درازي
15-03-2009, 03:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صنعاء: الحكومة اليمنية مطالبة باطلاق سراح سجناء الراي، واطلاق الحرية الفكرية للمواطنين، وتعميق المبادئ الديمقراطية وشهدت الساحة اليمنية حملات عنيفة ضد اصحاب الراي من الشيعة ضمن المسلسل العربي والدولي الذي بات يهدد الحريات العامة وينتهك حقوق الانسان، وبتنا نسمع كل يوم عن اعتقالات جديدة ، واخر هذه الاعتقالات هي التي طالت ال الديلمي وال الوشلي وال العمدي وال البنوس وال بجاح وال الكاظمي وال السوسوة سواء منها التي في صنعاء اوفي بقية المدن اليمنية كذمار، ومن الغريب ان هذه الاعتقالات تتكثف ضد السادة الحسنيين والحسينيين من الطبقة الشريفة المثقفة رغم اخلاصها للوطن وكان الذي حدث بالامس القريب لاقسى دكتاتورية شهدتها المنطقة العربية لم يكن درسا كافيا للحكام في البلاد العربية، وبدل السعي لاصلاح ما فسد وتعديل لطريقة الحكم والتعامل مع الرعية بالحسنى واستيعاب الدروس الديمقراطية في العالم الا اننا لم نشهد لهم خطوة في الاتجاه الصحيح نحو رعاية حقوق الانسان واطلاق الحريات الفكرية والثقافية وعدم احتكار السلطة.
لابد من وجود رقابة على الممارسات السلبية لاجهزة الامن اليمنية ان دولة كاليمن عدد نفوسها يبلغ 19 مليونا يشكل فيها الشيعة نسبة كبيرة كان الافضل للدولة ان تختط منهجا يحفظ تركيبة سكانها وتحترم اصول منهجية اهلها، فالشيعة الزيدية يشكلون 22% من السكان والشيعة الاسماعيلية 5% والامامية 8%
ويوجد كثير من الشيعة خارج الاحصائيات بسبب الاضطهاد العقائدي والسياسي وهم ينتشرون في مدن عدن وصنعاء وتعز واب، أي المدن الرئيسية قلماذا هذا التغافل لما يجري للمواطنين من انتهاك لحرياتهم الشخصية دون رقابة من الدولة على اجهزتها الامنية والاستخباراتية هذا في حالة عدم علمها بتفاصيل مايجري في الداخل من ممارسات لاانسانية.
الحكومة اليمنية مدعوة الى انتهاج مبدا الاصلاحات الديمقراطية فاليمن دخلت الاسلام بجهد علي بن ابي طالب عليه السلام وليس غريبا عليها التشيع لاهل البيت وهل التشيع لاهل البيت اصبح اليوم يقض مضاجع الحكام! فلماذا لايستفيدوا من طاقة هؤلاء الضعفاء اصحاب العقائد النيرة والاخلاص للوطن باجراء اصلاحات والعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والمشاركة في الحكم وضمان حقوق الانسان بدل ان تنتهك هذه الحقوق.
على الحكام العرب ان يبتعدوا عن ممارسة الدكتاتورية لقد عانى اهل اليمن كثيرا من الحملات التي طالت اتباع اهل البيت كما يحدثنا التاريخ عن جرائم بسر بن ارطاة الذي سعى في الارض فسادا فقتل ورحل عدد كبيرمن الشيعة من البلاد اليمنية والان يجب ان لاتتكرر تلك المشاهد نفسها في القرن الواحد العشرين" عصر سقوط الدكتاتوريات".
