صديق المشاعر
20-03-2009, 08:21 AM
http://www.yasater.com/img/city_lights.jpg
دبي: قررت أربع مدن في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعيش في الثامن والعشرين من مارس (آذار) الحالي، ولمدة ساعة كاملة تبدأ من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الساعة التاسعة النصف، بإطفاء الأنوار أو تخفيفها، كجزء من الإسهام العالمي بحملة دعم «ساعة الأرض». ويشارك في هذه المبادرة البيئية أكثر من خمس عشرة هيئة حكومية وشركة خاصة.
خالد الشعفار مدير إدارة التسويق في «دبي القابضة»، وصف هذه المبادرة التي كانت قد بدأت في دبي وحدها العام الماضي ووُفر إثرها مائة ألف واط من الطاقة الكهربائية، بـ«الرسالة التي توجه إلى كل من يهمه العيش في بيئة صحية نظيفة». وعلق قائلا: «ليس المهم الالتزام بإطفاء الكهرباء في تلك الساعة فقط، بل هي صيحة تنبيه نطلقها لكي ينظر الآخرون إلى أنماط حياتهم التي يعيشونها وأن يتوقفوا عندها قليلا. فعلى سبيل المثال لم لا ننمي حس أن لا نبقي الكهرباء في البيت مضاءة إذا لم نكن بحاجة إليها؟ هذه متغيرات نستطيع السيطرة عليها، وبالتالي سننجح في السيطرة على المتغيرات المناخية من حولنا». وتابع: «على الفرد أن لا يستهين بدوره وإلا سنكون كالحجر في قصيدة الشاعر إيليا أبي ماضي الذي غادر مكانه في السد عندما استهان بصغر حجمه فأصبحت المدينة غارقة بسبب سيل عظيم».
حكومة إمارة دبي كانت قد باشرت فعلا استغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، وبدأت بعض المباني في كل من «مدينة دبي للإنترنت» و«مدينة المعرفة» بتركيب الخلايا التي تعمل على تخزين الطاقة الشمسية فوق أسطحها. وسيمثل الممشى في «جميرا بيتش ريزدنس» الوجهة المركزية للفعاليات الرسمية لحملة «ساعة الأرض» في دبي هذا العام، بينما تتضمن الفعاليات الأخرى إطفاء الأضواء الخارجية في عدد من المعالم البارزة بدبي كفندق «برج العرب» و«مدينة جميرا» و«أبراج الإمارات» و«مركز دبي المالي العالمي» ومكاتب «دبي القابضة» وشركاتها التابعة وهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة «دو».
وتعد «ساعة الأرض» التي انطلقت من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 حركة بيئية عالمية يُتوقع أن يشارك فيها هذا العام قرابة مليار شخص. وستنظم عبر 25 منطقة زمنية تبدأ من جزر تشاتام في نيوزيلندا وتنتهي في المنطقة الزمنية للمحيط الهادئ.
الحمد لله نحن ي العراق عندنا نضام غير الموجود في الامارات وهو حياة بلا كهرباء :D
دبي: قررت أربع مدن في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعيش في الثامن والعشرين من مارس (آذار) الحالي، ولمدة ساعة كاملة تبدأ من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الساعة التاسعة النصف، بإطفاء الأنوار أو تخفيفها، كجزء من الإسهام العالمي بحملة دعم «ساعة الأرض». ويشارك في هذه المبادرة البيئية أكثر من خمس عشرة هيئة حكومية وشركة خاصة.
خالد الشعفار مدير إدارة التسويق في «دبي القابضة»، وصف هذه المبادرة التي كانت قد بدأت في دبي وحدها العام الماضي ووُفر إثرها مائة ألف واط من الطاقة الكهربائية، بـ«الرسالة التي توجه إلى كل من يهمه العيش في بيئة صحية نظيفة». وعلق قائلا: «ليس المهم الالتزام بإطفاء الكهرباء في تلك الساعة فقط، بل هي صيحة تنبيه نطلقها لكي ينظر الآخرون إلى أنماط حياتهم التي يعيشونها وأن يتوقفوا عندها قليلا. فعلى سبيل المثال لم لا ننمي حس أن لا نبقي الكهرباء في البيت مضاءة إذا لم نكن بحاجة إليها؟ هذه متغيرات نستطيع السيطرة عليها، وبالتالي سننجح في السيطرة على المتغيرات المناخية من حولنا». وتابع: «على الفرد أن لا يستهين بدوره وإلا سنكون كالحجر في قصيدة الشاعر إيليا أبي ماضي الذي غادر مكانه في السد عندما استهان بصغر حجمه فأصبحت المدينة غارقة بسبب سيل عظيم».
حكومة إمارة دبي كانت قد باشرت فعلا استغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، وبدأت بعض المباني في كل من «مدينة دبي للإنترنت» و«مدينة المعرفة» بتركيب الخلايا التي تعمل على تخزين الطاقة الشمسية فوق أسطحها. وسيمثل الممشى في «جميرا بيتش ريزدنس» الوجهة المركزية للفعاليات الرسمية لحملة «ساعة الأرض» في دبي هذا العام، بينما تتضمن الفعاليات الأخرى إطفاء الأضواء الخارجية في عدد من المعالم البارزة بدبي كفندق «برج العرب» و«مدينة جميرا» و«أبراج الإمارات» و«مركز دبي المالي العالمي» ومكاتب «دبي القابضة» وشركاتها التابعة وهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة «دو».
وتعد «ساعة الأرض» التي انطلقت من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 حركة بيئية عالمية يُتوقع أن يشارك فيها هذا العام قرابة مليار شخص. وستنظم عبر 25 منطقة زمنية تبدأ من جزر تشاتام في نيوزيلندا وتنتهي في المنطقة الزمنية للمحيط الهادئ.
الحمد لله نحن ي العراق عندنا نضام غير الموجود في الامارات وهو حياة بلا كهرباء :D