده أو أحد إخوته الموثوقين عند عودته إلى المنزل ، وخصوصاً عند المساء ، مع المتابعة المستمرة الخفية لما قد يحتويه من أسماء غريبة ، أو أرقام ، أو رسائل وخلافه .
3- الحذر أشد الحذر من أن يكون الهاتف الجوال في يد الفتاة بلا ضوابط ، وقد بدأت تَتَلَمَّسْ الطريق إلى تغذية عاطفتها بالكلمة الحنونة ، والمشاعر الحانية ، وخصوصاً إذا لم تجد ما يشبعها في أسرتها .
4- البحث عن بدائل مفيدة ومأمونة تُشبع حاجات الطفل ، وتحقق له الاكتفاء عن الهاتف الجوال .
وأخيراً ، إن وجود الهاتف الجوال في أيدي الأطفال بلا رقابة دقيقة ، وبلا مسببات واضحة مرتبطة بزمن محدد يُعد كارثةً أخلاقيةً واجتماعيةً ، تحتاج وقفة جادة وحازمة من قِبل الوالدين والمربين والموجهين .

ربيعيه
20-05-2009, 03:25 PM
موضوع جميل جدا

ولازم الوالدين يطلعو عليه للاهميه

يعطيك الف عافيه

ربيعيه
20-05-2009, 03:28 PM
الله يحمي اولادنا


اشوف الاولاد حاطين في راسهم ان التدخين رجوله


يعطيك الف عافيه

ربيعيه
20-05-2009, 03:30 PM
هي قاعده لكن ماتنطبق على الجميع اطفالي في الوسط بنت وكلنا مدلعينها واشوف الاكبر هو المظلوم لان المسئوليه والقدوه وكل شيء عليه


سلمت يمناك

ربيعيه
20-05-2009, 03:32 PM
موضوع مميز

سلمت يمناك

ربيعيه
20-05-2009, 03:34 PM
نتمنى هذا الي يتصف فيه كل مربي


جزيت خيرا

ربيعيه
20-05-2009, 03:35 PM
مشكور وفي ميزان اعمالك

ربيعيه
20-05-2009, 03:37 PM
يعطيط الف عافيه

ربيعيه
20-05-2009, 03:48 PM
جزاك الله خير على هالمواضيع المفيده والمميزه

ربيعيه
20-05-2009, 03:54 PM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
20-05-2009, 03:56 PM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
20-05-2009, 03:58 PM
جزيت خيرا ان شاء الله

ربيعيه
20-05-2009, 04:00 PM
يعطيك الف عافيه

ربيعيه
20-05-2009, 04:01 PM
سلمت يمناك على الموضوع المفيد

ربيعيه
20-05-2009, 04:04 PM
مشكور ويعطيك الف عافيه

لبيك داعي الله
20-05-2009, 04:37 PM
الف شكر لك اخونا العزيز عاشق الزهراء على المعلومات المفيده

ورزقك الله بالذريه الصالحه

موفق

ام بشبش
22-05-2009, 10:14 PM
مشكور على الموضوع
لان انا حامل وحدي تعبانه
ادعيلي الله يرزقني بولد واسميه حسين
ويرزق كل وحده تبي ياهل

ربيبة الزهـراء
22-05-2009, 10:34 PM
الله يرزقج يالغالية

ام بشبش ..

بولد اسمه حسين و عيونه خضر بعد

و يرزق كل ام تتمنى طفل يارب

مشـكور اخوي ..

ام فدك
24-05-2009, 03:19 AM
يسلمووو ع المواضيع المميزة والروعة

هدهدة
24-05-2009, 01:14 PM
مشكور اخوي
وانشاء الله انكون من الأسرة الثالثة خخخخخخ
موضوع جميل

عاشق الزهراء
25-05-2009, 11:38 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1157751.gif


هنا يكمن القول أنه كلما كان الحوار ايجابياً أدى إلى تكوين علاقات أسرية ايجابية وخاصة بين الآباء والأبناء ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما فاحترام كل طرف رأي الآخر يؤدي إلى تقبل الآخر ونبذ الصراع ومن هنا تأتي أهمية الحوار وخاصة الايجابي والهادئ في توطيد علاقة الأب بابنه الشاب والأم بابنتها الشابة وبالتالي اختصار الفارق الزمني بين الجيلين ...

ومن ناحية أخرى فإن الحوار يساعد الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويحقق صفة الاستقلالية للشخصية فلا يشعر الشاب بأنه تابع مسلوب الإرادة وعديم الشخصية تابع في كل شيء لأسرته التي تحدد له سمات وملامح كل تفاصيل حياته بل يشعر أنه شخص اجتماعي فعال له كيانه المستقل وقادر على اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أسرته بل يتجاوز إلى أن يتحول إلى كائن مؤثر بقرارات الأسرة ...

الحوار الأسري يشعر كلا الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته وقد يتطور هذا الحوار ويتحول إلى صداقة بين الأب وابنه والأم وابنتها فتتنافى كل الحواجز والحدود بينهما .‏

عاشق الزهراء
25-05-2009, 11:43 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_6141284.gif


الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي ، فالطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي
الأسباب التي تؤدي آلي المشاكل النفسية للطفل
أسباب مصدرها الأب
أسباب مصدرها الأم
أسباب مصدرها الأم والأب معاً
أسباب مصدرها الطفل نفسه
أسباب مصدرها الأب والأم معاً
المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالد للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما
أحساس الطـفل بالكـراهية بين الأب و الأم سـواء كانت معـلنة او خفية
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إيرادات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة
الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب)
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب)
أسباب مصدرها الأم
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
انشغال الآم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز
الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره
أسباب مصدرها الأب
الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل
عندما يكتشف الطفل إن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة
أسباب مصدرها الطفل نفسه
تواضع قدرات الطفل بالذكاء مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده

عاشق الزهراء
25-05-2009, 05:51 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_8589872.jpg



