الكوفي
20-03-2009, 02:37 AM
رَسَوْتُ عَلَىْ بَحْرِ الغَرَاْمِ بِأَسْئِلَةْ
وَ أَلْقَيْتُ مَرْسَاْةَ ارْتِبَاْكِيْ لأَسْأَلَهْ
فَبَاْدَرْتُهُ بَعْدَ التّحيّةِ قَاْئِلاً:
أَيُمْكِنُ أَنْ نَهْوَىْ حَبِيْباً فَنَقْتُلَهْ؟!
فَقَاْلَ: نَعَمْ..
قَاْطَعْتُهُ: كَيْفَ؟
قَاْلَ: خُذْ
غَرِيْباً إلى الصَّحْرَاْءِ مِنْ دُوْنِ بوصَلَهْ
وَ ذَرْهُ بِهَاْ فِيْ لاهِبِ الْقَيْظِ مُفْرَداً
وَ لاْ تُعْطِهِ زَاْداً وَ أَرْكِبْهُ أرْجُلَهْ
أَيَنْجُوْ..؟
فَقُلْتُ: الْمَوْتُ -حَتْماً- مَصِيْرُهُ
وَ لَكِنْ أَبِنْ مَا ْقُلْتَ, لَمْ أَفْهَمْ الصِّلَةْ
فَقَاْلَ: كَذَاْكَ الْحُبُّ..
إِنْ جَفَّ وَصْلُهُ
يَكُوْنُ إِلَىْ الْمَوْتِ الْمُحَتَّمِ مَرْحَلَةْ
فَقُلْتُ:
إِذاً فَاسْمَعْ لِشَكْوَاْيَ إِنَّهَاْ
عَلَيَّ أَيَاْ بَحْرَ الْمُحِبِّيْنَ مُشْكِلَةْ
تَعَلَّقَ قَلْبِيْ مِنْ سِنِيْنِ طُفُوْلَتِيْ
بِحُوْرِيَّةٍ مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ مُنْزَلَةْ
فُتِنْتُ بِهَاْ وَ ازْدَاْدَ فِيْهَاْ تَعَلُّقِيْ
وَ لَمْ أَبْتَعِدْ عَنْ حُبِّهَاْ ِقيْدَ أُنْمُلَةْ
تَمَكَّنَ مِنِّيْ حُبُّهَاْ وَ تَمَلَّكَتْ
عَلَيَّ فُؤَاْدِيْ فَهْيَ بِيْ مُتَغَلْغِلَةْ
فَفِيْ أرَقيْ..
تَجْتَاحُ أَحْلامَ صَحْوَتِيْ
وَ إِنْ نِمْتُ جَاْءَتْنِيْ طُيُوْفاً وَ أَخْيِلَةْ
لِتَجْتَاْحَنِيْ طيْفاً يُعطّرُ مَرْقَدِيْ
وَ أَصْحُوْ عَلَىْ أُمْنِيَّتِيْ أَنْ أُقَبِّلَهْ
وَ عِشْتُ زَمَاْناً مَاْ تَعَكَّرَ صَفْوُهُـ
سَقَىْ الله ذَاْكَ الوَقْتَ مَاْ كَاْنَ أَجْمَلَهْ
فَصَاْحَ غُرَاْبُ الْبَيْنِ بَيْنِيْ وَ بَيْنَهَاْ
أَلاْ لَعَنَ اللهُ العَذُوْلَ وَ أَشْغَلَهْ
أَلاْ إِنَّهُ قَدْ نَاْلَ قَلْبِيْ بِمَقْتَلٍ
وَ حَمَّلَنِيْ مَاْ لاْ أُطِيْقُ تَحَمُّلَهْ
كَأَنِّيْ أَسِيْرٌ قَيْدُهُ ضَاْئِقٌ بِهِ
ذِرَاْعُ وِصَاْلِيْ بِالْمَلامِ مُكَبَّلَةْ
فَمَشْهَدُ أَيَّاْمِيْ حَزِيْنٌ بِفَقْدِهَاْ
وَ لَيْسَ لِصَبْرِيْ مِنْ سِتَاْرٍ لأُسْدِلَهْ
تَقَلَّدْتُ أَحْزَاْنِيْ وَ أَخْفَيْتُ دَمْعَتِيْ
-مُكَاْبَرَةً-..
وَ الرُّوْحُ بِالحُزْنِ مُثْقَلَةْ
فَرَدَّ عَلَيَّ البَحْرُ بِالْمَوْجِ قَاْئِلاً:
سَتُلْفِيْ الْهَوَىْ ظُلماً وَ لَوْ رُمْتَ أَعْدَلَهْ
وَ مَاْ حِيْلَةُ الْمَحْرُوْمِ إِلاّ تَحِيَّةٌ
-محمّلَةٌ شوْقاً-
مَعَ الْرِيْحِ مُرسَلَهْ
وَ أَلْقَيْتُ مَرْسَاْةَ ارْتِبَاْكِيْ لأَسْأَلَهْ
فَبَاْدَرْتُهُ بَعْدَ التّحيّةِ قَاْئِلاً:
أَيُمْكِنُ أَنْ نَهْوَىْ حَبِيْباً فَنَقْتُلَهْ؟!
