علي الربيعي
03-12-2006, 05:58 PM
تصادف اليوم الاحد 11 ذي القعده ذكري مولد الامام علي بن موسي الرضا (ع) وبهذه المناسبه العطره تقدم وكاله مهر للانباء احر التهاني والتبريكات للمسلمين كافه.
ولد الامام علي بن موسي الرضا (ع) ثامن ائمه اهل بيت الرسول الاعظم (ص) في 11 ذي القعده عام 148 او 153 هجريه بالمدينه المنوره والمعصوم العاشر من المعصومين ال14 .
ومن القابه (ع) ابو الحسن الثاني بعد جده الامام علي بن ابي طالب (ع) ومن اشهر الالقاب لهذا الامام الهمام هو الرضا اي الراضي بالقدر والقضاء والصابر والرضي والوفي والزكي وغيرها من الالقاب.
ولم ينحصر صيت الامام الرضا (ع) في المدينه المنوره فحسب بل انتشر شعاعه الي شتي ارجاء العالم الاسلامي باعتباره اكثر الناس شعبيه لدي المسلمين كافه من اهل بيت الرسول الاعظم (ص).
وقد افتي في مسجد الرسول الاكرم (ص) بالمدينه ولم يتجاوز عمره الشريف 20 عاما ونيف وكان ذا هيبه ووقار وحسن الخلق والمعاشره كريما حليما ومودبا للغايه حيث انه لم يمد رجله الشريف في مجلس او يقطع كلام احد ولم يبدا بالكلام شانه كجده المصطفي (ص) وكان يتعامل مع غلمانه وخدامه بكل احترام ويتناول الطعام معهم ولم يسب احدا منهم اذا اخطا .
ولايه عهده: عرض الخليفه العباسي المامون بن هارون بعد قتل اخيه الامين منصب الولايه علي الامام علي بن موسي الرضا (ع) بسب الاوضاع المضطربه في العراق والشام لكي يفرض سيطرته علي هذه الاوضاع المتازمه وكان يبحث عن شخص محبوب لدي المسلمين لتحقيق هذا الهدف وكان الامام (ع) يعرف ذلك فابي الا ان المامون اجبره علي ذلك فوافق الامام علي ولايه العهد ولكن بشروط منها عدم نصب او عزل الولاه وغيرها من شوون الدوله.
وقد بعث المامون في عام 200 هجريه حسب ما جاء في تاريخ الطبري الي المدينه الرجا بن ابي الضحاك وفرناس الخادم لتسليم الدعوه للامام علي بن موسي الرضا (ع) وعمه محمد بن جعفر (ع) للسفر الي خراسان بعد ثوره السرايا في مدينه الكوفه وثوره العلويين باليمن.
واوعز المامون الي عامله في المدينه المنوره ان يجعل طريق الامام (ع) من البصره واهواز وفارس الي خراسان لكي لايمر بمدينتي الكوفه وقم اللتين كانتا من المدن التي يكثر فيها شيعه آل الرسول الاعظم (ص) حيث ان المامون كان يخشي منهما لئلا يلتف اهاليهما حول الامام (ع) وانقلاب الامر عليه .
حديث سلسلة الذهب: ولما وصل الامام (ع) مدينه نيشابور التي كانت حينذاك مركزا للعلم وفيها الكثير من العلماء والفقهاء ورجال الحديث التف حوله الكثير من هولاء لينهلوا من معين علمه الغزير فقال (ع) لدي مغادره هذه المدينه انه سمع من ابيه عن آبائه عن جده النبي الاعظم (ص) عن الباري سبحانه وتعالي انه قال " كلمه لااله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي " ثم قال والقافله تريد الرحيل " بشرطها وشروطها وانا من شروطها " . وبعد وصوله خراسان استقبله المامون استقبالا منقطع النظير وبعد ذلك بعامين بادر الي دس السم للامام (ع) خوفا علي سلطانه .
ولد الامام علي بن موسي الرضا (ع) ثامن ائمه اهل بيت الرسول الاعظم (ص) في 11 ذي القعده عام 148 او 153 هجريه بالمدينه المنوره والمعصوم العاشر من المعصومين ال14 .
ومن القابه (ع) ابو الحسن الثاني بعد جده الامام علي بن ابي طالب (ع) ومن اشهر الالقاب لهذا الامام الهمام هو الرضا اي الراضي بالقدر والقضاء والصابر والرضي والوفي والزكي وغيرها من الالقاب.
ولم ينحصر صيت الامام الرضا (ع) في المدينه المنوره فحسب بل انتشر شعاعه الي شتي ارجاء العالم الاسلامي باعتباره اكثر الناس شعبيه لدي المسلمين كافه من اهل بيت الرسول الاعظم (ص).
وقد افتي في مسجد الرسول الاكرم (ص) بالمدينه ولم يتجاوز عمره الشريف 20 عاما ونيف وكان ذا هيبه ووقار وحسن الخلق والمعاشره كريما حليما ومودبا للغايه حيث انه لم يمد رجله الشريف في مجلس او يقطع كلام احد ولم يبدا بالكلام شانه كجده المصطفي (ص) وكان يتعامل مع غلمانه وخدامه بكل احترام ويتناول الطعام معهم ولم يسب احدا منهم اذا اخطا .
ولايه عهده: عرض الخليفه العباسي المامون بن هارون بعد قتل اخيه الامين منصب الولايه علي الامام علي بن موسي الرضا (ع) بسب الاوضاع المضطربه في العراق والشام لكي يفرض سيطرته علي هذه الاوضاع المتازمه وكان يبحث عن شخص محبوب لدي المسلمين لتحقيق هذا الهدف وكان الامام (ع) يعرف ذلك فابي الا ان المامون اجبره علي ذلك فوافق الامام علي ولايه العهد ولكن بشروط منها عدم نصب او عزل الولاه وغيرها من شوون الدوله.
وقد بعث المامون في عام 200 هجريه حسب ما جاء في تاريخ الطبري الي المدينه الرجا بن ابي الضحاك وفرناس الخادم لتسليم الدعوه للامام علي بن موسي الرضا (ع) وعمه محمد بن جعفر (ع) للسفر الي خراسان بعد ثوره السرايا في مدينه الكوفه وثوره العلويين باليمن.
واوعز المامون الي عامله في المدينه المنوره ان يجعل طريق الامام (ع) من البصره واهواز وفارس الي خراسان لكي لايمر بمدينتي الكوفه وقم اللتين كانتا من المدن التي يكثر فيها شيعه آل الرسول الاعظم (ص) حيث ان المامون كان يخشي منهما لئلا يلتف اهاليهما حول الامام (ع) وانقلاب الامر عليه .
حديث سلسلة الذهب: ولما وصل الامام (ع) مدينه نيشابور التي كانت حينذاك مركزا للعلم وفيها الكثير من العلماء والفقهاء ورجال الحديث التف حوله الكثير من هولاء لينهلوا من معين علمه الغزير فقال (ع) لدي مغادره هذه المدينه انه سمع من ابيه عن آبائه عن جده النبي الاعظم (ص) عن الباري سبحانه وتعالي انه قال " كلمه لااله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي " ثم قال والقافله تريد الرحيل " بشرطها وشروطها وانا من شروطها " . وبعد وصوله خراسان استقبله المامون استقبالا منقطع النظير وبعد ذلك بعامين بادر الي دس السم للامام (ع) خوفا علي سلطانه .