مسلمه
20-03-2009, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
فإذا قضى الله وررسوله صلى الله عليه وآله وسلم أمراً فليس للمسلم أيّ خيار في القبول وعدمه، بل عليه التسليم والقبول والرضا وإلاّ فقد ضلّ ضلالاً بعيداً.
ولقد ثبت أنّ اتّباع أهل البيت عليهم السلام، مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ووصل إلى الناس بالتواتر ما يُبيّن إرادة الله تعالى من جعل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلفاء وأئمة على المسلمين ..
ولقد ملأت كتب الصحاح وكتب العلماء ما هو فوق الكفاية في اثبات صحة وتواتر هذه الحقيقه ولزوم طاعة الائمة الاثنى عشر ولزوم موالاتهم و أخذ العلوم والفقه منهم لا من غيرهم .
فهذا حديث الغدير ما وصل الى حد الشهرة التي لايمسها شك ولاريب ، وأنّه صلى الله عليه وآله وسلم بعد رجوعه من حجّة الوداع في مكان يُقال له ( غدير خم ) قال للناس: ( مَن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ مَن وآلآه وعادي مَن عاداه وانصر مَن نصره واخذل مَن خذله ).
كما أنّ من الأحاديث التي صحّت بل وتواترت من الفريقين ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إنّي مخلّف فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، كتاب الله و عترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض )
كما صحّ أيضاً حديث السفينة حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى )
وغيرها من الأحاديث بل الآيات الدالّة على إمامة الأئمة الإثني عشر من أهل البيت عليهم السلام.
أليس من اللآزم على جميع الناس إتّباع أهل البيت عليهم السلام، وأن لا يتخلّفوا عنهم فيضلوا، ولا يتقدّموهم فيهلكوا؟!!!
فاليكم يا ائمة المذاهب الاربعه السنية أخص كلامي واياكم أعني ::
عندما نقول ان كل هذه الاحاديث الدالة على امامة اهل البيت وجدناها في كتب الفريقين .. فأي كتب نقصد ؟
أليست الكتب التي ترجع الى المذاهب الفقهيه الاربعه؟
أوليست تلك الكتب التي ألفت وفق مدرستكم ؟
فياأبا حنيفة .. ألم تدرس تحت منبر الامام جعفر الصادق وتأخذ من علمه ؟
ألست أنت من قلت : «ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد... ثم قلت : أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس.».
ألم يشتهر قولك هذا وفيه اعتراف بمدحك لفقه الامام جعفرالصادق وأن علمه هو أساس للفقه الاسلامي الاصيل وأنت لاشيء بجنب بحر علمه اذ قلت : ( لولا السنتان لهلك النعمان) ؟؟
ويامالك بن أنس ألم تقل «ما رأت عين ولا سمعت اُذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً.».
ومن أتى بعدكما ممن أسسوا لأنفسهم مذاهب وهم أفقرالناس الى الفقه والمنهج القويم
أين تطبيقكم لعلم الاستاذ ؟
بل أين علم الامام مما نجده في فقهكم انتم وضعفه وانحرافكم عنه؟
اي جريمة أكبر من تضليلكم لعموم المسلمين واتخاذكم مذهب خاص بكم مع علمكم بأن هذا الامر لايصلح الا لأهله .. وأنتم اعلم منا بمغزى هذاالكلام وأدلته ؟؟
ألم تسمعوا من الاستاذ الامام جعفر الصادق ما يرويه عن فضل اهل البيت واحقيتهم بالخلافه والامامه والفقه؟ بلى والله حدث هذا ..
انما هي الاهواء وحب الذات وتعدي على الحق لكسب الاطماع الدنيويه الرخيصه وغلبة الاحقاد على اهل البيت ومنازعتهم لحقهم لتضليل الناس عن الجادة الحقه ..
قد نكون نحن مضللون وتائهون لعدم اطلاعنا على هذه الحقائق ، وماهذا الا بفضل تجهيلكم ايانا ، ولكن أنتم ماهي تبريراتكم ؟
فبعد هذا التضليل والانحراف منهم ألا يستحقون اللعن والبراءة؟؟
كثيرا ما أسمع عن وجوب لعن الخلفاء والصحابه المرتدين وبني أمية ... وهم يستحقون ذلك بكل تأكيد .. ولكن ماذا عن هؤلاء الأربعه وجريمتهم الكبرى بحق الاسلام ؟؟
ألا يستحقون اللعن أيضا؟؟
منازعتهم لأولى الامر وأهل الفقه المحمدي الاصيل أعني بهم الائمة المنصوص عليهم من قبل رسول الله الاعظم ..
