الحيدرية
21-03-2009, 12:53 AM
لا تَسلْ ماذا جَرى
اِنّهُ دَمي جَرى
وإلى اللهِ المصير
وإلى اللهِ المَصير
آنه حَيدَر من وجُودي
يِفترع أصْل الإمامَة
بسِيفي دين الباري ثِبـْتَتْ
قاعِدَة شَرعَه ونِظامَه
وآنه أخبَرني محُمَّد
عن أجَل عُمري وخِتامَه
والإشارَة على الكواكِبْ
ينْرِسم جَرحي علامَة
وبَقايا منْ دَمي
في عُيونِ الأنجُمِ
هَكَذا قالَ البشَير
هَذي آخِرْ ليلَة جِمْعَتْ
كُل عَلاماتِ النّهِايةَ
والسَّحَرْ لمَلمْ نجومَه
ينِْتظر فَجرِ المَنايا
وَدّعِتْ أطفالي وَآنه
مْطوَّكِ بْموتِ الرّزايا
وطْلَعِت من داري أمَشي
والأجَل يمشي وَراية
قاصِداً فرضَ الصلاة
آنَ لي أن أُقتَلا
ها هُو الفَرضُ الأخير
توسَّطِتْ مِحرابي وانظُر
مَشهدِ العالم تغيَّر
كَـبـَّرِتْ للباري وَاسمَعْ
كُل مَلَكْ وَيّاية كَبـَّرْ
أحِسْ كُل ذَرّة ويَه صَوتي
ردِّّدَتْ اللهُ أكبر
وكأن يخاطِبني ضَميري
تـْهَيّأِ لموتَك يا حَيدرْ
وإذا قُلْتَ مَتى
هَا هُو الموَتُ أتى
مُسْرِعاً جاء يَسير
تـَمـَّتِ السَجْدة الأخيَرة
وقَبل ما تِكْمَل صَلاتي
لَنْ أحِسْ الطبَرة صابَتْ
هَامِتي وَخِتْمَتْ حَياتي
دمِّي خَضَّبْ شِيـبي وآنه
مْوَسَّدِ بـهطة مماتي
وِهْتـَفِتْ فُزْتُ وَرَبِّّ الكَعْبَة ما تـْهِمْني وفاتي
وكأنِّي بالسَماء
تَذْرِفُ الدَمعَ دَما
ولها دَمعٌ غَزير
توسَّدِتْ مِحرابي واسمَع
بالسِّما يصيحِ المُنادي
انْهِدْمَتْ أركان الدّيانَة
ويِنْعَى جِبريل ويِنادي
انفُصْمَتِ العُرْوَةُ الوُثْقى
وفُرحَت قلوبِ الأعادي
هذا حَيدَر طاح مَرمي
مْصَوّبِ بسيفِ المُرادي
هَكذا كانَ النِداء
هُدَّت أركانُ الهُدى
انَّهُ خَطْبٌ مَرير
طَبرتي تِنْزف دِماهَه
ووَجهي من دَمّي تخضَّبْ
القَوم اِجَو شالوني واسَمعْ
بالسِّما الأملاك تِنْحَبْ
ما إلي على النَهضة قُدرَة
من ألم راسي اللي تِصَوّبْ
كأنّي مو ذاك اللّي أردَى
ابن وِدّ وقِتُلْ مَرْحَبْ
هِدَّّني ثِقْلُ الأسَى
وبِيَ السَيفُ قَسَى
فغَدا وَجهْي عَفير
توجِّهوا بِيَّه على دارِي
لَن تِلقَّوني بِنينيْ
الحَسَنْ حاضِر عَن يِساري
وصَار الحسَينِ بيمْيني
دَمعة أم كُلثوم تجِري
وهَيِّجَتْ جمَرة وِنيني
زَينب بكَفها أِجَتـني
تِمسَحِ الدّم عَن جِبيني
بَعدَ يوَمينِ انقضَتْ
هَكذا رُوحي مَضَت
نحَو َخلاّّقٍ قَدير
لا تَسلْ ماذا جَرى
اِنّهُ دَمي جَرى