ليس هناك من شكٍ في أن التربية الإسلامية قد اعتنت بالمواهب الإنسانية التي غرسها الله تعالى في النفس البشرية ، وحرصت على تنميتها والاهتمام الإيجابي بصاحبها ، ودعت إلى حُسن توجيهها والإفادة الكاملة منها بصورةٍ تُحقق النفع والفائدة المرجوة سواءً كان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي .
لماذا تهتم التربية الإسلامية بالموهوبين ؟
يأتي اهتمام التربية الإسلامية بهذا الجانب في شخصية الإنسان انطلاقاً من إدراكها أن الثروة البشريــة تُمثل الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات ، وأن من يوصفون بالمتفوقين والموهوبين في أي مجتمع إنما هم بمثابة القلب النابض والعقل المُفكر له ، نظرا لأهميتهم البالغة ، وأثرهم الفاعل والإيجابي في مواجهة مختلف التحديات في أي زمانٍ ومكان .
من هنا فإن على المهتمين بشؤون التربية والتعليم أن يزيدوا من اهتمامهم بالطلاب الموهوبين في مختلف المجالات العلمية ، وأن يحرصوا على كيفية اكتشاف المتفوقين والموهوبين ، ومن لديهم قدرة على التفكير الابتكاري من الطلاب ؛ لغرض رعايتهم و العناية بهم وحُسن توجيههم ، وصقل مواهبهم وأفكارهم والعمل الجاد على تعرف جوانب التميز لديهم ، ومن ثم العمل على تحديد أفضل الوسائل الممكنة لاستثمار تفوقهم ، وتسخيره لما فيه الصالح العام ، ولاسيما أنهم بما وهبهم الله من تفوق عقلي ، وقدرات خاصة على الفهم ، والتطبيق ، والتوجيه ، والقيادة ، والإبداع قادرون - بإذن الله تعالى - على إحداث التقدم المنشود ، وقيادة مسيرة التنمية والتطور الحضاري ، والتصدي لمختلف المعوقات والتحديات المعاصرة ، و الإسهام الفاعل في حل المشكلات المختلفة للمسيرة التنموية الشاملة .
وليس هذا فحسب فإن هؤلاء الموهوبين يُعدون - بإذن الله تعالى - أمل المستقبل ورجاله المنتظرين لقيادة البلاد في مختلف المجالات العلمية والتقنية والإنتاجية و الخدمية والمعرفية .
وحيث إن مؤسساتنا التعليمية والتربوية - ولله الحمد والمنة - تزخر بالكثير من الموهوبين والمتميزين من أبناء المجتمع في مختلف الميادين والمجالات العلمية والمعرفية فإن تربيتنا الإسلامية تفرض علينا جميعاً مزيداً من الاهتمام بأفراد هذه الفئة والعناية بهم وبمواهبهم المختلفة ، وهذا أمرٌ لا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون بين مختلف عناصر العملية التربوية الرئيسة والتي يمكن الإشارة إلى بعض أدوارها فيما يلي :
أولاً / دور المعلم المسلم في رعاية الموهوبين والعناية بهم :
تنطلق أهمية دور المعلم في العناية بالطلاب الموهوبين على اعتبار أنه الركيزة الأساسية في العملية التعليمية والتربوية . وعليه الاعتماد - بعد الله سبحانه وتعالى - في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية ، ولاسيما أن على عاتقه مسئولية عظيمة في تربية النشء ، و توجيههم التوجيه الإسلامي الصحيح ، والعمل الجاد على تنمية مواهبهم، وكشف استعداداتهم ، والإفادة من جوانب تميزهم ، إلى غير ذلك من المسئوليات التي لا يمكن أن تتحقق دون توافر المعلم المسلم المبدع الذي يدرك أهمية الإبداع ، ويحرص على تنمية التفكير الإبداعي عند الطلاب ، وربطه في كل شأنٍ من شؤونه ، وكل جزئيةٍ من جزئياته بما جاء في المصادر الخالدة للتربية الإسلامية المُتمثلة في كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
كما أن دور المعلم المسلم يمكن أن يتضح من خلال إيجاد المواقف التعليمية التي تستثير الإبداع عند الطلاب في الفصل الدراسي ، وتشجيعهم على ممارسته بمختلف الطرائق والأساليب الممكنة ، والحرص على توجيههم بطريقةٍ إيجابية وفاعلة .
ثانياً / دور المدرسة في رعاية الموهوبين والعناية بهم :
يمكن الإشارة إلى دور المدرسة كمؤسسةٍ اجتماعيةٍ تربويةٍ في رعاية الموهوبين والعناية بهم و المشاركة الفاعلة والإيجابية في هذا الشأن من خلال تقديمها للمواد الدراسية وما يتبعها من نشاطات فصليةٍ أو غير فصلية بصورةٍ حديثةٍ و شائقةٍ و جذابةٍ ، والعمل على التخلص من النمط التقليدي الذي يُركِّز دائماً على أسلوب تلقين المعرفة للطلاب بصورةٍ يكون الطلاب معها سلبيين وغير متفاعلين .
كما يمكن للمدرسة أن تعمل على وضع خطة شاملة لرعاية الطلاب الموهوبين ، وتوفير الجوّ التربوي الملائم لنمو المواهب المختلفة ، والعمل على توفير ما أمكن من الأدوات والتجهيزات اللازمة لممارسة مختلف الأنشطة التي يمكن من خلالها التعرف على المواهب وتنميتها وتطويرها .

ويأتي من مهام المدرسة الحرص على تدريب بعض المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين ، وتوجيه المعلمين إلى استخدام طرائق وأساليب تعليمية فاعله وإيجابية لهذا الشأن ، والاتصال بأولياء الأمور وتعريفهم بمواهب أبنائهم ليتحقق التكامل بين دور الأسرة ودور المدرسة في رعايتهم .
ثالثاً / دور المجتمع في رعاية الموهوبين والعناية بهم :
ويتمثل هذا الدور في أهمية الاهتمام الجماعي لمختلف القطاعات والمؤسسات الاجتماعية الأخرى في المجتمع بهذه الفئة من أبنائه عن طريق المشاركة الفاعلة ، والإسهام الجاد في توفير مختلف الظروف المدرسية والبيئية الداعمة للإبداع والمُبدعين ؛ والمُساعدة على تنميته وتطويره ، والحرص على تحقيق الفوائد والأهداف المرجوة منه ، فالأسرة والمسجد ووسائل الإعلام وأماكن العمل والنوادي ،

وغيرها من المؤسسات الاجتماعية مطالبة بالإسهام الفاعل والإيجابي في العناية بالموهوبين ورعايتهم سواءً كان ذلك بطريقٍ مباشرٍ أو غير مباشر ، ولن يُعدموا طريقةً أو وسيلةً لتحقيق ذلك متى تضافرت الجهود وصلُحت النيات وقويت العزائم .

عاشق الزهراء
25-05-2009, 05:54 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_607412.jpg



