عِشق.. أمْ مَاذا اُسَميه...!؟

[نورالموسوي]

..

لطالما سمعنا منذ الصغر عن العشق والحب والغرام الذي يقع فيه

الأحبة وهما طرفين أحدهما ذكر وآخر أنثى


ومن يقول غير ذلك ...نعم ...


هل تشعر بالعشق ايها الانسان ...هل تعرف طعمه ..؟!


عشق آخر أراه في سطور منيرة ولها بريق مختلف عن اي بريق ...


جمالها يكمن في الإطمأنان الذي نستشعره من كاتبها والفرح الذي يغمر حروفه..


نحن الموالين واللذين فُطرنا على ما وجدنا عليه آبائنا من حب واتباع لآل البيت سلام الله عليهم ..


لطالما فرحنا وسعدنا وحمدنا المولى على هذه النعمة التي لم يصل لها كل انسان يتمنى ان يكون على الطريق الصحيح..


لكن ماذا عمن تحول من المذاهب الآخرى لمذهب النور والضياء والحق..


أشعر بأن هذا الانسان وكأنه يطير في العنان دون أي قيود ويشعر بأنه عاشق هائم في حب آل البيت سلام الله عليهم..


قد لا نشعر بالنعمة التي يشعر بها لأنه قارن وعرف الفرق بين هذا وذاك...


جميلة هي رحلة الإستبصار ...وجميل هو التيقن بأن مهما إعترضت هذا الانسان عقبات ..


يبقى النور والضياء في قلبه يحطم تلك العقبات ويزيلها..


هنيئاً لكم هذا العشق ...هنيئاً لكم هذه المحبة ...


وهينئاً لقلوبكم هذا الضياء..


موفقين