ألا يُعد أعظم تضليل وطمس للحقيقه بحق الاجيال المتعاقبة ؟؟
فلو لم يبتدع هؤلاء الاربعه مدارسهم الفقهية وتصديهم للفتوه لبقيت الساحة مفتوحه لفقه اهل البيت عليهم السلام ولاستفدنا من فقههم وعلمهم الزاخر ولانتشر الاسلام الى اجواء المعمورة ولأقبل الينا العالم باجمعه ... ولما استحيينا من تلك الفتاوى المضلله والهابطة وال...
البراءة ليست من مجرد ترف ومبالغه وتعدي ، بل هي حقيقة قرآنية، وسنّة نبوية ، وطبيعه بشريه..
ولقد شرّعت الآيات السابقة لعن كلّ ظالم ظلم أهل البيت عليهم السلام، واغتصب حقّهم، واعتدى عليهم. بل إنّ مَن أنكر فضلهم، وقدّم عدوّهم عليهم ظالم لهم عليهم السلام
روى الكافي ج1 ص57 بسند معتبر عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَالَ: ( قُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْءٌ إِلَّا وَعِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ مُسَطَّرٌ، وَذَلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ، ثُمَّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الصَّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، وَعِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ. فَقَالَ: وَمَا لَكُمْ وَلِلْقِيَاسِ، إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ. ثُمَّ قَالَ: إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ، وَإِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا - وَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ - ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ. كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ أَنَا، وَقَالَتِ الصَّحَابَةُ وَقُلْتُ. ثُمَّ قَالَ: أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: لَا، وَلَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ. فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ‘ النَّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقُلْتُ: فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: لَا، هُوَ عِنْدَ أَهْلِه ).
روى الكافي ج1 ص56 بسند معتبر أيضاً عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: ( قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقِّهْنَا فِي الدِّينِ، وَأَغْنَانَا اللَّهُ بِكُمْ عَنِ النَّاسِ، حَتَّى إِنَّ الْجَمَاعَةَ مِنَّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ، مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَيَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ، فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ، فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا، وَأَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ، فَنَأْخُذُ بِهِ. فَقَالَ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ، وَ اللَّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ، كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْت ).
أقول: ألستم معي أيها الاحبة أن مثل هؤلاء الجهله المفتون بغير علم وقاطعي الطريق والمنازعين لأئمة المسلمين يستحقون اللعن والبراءة منهم تماما كما استحق غيرهم من الجاحدين والظاليون لاهل البيت من الاوائل؟؟
هل أجرم عندما أتبع حفيد النبي الاعظم وامامي وألعن من لعنه ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
فإذا قضى الله وررسوله صلى الله عليه وآله وسلم أمراً فليس للمسلم أيّ خيار في القبول وعدمه، بل عليه التسليم والقبول والرضا وإلاّ فقد ضلّ ضلالاً بعيداً.
ولقد ثبت أنّ اتّباع أهل البيت عليهم السلام، مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ووصل إلى الناس بالتواتر ما يُبيّن إرادة الله تعالى من جعل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلفاء وأئمة على المسلمين ..
ولقد ملأت كتب الصحاح وكتب العلماء ما هو فوق الكفاية في اثبات صحة وتواتر هذه الحقيقه ولزوم طاعة الائمة الاثنى عشر ولزوم موالاتهم و أخذ العلوم والفقه منهم لا من غيرهم .
فهذا حديث الغدير ما وصل الى حد الشهرة التي لايمسها شك ولاريب ، وأنّه صلى الله عليه وآله وسلم بعد رجوعه من حجّة الوداع في مكان يُقال له ( غدير خم ) قال للناس: ( مَن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ مَن وآلآه وعادي مَن عاداه وانصر مَن نصره واخذل مَن خذله ).
كما أنّ من الأحاديث التي صحّت بل وتواترت من الفريقين ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إنّي مخلّف فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، كتاب الله و عترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض )
كما صحّ أيضاً حديث السفينة حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى )
وغيرها من الأحاديث بل الآيات الدالّة على إمامة الأئمة الإثني عشر من أهل البيت عليهم السلام.
أليس من اللآزم على جميع الناس إتّباع أهل البيت عليهم السلام، وأن لا يتخلّفوا عنهم فيضلوا، ولا يتقدّموهم فيهلكوا؟!!!
فاليكم يا ائمة المذاهب الاربعه السنية أخص كلامي واياكم أعني ::
عندما نقول ان كل هذه الاحاديث الدالة على امامة اهل البيت وجدناها في كتب الفريقين .. فأي كتب نقصد ؟
أليست الكتب التي ترجع الى المذاهب الفقهيه الاربعه؟
أوليست تلك الكتب التي ألفت وفق مدرستكم ؟
فياأبا حنيفة .. ألم تدرس تحت منبر الامام جعفر الصادق وتأخذ من علمه ؟
ألست أنت من قلت : «ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد... ثم قلت : أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس.».