لم تعد مصادر التربية وزرع الأخلاق محصورة على فئة معينة تنحصر في الأب والأم والمعلم، بل أنه وفي هذا العصر تحديداً لعبت التكنولوجيا دوراً كبيراً وهاماً في هذا الباب، وأضيف إلى تلك الفئات مصادر تربوية أخرى تتمثل في الفضائيات والأفلام والمسلسلات فكان لها الأثر الأكبر في التوجيه التربوي للناشئة.
ثم تتابعت العوامل الخارجية التي زاحمت ليكون لها دور في هذا التوجيه فكان أن وجدت ثورة الاتصالات وما تبعه من إفرازات جبارة وهائلة تمثلت في الإنترنت وسهولة الاتصال المباشر الحر والمفتوح مع أي شريحة من المجتمع كانت مهما كان التباين في الأعمار أو في الأجناس حتى اختلط الحابل بالنابل، وتداخلت الثقافات، وامتزجت المبادئ حسنها مع سيئها، وجميلها مع قبيحها، فأصبح الباب مشرعاً على مصراعيه أمام الجميع ليأخذوا من بعضهم ما شاءوا، فيُستدرج الصغير إلى ثقافات الكبير، وتتلقى المراهقة حكايات المطلقة، وترتفع شعارات المحادثات بمسمى الحب العفيف والصداقة البريئة.
ثم ما لبث أن توغلت التكنولوجيا بقوة لتداهم البيوت وعبر الإنترنت ببرامج وتقنيات جديدة تتابعت وتسارعت كتسارع النار في الهشيم حيث تجاوزت غرف الحوار عبر الإنترنت مسألة الحوارات المكتوبة بين الأطراف إلى إمكانية ظهور صورة أحدهم للآخر، ثم تفاقم الحال لتدخل وسيلة (الكاميرا الرقمية) ثم انتشار وسيلة (البالتوك) لتمثل وتجسد ما كنَّ عليه بغايا الجاهلية ممن يعرفن بصاحبات الرايات الحمر، فأصبحت غرف (البالتوك) مواخير لفعل الفاحشة، وحظيرة لتعليم الزنا والعياذ بالله حيث أتاح من خلال الصوت والصورة والحركة أن تقوم الفتاة بتجريد جسمها من الثياب تماماً يصاحب ذلك تشجيع وتصفيق من باقي زوار تلك الحانات حتى تستمر في غيها وظلالها مستلذة بعبارات الإعجاب، والإطراء، والثناء الكاذب:
خدعوها بقولهم حسنآء ..... والغواني يغرَّهُنَّ الثناء
وفي الخط الموازي لهذه التطورات الإلكترونية عبر الإنترنت يصاحب ذلك وفي الجهة المقابلة تسارع مرعب لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة عبر أجهزة الهواتف المحمولة؛ حتى أنتجت لنا هواتفًا تحمل تقنية التصوير الفوتوغرافي والفيديو إلى مدة تصل إلى الثلاث ساعات أي بمعدل شريط فيديو كامل..
هذا الحال المزري الذي يتعامل به شبابنا مع الإصدارات الإلكترونية كان أحد البوابات الرئيسية والعملاقة التي ساهمت في تدهور القيم، وانفلات الأخلاق، كما أنها أيضاً أصبحت تمثل سبباً قوياً لأسباب انهدام الأسر وانهيار وتفكك بيوت المسلمين.
وهذا الاستعمال السيئ لتلك التقنيات جعلها مدخلاً جديداً من مداخل الشيطان والتي سوَّل بها لكثيرٍ من ضحايا التربية الإلكترونية الخاطئة أن يسيئوا استخدامها بشكل تكون عاقبته وخيمة على الضحية عاجلاً وعلى المستخدم آجلاً.. وراح شرها يستشري في المجتمع فلم تعد تخلو مدارس أو جامعات أو أسواق أو حفلات زفاف من وجود متربصين عابثين وعابثات ممن يمتلكون هذه الأجهزة لكي يقوموا بتصوير المحارم والفتيات والنساء في أوضاع مختلفة تنبئ عن عدم تنبه الضحية إلى أن هناك من يتربص بها؛ ثم تكون الفاجعة عندما تلتقي فنون هذه التقنيات سويًّا ويتم تفريغ هذا المشهد من جهاز الاتصال الهاتفي إلى جهاز الاتصال الإلكتروني ثم القيام بنشره عبر الطريقين: رسائل الهاتف المحمول، وشبكة الإنترنت حتى تجد الضحية نفسها أمام آلاف بل ملايين المتصفحين...
هذه الصورة المأساوية سيجد المتصفح للإنترنت مثيلها بعشرات بل مئات القصص التي يندى لها الجبين، وما أثير مؤخراً في السعودية عن قضية (فتاة الباندا) نسبة إلى الاسم الذي يطلق على ذلك النوع من الهواتف النقالة التي توجد بها ميزة التصوير الفيديو لهو خير شاهد على عبث التربية الإلكترونية وما أفرزته لنا من أخلاق جديدة على مجتمعاتنا، وهي جديدة بكل ما تعنيه الكلمة؛ فنحن أمام جريمة اغتصاب ليس كأي اغتصاب بشري شهواني معروف ومألوفٌ سماعه، وإنما هي جريمة هتك عرض، بغرض الإذلال ، وبغرض التشويه.
إنها جريمة اغتصاب ليس لذات الاغتصاب، فالمغتصب والذي يدعى (برجس) - كما ظهر من مناداة الفتاة له واستنجادها به - لم يقارب الفتاة أو يلمسها وإنما وكَّل بها عبدٌ أسود ليقوم بتجريدها وانتهاك عفتها وشرفها ويقوم هو بدور المصوِّر، فهل كان لهذا السيناريو أن يتم لولا وجود هذه التقنيات، فإن من الخطأ إذًا أن يقال أمام حادثٍ كهذا بأنه مرض موجود في مجتمعاتنا العربية أصلاً وأن التقنية هي التي ساعدت على ظهوره بهذا الحجم.
إنَّ هذا الرأي سيكون صحيحاً إذا ما كان التصوير للقاء عاشقين تم تصويرهما دون علمهما، أو تصوير موعدٍ غرامي بين طرفين دون أن يدركا الفخ الذي نصب لهما، أو تصوير أحد المشاهير في وضع غير لائق فهنا يمكن أن نقول عن ذلك الأمر بأنه مرضٌ موجود في المجتمع ساعد على ظهوره التقنية، ولكن ما حدث (لفتاة الباندا) أمر خارج عن المألوف وهو سابقة خطيرة ستمثل تهديداً جاداً، ومنعطفًا خارقًا للعادة لمجتمعاتنا الإسلامية إذ أنه وسيلة هدامة لا تهدم الأسرة فحسب؛ بل تهدم المجتمع بأكمله إذا ما أصبحت ديدن المنحرفين ومريضي النفوس والشواذ من الأمة ممن انسلخوا عن المبادئ والأخلاق، حتى وإن تعاطف الكثير مع تلك الفتاة وتقدموا لخطبتها ستراً لها؛ إذ أن الأمر قد فتح بوابة أخرى من الصراع الاجتماعي ليس بأقل خطرًا مما قام به (برجس).
حيث شكِّلت جماعة تبنت لها موقعاً على الإنترنت أطلقت على نفسها (جماعة سيوف الأعراض) تنادي بجملة واحدة تقول: "لن نرضى بأقل من رأس برجس وأعوانه" فإن كانت هذه الجماعة قد نشأت مطالبة برأس (برجس) فكم برجسًا سوف تفرزه لنا التربية الإلكترونية الخاطئة وهل ستكون جماعة سيوف الأعراض نواة لمنظمة كبرى توازي في مهامها مهام جماعة التوحيد والجهاد في العراق، أو جماعة أنصار الإسلام في جزيرة العرب، أو جماعة الشباب المؤمن في اليمن، أو جماعة التكفير والهجرة في مصر، لتصبح جميع قضايانا الإسلامية والتربوية تحل بواسطة جماعات متخصصة في معالجة كل علَّة تنبت في بلادنا؟!! _ مع الفارق طبعاً في توجه كل جماعة ومدى صدقها..
قضية برجس التي تناقلها في يومٍ واحد فقط بحسب إحصائية غير رسمية ما يقرب من نصف مليون شخص وإن مثلت الجريمة الأولى من نوعها تتمثل في ظهور منعطفٍ سيء لولادة خُلقٍ سيء بذيء، إلا أنها ليست وحدها ما نشر في المواقع الإلكترونية وفي رسائل الهواتف المحمولة، فإن ما تزخر به تلك التقنيات من تصويرٍ لبنات وأعراض المسلمين بغرض اللهو والعبث أمر يفوق التصور الطبيعي للعقل، فلم تعد الرذيلة أمرٌ صعب المنال، ويحتاج الوصول إليه وقطع المسافات إليه أيامًا وليالي، بل هي ساعات ودقائق ولحظات حتى يتكفل أحدهم بأن يهدي أخاه أو صديقه رسالة عبر الهاتف لا يستغرق انتقالها سوى لحظات من الثانية، وثمنٍ بخسٍ من النقود..
وقضية (برجس) تضعنا أمام هالة من التساؤلات حول خطر هذه الأخلاق الوليدة في مجتمعاتنا نتيجة ولادة هذه المبتكرات وتضعنا أمام تفكير جاد حول انعكاسات ونتائج التربية الإلكترونية الحديثة، والتي كان أثرها المباشر نابع من ذلك العالم المجهول الذي اقتحمت مجتمعاتنا أسواره بغتة دون سابق إنذار أو تهيئة..
ولن يكون علاجها مختصًا بجانبٍ دون آخر، ولن يردعها فتوى شرعية، بل إن فتوىً عاجلة تحرِّم اقتناء هاتفٍ يمتلك خاصية التصوير ليس هو العلاج الصائب، وليست كهذه الفتاوى العاجلة هي ما ينتظرها مراهق عابث، أو شابٌ طائش، كما أن لغة التحريم المطلق دائماً ما توقع مصداقية العالم أو المفتي في حرج، عندما يكتشف جوانب الصلاح والفائدة في تلك التقنية فيصدر فتوى استدراكية عن جواز اقتناء ذلك الجهاز بضوابط معينة.
كما أنه وفي ظل عصرٍ بات العالم فيه قرية صغيرة، نكون قدأعلنا على أنفسنا الحكم بالتوقف عن مجاراة الحياة إن أعلنا عصياننا على كل مخترعات أو تقنيات تصل إلينا، ونكون قد رفعنا بأنفسنا راية الاستسلام على مواكبة هذا العصر؛ لأن القادم حتمًا سيكون أشد وأنكل، وإن كل تقنية أو مخترع تم اكتشافه لا يمكن إلا وأن يجمع جوانب الخير والشر.
وهذه حكمة الله في الحياة حتى في من قام بصنعه الله عزوجل وهو الإنسان نفسه، فهو أيضاً وعاء يحمل نفسًا خيِّرة، ونفسًا شريرة، كما وليس من العقل أيضاً أن نتوقع بأن العلاج يكمن في عقارٍ كيميائي ووصفة سحرية بها سيتوقف مسلسل العبث بأعراض الناس، وتصيد عوراتهم، لأن سنة الله في الكون تأبى إلا أن يبقى الصراع بين الحق والباطل مادامت الحياة، وأن تستمر المعركة بين الإنسان والشيطان ما بقيت السماوات والأرض، فنكون قد تعدينا حدود العقل والنقل والمنطق إن أردنا أن نبحث عن علاج جذري لهذه الظاهرة لكي نجتثها ونستأصلها لأن حكمة الله عز وجل اقتضت أن لا تنشأ مجتمعات الطهر والنقاء إلا في الجنة، أما في الدنيا فهي ساحة صراع لا ينتهي إلا بانتهاء الدنيا..
ولهذا .. فإننا أمام ما يحصل الآن من فوضى أخلاقية أنتجتها التربية الإلكترونية يجب علينا أن ننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس لنرى بأن ما حدث سيكون محرَّكاً ودافعاً لتمسك الأسرة المسلمة بعفتها، والاحتراز على حياتها من مداخل الشيطان، فإن الله إن أراد بعبده خير أدخله الجنة رغم أنفه، وهيأ له أسباب دخولها، وهكذا بنات المسلمين ربِّ حدثٍ عابرٍ يتطاير خبره ومأساته ليدخل كل بيت حتى يحرِّك في فتاتنا ما لم تستطع تحريكه مئات الندوات الاجتماعية، أو المؤتمرات التربوية..

