تراب المهدي
18-03-2009, 11:41 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .
أما بعد :لو أراد أحد أن يذكر مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام ) أو فضائله أوحتى جزء منها فإن قصور الاحصاء عنها حاصل لا محال .
حيث أن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله ):لو أن الغياض أقلام
والبحر مداد ،وا لجن حسّاب ،والانس كتّاب ماأحصوا فضائل علي بن أبي طالب إذن مَن يصف علي بن أبي طالب (عليه السلام )؟
فإذا كان من الذين عاشوا معه وعاشروه في الحرب والسلم، أو في المحراب والمنبر ،او في العلم والزهد ،فإن المؤمنين يغبطونه ،والمنافقين يحسدونه ،والمقاتلين يخشونه ومن هذا الباب نجد سعيد بن جبير الصحابي الذي عاش مع الرسول(صلى الله عليه وآله )وعلي بن ابي طالب والعباس عم النبي وهو في ضياع تام مما رأى وسمع ،حيث يقول :
أتيت عبدالله بن عباس فقلت له :يابن عم ارسول الله إني جئت أسالك عن
علي بن أبي طالب ،واختلاف الناس فيه ؟
فقال :يابن جبير جئتني تسألني عن خير خلق الله من الأمه من بعد محمد نبي الله (صلى الله عليه وآله )
جئتني تسالني عن رجل كانت له ثلاثة آلآف منقبة في ليلة واحدة (وهي ليلة القربة )،يابن جبير ،جئتني تسالني عن وصي رسول الله ووزيره ،وخليفته ،وصاحب حوضه ،ولوائه ،وشفاعته والذي نفس ابن عباس بيده
لو كانت بحار الدنيا مداداً ، والأشجار أقلاماً ،وأهلها كتّاباً فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله من يوم خلق الله عز وجل الدنيا إلى أن يفنيها ما
بلغوا معشار ماآتاه الله تبارك وتعالى .(110 مناشده )
لأجل ذلك الصلاة على محمد وآل محمد (اللهم صلّ على محمد وآل محمد
وعجل فرج قائم آل محمد
محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .
أما بعد :لو أراد أحد أن يذكر مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام ) أو فضائله أوحتى جزء منها فإن قصور الاحصاء عنها حاصل لا محال .
حيث أن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله ):لو أن الغياض أقلام
والبحر مداد ،وا لجن حسّاب ،والانس كتّاب ماأحصوا فضائل علي بن أبي طالب إذن مَن يصف علي بن أبي طالب (عليه السلام )؟
فإذا كان من الذين عاشوا معه وعاشروه في الحرب والسلم، أو في المحراب والمنبر ،او في العلم والزهد ،فإن المؤمنين يغبطونه ،والمنافقين يحسدونه ،والمقاتلين يخشونه ومن هذا الباب نجد سعيد بن جبير الصحابي الذي عاش مع الرسول(صلى الله عليه وآله )وعلي بن ابي طالب والعباس عم النبي وهو في ضياع تام مما رأى وسمع ،حيث يقول :
أتيت عبدالله بن عباس فقلت له :يابن عم ارسول الله إني جئت أسالك عن
علي بن أبي طالب ،واختلاف الناس فيه ؟
فقال :يابن جبير جئتني تسألني عن خير خلق الله من الأمه من بعد محمد نبي الله (صلى الله عليه وآله )
جئتني تسالني عن رجل كانت له ثلاثة آلآف منقبة في ليلة واحدة (وهي ليلة القربة )،يابن جبير ،جئتني تسالني عن وصي رسول الله ووزيره ،وخليفته ،وصاحب حوضه ،ولوائه ،وشفاعته والذي نفس ابن عباس بيده
لو كانت بحار الدنيا مداداً ، والأشجار أقلاماً ،وأهلها كتّاباً فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب وفضائله من يوم خلق الله عز وجل الدنيا إلى أن يفنيها ما
بلغوا معشار ماآتاه الله تبارك وتعالى .(110 مناشده )
لأجل ذلك الصلاة على محمد وآل محمد (اللهم صلّ على محمد وآل محمد
وعجل فرج قائم آل محمد