سليمان السعيدي
18-03-2009, 02:36 PM
دعا الشيخ نمر باقر النمرـ أبرز رجال الدين الشيعة ـ المواطنين الشيعة إلى الاستعداد للدفاع عن 'مجتمعهم' وهدد الحكومة السعودية بإعلان الانفصال فالكرامة أغلى من وحدة هذه الأرض ـ على حد تعبيره ـ متهماً السلطات السعودية بممارسة سياسات التمييز الطائفي المنظم منذ احتلالها لمنطقتي الأحساء والقطيف قبل نحو قرن من الزمان حيث تتحمل السلطات السياسية المسؤولية عن الاعتداءات التي ارتكبها عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأداة التي تنفذ ما تؤمر به بحق الزائرين للمآثر الحسينية.
إن النظام السعودي دأب على تحميل كل التجاوزات التي يتعرض لها الشيعة إلى المؤسسة الدينية بينما الحقيقة أن من يقوم بكل الأعمال الإجرامية هو السلطة السياسية بإيعاز من أمراء العائلة السعودية والسلطة الدينية هي فقط أداة التنفيذ لأن السلطات السعودية والعائلة الحاكمة تحمل حقداً دفيناً وتاريخياً على الشيعة وآل البيت عموماً لإخفاء وطمس تاريخ شعب الجزيرة العربية وربط تاريخ المنطقة بمجيء الأسرة السعودية الحاكمة المنحدرة من أصول يهودية تركية وتحديداً من يهود الدونمة ومحاولة إشغال مشايخ الوهابية وغيرهم بالصراع مع الشيعة مدعومة في ذلك بالصحف والمواقع الليبرالية المنحازة للأسرة الحاكمة .
إن دعوة الشيخ نمر باقر النمر للثورة هي دعوة للحق لإعادة الهيبة والقداسة للحرمين الشريفين وإعادة كتابة التاريخ الذي زوّره ودنسه أحفاد مردخاي ..!.
فإلى متى الصمت والخنوع أمام الممارسات الإجرامية لحكومة آل سعود التي داست على كل القيم الإنسانية والأخلاقية وحوّلت آل البيت الشريف إلى عبيد ومستضعفين ومواطنين من الدرجة الرابعة..! لا حق لهم في الوظائف العامة ولاحق لهم في ممارسة شعائرهم الدينية.. وهم الذين يشكلون نحو 15 بالمائة من سكان المجتمع ؟.
إن النظام السعودي دأب على تحميل كل التجاوزات التي يتعرض لها الشيعة إلى المؤسسة الدينية بينما الحقيقة أن من يقوم بكل الأعمال الإجرامية هو السلطة السياسية بإيعاز من أمراء العائلة السعودية والسلطة الدينية هي فقط أداة التنفيذ لأن السلطات السعودية والعائلة الحاكمة تحمل حقداً دفيناً وتاريخياً على الشيعة وآل البيت عموماً لإخفاء وطمس تاريخ شعب الجزيرة العربية وربط تاريخ المنطقة بمجيء الأسرة السعودية الحاكمة المنحدرة من أصول يهودية تركية وتحديداً من يهود الدونمة ومحاولة إشغال مشايخ الوهابية وغيرهم بالصراع مع الشيعة مدعومة في ذلك بالصحف والمواقع الليبرالية المنحازة للأسرة الحاكمة .
إن دعوة الشيخ نمر باقر النمر للثورة هي دعوة للحق لإعادة الهيبة والقداسة للحرمين الشريفين وإعادة كتابة التاريخ الذي زوّره ودنسه أحفاد مردخاي ..!.
فإلى متى الصمت والخنوع أمام الممارسات الإجرامية لحكومة آل سعود التي داست على كل القيم الإنسانية والأخلاقية وحوّلت آل البيت الشريف إلى عبيد ومستضعفين ومواطنين من الدرجة الرابعة..! لا حق لهم في الوظائف العامة ولاحق لهم في ممارسة شعائرهم الدينية.. وهم الذين يشكلون نحو 15 بالمائة من سكان المجتمع ؟.