على الحكومة اليمنية ان تلغي تحالفاتها المضرة بشعبها وامتها ان المشروع السياسي للنظام اليمني قام على اساس التحالف مع القوميين المتطرفين ، واصحاب الفكر التكفيري وكان من نتائجه معاناة مدن يمنية كثيرة كصنعاء، والمحمية ، والجوف، وخولان، ونهم، وحجانة، ووادي حبا ب ، واب، وعدن
وحضرموت، وتعز، ومسعد، وبسط، وحرف سقيان، وذمار، وحجة... من الحجر
الفكري والاستئثار بالسلطة وتغييب اصحاب الراي بزجهم في السجون والمعتقلات،وعدم انصافهم في الوظائف.
الحوثي زيدي المذهب وليس للجعفرية علاقة بمعتقده الا من حيث كونه مسلما
وقد زينت حكومة اليمن قضية الحوثي الزيدي المذهب لتعممها ضد كل الشيعة في
اليمن ومنهم الجعفرية على الرغم من وضوح رؤية الحوثي الزيدية فهو يختلف في الرؤى والمنهج عن الجعفرية .
حلفاء الامس اعداء اليوم... السلفيين والصداميين.
لقد تعاطف هرم السلطة في اليمن مع الفكر السلفي والبعثي الصدامي في بادئ الامر ثم حارب السلفيين، ولم يتعظ النظام من مثل هذه التحالفات التي لن تنفع لافي المستقبل القريب ولاالبعيد لذلك كانت ردود الافعال سلبية ضد التشيع في الوقت الذي يحمل هذا الفكر الاصالة في التراث اليمني .. وللاسف فان الطبقة الحاكمة تبدو متاثرة في الفكر والمنهج والممارسة بالدكتاتورية التي حكمت العراق بدلا عن الديمقراطية والانتخاب ، والشراكة في السلطة ، والثروة.
ضرورة الغاء معسكرات تدريب الارهابيين ومنعهم من اعمال العنف في داخل اليمن وخارجها ان على الحكام ان يفكوا ترابطهم مع التنظيمات الارهابية ويبدؤا بالغاء معسكرات التدريب التي تخرج ارهابيين انتحاريين ، فمعسكر جبل حطاط السلفي يعتبر ماوى لتنظيمات القاعدة ولعسكريين هاربين من العراق الذين باتوا يشكلون خطرا على مصالح الامة ومستقبلها وتشير التقارير الخبرية ان هناك عملية تجنيد لهؤلاء للقيام بعمليات انتحارية داخل العراق، كما استخدم هؤلاء المجندين ضد المعارضة اليمنية في صعدة وجبل مران وتشير الاخبار الى استخدام السلاح الكيمياوي في المعارك.
شيعة اليمن اصحاب مبادئ واخلاص للوطن لقد كان لدخول اعداد كبيرة من البعثيين الذين توافدوا بعد سقوط النظام في العراق على اليمن اثرت وبشكل كبير على توجهات السلطة في مطاردة اتباع اهل البيت من الشيعة اليمنيين سواء كانوا في القرى او المناطق الجبلية في المدن حيث تكون القبائل متواجدة للعمل على مصادرة المساجد الشيعية وتمكين التكفيريين من ادارتها .. وللاسف فان الحكومة اليمنية اعلنت عن مواقف غير منطقية وغير مسؤولة ضد مواطنيها عندما اشارت الى خطورة الوجود الشيعي على الوحدة اليمنية وهو اعلان عن الخوف على السلطة والخوف من المشروع الديمقراطي ، ولقد نشرت مثل هذه التصريحات في عدد من الصحف العربية وعلى الفضائية في داخل اليمن.
لابد من منع نشاط اصحاب الفتاوى التكفيرية في المسلجد والجامعات لقد تغاضت الحكومة اليمنية عن اعلان ونشر فتاوى تكفيرية سلفية ضد الشيعة لاتصب في مصلحة الاسلام ولاالمسلمين بل تخدم المشاريع الصهيونية ، وحدث ذلك في كل من مارب، وذمار من اشخاص متغلغلين في بنوك يمنية وجمعيات تعمل تحت غطاء الاسلام والاسلام منها براء، ويبدو ان هناك تغلغلا واسعا لاصحاب الفكر التكفيري في الجامعات اليمنية وبالخصوص ذات الطابع الديني.
