الضحيه
17-03-2009, 05:57 AM
العشار يتشيع بيد حيدر الكرار
كان أحد زوار أمير المؤمنين (ع) ماراً في منطقة الرماحية في طريقه إلى النجف فاعترضهُ عشار (أي جمركي ) وأهانهُ وضربه ضرباً مبرحاً وقال للعشار أذهبُ إلى النجف وأشكوك إلى أمير المؤمنين فقال العشار قل له ماتريد فإن ذلك لايخيفني .
وعندما وصل الزائر إلى النجف وزار الإمام شكى إليه وكان مما قال : إلهي فانتقم لي ممن ظلمني بحق صاحب هذا القبر وأمن من كان معه من الزوار على دعائه وكان الرجل من الصلحاء وكانت زيارته صباحاً ثم جاء ظهراً ومساءً وكرر الشكوى .
وفي تلك الليلة رأى في المنام شخصاً على فرس بيضاء ووجهه كالقمر ليلة البدر وقد أشرقت الأرض بنور وجهه فناداه الإمام باسمه وكنيته فقال الزائر من أنتَ ياسيدي ؟ فقال : أنتَ زائري وسائلي والمشتكي إلى الله وإلي .... أنا علي بن أبي طالب .......... فقال تشكو فلاناً العشار قلتُ نعم ياسيدي لقد آذاني لمحبتي إياك فلست أعفو عنه وأرجو منك أن تأخذ حقي منه فقال الإمام تجاوز عنه لأجلنا فقلتُ لاأعفو عنه وكرر الإمام ذلك ثلاثاً فلم أقبل منه ثم لم أعد أرهُ .
واستيقضتُ وقصصتُ رؤياي على الزوار فبكوا وألحوا علي أن أطيع أمر مولاي فقلتُ لهم لاأعفو عنه . فذهبت إلى الروضة الشريفة وكررتُ شكايتي فأتاني الإمام في المنام في الليلة الثانية فكررتُ مافعلتهُ فجائني الإمام في المنام في الليلة الثالثة فقال لي : أُعفُ عنه فإني أُريدٌ أن أُكافئه على حسنة ٍ صدرتْ منهُ فقلتُ ياسيدي ماذا صدر منه ؟ فقال أمير المؤمنين : مر على مشهدي فنزل عن فرسه وتواضع لي من بين سائر قومه وأُريد أن أُجازيهُ فاعفُ عنهُ فعما قريب يُصبحُ من موالينا ثم أخبرني بالشهر واليوم والساعة التي تواضع فيها وأنهم كانوا في طريقهم إلى بغداد ثم قال عليه السلام أُعفُ عنه فإني أضمن لك في القيامة عوضاً عن أذيته لك . فلما انتبهتُ سجدتُ شكراً لله .
وعندما مررتُ بالعشار في طريق العودة قال لي : شكوتني إلى مولاك فلم يقبل شكواك . فقلتُ له لقد عفا عنك لحسنة صدرتْ منك في الشهر الفلاني واليوم والساعة كذا مع جماعة معك عندما كنت متوجهاً لبغداد فلما نظرتَ إلى قبته نزلتَ من على فرسكَ ومشيتَ حافياً وقال عليه السلام : أنكَ فلان بن فلان إلى أن بلغ أحد أجدادك . أطرق العشار ملياً فتبين له صحة ماذكر الإمام من غير زيادة ولا نقصان فقام وقبل يدي ورجلي ورأسي ثم تشيع واستضاف جميع الزوار 3 أيام ثم زار الإمام علي (ع) وصلى ودعا وقسم على الزوار 1000 دينار فسطعت من القبة أنوار أمير المؤمنين
والحمد لله رب العالمين
هذه القصة قرأتها ونقلتها باختصار من كتاب القلب السليم للسيد دستغيب
منقوله من احدى المنتديات للفائده العامه.
كان أحد زوار أمير المؤمنين (ع) ماراً في منطقة الرماحية في طريقه إلى النجف فاعترضهُ عشار (أي جمركي ) وأهانهُ وضربه ضرباً مبرحاً وقال للعشار أذهبُ إلى النجف وأشكوك إلى أمير المؤمنين فقال العشار قل له ماتريد فإن ذلك لايخيفني .
وعندما وصل الزائر إلى النجف وزار الإمام شكى إليه وكان مما قال : إلهي فانتقم لي ممن ظلمني بحق صاحب هذا القبر وأمن من كان معه من الزوار على دعائه وكان الرجل من الصلحاء وكانت زيارته صباحاً ثم جاء ظهراً ومساءً وكرر الشكوى .
وفي تلك الليلة رأى في المنام شخصاً على فرس بيضاء ووجهه كالقمر ليلة البدر وقد أشرقت الأرض بنور وجهه فناداه الإمام باسمه وكنيته فقال الزائر من أنتَ ياسيدي ؟ فقال : أنتَ زائري وسائلي والمشتكي إلى الله وإلي .... أنا علي بن أبي طالب .......... فقال تشكو فلاناً العشار قلتُ نعم ياسيدي لقد آذاني لمحبتي إياك فلست أعفو عنه وأرجو منك أن تأخذ حقي منه فقال الإمام تجاوز عنه لأجلنا فقلتُ لاأعفو عنه وكرر الإمام ذلك ثلاثاً فلم أقبل منه ثم لم أعد أرهُ .
واستيقضتُ وقصصتُ رؤياي على الزوار فبكوا وألحوا علي أن أطيع أمر مولاي فقلتُ لهم لاأعفو عنه . فذهبت إلى الروضة الشريفة وكررتُ شكايتي فأتاني الإمام في المنام في الليلة الثانية فكررتُ مافعلتهُ فجائني الإمام في المنام في الليلة الثالثة فقال لي : أُعفُ عنه فإني أُريدٌ أن أُكافئه على حسنة ٍ صدرتْ منهُ فقلتُ ياسيدي ماذا صدر منه ؟ فقال أمير المؤمنين : مر على مشهدي فنزل عن فرسه وتواضع لي من بين سائر قومه وأُريد أن أُجازيهُ فاعفُ عنهُ فعما قريب يُصبحُ من موالينا ثم أخبرني بالشهر واليوم والساعة التي تواضع فيها وأنهم كانوا في طريقهم إلى بغداد ثم قال عليه السلام أُعفُ عنه فإني أضمن لك في القيامة عوضاً عن أذيته لك . فلما انتبهتُ سجدتُ شكراً لله .
وعندما مررتُ بالعشار في طريق العودة قال لي : شكوتني إلى مولاك فلم يقبل شكواك . فقلتُ له لقد عفا عنك لحسنة صدرتْ منك في الشهر الفلاني واليوم والساعة كذا مع جماعة معك عندما كنت متوجهاً لبغداد فلما نظرتَ إلى قبته نزلتَ من على فرسكَ ومشيتَ حافياً وقال عليه السلام : أنكَ فلان بن فلان إلى أن بلغ أحد أجدادك . أطرق العشار ملياً فتبين له صحة ماذكر الإمام من غير زيادة ولا نقصان فقام وقبل يدي ورجلي ورأسي ثم تشيع واستضاف جميع الزوار 3 أيام ثم زار الإمام علي (ع) وصلى ودعا وقسم على الزوار 1000 دينار فسطعت من القبة أنوار أمير المؤمنين
والحمد لله رب العالمين
هذه القصة قرأتها ونقلتها باختصار من كتاب القلب السليم للسيد دستغيب
منقوله من احدى المنتديات للفائده العامه.