سليمان السعيدي
15-03-2009, 01:19 PM
إلى كل مواطن حر وغيور في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين.
إلى كل الصادقين المخلصين من ثوريين وإصلاحيين وإسلاميين الذين أخذوا على أنفسهم عهداً باجتثاث نظام الأسرة الحاكمة من جذورها بسبب فسادها وحكمها الجائر.. وتعرضوا بسبب ذلك للسجن والاضطهاد.
إلى كل المناضلين من أبناء شعبنا في الداخل و الخارج .
ندعوكم اليوم إلى التحرك بجدية لإسقاط هذه الأسرة الفاجرة والتخلص من سلطتها وسيطرتها بعد أن دب الخلاف بين أعضائها بسبب استحواذ بعضهم على النصيب الأكبر من ثرواتكم التي نهبوها وأودعوها في بنوك بالداخل والخارج في شكل أسهم انهارت جميعها.. وطارت الملايين من الدولارات.
نعجز فيها عن سرد حالات الفساد وسرقة أموال الشعب فهي لا تعد ولا تحصى وتأكد لدينا الآن أن أكبر عملية سرقة في هذا العصر تمت في عهد عبد الله بن عبد العزيز.
ففي عهد هذا الملك المحتال طفا كل شيء على السطح فانهالت المصائب والكوارث الاقتصادية على الشعب بسبب تنافس أمراء آل سعود وأزلامهم على تقاسم الأموال التي سرقوها.
إن كل أمير منهم هو لص عتيد فأحد أبناء عبد الله بن عبد العزيز الأمير متعب سرق من الأموال الملايين من الدولارات وتكشف الأرقام أنه يملك لوحده في أحد بنوك الريان القطري مليوني سهم.
الخلافات تعصف بهذه الأسرة الفاسدة وظهرت على السطح أبرزها سلسلة إجراءات ارتجالية أصدرها الملك المعتوه عبد الله في شكل قرارات لتشمل تغيير مناصب مهمة في جميع القطاعات.
تلك القرارات تذكرنا بما أقدم عليه السادات حين عجز عن مواجهة تفاقم الأمور حيث اتخذ سلسلة قرارات قبل مصرعه وزج في السجون بالمئات من معارضيه من جميع شرائح الشعب لم يسلم منها أحد كتاب وصحفيون ورجال دين، ولم تمض أيام بعد قراراته تلك حتى لقي مصرعه في حادث المنصة المشهور، كما تذكرنا وضعية نظام آل سعود بوضعية الرئس التونسي الحبيب بورقيبة الذي أصدر قبل الإطاحة به بأيام قرارات تقضي بتغيير وزراء ليعدل عن ذلك خلال أقل من 24 ساعة ما أكد أن نظامه في حالة عدم توازن وانهيار فكان تغيير نظامه في السابع من نوفمبر عام 1987م.
إن شعبنا يعيش الآن أكثر من أي وقت مضى واقعاً اقتصادياً مريراً مقارنة ببقية شعوب المنطقة. فهو على استعداد للتحرك دفعة واحدة وراء قيادة حكيمة تقوده للانتفاض على النظام المنهار الذي لن يجد من يدافع عنه أو يحميه.
إلى كل الصادقين المخلصين من ثوريين وإصلاحيين وإسلاميين الذين أخذوا على أنفسهم عهداً باجتثاث نظام الأسرة الحاكمة من جذورها بسبب فسادها وحكمها الجائر.. وتعرضوا بسبب ذلك للسجن والاضطهاد.
إلى كل المناضلين من أبناء شعبنا في الداخل و الخارج .
ندعوكم اليوم إلى التحرك بجدية لإسقاط هذه الأسرة الفاجرة والتخلص من سلطتها وسيطرتها بعد أن دب الخلاف بين أعضائها بسبب استحواذ بعضهم على النصيب الأكبر من ثرواتكم التي نهبوها وأودعوها في بنوك بالداخل والخارج في شكل أسهم انهارت جميعها.. وطارت الملايين من الدولارات.
نعجز فيها عن سرد حالات الفساد وسرقة أموال الشعب فهي لا تعد ولا تحصى وتأكد لدينا الآن أن أكبر عملية سرقة في هذا العصر تمت في عهد عبد الله بن عبد العزيز.
ففي عهد هذا الملك المحتال طفا كل شيء على السطح فانهالت المصائب والكوارث الاقتصادية على الشعب بسبب تنافس أمراء آل سعود وأزلامهم على تقاسم الأموال التي سرقوها.
إن كل أمير منهم هو لص عتيد فأحد أبناء عبد الله بن عبد العزيز الأمير متعب سرق من الأموال الملايين من الدولارات وتكشف الأرقام أنه يملك لوحده في أحد بنوك الريان القطري مليوني سهم.
الخلافات تعصف بهذه الأسرة الفاسدة وظهرت على السطح أبرزها سلسلة إجراءات ارتجالية أصدرها الملك المعتوه عبد الله في شكل قرارات لتشمل تغيير مناصب مهمة في جميع القطاعات.
تلك القرارات تذكرنا بما أقدم عليه السادات حين عجز عن مواجهة تفاقم الأمور حيث اتخذ سلسلة قرارات قبل مصرعه وزج في السجون بالمئات من معارضيه من جميع شرائح الشعب لم يسلم منها أحد كتاب وصحفيون ورجال دين، ولم تمض أيام بعد قراراته تلك حتى لقي مصرعه في حادث المنصة المشهور، كما تذكرنا وضعية نظام آل سعود بوضعية الرئس التونسي الحبيب بورقيبة الذي أصدر قبل الإطاحة به بأيام قرارات تقضي بتغيير وزراء ليعدل عن ذلك خلال أقل من 24 ساعة ما أكد أن نظامه في حالة عدم توازن وانهيار فكان تغيير نظامه في السابع من نوفمبر عام 1987م.
إن شعبنا يعيش الآن أكثر من أي وقت مضى واقعاً اقتصادياً مريراً مقارنة ببقية شعوب المنطقة. فهو على استعداد للتحرك دفعة واحدة وراء قيادة حكيمة تقوده للانتفاض على النظام المنهار الذي لن يجد من يدافع عنه أو يحميه.