تراب المهدي
18-03-2009, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
عن الامام الصادق سلام الله عليه انه قال :إذا كان يوما لقيامة نصب لفاطمة عليها السلام قبة من نور ويقبل الحسين عليه السلام ماشيا وراسه في يده فاذا راتها فاطمة عليه السلام شهقت شهقة عظيمة فلا يبقى في ذلك الموقف ملك ولا نبي الا وبكى لبكائها فيمثل الله الحسين في احسن صورة فيخاطب قتله وهو بلا رأس فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شرك قي قتاله فيقتلهم أمير المؤمنين عليه السلام, ثم ينتشرون فيقتلهم الامام الحسن عليه السلام ثم ينشرون فيقتلهم الأئمة عليهم السلام ,وفي خبر اخر عن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال : اذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة عليها السلام فيلمه من نساء اهل الجنة فيقال لها ادخلي ,فتقول لا ادخل حتى اعلم ما صنع بولدي الحسين عليه السلام فيقال لها انظري في قلب القيامة فتنظر يمينا وشمالا فترى الحسين عليه السلام وهو قائم ليس عليه راس فتصرخ صرخة عالية وتصرخ الملائكة لصرختها وتقول وا ولداه وا ثمرة فؤاداه , فيشتد غضب الله عند ذلك فيامر الله نارا اسمها هبهب قد اوقدوا عليها الفحام حتى اسودت وأظلمت لا يدخلها روح ولا يخرج منها هم ولا غم أبدا فيقال لها التقطي قتلة الحسين فتلتقطهم جميعا واحدا بعد واحد فإذا صاروا في حوصلتها صهلت بهم وصهلوا بها وشهقت بهم وشهقوا بها واشتد غضب عليهم العذاب فيقولون ربنا لم أوجبت علينا النار قبل عبده الأوثان ؟ فيأتيهم جواب عن الله إن من علم ليس كمن لا يعلم ((فذوقوا عذاب الهون بما كنتم تعلمون
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
عن الامام الصادق سلام الله عليه انه قال :إذا كان يوما لقيامة نصب لفاطمة عليها السلام قبة من نور ويقبل الحسين عليه السلام ماشيا وراسه في يده فاذا راتها فاطمة عليه السلام شهقت شهقة عظيمة فلا يبقى في ذلك الموقف ملك ولا نبي الا وبكى لبكائها فيمثل الله الحسين في احسن صورة فيخاطب قتله وهو بلا رأس فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شرك قي قتاله فيقتلهم أمير المؤمنين عليه السلام, ثم ينتشرون فيقتلهم الامام الحسن عليه السلام ثم ينشرون فيقتلهم الأئمة عليهم السلام ,وفي خبر اخر عن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال : اذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة عليها السلام فيلمه من نساء اهل الجنة فيقال لها ادخلي ,فتقول لا ادخل حتى اعلم ما صنع بولدي الحسين عليه السلام فيقال لها انظري في قلب القيامة فتنظر يمينا وشمالا فترى الحسين عليه السلام وهو قائم ليس عليه راس فتصرخ صرخة عالية وتصرخ الملائكة لصرختها وتقول وا ولداه وا ثمرة فؤاداه , فيشتد غضب الله عند ذلك فيامر الله نارا اسمها هبهب قد اوقدوا عليها الفحام حتى اسودت وأظلمت لا يدخلها روح ولا يخرج منها هم ولا غم أبدا فيقال لها التقطي قتلة الحسين فتلتقطهم جميعا واحدا بعد واحد فإذا صاروا في حوصلتها صهلت بهم وصهلوا بها وشهقت بهم وشهقوا بها واشتد غضب عليهم العذاب فيقولون ربنا لم أوجبت علينا النار قبل عبده الأوثان ؟ فيأتيهم جواب عن الله إن من علم ليس كمن لا يعلم ((فذوقوا عذاب الهون بما كنتم تعلمون