البحرانية
25-05-2009, 07:02 PM
http://www.bdr130.net/vb/imgcache/8085.imgcache.gif




http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A4.gif


http://www.muslmh.com/vb/images/klemat/A7.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:03 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:04 PM
http://hammss.jeeran.com/hammsscom.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:04 PM
http://www.7oorq8.net/vb/uploaded/5017_1200970948.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:05 PM
http://www.al-jordan.com/up/get-7-2008-6mkwf7x8.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:06 PM
http://up.graaam.com/p12ic/e3470a86a2.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:07 PM
http://img384.imageshack.us/img384/3448/487705823wh2.gif

البحرانية
25-05-2009, 07:08 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/1367410888667109573.gif

أميرة الكون
25-05-2009, 07:39 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يعطيك ملايين العوافي
جزاك الله خيرا
وان شاالله يتأدبوا ويعقولا
تحيااتي
أميرة الكون

عاشق الزهراء
26-05-2009, 05:28 PM
http://www.rouyah.com/news/main_art_6173433.jpg



يتوقف نجاح الطالب في دراسته بالمرحلة الجامعية - أو تلك التي تلي الثانوية العامة - على مدى توفيقه في اختيار التخصص الصحيح الذي يتناسب ويتوافق تماماً مع ميوله وقدراته واستعداداته، ويرتبط ذلك ارتباطاً مباشراً بنجاحه في حياته العملية بعد التخرج، وعلى ذلك ينبني مستقبله كله، فإن كان اختياره صائباً ومراعياً لامكاناته الذهنية ولميوله؛ فإنه بلا شك سيجد نفسه في هذا التخصص، وسيمتلك أدوات الإبحار والتعمق فيه بثقة كبيرة، وربما أصبح علماً في مجاله..

وذلك على عكس الآخر الذي يستسلم لرغبات الأسرة، أو لما تنتج عنه استشارة الزملاء أو الأصدقاء وإن كان مصادماً لرغباته؛ فإن مثل هذا لن يحصد إلا الإخفاق والفشل، وسيواجه صعوبات كبيرة في مستقبله العملي لا محالة.. وربما يحقق الطالب نجاحاً في دراسته رغم كراهيته ونفوره من تخصصه، ولكنه لن يقوى على الانسجام معه في مستقبله العملي، وسيكون أداؤه روتينياً وضعيفاً وخالياً من التميز والإبداع، وتجده دائماً يمارس عمله وكأنه مكره عليه أو مجبر.. والشواهد والأمثلة كثيرة في مواقع العمل المختلفة.
ويحدثنا الواقع ان كثيراً من طلابنا يفتقرون إلى خلفيات كافية حول التخصصات الجامعية، ولذلك تعوزهم إمكانية اتخاذ القرار الصحيح في هذا الخصوص، وغالباً ما يلجأون إلى ما ينصح به أفراد الأسرة أو يفرضونه عليهم..
فكيف يختار ابنك تخصص ما بعد الثانوية؟ وللإجابة على هذا السؤال الذي يبدو في غاية الأهمية للآباء وللطلاب أنفسهم؛ نقول إن خلفية اختيار التخصص تبنى أساساً على اللبنات الخمس الآتية:
1- الرغبة، ونقصد رغبة الطالب نفسه في اختيار التخصص الذي يميل إليه، ويرى فيه نفسه ومستقبله، ويقبل عليه بثقة، ويحس بتوافق وانسجام معه؛ بل وبمتعة كبيرة في دراسته. أما ان أحس بأي نوع من الملل أو النفور فعليه إعادة النظر في قراره قبل انفلات الفرصة من بين يديه.
2- القدرة، ونعني هنا القدرة على اختلاف مساراتها، أي القدرة الذهنية والعلمية والجسدية والنفسية، فالتميز في المعرفة - وخاصة في بعض المجالات كالطب مثلاً - يتطلب توافر هذه القدرات، فالتخصص والممارسة في المجال الطبي ليست عملاً مترفاً؛ وإنما هي جهد عقلي وبدني يقتضي درجة عالية من الاستعداد النفسي والصبر والدقة.
3- مجال العمل، ومع توفر ما أشرنا إليه؛ ننصح الطالب باختيار التخصص الذي يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وان الحاجة الفعلية إليه مستمرة وليست محدودة بمكان أو زمان أو وفرة، وألا يختار تخصصاً لا حاجة لقطاعات المجتمع به على الإطلاق، كأن يتخصص مثلاً في لغة لا يستطيع ممارستها إلا مع نفسه أو في نطاق ضيق ومحدود جداً، وبالتالي يجد نفسه أسيراً لبطالة طويلة، ثم يلقي اللوم على الجهات المعنية بالتوظيف.
4- المكانة الاجتماعية.. التخصص في المجالات الطبية أو العسكرية ليس وجاهة، أو استعلاء، أو مكانة اجتماعية مرموقة، بل يعني في جوهره التفاني في تقديم خدمات ضخمة للآخرين، وفي ذلك ضريبة كبيرة تتمثل في التضحية بقدر كبير من الوقت والجهد مما قد يتسبب في إضعاف اجتماعيات الفرد، أو في عدم قدرته على تلبية متطلباتها.
5- المردود المادي.. على الطالب ألا يقصر نظرته للتخصص على ما يمكن أن يحققه من دخل مالي مرتفع، ورغم ان هذا مطلوب بالفعل؛ إلا أن من المهم جداً تقدير حجم العمل ومقتضياته، فالتخصص في مجال الطب أو المجال العسكري - مثلاً - لابد ان يقترن بالمفهوم الإنساني، أي أن الجانب الإنساني فيه يطغى على عائداته المادية، ولا تقاس هذه الخدمات بمال؛ لأنها ترتبط بحياة الناس وأمنهم وراحتهم.

ربيبة الزهـراء
26-05-2009, 08:34 PM
مشكور يا عاشق الزهراء

رحم الله والديك

البحرانية
27-05-2009, 10:06 AM
الف شكر لك اخي عاشق الزهراء على المشاركة

وان شااءالله سنعطي هذه النقطة المهمة في حياة ابنائنا اهمية ووقفة وسنطبقها

لنحصد ما زرعناه بتعبنا وجهدنا

لك مني اجمل تحية

خادم ابن الزهراء
02-06-2009, 06:39 AM
يسلمووو شكرا

خادم ابن الزهراء
02-06-2009, 06:39 AM
يسلمووو شكرا

خادم ابن الزهراء
02-06-2009, 06:43 AM
شكراً لكً
جزاك الله خيرا

خادم ابن الزهراء
02-06-2009, 06:44 AM
جزاك الله خيرا

خادم ابن الزهراء
02-06-2009, 06:45 AM
جزاك الله خيرا

حبيبة الحوراء
03-06-2009, 09:54 AM
جزاك الله كل خير
وموفق دائماً إنشاء الله تعالى
موضوع مهم وشيق

القاسم بن الحسن
04-06-2009, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكرا جزيلا لك والله يعطيك العافيه والصحه
آه لتلك الأسلحة المدمرة التي يستعملونهااااااااا
للقضاااااء على عفة وطهارة الفتاة المسلمة
آه لدناءة الطرق والوسائل التي تستعمل ضد تلك المرأة المؤمنة
آه لتلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي يسهل سقوطها في شبااااااك الرذيلة
والسبب إبتعاااااااااااد الرقابة وغفلة الوالدين والسبب مجاراة عالم العولمة
وموضة العصر وترك الحرية المطلقه لها وكذلك الشاب نفس الشئ
وعذراااااا للإطالة ودمت في حفظ الرحمن ورعايته

عاشق الزهراء
04-06-2009, 09:19 PM
"لا تحظى كل النساء على ولادة سهلة. ولكن حجم ونوع الألم يعتمد على المرأة نفسها، كذلك على حجم طفلها ووضعه في الرحم.
ولكن إذا رغبت في التمهيد لولادة سهلة ومريحة، فهذه النصائح ستساعدك كثيرا:
1. قبل موعد الولادة المرتقب، يجب أن تأخذي دروسا في كيفية التنفس، والاسترخاء، وكيفية تطبيق هذه الدروس خلال الولادة.
2. اطلبي من الشريك أو أحد صديقاتك أن يعمل تدليكا لطيفا لمنطقة أسفل الظهر. يمكنك استعمال كرات المضرب لعمل دوائر صغيرة أثناء التدليك.
3. ضعي عبوة من الثلج على أسفل الظهر.
4. حاولي تغير الوضعيات حتى تحصلي على وضعية مناسبة ومريحة.
5. اطلبي من الطبيب السماح لك بأخذ حمام ماء فاتر أو دافئ حسب رغبتك قبل الولادة.
6. استعملي منشفة رطبة لمسح جسمك إذا لم تتمكني من الاستحمام.

