dr_gorgah
20-03-2009, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ان يعرف الاخوة والاخوات كيفية التعاطي مع البحوث العلمية والطبية التي تظهر على الانترنت وعلى شاشات التلفاز حول العالم وعدم الانجرار وراء الخبر وتطبيقه مباشرة دون معرفة السلبيات التي من الممكن ان تكون وراء هذه الاخبار.
اخوتي الاعزاء ان عدد البحوث العلمية والطبية منها بوجه الخصوص تتجاوز المئات يوميا ان لم يكن اكثر فهل كلها صحيحة او هل كلها يجب ان نتبعها؟
وهل ان البحث ذاته لو اقيم على مجموعة من الناس سوف يعطي نفس النتائج فيما لو اقيم على مجموعة اخرى او في بلد اخر؟
الجواب على كل الاسئلة هو بالتأكيد لا!
ما اود قوله هو اننا عندما نقرأ بحث طبي او علمي أجري ويبين نتائج معينة علينا ان لا نقفز مباشرة لاّتباع ما جاء في التقرير او عندما نسمع خبر علمي فأن هذا الخبر يدحض ما سبق
فهذه البحوث لكي تكسب المصداقية وتصبح مادة عملية عليها ان تمر بالالاف من التجارب الاخرى لتثبت صحتها اولا وان تبين المتغيرات التي من الممكن ان تؤثر على نتائجها و الكثير الكثير غير ذلك....
اضافة لذلك فأن القواعد الاساسية للعمل بنظرية ما هو محصلة نتائج المئات بل الالاف من التجارب المتشابهه والتي في اغلب الاحيان توؤل الى نتيجة هي ليست نتيجة مباشرة لاي واحد من البحوث الداخلة في المجموعة مثال على ذلك عندما نقول ان عدد نبضات القلب الطبيعي هو 72 ضربة في الدقيقة فهذه محصلة وليست نتيجة مباشرة. وطبيا لا يمكن اتباع هذه القاعدة لاننا لو اتبعناها فأن اكثر من 99.99% من البشر ليسوا طبيعيين حيث ان نبضهم ليس 72 ضربة في الدقيقة لذلك فان المعدل الطبي الطبيعي لنبضات القلب هي من 60 الى 100 ضربة في الدقيقة آخذين بنظر الاعتبار العمر والجنس وحالة الفرد العامة وهل هو رياضي ام لا وهل يدخن ام لا وهل اذا كانت مرأة حامل ام لا وهل يتعاطى ادوية ام لا وهل هو مجهد نفسيا ام لا , هل يشعر بالتوترووو.
بالاضافة الى ان بعض النتائج العلمية للاسف قد تكون ورائها مصالح شخصية ومنافع مالية بالمليارات من الدولارات على سبيل المثال ان دواء الثاليدومايد الذي انتشر في الاسواق في فترة معينة واعتبر دواء لا يحمل اضرار خطيرة على الحوامل وبقي استخدامه اكثر من عشر سنوات في السوق العالمية قبل ان تظهر حقيقة انه من اخطر الادوية التي تسبب التشوهات الولادية للنساء الحوامل وكانت النتيحة الالاف من الاطفال المعاقين ( فاقدي الايدي والارجل ) والمليارات من الدولارات في جيوب اصحاب الشركات المنتجة.
ما اود قوله ان الشخص منا اذا قرء مقالا او بحثا علميا عليه ان يأخذ الموضوع على اساس المعلومة العامة قبل ان يبدء بتطبيق ما جاء فيه وان يترك التطبيق لاصحاب الاختصاص والخبرة.
عافى الله الجميع
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ان يعرف الاخوة والاخوات كيفية التعاطي مع البحوث العلمية والطبية التي تظهر على الانترنت وعلى شاشات التلفاز حول العالم وعدم الانجرار وراء الخبر وتطبيقه مباشرة دون معرفة السلبيات التي من الممكن ان تكون وراء هذه الاخبار.
اخوتي الاعزاء ان عدد البحوث العلمية والطبية منها بوجه الخصوص تتجاوز المئات يوميا ان لم يكن اكثر فهل كلها صحيحة او هل كلها يجب ان نتبعها؟
وهل ان البحث ذاته لو اقيم على مجموعة من الناس سوف يعطي نفس النتائج فيما لو اقيم على مجموعة اخرى او في بلد اخر؟
الجواب على كل الاسئلة هو بالتأكيد لا!
ما اود قوله هو اننا عندما نقرأ بحث طبي او علمي أجري ويبين نتائج معينة علينا ان لا نقفز مباشرة لاّتباع ما جاء في التقرير او عندما نسمع خبر علمي فأن هذا الخبر يدحض ما سبق
فهذه البحوث لكي تكسب المصداقية وتصبح مادة عملية عليها ان تمر بالالاف من التجارب الاخرى لتثبت صحتها اولا وان تبين المتغيرات التي من الممكن ان تؤثر على نتائجها و الكثير الكثير غير ذلك....
اضافة لذلك فأن القواعد الاساسية للعمل بنظرية ما هو محصلة نتائج المئات بل الالاف من التجارب المتشابهه والتي في اغلب الاحيان توؤل الى نتيجة هي ليست نتيجة مباشرة لاي واحد من البحوث الداخلة في المجموعة مثال على ذلك عندما نقول ان عدد نبضات القلب الطبيعي هو 72 ضربة في الدقيقة فهذه محصلة وليست نتيجة مباشرة. وطبيا لا يمكن اتباع هذه القاعدة لاننا لو اتبعناها فأن اكثر من 99.99% من البشر ليسوا طبيعيين حيث ان نبضهم ليس 72 ضربة في الدقيقة لذلك فان المعدل الطبي الطبيعي لنبضات القلب هي من 60 الى 100 ضربة في الدقيقة آخذين بنظر الاعتبار العمر والجنس وحالة الفرد العامة وهل هو رياضي ام لا وهل يدخن ام لا وهل اذا كانت مرأة حامل ام لا وهل يتعاطى ادوية ام لا وهل هو مجهد نفسيا ام لا , هل يشعر بالتوترووو.
بالاضافة الى ان بعض النتائج العلمية للاسف قد تكون ورائها مصالح شخصية ومنافع مالية بالمليارات من الدولارات على سبيل المثال ان دواء الثاليدومايد الذي انتشر في الاسواق في فترة معينة واعتبر دواء لا يحمل اضرار خطيرة على الحوامل وبقي استخدامه اكثر من عشر سنوات في السوق العالمية قبل ان تظهر حقيقة انه من اخطر الادوية التي تسبب التشوهات الولادية للنساء الحوامل وكانت النتيحة الالاف من الاطفال المعاقين ( فاقدي الايدي والارجل ) والمليارات من الدولارات في جيوب اصحاب الشركات المنتجة.
ما اود قوله ان الشخص منا اذا قرء مقالا او بحثا علميا عليه ان يأخذ الموضوع على اساس المعلومة العامة قبل ان يبدء بتطبيق ما جاء فيه وان يترك التطبيق لاصحاب الاختصاص والخبرة.
عافى الله الجميع