على الحكومة اليمنية ان تستمع لنداءات مراجع الشيعة ودعوتهم للحفاظ على حقوق الشيعة الجعفرية وعموم الشيعة في اليمن ونتيجة لتعرض الشيعة داخل اليمن الى حملة ظالمة استهدفتهم من خلال ظاهرة الحوثي الزيدية استغل الحكام هذه الفرصة للتخلص من الشيعة ، ولقد اصدر العديد من مراجع الشيعة الكبار ندءات طالبت الحكومة اليمنية بايقاف الحملات التعسفية التي طالت شيعة اليمن.
احترام حقوق الانسان وقوانين الامم المتحدة ان الافعال غير المسؤولة والمنهج العدائي الذي تتبعه السلطة في اليمن هي افعال مخالفة لمبادئ حقوق الانسان والمواثيق الدولية وقوانين الامم المتحدة ويتعين على الحكومة اليمنية ان تعيد النظر في كافة التوجهات الخاطئة ضد مواطنيها لان في ذلك ضمان لامنها واستقرارها وحفاظ لمستقبلها.
تشكل العديد من االجماعات اليمنية للمطالبة بحقوق الانسان ضد انتهاكات حقوق
الشيعة ويجدر الاشارة الى حقيقة بدء تشيكل العديد من الجماعات اليمنية خارج اليمن تطالب الحكومة اليمنية بالحفاظ على وحدة الشعب اليمني مشيرة الى الانتهاكات لحقوق الانسان التي يتعرض اليها المواطنون الشيعة الجعفريةخاصة اذا ماعلمنا ان الشيعة الجعفرية مسالمون ويحترمون القوانين، ويسعون الى الحفاظ على استقرار البلد ، وان حاجتهم هي الحرية العقائدية الفكرية وممارسة شعائرهم ومشاركتهم الفعالة في الحكومة ومجلس النواب لخدمة الوطن وهو حق مشروع في الانظمة الديمقراطية التي تحكم باسم الشعب.
بيان رابطة الشيعة اليمنية الجعفرية وقد اكدت رابطة الشيعة اليمنية ان لاعلاقة للمسلمين الشيعة الجعفرية في اليمن بجماعة الحوثي لامن الناحية السياسية ولا من الناحية العقائدية حيث تنتمي جماعة الحوثي الى الطائفة الزيدية وان الصاق مثل هذه التهم هو من صنع الحركات التكفيرية التي صنعت في العراق وتصنع في كل مكان شعارات حاقدة ودعوات ظالمة وضالة ضد الشيعة في العالم.
دعوة لاطلاق سراح كافة سجناء الراي والمعتقلين لاسباب عقائدية اننا نطالب الحكومة اليمنية باطلاق سراح كافة المعتقلين والسجناء من الشيعة وايقاف التجاوزات اللاانسانية للحفاظ على امن واستقرار البلد وتحسين سمعة الحكومة اليمنية امام المنظمات الدولية ومنها منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.
الرئيس اليمني مطالب بالتدخل الشخصي لوضع حد لمعاناة مواطنيه والرئيس اليمني مطالب بالتدخل الشخصي لوضع حد لمعاناة ابناء شعبه من الشيعة والعمل على امتصاص طاقاتهم بالشكل الذي يخدم الوحدة والاستقرار ويتيح فرص العدل
والسلام للمواطنين بما يخدم التوجهات الديمقراطية في البلاد.
اطلاق حرية الفكر والثقافة والاعلام والحكومة اليمنية مطالبة باطلاق الحريات العقائدية والفكرية والاجتماعية والسماح لحرية الثقافة والاعلام بالشكل الذي يحفظ للشعب اليمني وحدته وامنه واستقراره.
"قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى"، "فهل عسيتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم".