البحرانية
05-06-2009, 12:58 AM
مشكووووووووور يااااااخي عاشق الزهراء
على النصائح

ودمتم موفقين

ربيبة الزهـراء
05-06-2009, 03:42 AM
صباح الخير

الله اسهل على الجميع يارب

ماتقصر عاشق الزهراء

دمت بخير

ربيبة الزهـراء
05-06-2009, 03:44 AM
صباح الخير

مشكور عاشق الزهراء
على موضوعكً
الف شكر لكً

كل الود

عاشق الزهراء
05-06-2009, 09:01 PM
متى يمكن أن يحدث الإجهاض؟

تنتهي حوالي 15 إلى 20 بالمائة من كل حالات الحمل بالإجهاض، ويحدث معظمهما في الأسابيع الـ 13 الأولى ، أو الثلث الأول من الحمل، مع فرصة كبيرة للإجهاض أيضاً في الأسابيع الثمانية الأولى.

2. هل يؤثر العمر على معدل الإجهاض؟
تكون نسبة الإجهاض بالنسبة للنساء في العشرينات وأوائل الثلاثينات من عمرهن 15 %، بينما تزداد نسبة الإجهاض بنسبة واحد من أربعة بعد سن 35، ثم ترتفع إلى واحد من ثلاثة في سن الأربعين.

3. ما أسباب الإجهاض؟
تختلف أسباب الإجهاض من سيدة لأخرى استناداً على عدة عوامل، وفي أحيان كثيرة لا يمكن منع الإجهاض، ولكن فقدان الجنين لا يعني وجود مشكلة صحية عند الأم، أو أنها لا تستطيع الإنجاب لاحقاً. فتسعون بالمائة من النساء اللواتي يمررن بحالة إجهاض ينجحن في الاحتفاظ بحمل صحي لاحقاً.
أما الأسباب الطبية للإجهاض فهي:
* وجود عيوب بالكرموسومات الوراثية.
* الأجسام المضادة للفوسفات الدهنية.
* عيوب الرحم التشريحية وتتضمن العيوب الخلقية (الحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين) وأيضا العيوب المكتسبة (الأورام الليفية تحت بطانة الرحم وكذلك الإلتصاقات داخل الرحم).
* عدم إحكام أو ضعف عنق الرحم.
* تكيسات المبيض.
* زيادة إفراز هرمون ليوتين.
* نقص إفراز هرمون البروجيسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
* الإصابة الميكروبية.
* الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
* انعدام الأجسام المضادة لمورثات الزوج.
* زيادة المشاركة في المورثات البشرية الموجودة على الكريات الدموية البيضاء (hla).
و تختلف العوامل المسببة للإجهاض خلال الحمل عن تلك المسئولة عن الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى. فبعض الحالات مثل عيوب الرحم التشريحية، وعدم إحكام عنق الرحم، والإصابة الميكروبية هي أسباب معروفة
للإجهاض خلال الشهر السادس من الحمل.


4. ما أعراض الإجهاض؟
يمكن أن تتداخل الأعراض والإشارات المرتبطة بالإجهاض، والتي تشير إلى وجود إجهاض كامل أو جزئي، حيث تبقى بعض الأغشية في الرحم. ويجب أن يقوم الطبيب المختص بتنظيف الرحم من كل البقايا في عملية تسمى "الكورتاج"
1. نزيف مهبلي يسبقه إفرازات بلون بني.
2. تشنجات في منطقة الحوض.
3. خروج جلطات دموية أو غشاء رقيق.
4. تراجع في أعراض الحمل، مثل الشعور بالغثيان، وتغير في شكل الصدر.
5. ألم في أسفل الظهر أو البطن.

5. أعراض الإجهاض التحذيرية؟
6. وجود بقع من الدم مصحوبة بشعور بالألم.
7. نزيف حاد مع ألم في البطن، وتشنجات قوية.
8. خروج سائل من المهبل دون ألم أو نزيف.
9. خروج تجلطات دموية وأنسجة حيوية من المهبل.

6. ماذا سيخبرك الطبيب؟
يقوم الطبيب بالطلب منك وصف الحالة التي مررت بها، سواء الشعور بالوجع، أو النزيف، أو التشنجات. إذا خرجت كتل دموية، قومي بالاحتفاظ بها في وعاء نظيف أو كيس بلاستكي فقد يطلب الطبيب فحصها.

7. كيف يؤكد الطبيب حدوث الإجهاض؟
سيقوم الطبيب بإجراء فحص كامل للحوض، ليحدد حجم الرحم، واتساع عنق الرحم. وقد يقوم بإجراء فحص التراساوند ليسمع دقات الجنين، و ليتأكد من عدم وجود بقايا في حالة خروج التكوين الأولي للجنين. كما سيقوم الطبيب بإجراء فحص دم ليتأكد من معدل الهرمونات في جسمك.

8. هل يمكن الوقاية من الإجهاض؟
لا يمكن وقف الإجهاض الذي بدأ فعلاً في مراحل الإجهاض، ولكن يمكن للسيدة أن تقلل من مخاطر التعرض لإجهاض، عن طريق الاهتمام بنفسها وبالجنين، يجب أن تتوقف الحامل نهائياً عن التدخين، وتناول الكحول، والمخدرات، والأدوية والعقارات من كل نوع سواء موضعية أو عن طريق الفم، وأن تستشير الطبيب فور ثبوت الحمل عن أي أدوية علاجية تقوم باستعمالها حيث وجد الباحثون بأن الأدوية التي تعالج البثور وحب الشباب قد تسبب تشوهات خلقية، كذلك صباغات الشعر، والمراهم الموضعية لعلاج البرد، وأوجاع المفاصل والظهر، وتلك التي تبث الحرارة في الجسم، كما ينصح بالابتعاد عن أدوية المهدئات والمسكنات العادية مثل الاسبرين، وغيرها والتي قد تسبب مشاكل خلقية، يجب أن تبدأ السيدة بتناول المكملات الغذائية من فيتامينات خاصة بالأم الحامل قبل 3 أشهر من محاولات الحمل، وأن تستمر في تناولها طوال فترة الحمل، وخصوصاً تلك التي تحتوي على حامض الفوليك، والتقيد بالجرعات الخاصة بالحامل.
تمنع الحامل منعاً باتاً من رفع الأغراض الثقيلة، أو حملها إلى مسافات مهما كانت قصيرة، كما تمنع من الاستحمام بماء ساخن جداً، أو الجلوس في برك مائية ساخنة مثل الجاكوزي. وتنصح السيدات اللواتي يعانين من الضعف أن يمضين فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل في راحة تامة واستلقاء إذا أمكن. كذلك تنصح السيدات بعدم تناول الشاي بالقرفة والمعروف بأنه يسبب الإجهاض، ويفضل التخلص من الحيوانات الأليفة، خصوصاً القطط التي تسبب حالة مرضية تسبب الإجهاض.

عاشق الزهراء
05-06-2009, 09:33 PM
وهي من أكثر المشاكل السلوكية
شيوعاً بين الأطفال بصفة عامة


العـناد

هو سلوك يظهر الطفل على شكل مقاومة علنية
لما يطلب منه من قبل الآخرين
أن العناد عند الأطفال ظاهرة طبيعية
في حدودها المعقولة
وذلك عندما يكون في خلال الثلاث سنوات
الأولى من عمر الطفل
ولكنه يصبح مشكلة سلوكية ونفسية
عندما يستمر إلى فترة طويلة

ماهي ظاهـرة العـناد
يمكن أن نعرّف العناد على أنه السلبية
التي يبديها الطفل تجاه الأوامر والنواهي
والإرشادات الموجهة إليه من قبل الكبار
من حوله ولا نعني السلبية فقط وإنما الإصرار
على الفعل الذي يخالف أوامر الوالدين
- فمثلاً عندما يطلب منه تناول الغداء
يتحجج باللعب
- أوعند الطلب منه الذهاب للنوم
يعاند ويعاكس الأمر
- أوعند الطلب منه الذهاب إلى الحمام
يرفض ويتبول في ملابسه

يشير العلماء إلى أن هناك ثلاثة أشكال للعناد
عند الأطفال وهي على شكل :

1
المقاومة السلبية فهو لا يهتم بالمطلوب منه

2
التحري والعناد الظاهر كأن يقول الطفل
( لن أفعل ذلك )

