رحماء بينهم
15-03-2009, 01:40 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد وعلى من اتبع محمد عدد كل شيء وإلى يوم التغابن
كيف حالك يا شيخ محمد :) ؟
لدي أسئلة أتمنى من جنابكم المكرم أن يجيب عليها برحابة صدر وبشرح وافي يشفي ويكفي
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - إن كان الله أراد لعلي أن يكون الخليفة والإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يتحقق مراد الله لعلي أن يكون هو الخليفة بعد رسوله صلى الله عليه وسلم ؟..
فالواقع التاريخي جاءنا أن الخليفة هو أبو بكر وهذا يعني ان الله لم يرد علي فلو أراد الله عليا لما كان أبو بكر أصلا فالله يقول :
فعال لما يريد
ويقول :
إن ربك فعال لما يريد .
فلماذا تخلف مراد الله لعلي ولم يتحقق ..خاصة أنكم تقولون أن الإمامة معناها رئاسة في الدين والدنيا ؟
2 - مامعنى إرادة الله وهل هي من صفات الذات أم من صفات الأفعال ؟
3 - هل وفق وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم في اختياره لعائشة وحفصة كزوجتين له أو .. لم يوفق ؟
إن كان وفق واصاب فلم معاداة من وفق رسولنا في اختيارها ؟
ولم لا نحب من أصاب نبينا في اختيارها ؟
4 - يقول الإمامية ( هداهم الله ) أن عائشة خرجت على إمام زمانها علي رضي الله عنه وعلى فرض الصحة تكون عائشة بهذه الطريقة قد ارتكبت مجموعة من الحدود منها :
1 - حد الردة وعقوبته القتل بعد الاستتابة
2 حد البغي وعقوبته القتل لا غيره
3 حد الحرابة وعقوبته القتل ولاغيره
هذه الحدود لا يجوز حتى لولي الأمر أن يعفو عنها بعد القبض على مرتكبها كما يعرف جنابكم حتى ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم لإنها عقوبات حدود وقررها الله في القرأن ورسول الله قال :
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
مما يدل على عدم جواز العفو عن مرتكب الحد .... فلماذا عفا علي رضي الله عنه عن عائشة رضي الله عنها وأعادها معززة مكرمة
ولماذا لم يخمس جيشها ويخرج خمس قرابة رسول الله بعد أن هزمها ؟
--------------------------------
محب العترة الطيبة
( رحماء بينهم )
الرياض
كيف حالك يا شيخ محمد :) ؟
لدي أسئلة أتمنى من جنابكم المكرم أن يجيب عليها برحابة صدر وبشرح وافي يشفي ويكفي
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - إن كان الله أراد لعلي أن يكون الخليفة والإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يتحقق مراد الله لعلي أن يكون هو الخليفة بعد رسوله صلى الله عليه وسلم ؟..
فالواقع التاريخي جاءنا أن الخليفة هو أبو بكر وهذا يعني ان الله لم يرد علي فلو أراد الله عليا لما كان أبو بكر أصلا فالله يقول :
فعال لما يريد
ويقول :
إن ربك فعال لما يريد .
فلماذا تخلف مراد الله لعلي ولم يتحقق ..خاصة أنكم تقولون أن الإمامة معناها رئاسة في الدين والدنيا ؟
2 - مامعنى إرادة الله وهل هي من صفات الذات أم من صفات الأفعال ؟
3 - هل وفق وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم في اختياره لعائشة وحفصة كزوجتين له أو .. لم يوفق ؟
إن كان وفق واصاب فلم معاداة من وفق رسولنا في اختيارها ؟
ولم لا نحب من أصاب نبينا في اختيارها ؟
4 - يقول الإمامية ( هداهم الله ) أن عائشة خرجت على إمام زمانها علي رضي الله عنه وعلى فرض الصحة تكون عائشة بهذه الطريقة قد ارتكبت مجموعة من الحدود منها :
1 - حد الردة وعقوبته القتل بعد الاستتابة
2 حد البغي وعقوبته القتل لا غيره
3 حد الحرابة وعقوبته القتل ولاغيره
هذه الحدود لا يجوز حتى لولي الأمر أن يعفو عنها بعد القبض على مرتكبها كما يعرف جنابكم حتى ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم لإنها عقوبات حدود وقررها الله في القرأن ورسول الله قال :
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
مما يدل على عدم جواز العفو عن مرتكب الحد .... فلماذا عفا علي رضي الله عنه عن عائشة رضي الله عنها وأعادها معززة مكرمة
ولماذا لم يخمس جيشها ويخرج خمس قرابة رسول الله بعد أن هزمها ؟
--------------------------------
محب العترة الطيبة
( رحماء بينهم )
الرياض