سمو العاطفه
22-03-2009, 12:58 PM
×× هل مشاعر الأهل نحو الاطفال تختلف من طفل الى الاخر . .
هل يستطيع الأهل أن يحبوا كل ابن من ابنائهم بالتساوي . لايفرقوا بين هذا وذاك ؟
هذا ماقد يتناوب في افكار الاهل ..!
في بعض الأحيان يمكن الى الاحساس ان يقول نعم . . لا افضل واحداً على الاخرين. واحيانا تقول لك المشاعر لا أنت تفضل احدهم على الباقين ..
كثير من الأهالي وخاصةً الأمهات ما يقولوا :
- انا أشعر بالذنب لأني لا احب احد ابنائي كما احب بقية اخوانه..
وكما ان هنالك بعض الأباء والأمهات يقولوا:-
- طبعا انا لا افضل واحداً من ابنائي على الآخر .. احبهم كلهم بالتساوي.
بعد ان اكتشف الدكتور (( بنجامين سيوك)) اشهر اطباء العالم في مجال تربيه الأطفال ومداواتهم ان هؤلاء الأمهات والاباء الذين يعترفون بعدم قدرتهم على المساواه بين أبنائهم في الحب ، ويشعرون بالذنب لذلك ، هؤلاء يلومون انفسهم بلا داع. وان بعض الآباء والأمهات الذين يحاولون التاكيد انهم يحبو ابنائهم بالتساوي يخدعون انفسهم ، في الحقيقه ان الآباء والامهات في كلا النوعين يحاولوا الوصول الى نوع من الكمال المطلق وطبعا هذا مستحيل.
إذا هل في استطاعة الآباء والأمهات ان يحبوا ابناءهم بأقدار متساويه .. وهل يجب عليهم ذالك .؟
شي طبيعي ان الاب او الأم يحاولوا بكل جهد ام يكونا عادلين في حب ابنائهما. الاب والأم عاده يتمنيان للابن ان ينجح في الحياه وان تضيء السعاده لمستقبله . ان اي تضحيه مطلوبه في سبيل الأبناء وتبدو معقوله بيذلها الاباء عن طيب خاطر. ان احد الأباء والأمهات لن يتردد مثلا في الدخول الى مبنى مشتعل بالنيران لانقاد طفله ، ولن يتردد في القاء نفسه في البحر والتعرض للغرق لانقاد الابن من الغرق ، حتى بعد ان يصل الابن الى سن الرشد فإن الرغبه في قلب الاباء والامهات لن تنتهي من مساعدة الابن في اي نوع من المشاكل ، ربما تكون هذه الامثله متطرفه لكنها توضح تمام الفرق بين حب الوالدين لابنائهم وبين حبهما الى انسان اخر. ونرى في بعض الازواج الذين لا ينجوا اطفال قد يتبنى طفلا وعندما ياخذوا هذا الطفل الى المنزل لا يتسطيعوا ان يمنحو هذا الطفل الحب الكافي وفي مثل هذه الحال يكون الطفل عنيدا وكثير المشاكل ، وحتى يتمنى الزوجان التخلص منه والسبب لانه ليس ابناً الا بعلاقه التبني ، هذا مايسماه سيوك بالتفاني المخلص في حب الابناء.
لكن عندما نتناول الاحساس بالفرحه والسرور للصفات الفرديه التي يتميز بها كل طفل من المستحيل على اي اب او اي ام ان يشعر بنفس الاحساس تجاه اي اثنين من ابنائه، فالولد له صفاته الرجوليه و البنت لها صفاتها الأنثويه.
من هنا استدل سيوك ان ليس هنالك ميزان نستطيع ان نقيس به مشاعرنا بالبهجه امام صفات الابناء.
لماذا يفقد بعض الابوين الصبر بسرعه مع احد الابناء؟
الاب او الام احيانا ما يكرها احد الابناء ولكن هذه الكراهيه تكون مؤقته ,, ونرى انهم يعابتونه على اي هوفه في الكلام او السولك.
ذكر سيوك ان عتقاد الوالدين ان صبرهما ينفد اعتقاد خاطى وليس ذلك صحيحا ، قد يقول كثير من الامهات والاباء ان هذه الفكر فكره غير مقنعه لكن سيوك يقول انها مقنعه علميا ، كل ما يحتاجه الوالدين هو ان يراقبوا انفسهم جيدا اثناء لحظه ضيقهم من تصرف الابن الذي ينفذ صبرهم معه بسرعه.
في الختام اسال الله ان يوفقني ويوفقكم في الدنيا والاخره .. واتمنى ان موضوعي هذا قد حاز على اعجابكم
تقبلوا تح ـايا سمو العاطفه ..