3
نمط العناد الحاقد وهو القيام بعكس ما يطلب منه

متى يكون العناد ظاهرة صحية
أن الطفل يشعر في عامه الثانية أو الثالثة
بأنه قد تعلم الشيء الكثير فأصبح قادرا على المشي والتنقل وبدأ يفهم الكلام الموجهة إليه
وأصبح يعرف أشخاصا خارج نطاق الأسرة المحيطة به
فإن عناده في هذه المرحلة يكون ظاهرة صحية
لأنه يحاول الإستقلال بنفسه والاعتماد على ذاته

ماهو سن العناد
- من سن الثانية إلى سن الخامسة
أو السادسة تقريباً
- أن التصرف السيء من قبل الوالدين في علاج هذه الظاهرة قد يؤدّي إلى طول فترة العناد
ويكون الناتج عنها مشاكل عديدة


أنواع العـناد


1
العناد الطبيعي
وهذا ليس خطرا بل هو ضروري للطفل
وعلى الأبوين في هذه المرحلة معرفة كيفية التصرف مع الطفل فإن الصراخ في وجه الطفل وضربه ليس هو الحل الأمثل

بل التعزيز هو البديل الصحيح فهناك بعض
كلمات التعزيز التي تدخل الفرحة والسرورعلى قلب الطفل عندما يقوم بأي عمل ولو حتى بسيط
من هذه الكلمات :
( شاطر - يحب أبوه وأمه - نظيف )
والعكس عندما يقوم بعمل غيرمرغوب فيه
فهناك كلمات منفرة
( ما شاطر - ما يحب أبوه وأمه - مانظيف )


2
العناد المشكل
ينشأ هذا النوع من العناد ويتطور مع عدم وجود البيئة الصحيحة للتعامل مع العناد الطبيعي
اذا استمر هذا النوع من العناد قد يؤدي
إلى العنف واللامبالاة وعدم الرغبة في التعلم

فلابد من معرفة كيفية التعامل مع الأطفال في تلك المرحلة وعلى الوالدين أن لا يلجؤوا الى العنف
إلا في حالات محدودة جداً


أســـباب الـعـناد

- التساهل والتدليل الزائد وتلبية رغبات الطفل مهما كانت
- الإستجابة السريعة لصياح وصراخ الطفل
- تفضيل الوالدين أحد الأبناء دون الآخر
فيشعر الطفل بسلوك انتقامي
ضد الإبن المفضل والوالدين
- محاكاة الوالدين والمزاج العصبي لأحدهم
- التذبذب في المعاملة مع الأطفال
بين القوة والتساهل في أمور كثيرة
- التلفزيون له آثار شديدة على ظاهرة العناد
فمثلاً في البرامج الموجهة للأطفال والرسوم المتحركة نجدها منصبّة على ابراز المواقف الشريرة التي تشاكس الشخصية اللطيفة
ويأتي المنقذ ويبدأ في الضرب والتكسير
وأي شخص يعاند يقف ضد المنقذ ، يقوم بضربه
- أن الأطفال يحبون التقليد
فلابد من تقديم نماذج سوية لهم
حتى يقوموا بتقليدها


عـلاج ظاهـرة العـناد

1.
الثبات في المعاملة وعدم التمييز في المعاملة
بين الأبناء

2
توفير النموذج والقدوة المناسبة

3.
تجاهل السلوك غير المرغوب فيه في الحالات البسيطة لأن التعليق على السلوك السلبي
يؤدّي إلى تعزيزه

4.
الثواب والعقاب ويقدم المكافأة والتعزيز
عند القيام بسلوك مقبول
وسحبها عند القيام بسلوك سلبي



نصائح إلى الآباء تجاه مـشـكلة العناد

1.
أن يربّى الطفل منذ البداية تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية ، ولكن دون ايجاد عادات ، فالطفل ما أسرع ما يتعود
وما أصعب أن يترك ما يتعود عليه

2.
عند إطعام الطفل يترك له حرية اختيار الطعام
الذي يفضله دون اجباره على طعام معين
وإعطائه المزيد من الطعام

3.
إعطائه الألعاب المناسبة لدرجة تطوره العلمي

4.
عند تعليمه النظافة والتدريب على الحمام
يجب أن يعامل بلطف لأن الشدة تثير عناده
وتغرس فيه روح المشاكسة

5.
أن نخفف إن أمكن من الأوامر والنواهي
وأن نعلمه السلوك الاجتماعي السوي
واحترام الآخرين

عاشق الزهراء
05-06-2009, 10:26 PM
يشتهر فصل الصيف بالعديد من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة التي تصيب الأطفال بشكل خاص والكبار أحيانا، ومن هذه الأمراض عدة أنواع من الحميات المتسببة من بكتريا أو فيروسات وتشمل أيضا الإسهالات الصيفية والتهابات السحايا وأنواع من الرمد.


لكي تتجنبي وطفلك الإصابة بهذه الأمراض يجب اتباع ما يلي:
لا تعرض أطفالك لخطر الازدحام، إذ أن وجود عدد كبير من الأطفال في مكان ضيق وقليل التهوية يتسبب في سهولة وسرعة انتقال معظم الأمراض والحميات وانتشارها خاصة بين الأطفال، كوضع عدد كبير منهم في غرفة حضانة واحدة وما شابة ذلك.
الاهتمام بالنظافة الشخصية إذ تعتبر أهم وسيلة للوقاية من أمراض الصيف ويكون ذلك بـ:
1- تعويد طفلك على غسل يديه ووجهه عدة مرات يوميا خاصة بعد عودته من اللعب خارج المنزل وقبل تناوله الطعام.
2- استحمام الطفل يوميا فهي من أهم وسائل الوقاية من أمراض الصيف وحمياته.
3- تجنب البقاء تحت الشمس خاصة في أوقات الظهيرة الحارة والذي قد ينتج عنه حالات من ضربة الشمس.
4- يجب حفظ الأطعمة بشكل جيد
5- عدم أكل الأطعمة القديمة من اليوم السابق واكل الأطعمة بشكل فوري عند تحضيرها
6- التأكد من تاريخ صلاحية المعلبات.
7- التأكد من نظافة مياه الشرب.


متى نذهب بأطفالنا إلى الطبيب:
إذا ظهرت على طفلك أياً من الأعراض التي سنأتي على ذكرها يجب التوجه إلى الطبيب فوراً...
1- الشكوى من الصداع واختلاف النظر.
2- وجود حالات قيء مصاحبة للصداع.
3- ارتفاع الحرارة مع الصداع.
4- آلام في الحلق أو أعراض شبيهة بما يعرفه الناس بالأنفلونزا
5- الإسهال المتكرر
6- تشنجات أو تصلب في الرقبة أو عدم القدرة على مواجهة الضوء
7- أية أعراض مرضية تؤدي إلى فقدان الطفل لوعيه أو اتزانه.
8- ظهور أي قشور أو التهابات بالرأس.
9- حدوث التورم في مؤخرة الرأس أو خلف الأذنين.




ما هي أمراض الأطفال التي تكثر في الصيف؟
تنتشر بين الأطفال في بلدنا، وكذلك سائر البلدان ذات الجو الحار في الصيف عدة أمراض مثل:
الإسهال الصيفي.
الدوسنتاريا.
التيفود والباراتيفود.
الرمد الصديدى.
شلل الاطفال.
التهاب الجلد.
وقد تنتشر بعض هذه الأمراض بالشكل الوبائي أعني بذلك أنها ربما تصيب عدداً كبيراً من الأطفال في وقت واحد.


لماذا تكثر هذه الأمراض في الصيف؟
يساعد على انتشار أمراض الصيف بين الأطفال عدة عوامل سنذكر منها:
1- البكتريا وسائر الميكروبات المسببة لأمراض الصيف عند الأطفال تنمو وتتكاثر بسرعة في حرارة الصيف
2- الذباب يكثر في الجو الحار صيفاً، وهو من أهم العوامل الناقلة للبكتريا وسائر الميكروبات إلى المأكولات والمشروبات فيلوثها، ولا غرابة إذا قلنا إن الذبابة الواحدة يمكنها أن تحمل على جسمها وأجنحتها ستة ملايين من البكتريا المختلفة.
3- العرق يكثر في الصيف وخاصة إذا كانت الحرارة المرتفعة مصحوبة بزيادة نسبة الرطوبة في الجو - وكثرة العرق تساعد على التهاب الجلد.
4- يقل إفراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء خلال الجو الحار - كذلك تتخمر المأكولات والمشروبات بسرعة في الصيف


طرق انتقال هذه الأمراض:
في الغالب تنتقل أمراض الصيف عن طريق:
1- الأطعمة الملوثة وخاصة المعلبات منتهية الصلاحية بشكل غير نظامي
2- المثلجات الملوثة
3- الماء الملوث
4- الخضراوات والفواكه غير المغسولة جيداً
5- الأيدي الملوثة
6- وضع الأصابع غير النظيفة في الفم وخاصة الأطفال
7- اللعب بالتراب والأدوات غير النظيفة بالنسبة للأطفال

صبر الدنيا
05-06-2009, 11:15 PM
الله يثبت جنين كل امراه بحق الزهراء المظلومه

نور المستوحشين
06-06-2009, 01:39 AM
الله المستعان

الله لايريكم والمؤمنين أي مكروه

ويرزقنا واياكم والمؤمنين بالذرية الصالحة

ولايحرم أحد

تحياااتي نور...