ألم يشتهر قولك هذا وفيه اعتراف بمدحك لفقه الامام جعفرالصادق وأن علمه هو أساس للفقه الاسلامي الاصيل وأنت لاشيء بجنب بحر علمه اذ قلت : ( لولا السنتان لهلك النعمان) ؟؟
ويامالك بن أنس ألم تقل «ما رأت عين ولا سمعت اُذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً.».
ومن أتى بعدكما ممن أسسوا لأنفسهم مذاهب وهم أفقرالناس الى الفقه والمنهج القويم
أين تطبيقكم لعلم الاستاذ ؟
بل أين علم الامام مما نجده في فقهكم انتم وضعفه وانحرافكم عنه؟
اي جريمة أكبر من تضليلكم لعموم المسلمين واتخاذكم مذهب خاص بكم مع علمكم بأن هذا الامر لايصلح الا لأهله .. وأنتم اعلم منا بمغزى هذاالكلام وأدلته ؟؟
ألم تسمعوا من الاستاذ الامام جعفر الصادق ما يرويه عن فضل اهل البيت واحقيتهم بالخلافه والامامه والفقه؟ بلى والله حدث هذا ..
انما هي الاهواء وحب الذات وتعدي على الحق لكسب الاطماع الدنيويه الرخيصه وغلبة الاحقاد على اهل البيت ومنازعتهم لحقهم لتضليل الناس عن الجادة الحقه ..
قد نكون نحن مضللون وتائهون لعدم اطلاعنا على هذه الحقائق ، وماهذا الا بفضل تجهيلكم ايانا ، ولكن أنتم ماهي تبريراتكم ؟
فبعد هذا التضليل والانحراف منهم ألا يستحقون اللعن والبراءة؟؟
كثيرا ما أسمع عن وجوب لعن الخلفاء والصحابه المرتدين وبني أمية ... وهم يستحقون ذلك بكل تأكيد .. ولكن ماذا عن هؤلاء الأربعه وجريمتهم الكبرى بحق الاسلام ؟؟
ألا يستحقون اللعن أيضا؟؟
منازعتهم لأولى الامر وأهل الفقه المحمدي الاصيل أعني بهم الائمة المنصوص عليهم من قبل رسول الله الاعظم ..
ألا يُعد أعظم تضليل وطمس للحقيقه بحق الاجيال المتعاقبة ؟؟
فلو لم يبتدع هؤلاء الاربعه مدارسهم الفقهية وتصديهم للفتوه لبقيت الساحة مفتوحه لفقه اهل البيت عليهم السلام ولاستفدنا من فقههم وعلمهم الزاخر ولانتشر الاسلام الى اجواء المعمورة ولأقبل الينا العالم باجمعه ... ولما استحيينا من تلك الفتاوى المضلله والهابطة وال...
البراءة ليست من مجرد ترف ومبالغه وتعدي ، بل هي حقيقة قرآنية، وسنّة نبوية ، وطبيعه بشريه..
ولقد شرّعت الآيات السابقة لعن كلّ ظالم ظلم أهل البيت عليهم السلام، واغتصب حقّهم، واعتدى عليهم. بل إنّ مَن أنكر فضلهم، وقدّم عدوّهم عليهم ظالم لهم عليهم السلام
روى الكافي ج1 ص57 بسند معتبر عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَالَ: ( قُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْءٌ إِلَّا وَعِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ مُسَطَّرٌ، وَذَلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ، ثُمَّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الصَّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، وَعِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ. فَقَالَ: وَمَا لَكُمْ وَلِلْقِيَاسِ، إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ. ثُمَّ قَالَ: إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ، وَإِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا - وَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ - ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ. كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ أَنَا، وَقَالَتِ الصَّحَابَةُ وَقُلْتُ. ثُمَّ قَالَ: أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: لَا، وَلَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ. فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ‘ النَّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقُلْتُ: فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: لَا، هُوَ عِنْدَ أَهْلِه ).
روى الكافي ج1 ص56 بسند معتبر أيضاً عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: ( قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقِّهْنَا فِي الدِّينِ، وَأَغْنَانَا اللَّهُ بِكُمْ عَنِ النَّاسِ، حَتَّى إِنَّ الْجَمَاعَةَ مِنَّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ، مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَيَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ، فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ، فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا، وَأَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ، فَنَأْخُذُ بِهِ. فَقَالَ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ، وَ اللَّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ، كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْت ).
أقول: ألستم معي أيها الاحبة أن مثل هؤلاء الجهله المفتون بغير علم وقاطعي الطريق والمنازعين لأئمة المسلمين يستحقون اللعن والبراءة منهم تماما كما استحق غيرهم من الجاحدين والظاليون لاهل البيت من الاوائل؟؟
هل أجرم عندما أتبع حفيد النبي الاعظم وامامي وألعن من لعنه ؟؟