al-baghdady
21-03-2009, 08:40 PM
مصادر نجفية:تصريحات عمرو موسى حول البعثيين وجهة نظر شخصية ،وأكدت بأنه لا يجوز لمرجع ديني إصدار فتوى تجيز العفو عن «حق الدم»
قالت مصادر نجفية لـ «الوطن» ان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عبر عن وجهة نظر شخصية حين صرح بعد زيارته لمكتب المرجع الديني الأعلى اية الله علي السيستاني، حول«اجتذاب البعثيين وليس اجتثاثهم»، مؤكدة ان موسى في لقائه مع السيستاني لم يتطرق من قريب او بعيد الى هذا الموضوع، وكان محور الحديث تركز على عودة العراق الى محيطه العربي وسبل تفعيل ذلك وهو ما حظي بمباركة وتشجيع السيستاني.
واعتبرت المصادر ان الخلط في الالفاظ الذي وقع فيه الامين العام للجامعة العربية حول اجتذاب البعثيين ربما فهم بشكل مغاير من بعض وسائل الاعلام وكان هذا الاجتذاب موافق عليه من قبل المرجعية الدينية في النجف في سياق ما يجري من تشخيص لامكانية عودة البعثيين الذين اجبروا على دخول هذا الحزب خلال حكم النظام السابق.
وردا على سؤال «الوطن» حول امكانية صدور أي موقف من خلال بيان او فتوى من المرجعية الدينية في النجف، تشير الى امكانية العفو عن البعثيين المسيئين تحت لافتة «عفا الله عما سلف»، قالت المصادر النجفية «لا يمكن لاي مرجع ديني بموجب الحقوق الشرعية لاصحاب الحق بدماء الضحايا من المكلفين، ان يصدر مثل هذه الفتوى حتى وان كانت بشكل بيان، كون الفقه الاسلامي لا يجيز ذلك، ولا يمكن اطلاقا لاي مرجع ديني جامع للشرائط ان يحمل نفسه مثل هذا الاثم الدنيوي بحمل دماء المكلفين دون عقاب المجرم والعفو متروك للمكلف وهناك محاكم وضعية وعرفية عشائرية يمكن اللجوء اليها في حل هذا التنازع الذي ربما قد يحظى بمباركة المرجعية الدينية بما فيه خلاص الامة وتصفية مشاكل مرحلة سابقة، لكن ليس بالامكان مطلقا اصدار فتوى تجيز التنازل عن هذه الحقوق».
وشددت المصادر على ان موقف المرجعية الدينية لم يتغير في سياق ما صدر من بيانات وفتاوى تتمثل في عدم جواز القصاص من البعثي الذي يمتلك صاحب الحق الشرعي اثباتا بجرمه ودعوة هؤلاء للجوء الى المحاكم الوضعية لاثبات حقوقهم وتقديم المجرم الى العدالة لينال جزاءه وهذا موقف مرجعية السيد السيستاني منذ سقوط النظام السابق وحتى الان ولم يحصل فيه أي تغيير.
واوضحت المصادر «ان موقف السيستاني معروف بشأن عدم التدخل في شؤون الدولة، واي موقف جديد من الدولة منوط بمجلس النواب المنتخب والمعبر الحقيقي عن الشعب ليقول قوله في ما يمكن ان يحافظ على وحدة الشعب ويمضي بالعملية السياسية الى شاطئ الأمن والأمان
الوطن الكويتية
قالت مصادر نجفية لـ «الوطن» ان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عبر عن وجهة نظر شخصية حين صرح بعد زيارته لمكتب المرجع الديني الأعلى اية الله علي السيستاني، حول«اجتذاب البعثيين وليس اجتثاثهم»، مؤكدة ان موسى في لقائه مع السيستاني لم يتطرق من قريب او بعيد الى هذا الموضوع، وكان محور الحديث تركز على عودة العراق الى محيطه العربي وسبل تفعيل ذلك وهو ما حظي بمباركة وتشجيع السيستاني.
واعتبرت المصادر ان الخلط في الالفاظ الذي وقع فيه الامين العام للجامعة العربية حول اجتذاب البعثيين ربما فهم بشكل مغاير من بعض وسائل الاعلام وكان هذا الاجتذاب موافق عليه من قبل المرجعية الدينية في النجف في سياق ما يجري من تشخيص لامكانية عودة البعثيين الذين اجبروا على دخول هذا الحزب خلال حكم النظام السابق.
وردا على سؤال «الوطن» حول امكانية صدور أي موقف من خلال بيان او فتوى من المرجعية الدينية في النجف، تشير الى امكانية العفو عن البعثيين المسيئين تحت لافتة «عفا الله عما سلف»، قالت المصادر النجفية «لا يمكن لاي مرجع ديني بموجب الحقوق الشرعية لاصحاب الحق بدماء الضحايا من المكلفين، ان يصدر مثل هذه الفتوى حتى وان كانت بشكل بيان، كون الفقه الاسلامي لا يجيز ذلك، ولا يمكن اطلاقا لاي مرجع ديني جامع للشرائط ان يحمل نفسه مثل هذا الاثم الدنيوي بحمل دماء المكلفين دون عقاب المجرم والعفو متروك للمكلف وهناك محاكم وضعية وعرفية عشائرية يمكن اللجوء اليها في حل هذا التنازع الذي ربما قد يحظى بمباركة المرجعية الدينية بما فيه خلاص الامة وتصفية مشاكل مرحلة سابقة، لكن ليس بالامكان مطلقا اصدار فتوى تجيز التنازل عن هذه الحقوق».
وشددت المصادر على ان موقف المرجعية الدينية لم يتغير في سياق ما صدر من بيانات وفتاوى تتمثل في عدم جواز القصاص من البعثي الذي يمتلك صاحب الحق الشرعي اثباتا بجرمه ودعوة هؤلاء للجوء الى المحاكم الوضعية لاثبات حقوقهم وتقديم المجرم الى العدالة لينال جزاءه وهذا موقف مرجعية السيد السيستاني منذ سقوط النظام السابق وحتى الان ولم يحصل فيه أي تغيير.
واوضحت المصادر «ان موقف السيستاني معروف بشأن عدم التدخل في شؤون الدولة، واي موقف جديد من الدولة منوط بمجلس النواب المنتخب والمعبر الحقيقي عن الشعب ليقول قوله في ما يمكن ان يحافظ على وحدة الشعب ويمضي بالعملية السياسية الى شاطئ الأمن والأمان
الوطن الكويتية