عاشق الزهراء
06-06-2009, 09:22 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_8072478.gif



"تعتبر اللعبة جزء مم من عالم الأطفال , والطفل ذو الحاجات الخاصة هو الأكثر إحتياجا إلى لعبة تنمي قدراتة الذهنية والبدنية , فهذا الطفل قد تحرمه ظروفه من ممارسة الأعمال البدنية التي يمارسها أقرانه , لذلك علينا أن نختار له اللعبة التي تناسبه حتى لايشعر بأي نقص عن أقرانة".
وليس جديدا القول بأن لعب الأطفال الطريق الأمثل للتفكير الصحيح, وسلامة البدن والعقل والثقة بالنفس, ومواجهة مصاعب الحياة في المستقبل . وهو أيضا من المتع الأساسية , فالأطفال المحرومون من اللعب هم في الحقيقة أطفال بلا طفولة . هذا مايؤكد لماء النفس والتربية.
لذلك يذكر البروفيسور روسيل بيت - رئيس قسم علم التمارين بجامعة كارولاينا- من أن تغير أنماط الحياة في العصر الحديث جعل الأطفال محرومين بشكل كبير من ممارسة اللعب واللهو كما ينبغي , فأطفال اليوم ( العاديين وذوي الحاجات الخاصة) أصبحو لايمشون بالقدر الكافي
، أو يركبون الدراجة عند الذهاب إلى مدارسهم ( أي الأطفال القادرين) كما لم يعد لديهم الوقت الكافي للعب. على الرغم من تأكيد الخبراء على ضرورة أن يظل الأطفال في نشاط مستمر.
ومما يزيد حدة هذه المشكلة أيضا إنشغال الأباء في ممارسة الأعمال الخاصة بهم , كما أن خروج المرأة للعمل قلل إلى حد كبير من الوقت الذي تقضية مع أطفالها , وأصبح الوقت المخصص لذلك يقتصر على قضاء احتياجات البيت الرئيسية, وأداء الواجبات المدرسية , ولم يعد هناك أي وقت لممارسة اللعب مع الأطفال.
ألعاب الفيديو:
هل تعد ألعاب الفيديو والكمبيوتر , وبقية الألعاب التكنولوجية الأخرى التي تساعد على النمو العقلي والجسدي للطفل بشكل سليم .
أظهرت دراسة ميدانية حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن مثل تلك الألعاب المغرية للطفل تقلل نشاطهم البدني إلى أقل درجة ممكنة , وتزيد خمولهم وكسلهم.
أما النتيجة المترتبة على ذلك والتي كشفت عنها الدراسة, فهي:
- زيادة وزن الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 6و17 سنة , ومثل هؤلاء الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالأمراض المصاحبة للسمنة كأمراض القلب, والسكري, والمشكلات الصحية, والإجتماعية الأخرى.

ويعد التربويون اللعبة التي لاتحقق شروط النمو بجوانبة المختلفة هي لعبة غير صحية, ولا سليمة لأن الطفل كي يحقق تجربة الحياة بكل معانيها من خلال اللعب لابد أن تحقق اللعبة له النمو في كل الجوانب الروحية ، والخلقية والنفسية, والإجتماعية , والجسمية الحركية، والعقلية.
وتنصح الدكتورة-بولاليفاين- العالمة النفسية بجامعة ميامي - الوالدين أن يتركوا أطفالهم يمارسو اللعب التلقائي, فهذه النوعية من اللعب تجعل الأطفال ينفسون عن طاقاتهم الكامنة بصورة صحيحة وسليمة , وسريعة.
إن عقل الطفل يعمل مع اللعب , ويحدث ذلك بشكل غير ملحوظ مثلما يحدث في الأفعال غير الإرادية التي لاتقع تحت سيطرة التفكير , فالعودة إلى التلقائية لنمو العقل- من اللعب- أمر ضروري سيما في المراحل الأولى لنمو الطفل.
ومن الفوائد الأساسية للعب الأطفال أيضا أنه يعد الطفل للتعامل مع الظروف المفاجئة والطارئة سواء في الحاضر أو المستقبل, كما أنه يجعل الطفل مسؤول عن نفسه أثناء اللعب, ولا يحتاج لمراقبة الآخرين, وهذا الأمر ينطوي على اثار مهمه تتعلق بالنمو النفسي للطفل من النواحي الوجدانية , والاجتماعية , والنفسية.
( إن اللعب يؤدي دورا لاغني عنه في تطور الطفل بدنيا ، واجتماعيا، وعاطفيا ، وأخلاقيا ، وإدراكيا, ويجعل ذلك الطفل يعيش حياة نفسية سعيدة ومستقرة)

عاشق الزهراء
06-06-2009, 09:49 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_7063990.jpg



تربية الأبناء مسؤولية جسيمة وفن راق لا يتقنه ولا يحسنه كل الآباء مع أنه هام جدا وضروري جدا وهو كذلك مؤثر جدا على توجه الطفل وتكوين شخصيته وبالتالي على مستقبله ودوره في الأسرة والمجتمع. وهذه بعض نصائح أضعها بين يديك من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة".
التفرقة مهلكة
ترتكب بعض الأمهات خطأ جسيما في تربية بناتهن، ألا وهو تفضيل الذكور عليهن، وربما تكون البداية في هذا الأمر غير محسوسة ولكنها تأتي هكذا عفويا في بعض الأحيان فلا الأم تنتبه إليها ولا البنات يجرؤن على أن يتحدثن فيها، ولكنها بمرور الوقت تصبح قضية متجذرة ومؤثرة وربما يزيد الأمر حتى تصير قضية اجتماعية لها نتائجها السلبية على البنات وربما على الأسرة ككل.
قد يكون مقبولا أحيانا ـ على الأقل في الطباع ـ بالنسبة للأم التي أنجبت ذكرا على عدد من البنات الإناث أن يطير قلبها فرحا به وطربا لمجيئه بعد طول انتظار، وأن تتفنن في تدليله.. لكن غير المقبول أبدا ـ على رغم وقوعه كثيرا للأسف ـ هو أن تمنحه السلطة المطلقة في ضرب وإهانة أخواته البنات حتى اللائي يكبرنه في العمر!! وهذه بلية تبتلى بها بعض البيوت، فبالإضافة إلى الفوضى الحسية التي يفتعلها الإمبراطور المدلل في البيت تأتي الفوضى المعنوية التي يثيرها ويشعلها في حياة أخواته، فالأم تجبرهن على خدمته وتدليله وعدم المساس به وعدم جرح مشاعره!! حتى وإن أخطأ في حقهن وأساء إليهن.
إن هذا النوع من التعامل لا يتوقف أثره السيئ على حياة البنات فحسب، ولكنه أيضا مادة خام ومشروع إنتاج طاغية صغير، أو رجلا متعجرفا سيئ الخلق، وإن تخطاه في مستقبله قطارُ الإجرام فلا أقل من أن يكون إنسانا عنيفا قاسيا، خاصة على الضعفاء والمساكين.. ولا عجب فهو قد تربى على ذلك، والسبب الحقيقي هو استهتار الأم بنفوس بناتها وحبها الجنوني للولد، ولكنه للأسف حب يقود إلى الهلاك.. والله تعالى قد منع من ذلك على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم حين أنصف البنت بقوله: "من كانت له أُنثى فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها؛ أدخله الله الجنة" رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.
إياك والعنف
كثيرات هن الأمهات اللواتي يمارسن العنف على بناتهن وربما أبنائهن وهن يحسبن أن هذا هو أسلوب التربية الصحيح والسليم.. وكم كان ذهولي عندما رأيت بعض الأمهات يعضضن بناتهن، وبعضهن يضربنهن ضربا متوحشا، وتكلف الأم ابنتها من أعملا المنزل المضنية ما لا تطيق؛ والحجة في ذلك أنها تعلمها شيئا لها وللزمن.
أختي الأم: إن التربية في مفهومها الصحيح تعني الحنان المغدق والعناية والتوجيه السليم.. بل والشعور بالحب الدائم، حسن التوجيه لغرس القيم والمبادئ، والتفريق بين الحلال والحرام والمسموح والممنوع بأسلوب هادئ ورصين ومؤثر.
إن العنف في تربية الصغار هو في الحقيقة وأد خفي، وذبح للطفل أو الطفلة مرتين: فهو وأد لطفولتها وهي صغيرة، ثم وأد لسعادتها وهي شابة كبيرة.. فهي تستشعر كلمات الإهانة وأسلوب الإذلال وتستصحب معها ذلك في كل مراحل حياتها... مع العلم أن خوف العقوبة دائما يحمل على كثرة الخطأ أو خوف المبادرة وبالتالي السلبية التامة أو غير التامة في الحاضر والمستقبل .
وأعظم من ذلك وأكبر ـ وهو مالا تدركه كثير من الأمهات ـ أن إدخال الخوف في قلب الفتاة وهدم شخصيتها وقهرها من شأنه أن يجعل الفتاة ضعيفة الشخصية والعزيمة، بل ويجعلها متعطشة للحب والإحسان إليها فهي تتسوله من أي إنسان مهما كان.. وكم كانت التربية القاسية سببا في أن فتيات عشقن السائق والخادم، وكم حمل الخوف فتاة على أن تفرط في أعز ما تملك لأنها مقهورة الذات ولم يجعل لها أهلها كيانا ولم تعرف لنفسها كرامة.
نحن والغربيات
بكل أسف الكثير من النساء العربيات يحرصن على تقليد الغربيات بكل دقة في أسلوب حياتهن وفي موديلاتهن وماكياجهن وقصات شعورهن ومشيتهن العوجاء.. ومع ذلك يتغافلن تماماً عن تقليدهن في أسلوب تربية الطفل والخوف على نفسيته وبناء رصيد عاطفي منذ ولادة الطفل... لماذا؟
إننا ـ بداية ـ لا نرضى بتقليدك لغير المسلمات ولكننا نقول: إذا كان ولابد فلماذا تقلدينها فقط فيما لا ينفع، ولماذا لا تقلدينها أيضا في ما تحسن فيه من أمور التربية؟
وعلام التقليد أصلا ياأختاه وأنت أفضل منها وأعلم منها.. فقد تعلمت القرآن وسنة النبي العدنان وديننا دين رحمة فتأملي وتعلمي.. وهناك الكثيرات والكثيرات جداُ من الأمهات المسلمات واللاتي يربين بناتهن وأولادهن أفضل وأعظم تربية.. تعلمي منهن وتقربي إليهن وانقلي نمط حياتهن في التربية، وتعلمي حرصهن على تعليم الفتاة تعليما يحميها ويحمي عفافها.

