عاشق الزهراء
14-03-2009, 12:06 PM
باب ما أوصى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين (ع):
وصية الرسول (ص) إلى علي (ع) :
يا علي !.. ثلاث ثوابهن في الدنيا والآخرة : الحجّ يَنفي الفقر ، والصدقة تَدفع البليّة ، وصلة الرّحم تزيد في العمر....
يا علي !.. ثلاثة تحت ظلّ العرش يوم القيامة : رجلٌ أحبّ لأخيه ما أحبّ لنفسه ، ورجلٌ بلغه أمر فلم يُقدم فيه ، ولم يتأخر حتى يعلم أنّ ذلك الأمر لله رضا أو سخط ، ورجلٌ لم يعب أخاه بعيبٍ حتى يصلح ذلك العيب عن نفسه ، فإنّه كلّما أصلح من نفسه عيباً بدا له منها آخر ، وكفى بالمرء في نفسه شغلاً....
يا علي !.. في التوراة أربع إلى جنبهن أربع : مَنْ أصبح على الدنيا حريصاً أصبح وهو على الله ساخط ، ومَنْ أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربّه ، ومَنْ أتى غنياً فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ، ومن دخل النار مِن هذه الأمّة فهو ممّن اتخّذ آيات الله هزواً ولعباً....
يا علي !.. كلّ عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين : عينٌ سهرت في سبيل الله ، وعينٌ غضّت عن محارم الله ، وعينٌ فاضت من خشية الله .
يا علي !.. طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب ، لم يطّلع على ذلك الذنب أحد غير الله....
يا علي !.. قلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر ، وكثرة الحوائج إلى الناس مذلّة ، وهو الفقر الحاضر....
الخبر . ص64
المصدر: التحف ص6
وصية الرسول (ص) إلى علي (ع) :
يا علي !.. ثلاث ثوابهن في الدنيا والآخرة : الحجّ يَنفي الفقر ، والصدقة تَدفع البليّة ، وصلة الرّحم تزيد في العمر....
يا علي !.. ثلاثة تحت ظلّ العرش يوم القيامة : رجلٌ أحبّ لأخيه ما أحبّ لنفسه ، ورجلٌ بلغه أمر فلم يُقدم فيه ، ولم يتأخر حتى يعلم أنّ ذلك الأمر لله رضا أو سخط ، ورجلٌ لم يعب أخاه بعيبٍ حتى يصلح ذلك العيب عن نفسه ، فإنّه كلّما أصلح من نفسه عيباً بدا له منها آخر ، وكفى بالمرء في نفسه شغلاً....
يا علي !.. في التوراة أربع إلى جنبهن أربع : مَنْ أصبح على الدنيا حريصاً أصبح وهو على الله ساخط ، ومَنْ أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربّه ، ومَنْ أتى غنياً فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ، ومن دخل النار مِن هذه الأمّة فهو ممّن اتخّذ آيات الله هزواً ولعباً....
يا علي !.. كلّ عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين : عينٌ سهرت في سبيل الله ، وعينٌ غضّت عن محارم الله ، وعينٌ فاضت من خشية الله .
يا علي !.. طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب ، لم يطّلع على ذلك الذنب أحد غير الله....
يا علي !.. قلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر ، وكثرة الحوائج إلى الناس مذلّة ، وهو الفقر الحاضر....
الخبر . ص64
المصدر: التحف ص6