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صنعاء: الحكومة اليمنية مطالبة باطلاق سراح سجناء الراي، واطلاق الحرية الفكرية للمواطنين، وتعميق المبادئ الديمقراطية وشهدت الساحة اليمنية حملات عنيفة ضد اصحاب الراي من الشيعة ضمن المسلسل العربي والدولي الذي بات يهدد الحريات العامة وينتهك حقوق الانسان، وبتنا نسمع كل يوم عن اعتقالات جديدة ، واخر هذه الاعتقالات هي التي طالت ال الديلمي وال الوشلي وال العمدي وال البنوس وال بجاح وال الكاظمي وال السوسوة سواء منها التي في صنعاء اوفي بقية المدن اليمنية كذمار، ومن الغريب ان هذه الاعتقالات تتكثف ضد السادة الحسنيين والحسينيين من الطبقة الشريفة المثقفة رغم اخلاصها للوطن وكان الذي حدث بالامس القريب لاقسى دكتاتورية شهدتها المنطقة العربية لم يكن درسا كافيا للحكام في البلاد العربية، وبدل السعي لاصلاح ما فسد وتعديل لطريقة الحكم والتعامل مع الرعية بالحسنى واستيعاب الدروس الديمقراطية في العالم الا اننا لم نشهد لهم خطوة في الاتجاه الصحيح نحو رعاية حقوق الانسان واطلاق الحريات الفكرية والثقافية وعدم احتكار السلطة.
لابد من وجود رقابة على الممارسات السلبية لاجهزة الامن اليمنية ان دولة كاليمن عدد نفوسها يبلغ 19 مليونا يشكل فيها الشيعة نسبة كبيرة كان الافضل للدولة ان تختط منهجا يحفظ تركيبة سكانها وتحترم اصول منهجية اهلها، فالشيعة الزيدية يشكلون 22% من السكان والشيعة الاسماعيلية 5% والامامية 8%
ويوجد كثير من الشيعة خارج الاحصائيات بسبب الاضطهاد العقائدي والسياسي وهم ينتشرون في مدن عدن وصنعاء وتعز واب، أي المدن الرئيسية قلماذا هذا التغافل لما يجري للمواطنين من انتهاك لحرياتهم الشخصية دون رقابة من الدولة على اجهزتها الامنية والاستخباراتية هذا في حالة عدم علمها بتفاصيل مايجري في الداخل من ممارسات لاانسانية.
الحكومة اليمنية مدعوة الى انتهاج مبدا الاصلاحات الديمقراطية فاليمن دخلت الاسلام بجهد علي بن ابي طالب عليه السلام وليس غريبا عليها التشيع لاهل البيت وهل التشيع لاهل البيت اصبح اليوم يقض مضاجع الحكام! فلماذا لايستفيدوا من طاقة هؤلاء الضعفاء اصحاب العقائد النيرة والاخلاص للوطن باجراء اصلاحات والعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والمشاركة في الحكم وضمان حقوق الانسان بدل ان تنتهك هذه الحقوق.
على الحكام العرب ان يبتعدوا عن ممارسة الدكتاتورية لقد عانى اهل اليمن كثيرا من الحملات التي طالت اتباع اهل البيت كما يحدثنا التاريخ عن جرائم بسر بن ارطاة الذي سعى في الارض فسادا فقتل ورحل عدد كبيرمن الشيعة من البلاد اليمنية والان يجب ان لاتتكرر تلك المشاهد نفسها في القرن الواحد العشرين" عصر سقوط الدكتاتوريات".
