زياد الزيادي
15-03-2009, 02:00 PM
http://hihussam-rassam.com/vb/images/smilies/010.gif
> >
> >
> >
> >
> >
> > نعـــــــل الملك
> >
> >
> >
> > يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام
> >
> > برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب
> >
> > المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
> >
> > شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
> >
> > وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
> >
> > فكانت هذه بداية
> >
> > نعل الأحذية.
> >
> >
> >
> >
> >
> > إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
> >
> > فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك.
> >
> > ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .
> >
> >
> >
> >
> >
> > (2)
> >
> >
> >
> > الإعلان والأعمى
> >
> >
> >
> > جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
> >
> > ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.
> >
> > فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
> >
> > دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
> >
> > لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
> >
> > من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
> >
> > ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > (3)
> >
> >
> >
> > حكاية النسر
> >
> >
> >
> > يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش
> >
> > النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر
> >
> > وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
> >
> > وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة
> >
> > وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف
> >
> > أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة
> >
> > من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
> >
> > لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق
> >
> > عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث
> >
> > أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
> >
> >
> >
> > - -- -- -- -- -- -
> >
> >
> >
> > إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
> >
> > فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
> >
> > فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
> >
> > حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
> >
> > واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
> >
> > لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك
> >
> > لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .
> >
> >
> >
> >
> >
> > (4)
> >
> > لو سقطت منك فردة حذاءك
> >
> > .. واحدة فقط
> >
> > .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
> >
> > .. واحدة فقط ؟؟
> >
> >
> >
> > مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
> >
> > يُحكى أن غانـدي
> >
> >
> >
> > كان يجري بسرعة للحاق بقطار
> >
> > ... وقد بدأ القطار بالسير
> >
> > وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
> >
> > فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
> >
> > وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
> >
> >
> >
> >
> >
> > فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
> > وسألوه
> > ماحملك على مافعلت؟
> > لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
> > فقال غاندي الحكيم
> > أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
> > فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
> >
> > ولن أستفيد أنــا منها أيضا
> >
> >
> > نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
> > أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
> > فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
> >
> > فهل يعيد الحزن ما فــات؟
> >
> >
> >
> > كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
> > وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
> >
> > وليس الفارغ منه
> >
> >
> >
>
> >
> >
> >
> >
> >
> > نعـــــــل الملك
> >
> >
> >
> > يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام
> >
> > برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب
> >
> > المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
> >
> > شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
> >
> > وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
> >
> > فكانت هذه بداية
> >
> > نعل الأحذية.
> >
> >
> >
> >
> >
> > إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
> >
> > فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك.
> >
> > ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .
> >
> >
> >
> >
> >
> > (2)
> >
> >
> >
> > الإعلان والأعمى
> >
> >
> >
> > جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
> >
> > ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.
> >
> > فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
> >
> > دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
> >
> > لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
> >
> > من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
> >
> > ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> > (3)
> >
> >
> >
> > حكاية النسر
> >
> >
> >
> > يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش
> >
> > النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر
> >
> > وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
> >
> > وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة
> >
> > وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف
> >
> > أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة
> >
> > من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
> >
> > لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق
> >
> > عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث
> >
> > أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
> >
> >
> >
> > - -- -- -- -- -- -
> >
> >
> >
> > إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
> >
> > فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
> >
> > فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
> >
> > حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
> >
> > واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
> >
> > لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك
> >
> > لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .
> >
> >
> >
> >
> >
> > (4)
> >
> > لو سقطت منك فردة حذاءك
> >
> > .. واحدة فقط
> >
> > .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
> >
> > .. واحدة فقط ؟؟
> >
> >
> >
> > مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
> >
> > يُحكى أن غانـدي
> >
> >
> >
> > كان يجري بسرعة للحاق بقطار
> >
> > ... وقد بدأ القطار بالسير
> >
> > وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
> >
> > فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
> >
> > وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
> >
> >
> >
> >
> >
> > فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
> > وسألوه
> > ماحملك على مافعلت؟
> > لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
> > فقال غاندي الحكيم
> > أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
> > فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
> >
> > ولن أستفيد أنــا منها أيضا
> >
> >
> > نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
> > أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
> > فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
> >
> > فهل يعيد الحزن ما فــات؟
> >
> >
> >
> > كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
> > وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
> >
> > وليس الفارغ منه
> >
> >
> >
>