مسلم من آل البيت
18-03-2009, 11:39 AM
من اول من اطلق اسم الرافضه؟ ولماذا اطلق هذا الاسم؟
الحقيقة أن من أطلق عليهم هذا .. واحد من أبناء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو الإمام زيد بن على بن الحسين بن علي ( ت 122 هـ ) – رضي الله عنهم جميعا – حيث قال فيهم : (( اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني وخرجوا من بيعتي كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى حاربوه )) " رسائل العدل والتوحيد 3 / 76 نقلا عن التحف شرح الزلف ، والسبب في هذا اللعن هو أنهم طلبوا منه أن يتبرأ من أبي بكر وعمر فأبى ذلك فرفضوه ، فقال : " انتم الرافضة ، وقال الرافضة مرقوا علينا " . " سير أعلام النبلاء للذهبي 5 / 389 .
وفي هذا ننقل رد علماء الزيدية على الرافضة الإثنا عشرية , وذلك كما ورد في كتاب نظرة الإمامية الإثنا عشرية للزيدية بين حقيقة الأمس وتقية اليوم " تأليف محمد خضر ، مركز الإيمان للدراسات والبحوث .
ففي الكتاب ينقل لنا الكاتب بعد أن نقل قول الإمام زيد السابق ، تحت عنوان أقوال أئمة الزيدية في الفرقة الرافضية .. فيذكر عددا من أئمة الزيدية وردهم على الرافضة ..
(( كلام الهادي يحيى بن الحسين ( ت 298 هـ )
أما كلام الإمام يحيى بن الحسين المعروف بالهادي وناشر المذهب الهادوي الزيدي في اليمن في آخر القرن الثالث فهو كثير وطويل في الرافضة إلى حد الحكم عليهم بالكفر والمروق واتباع الشهوات وأنهم حزب الشيطان . ص 22 .
وينقل لنا واحدا من أقوال الإمام الهادي فيهم " وقول هذا الحزب الضال مما لا يلتفت إليه من المقال لما هم عليه من الكفر والإيغال والقول بالكذب والفسوق والمحال ، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ولهما في أفعالهما مخالفون ، وقد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان ، واظهروا المنكر والفجور وأباحوا علانية الفواحش والشرور ، وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الأئمة الهادين من أهل بيت رسول الله المطهرين ، وهتكوا – يا لهم الويل – الحرمات وأماطوا الصالحات ، وحرضوا على إماتة الحق وإظهار البغي والفسق وضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج وولدوا الكذب والهرج ، وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين ، عن أبيه عن جده عن إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليهم وعليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال لهم الرافضة فان ادر كتهم فاقتلهم ، قتلهم الله فإنهم مشركون " الأحكام في الحلال والحرام للهادي 1 / 454 .
ثم ينقل لنا المؤلف .. رد الإمام الهادي عليهم في تحريم المتعة من كتابه الأحكام ، فيقول : " وأبطل الإمامية المستحلون للمتعة ذلك كله ، وردوا كتاب الله سبحانه وتعالى وعاندوا الله في حكمه عنادا ، وقالوا شرط الإنسان اوجب من حكم الرحمن . فأبطلوا الأنساب بين الوالد والولد والمواريث بينهما ، وقالوا لا يتوارث الوالد والولد فأبطلوا بذلك حكم الواحد الأحد الصمد ، قالوا ، لا تورث زوجة من زوجها أن نزل به موت ، ولا يورث زوج من زوجته أن نزل بها موت ، ولا يلزمها عدة تعتدها من ماء زوجها كما حكم الله بذلك عليها فنقضوا الكتاب وخالفوا في كل الأسباب فاحلوا ما حرمه وحرموا ما أحله " الأحكام 1 / 354 .
الحقيقة أن من أطلق عليهم هذا .. واحد من أبناء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو الإمام زيد بن على بن الحسين بن علي ( ت 122 هـ ) – رضي الله عنهم جميعا – حيث قال فيهم : (( اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني وخرجوا من بيعتي كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى حاربوه )) " رسائل العدل والتوحيد 3 / 76 نقلا عن التحف شرح الزلف ، والسبب في هذا اللعن هو أنهم طلبوا منه أن يتبرأ من أبي بكر وعمر فأبى ذلك فرفضوه ، فقال : " انتم الرافضة ، وقال الرافضة مرقوا علينا " . " سير أعلام النبلاء للذهبي 5 / 389 .
وفي هذا ننقل رد علماء الزيدية على الرافضة الإثنا عشرية , وذلك كما ورد في كتاب نظرة الإمامية الإثنا عشرية للزيدية بين حقيقة الأمس وتقية اليوم " تأليف محمد خضر ، مركز الإيمان للدراسات والبحوث .
ففي الكتاب ينقل لنا الكاتب بعد أن نقل قول الإمام زيد السابق ، تحت عنوان أقوال أئمة الزيدية في الفرقة الرافضية .. فيذكر عددا من أئمة الزيدية وردهم على الرافضة ..
(( كلام الهادي يحيى بن الحسين ( ت 298 هـ )
أما كلام الإمام يحيى بن الحسين المعروف بالهادي وناشر المذهب الهادوي الزيدي في اليمن في آخر القرن الثالث فهو كثير وطويل في الرافضة إلى حد الحكم عليهم بالكفر والمروق واتباع الشهوات وأنهم حزب الشيطان . ص 22 .
وينقل لنا واحدا من أقوال الإمام الهادي فيهم " وقول هذا الحزب الضال مما لا يلتفت إليه من المقال لما هم عليه من الكفر والإيغال والقول بالكذب والفسوق والمحال ، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ولهما في أفعالهما مخالفون ، وقد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان ، واظهروا المنكر والفجور وأباحوا علانية الفواحش والشرور ، وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الأئمة الهادين من أهل بيت رسول الله المطهرين ، وهتكوا – يا لهم الويل – الحرمات وأماطوا الصالحات ، وحرضوا على إماتة الحق وإظهار البغي والفسق وضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج وولدوا الكذب والهرج ، وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين ، عن أبيه عن جده عن إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليهم وعليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال لهم الرافضة فان ادر كتهم فاقتلهم ، قتلهم الله فإنهم مشركون " الأحكام في الحلال والحرام للهادي 1 / 454 .
ثم ينقل لنا المؤلف .. رد الإمام الهادي عليهم في تحريم المتعة من كتابه الأحكام ، فيقول : " وأبطل الإمامية المستحلون للمتعة ذلك كله ، وردوا كتاب الله سبحانه وتعالى وعاندوا الله في حكمه عنادا ، وقالوا شرط الإنسان اوجب من حكم الرحمن . فأبطلوا الأنساب بين الوالد والولد والمواريث بينهما ، وقالوا لا يتوارث الوالد والولد فأبطلوا بذلك حكم الواحد الأحد الصمد ، قالوا ، لا تورث زوجة من زوجها أن نزل به موت ، ولا يورث زوج من زوجته أن نزل بها موت ، ولا يلزمها عدة تعتدها من ماء زوجها كما حكم الله بذلك عليها فنقضوا الكتاب وخالفوا في كل الأسباب فاحلوا ما حرمه وحرموا ما أحله " الأحكام 1 / 354 .