على الحكومة اليمنية ان تلغي تحالفاتها المضرة بشعبها وامتها ان المشروع السياسي للنظام اليمني قام على اساس التحالف مع القوميين المتطرفين ، واصحاب الفكر التكفيري وكان من نتائجه معاناة مدن يمنية كثيرة كصنعاء، والمحمية ، والجوف، وخولان، ونهم، وحجانة، ووادي حبا ب ، واب، وعدن
وحضرموت، وتعز، ومسعد، وبسط، وحرف سقيان، وذمار، وحجة... من الحجر
الفكري والاستئثار بالسلطة وتغييب اصحاب الراي بزجهم في السجون والمعتقلات،وعدم انصافهم في الوظائف.
الحوثي زيدي المذهب وليس للجعفرية علاقة بمعتقده الا من حيث كونه مسلما
وقد زينت حكومة اليمن قضية الحوثي الزيدي المذهب لتعممها ضد كل الشيعة في
اليمن ومنهم الجعفرية على الرغم من وضوح رؤية الحوثي الزيدية فهو يختلف في الرؤى والمنهج عن الجعفرية .
حلفاء الامس اعداء اليوم... السلفيين والصداميين.
لقد تعاطف هرم السلطة في اليمن مع الفكر السلفي والبعثي الصدامي في بادئ الامر ثم حارب السلفيين، ولم يتعظ النظام من مثل هذه التحالفات التي لن تنفع لافي المستقبل القريب ولاالبعيد لذلك كانت ردود الافعال سلبية ضد التشيع في الوقت الذي يحمل هذا الفكر الاصالة في التراث اليمني .. وللاسف فان الطبقة الحاكمة تبدو متاثرة في الفكر والمنهج والممارسة بالدكتاتورية التي حكمت العراق بدلا عن الديمقراطية والانتخاب ، والشراكة في السلطة ، والثروة.
ضرورة الغاء معسكرات تدريب الارهابيين ومنعهم من اعمال العنف في داخل اليمن وخارجها ان على الحكام ان يفكوا ترابطهم مع التنظيمات الارهابية ويبدؤا بالغاء معسكرات التدريب التي تخرج ارهابيين انتحاريين ، فمعسكر جبل حطاط السلفي يعتبر ماوى لتنظيمات القاعدة ولعسكريين هاربين من العراق الذين باتوا يشكلون خطرا على مصالح الامة ومستقبلها وتشير التقارير الخبرية ان هناك عملية تجنيد لهؤلاء للقيام بعمليات انتحارية داخل العراق، كما استخدم هؤلاء المجندين ضد المعارضة اليمنية في صعدة وجبل مران وتشير الاخبار الى استخدام السلاح الكيمياوي في المعارك.
شيعة اليمن اصحاب مبادئ واخلاص للوطن لقد كان لدخول اعداد كبيرة من البعثيين الذين توافدوا بعد سقوط النظام في العراق على اليمن اثرت وبشكل كبير على توجهات السلطة في مطاردة اتباع اهل البيت من الشيعة اليمنيين سواء كانوا في القرى او المناطق الجبلية في المدن حيث تكون القبائل متواجدة للعمل على مصادرة المساجد الشيعية وتمكين التكفيريين من ادارتها .. وللاسف فان الحكومة اليمنية اعلنت عن مواقف غير منطقية وغير مسؤولة ضد مواطنيها عندما اشارت الى خطورة الوجود الشيعي على الوحدة اليمنية وهو اعلان عن الخوف على السلطة والخوف من المشروع الديمقراطي ، ولقد نشرت مثل هذه التصريحات في عدد من الصحف العربية وعلى الفضائية في داخل اليمن.
لابد من منع نشاط اصحاب الفتاوى التكفيرية في المسلجد والجامعات لقد تغاضت الحكومة اليمنية عن اعلان ونشر فتاوى تكفيرية سلفية ضد الشيعة لاتصب في مصلحة الاسلام ولاالمسلمين بل تخدم المشاريع الصهيونية ، وحدث ذلك في كل من مارب، وذمار من اشخاص متغلغلين في بنوك يمنية وجمعيات تعمل تحت غطاء الاسلام والاسلام منها براء، ويبدو ان هناك تغلغلا واسعا لاصحاب الفكر التكفيري في الجامعات اليمنية وبالخصوص ذات الطابع الديني.
