خادم_الأئمة
16-03-2009, 06:49 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كنت اتصفح اليوم كتاب احد ائمة الوهابية (ابيضاوي) وهو يفسر الايات !
فوقع نظري على احد التفاسير التي قلت بعدها راحوا فيها الوهابية :D
قال البيضاوي في تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل
[وهو دليل على أن رؤيته تعالى جائزة في الجملة لأن طلب المستحيل من الأنبياء محال ، وخصوصاً ما يقتضي الجهل بالله]
ويقول الطبري :
[يقول تعالى ذكره: ما كان ينبغي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين إمنوا به أن يستغفروا، يقول: أن يدعوا بالمغفرة للمشركين، ولو كان المشركون الذين يستغفرون لهم أولي قربى، ذوي قرابة لهم. { مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أنَّهُمْ أصحَابُ الجَحِيمِ } يقول: من بعد ما ماتوا على شركهم بالله وعبادة الأوثان تبين لهم أنهم من أهل النار لأن الله قد قضى أن لا يغفر لمشرك، فلا ينبغي لهم أن يسألوا ربهم أن يفعل ما قد علموا أنه لا يفعله]
وفي تفسير الطبري :
[حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن عليّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر لأبويه وهما مشركان ، حتى نزلت: { وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْرَاهيمَ لأَبِيهِ } إلى قوله: { تَبَرَّأَ مِنْهُ } ]
فحلوا الاشكال ومن اراد المساعدة فالروافض بالخدمة :p
كنت اتصفح اليوم كتاب احد ائمة الوهابية (ابيضاوي) وهو يفسر الايات !
فوقع نظري على احد التفاسير التي قلت بعدها راحوا فيها الوهابية :D
قال البيضاوي في تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل
[وهو دليل على أن رؤيته تعالى جائزة في الجملة لأن طلب المستحيل من الأنبياء محال ، وخصوصاً ما يقتضي الجهل بالله]
ويقول الطبري :
[يقول تعالى ذكره: ما كان ينبغي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين إمنوا به أن يستغفروا، يقول: أن يدعوا بالمغفرة للمشركين، ولو كان المشركون الذين يستغفرون لهم أولي قربى، ذوي قرابة لهم. { مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أنَّهُمْ أصحَابُ الجَحِيمِ } يقول: من بعد ما ماتوا على شركهم بالله وعبادة الأوثان تبين لهم أنهم من أهل النار لأن الله قد قضى أن لا يغفر لمشرك، فلا ينبغي لهم أن يسألوا ربهم أن يفعل ما قد علموا أنه لا يفعله]
وفي تفسير الطبري :
[حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن عليّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر لأبويه وهما مشركان ، حتى نزلت: { وَما كانَ اسْتِغْفارُ إبْرَاهيمَ لأَبِيهِ } إلى قوله: { تَبَرَّأَ مِنْهُ } ]
فحلوا الاشكال ومن اراد المساعدة فالروافض بالخدمة :p