وإلى اللهِ المصير
اِنّهُ دَمي جَرى
وإلى اللهِ المصير
وإلى اللهِ المَصير
آنه حَيدَر من وجُودي
يِفترع أصْل الإمامَة
بسِيفي دين الباري ثِبـْتَتْ
قاعِدَة شَرعَه ونِظامَه
وآنه أخبَرني محُمَّد
عن أجَل عُمري وخِتامَه
والإشارَة على الكواكِبْ
ينْرِسم جَرحي علامَة
وبَقايا منْ دَمي
في عُيونِ الأنجُمِ
هَكَذا قالَ البشَير
هَذي آخِرْ ليلَة جِمْعَتْ
كُل عَلاماتِ النّهِايةَ
والسَّحَرْ لمَلمْ نجومَه
ينِْتظر فَجرِ المَنايا
وَدّعِتْ أطفالي وَآنه
مْطوَّكِ بْموتِ الرّزايا
وطْلَعِت من داري أمَشي
والأجَل يمشي وَراية
قاصِداً فرضَ الصلاة
آنَ لي أن أُقتَلا
ها هُو الفَرضُ الأخير
توسَّطِتْ مِحرابي وانظُر
مَشهدِ العالم تغيَّر
كَـبـَّرِتْ للباري وَاسمَعْ
كُل مَلَكْ وَيّاية كَبـَّرْ
أحِسْ كُل ذَرّة ويَه صَوتي
ردِّّدَتْ اللهُ أكبر
وكأن يخاطِبني ضَميري
تـْهَيّأِ لموتَك يا حَيدرْ
وإذا قُلْتَ مَتى
هَا هُو الموَتُ أتى
مُسْرِعاً جاء يَسير
تـَمـَّتِ السَجْدة الأخيَرة
وقَبل ما تِكْمَل صَلاتي
لَنْ أحِسْ الطبَرة صابَتْ
هَامِتي وَخِتْمَتْ حَياتي
دمِّي خَضَّبْ شِيـبي وآنه
مْوَسَّدِ بـهطة مماتي
وِهْتـَفِتْ فُزْتُ وَرَبِّّ الكَعْبَة ما تـْهِمْني وفاتي
وكأنِّي بالسَماء
تَذْرِفُ الدَمعَ دَما
ولها دَمعٌ غَزير
توسَّدِتْ مِحرابي واسمَع
بالسِّما يصيحِ المُنادي
انْهِدْمَتْ أركان الدّيانَة
ويِنْعَى جِبريل ويِنادي
انفُصْمَتِ العُرْوَةُ الوُثْقى
وفُرحَت قلوبِ الأعادي
هذا حَيدَر طاح مَرمي
مْصَوّبِ بسيفِ المُرادي
هَكذا كانَ النِداء
هُدَّت أركانُ الهُدى
انَّهُ خَطْبٌ مَرير
طَبرتي تِنْزف دِماهَه
ووَجهي من دَمّي تخضَّبْ
القَوم اِجَو شالوني واسَمعْ
بالسِّما الأملاك تِنْحَبْ
ما إلي على النَهضة قُدرَة
من ألم راسي اللي تِصَوّبْ
كأنّي مو ذاك اللّي أردَى
ابن وِدّ وقِتُلْ مَرْحَبْ
هِدَّّني ثِقْلُ الأسَى
وبِيَ السَيفُ قَسَى
فغَدا وَجهْي عَفير
توجِّهوا بِيَّه على دارِي
لَن تِلقَّوني بِنينيْ
الحَسَنْ حاضِر عَن يِساري
وصَار الحسَينِ بيمْيني
دَمعة أم كُلثوم تجِري
وهَيِّجَتْ جمَرة وِنيني
زَينب بكَفها أِجَتـني
تِمسَحِ الدّم عَن جِبيني
بَعدَ يوَمينِ انقضَتْ
هَكذا رُوحي مَضَت
نحَو َخلاّّقٍ قَدير
لا تَسلْ ماذا جَرى
اِنّهُ دَمي جَرى
وإلى اللهِ المصير