عاشق الزهراء
06-06-2009, 10:59 AM
http://www.rouyah.com/news/main_art_2292287.jpg



يتوقف مستوى التفاهم بين أعضاء الجماعات على الطريقة التي يستمعون ويستجيبون بها أكثر مما يعتمد على الطريقة التي يتحدثون بها ويشتمل الإنصات على خطوتي الاستماع والتفسير ويؤدى الافتقار إلى مهارة الإنصات إلى حدوث أخطاء عديدة في مواقف الاتصال .
ويحدد الباحثون أربعة أنواع من الإنصات هي :
الإنصات بهدف الحصول على المعلومات Listening for Information
- ويتضمن هذا النوع الاستماع من أجل الحصول على الحقائق ، وفى هذا النوع لابد من تحديد الفائدة الأساسية التي يقوم عليها موضوع الاتصال والجوانب الرئيسية التي يحتوى عليها .
الإنصات النقدي Critical Listening
- ويتضمن تقييم المادة التي يدور حولها موضوع الاتصال ويبحث الشخص المنصت هنا عن دوافع المتحدث وأفكاره ومعلوماته . وتتضح أهمية هذا النوع من الإنصات عند الاستماع إلى الرسائل الإقناعية.
الإنصات العاطفي Empathic Listening
- ويشير إلى الإنصات الذي يقوم على المشاعر ويقوم به الفرد في إطار الاتصال الشخصي بهدف مشاركة المتحدث في مشاعره ومشكلاته .
الإنصات بهدف الاستمتاع Listening for Enjoyment
ويشير إلى ذلك الإنصات الذي يختار الفرد القيام به بهدف تحقيق متعة معينة ، فقد يختار الفرد الاستماع إلى رسائل اتصالية معقدة باستخدام كل مهارات الإنصات لديه لأنها تحقق لديه إشباع معين .
ويؤدى الإنصات عادة إلى زيادة اليقظة وشدة التفاعل وازدهار جذوة الحماس وتوقد الذهن وسلامة التفكير ، مما يجعل المستقبل يبتعد عن المعارضة ويكف عن التساؤلات التي لا مبرر لها ويعمل تلخيص آرائه وقبول الحجج والبراهين المقدمة .
- ويمر الإنصات بمراحل أساسية هي الاستمتاع ، والتفسير ، والاستيعاب ، والتذكر ، والاستجابة .
أهم شروط عملية الإنصات :
- إثارة رغبة المتحدث في الاسترسال والاستمرار في طرح الفكرة وإشعاره بأهمية بما يقوله والرغبة في الاستماع إليه .
- فهم وتفسير وتحليل وتقييم آراء وأفكار وتعبيرات المرسل كما هي دون تكوين اتجاه عكسي أو حكم مسبق عليها .
هناك أربعة شروط أساسية للمنصت الجيد هي :
* الانتباه إلى سياق الحديث الذي يمكن إن يغير معنى ما يقال كلية .
* الانتباه إلى مشاعر المتحدث ومراعاة المكون العاطفي في الرسالة الاتصالية .
* الحرص على استيضاح المعنى من خلال الأسئلة الفعالة .
* تفسير الصمت بشكل صحيح فقد يعنى الصمت إن الأفراد لا يفهمون معنى الرسالة أو لا يوافقون عليها أو يدخرون معلومات قيمة عن موضوع الاتصال ولا يريدون الإفصاح عنها .
كيفية تنمية مهارات ا لاستماع :
أولاً : تنمية القدرة على التذكر :
ويختزن الإنسان عن طريق الذاكرة قدراً هائلاً من المعلومات ، وتتطلب عملية الاستماع إن ينظم الفرد ما يقوله المتحدث بطريقة تمكنه من ربط هذه المعلومات بالمعلومات المختزنة في الذاكرة لتقييمها وبناء استجابة محددة .
ثانياً : الاستفادة من طبيعة البناء المعروض علي الفرد :
ويمكن من خلاله التعرف على طبيعة الثقافة السائدة بمكوناتها المختلفة ، وعلى الفروق الفردية بين الأفراد الذين نتعامل معهم ، وذلك كمدخل لفهم الآخرين وتحديد طريقة التعامل معهم ، وذلك إن فهم الآخرين هو الطريق المناسب لبناء علاقات فعالة .
ثالثا: الالتزام بالقواعد المرشدة للاستماع الجيد :
ويعبر الاستماع عن نصف عملية الاتصال وهو كالحديث مهارة يمكن تنميتها من خلال تكوين عادات إنصات جيدة مثل الانتباه للمتحدث وتلافى تأثير العوامل الطبيعية والنفسية والفسيولوجية والبيئية التي تؤثر على الانتباه ، ومتابعة التعبيرات اللفظية وغير اللفظية ومتابعة المتحدث والتجاوب معه وتجنب السرعة في الاستنتاج أو التقويم أو إطلاق الإحكام القطعية على المتحدث أو محاولة إيجاد أخطاء في طريقة إلقاء المتحدث أو مظهره .
والأسلوب العملي الذي علينا إتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهموننا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
1- استمع استمع استمع ! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم ننتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أ باه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!! .
4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.
6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك : أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم .
7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو.

صبر الدنيا
06-06-2009, 12:57 PM
مواضيعك جميله و رائعه و مفيده لا اوفيها حقها

البحرانية
06-06-2009, 02:40 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

البحرانية
06-06-2009, 02:40 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

البحرانية
06-06-2009, 02:41 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

البحرانية
06-06-2009, 02:42 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/2464924831768838392.gif

ربيبة الزهـراء
07-06-2009, 08:53 PM
السلام عليكم

تسلم يا عاشق الزهراء
على موضوعكً و النصايح

تسلم

ربيبة الزهـراء
07-06-2009, 08:56 PM
السلام عليكم

ماتقصر عاشق

الزهراء

ماتقصـــر