همسه \ لنكن اعضاء مناقشين محاورين نتبادل افكار بعضنا البعض لنستفيد ، فلنحارب الردود الباهته معاً
هل يستطيع الأهل أن يحبوا كل ابن من ابنائهم بالتساوي . لايفرقوا بين هذا وذاك ؟
هذا ماقد يتناوب في افكار الاهل ..!
في بعض الأحيان يمكن الى الاحساس ان يقول نعم . . لا افضل واحداً على الاخرين. واحيانا تقول لك المشاعر لا أنت تفضل احدهم على الباقين ..
كثير من الأهالي وخاصةً الأمهات ما يقولوا :
- انا أشعر بالذنب لأني لا احب احد ابنائي كما احب بقية اخوانه..
وكما ان هنالك بعض الأباء والأمهات يقولوا:-
- طبعا انا لا افضل واحداً من ابنائي على الآخر .. احبهم كلهم بالتساوي.
بعد ان اكتشف الدكتور (( بنجامين سيوك)) اشهر اطباء العالم في مجال تربيه الأطفال ومداواتهم ان هؤلاء الأمهات والاباء الذين يعترفون بعدم قدرتهم على المساواه بين أبنائهم في الحب ، ويشعرون بالذنب لذلك ، هؤلاء يلومون انفسهم بلا داع. وان بعض الآباء والأمهات الذين يحاولون التاكيد انهم يحبو ابنائهم بالتساوي يخدعون انفسهم ، في الحقيقه ان الآباء والامهات في كلا النوعين يحاولوا الوصول الى نوع من الكمال المطلق وطبعا هذا مستحيل.
إذا هل في استطاعة الآباء والأمهات ان يحبوا ابناءهم بأقدار متساويه .. وهل يجب عليهم ذالك .؟
شي طبيعي ان الاب او الأم يحاولوا بكل جهد ام يكونا عادلين في حب ابنائهما. الاب والأم عاده يتمنيان للابن ان ينجح في الحياه وان تضيء السعاده لمستقبله . ان اي تضحيه مطلوبه في سبيل الأبناء وتبدو معقوله بيذلها الاباء عن طيب خاطر. ان احد الأباء والأمهات لن يتردد مثلا في الدخول الى مبنى مشتعل بالنيران لانقاد طفله ، ولن يتردد في القاء نفسه في البحر والتعرض للغرق لانقاد الابن من الغرق ، حتى بعد ان يصل الابن الى سن الرشد فإن الرغبه في قلب الاباء والامهات لن تنتهي من مساعدة الابن في اي نوع من المشاكل ، ربما تكون هذه الامثله متطرفه لكنها توضح تمام الفرق بين حب الوالدين لابنائهم وبين حبهما الى انسان اخر. ونرى في بعض الازواج الذين لا ينجوا اطفال قد يتبنى طفلا وعندما ياخذوا هذا الطفل الى المنزل لا يتسطيعوا ان يمنحو هذا الطفل الحب الكافي وفي مثل هذه الحال يكون الطفل عنيدا وكثير المشاكل ، وحتى يتمنى الزوجان التخلص منه والسبب لانه ليس ابناً الا بعلاقه التبني ، هذا مايسماه سيوك بالتفاني المخلص في حب الابناء.
لكن عندما نتناول الاحساس بالفرحه والسرور للصفات الفرديه التي يتميز بها كل طفل من المستحيل على اي اب او اي ام ان يشعر بنفس الاحساس تجاه اي اثنين من ابنائه، فالولد له صفاته الرجوليه و البنت لها صفاتها الأنثويه.
من هنا استدل سيوك ان ليس هنالك ميزان نستطيع ان نقيس به مشاعرنا بالبهجه امام صفات الابناء.
لماذا يفقد بعض الابوين الصبر بسرعه مع احد الابناء؟
الاب او الام احيانا ما يكرها احد الابناء ولكن هذه الكراهيه تكون مؤقته ,, ونرى انهم يعابتونه على اي هوفه في الكلام او السولك.
ذكر سيوك ان عتقاد الوالدين ان صبرهما ينفد اعتقاد خاطى وليس ذلك صحيحا ، قد يقول كثير من الامهات والاباء ان هذه الفكر فكره غير مقنعه لكن سيوك يقول انها مقنعه علميا ، كل ما يحتاجه الوالدين هو ان يراقبوا انفسهم جيدا اثناء لحظه ضيقهم من تصرف الابن الذي ينفذ صبرهم معه بسرعه.
في الختام اسال الله ان يوفقني ويوفقكم في الدنيا والاخره .. واتمنى ان موضوعي هذا قد حاز على اعجابكم
تقبلوا تح ـايا سمو العاطفه ..
همسه \ لنكن اعضاء مناقشين محاورين نتبادل افكار بعضنا البعض لنستفيد ، فلنحارب الردود الباهته معاً