على الحكومة اليمنية ان تستمع لنداءات مراجع الشيعة ودعوتهم للحفاظ على حقوق الشيعة الجعفرية وعموم الشيعة في اليمن ونتيجة لتعرض الشيعة داخل اليمن الى حملة ظالمة استهدفتهم من خلال ظاهرة الحوثي الزيدية استغل الحكام هذه الفرصة للتخلص من الشيعة ، ولقد اصدر العديد من مراجع الشيعة الكبار ندءات طالبت الحكومة اليمنية بايقاف الحملات التعسفية التي طالت شيعة اليمن.
احترام حقوق الانسان وقوانين الامم المتحدة ان الافعال غير المسؤولة والمنهج العدائي الذي تتبعه السلطة في اليمن هي افعال مخالفة لمبادئ حقوق الانسان والمواثيق الدولية وقوانين الامم المتحدة ويتعين على الحكومة اليمنية ان تعيد النظر في كافة التوجهات الخاطئة ضد مواطنيها لان في ذلك ضمان لامنها واستقرارها وحفاظ لمستقبلها.
تشكل العديد من االجماعات اليمنية للمطالبة بحقوق الانسان ضد انتهاكات حقوق
الشيعة ويجدر الاشارة الى حقيقة بدء تشيكل العديد من الجماعات اليمنية خارج اليمن تطالب الحكومة اليمنية بالحفاظ على وحدة الشعب اليمني مشيرة الى الانتهاكات لحقوق الانسان التي يتعرض اليها المواطنون الشيعة الجعفريةخاصة اذا ماعلمنا ان الشيعة الجعفرية مسالمون ويحترمون القوانين، ويسعون الى الحفاظ على استقرار البلد ، وان حاجتهم هي الحرية العقائدية الفكرية وممارسة شعائرهم ومشاركتهم الفعالة في الحكومة ومجلس النواب لخدمة الوطن وهو حق مشروع في الانظمة الديمقراطية التي تحكم باسم الشعب.
بيان رابطة الشيعة اليمنية الجعفرية وقد اكدت رابطة الشيعة اليمنية ان لاعلاقة للمسلمين الشيعة الجعفرية في اليمن بجماعة الحوثي لامن الناحية السياسية ولا من الناحية العقائدية حيث تنتمي جماعة الحوثي الى الطائفة الزيدية وان الصاق مثل هذه التهم هو من صنع الحركات التكفيرية التي صنعت في العراق وتصنع في كل مكان شعارات حاقدة ودعوات ظالمة وضالة ضد الشيعة في العالم.
دعوة لاطلاق سراح كافة سجناء الراي والمعتقلين لاسباب عقائدية اننا نطالب الحكومة اليمنية باطلاق سراح كافة المعتقلين والسجناء من الشيعة وايقاف التجاوزات اللاانسانية للحفاظ على امن واستقرار البلد وتحسين سمعة الحكومة اليمنية امام المنظمات الدولية ومنها منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.
الرئيس اليمني مطالب بالتدخل الشخصي لوضع حد لمعاناة مواطنيه والرئيس اليمني مطالب بالتدخل الشخصي لوضع حد لمعاناة ابناء شعبه من الشيعة والعمل على امتصاص طاقاتهم بالشكل الذي يخدم الوحدة والاستقرار ويتيح فرص العدل
والسلام للمواطنين بما يخدم التوجهات الديمقراطية في البلاد.
اطلاق حرية الفكر والثقافة والاعلام والحكومة اليمنية مطالبة باطلاق الحريات العقائدية والفكرية والاجتماعية والسماح لحرية الثقافة والاعلام بالشكل الذي يحفظ للشعب اليمني وحدته وامنه واستقراره.
"قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى"، "فهل عسيتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم".
منقول