فَقَاْلَ: نَعَمْ..
قَاْطَعْتُهُ: كَيْفَ؟
قَاْلَ: خُذْ
غَرِيْباً إلى الصَّحْرَاْءِ مِنْ دُوْنِ بوصَلَهْ
وَ ذَرْهُ بِهَاْ فِيْ لاهِبِ الْقَيْظِ مُفْرَداً
وَ لاْ تُعْطِهِ زَاْداً وَ أَرْكِبْهُ أرْجُلَهْ
أَيَنْجُوْ..؟
فَقُلْتُ: الْمَوْتُ -حَتْماً- مَصِيْرُهُ
وَ لَكِنْ أَبِنْ مَا ْقُلْتَ, لَمْ أَفْهَمْ الصِّلَةْ
فَقَاْلَ: كَذَاْكَ الْحُبُّ..
إِنْ جَفَّ وَصْلُهُ
يَكُوْنُ إِلَىْ الْمَوْتِ الْمُحَتَّمِ مَرْحَلَةْ
فَقُلْتُ:
إِذاً فَاسْمَعْ لِشَكْوَاْيَ إِنَّهَاْ
عَلَيَّ أَيَاْ بَحْرَ الْمُحِبِّيْنَ مُشْكِلَةْ
تَعَلَّقَ قَلْبِيْ مِنْ سِنِيْنِ طُفُوْلَتِيْ
بِحُوْرِيَّةٍ مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ مُنْزَلَةْ
فُتِنْتُ بِهَاْ وَ ازْدَاْدَ فِيْهَاْ تَعَلُّقِيْ
وَ لَمْ أَبْتَعِدْ عَنْ حُبِّهَاْ ِقيْدَ أُنْمُلَةْ
تَمَكَّنَ مِنِّيْ حُبُّهَاْ وَ تَمَلَّكَتْ
عَلَيَّ فُؤَاْدِيْ فَهْيَ بِيْ مُتَغَلْغِلَةْ
فَفِيْ أرَقيْ..
تَجْتَاحُ أَحْلامَ صَحْوَتِيْ
وَ إِنْ نِمْتُ جَاْءَتْنِيْ طُيُوْفاً وَ أَخْيِلَةْ
لِتَجْتَاْحَنِيْ طيْفاً يُعطّرُ مَرْقَدِيْ
وَ أَصْحُوْ عَلَىْ أُمْنِيَّتِيْ أَنْ أُقَبِّلَهْ
وَ عِشْتُ زَمَاْناً مَاْ تَعَكَّرَ صَفْوُهُـ
سَقَىْ الله ذَاْكَ الوَقْتَ مَاْ كَاْنَ أَجْمَلَهْ
فَصَاْحَ غُرَاْبُ الْبَيْنِ بَيْنِيْ وَ بَيْنَهَاْ
أَلاْ لَعَنَ اللهُ العَذُوْلَ وَ أَشْغَلَهْ
أَلاْ إِنَّهُ قَدْ نَاْلَ قَلْبِيْ بِمَقْتَلٍ
وَ حَمَّلَنِيْ مَاْ لاْ أُطِيْقُ تَحَمُّلَهْ
كَأَنِّيْ أَسِيْرٌ قَيْدُهُ ضَاْئِقٌ بِهِ
ذِرَاْعُ وِصَاْلِيْ بِالْمَلامِ مُكَبَّلَةْ
فَمَشْهَدُ أَيَّاْمِيْ حَزِيْنٌ بِفَقْدِهَاْ
وَ لَيْسَ لِصَبْرِيْ مِنْ سِتَاْرٍ لأُسْدِلَهْ
تَقَلَّدْتُ أَحْزَاْنِيْ وَ أَخْفَيْتُ دَمْعَتِيْ
-مُكَاْبَرَةً-..
وَ الرُّوْحُ بِالحُزْنِ مُثْقَلَةْ
فَرَدَّ عَلَيَّ البَحْرُ بِالْمَوْجِ قَاْئِلاً:
سَتُلْفِيْ الْهَوَىْ ظُلماً وَ لَوْ رُمْتَ أَعْدَلَهْ
وَ مَاْ حِيْلَةُ الْمَحْرُوْمِ إِلاّ تَحِيَّةٌ
-محمّلَةٌ شوْقاً-
مَعَ الْرِيْحِ مُرسَلَهْ