مشاهدة النسخة كاملة : مسكين يا نصر بن حجاج (لماذا هذا الفعل به يا عمر)
العـراقي
22-03-2009, 08:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مسكين يا نصر بن حجاج (لماذا هذا الفعل به يا عمر)
هل تعلمون ما فعله خليفتكم عمر بن الخطاب بنصر بن حجاج!!
كان نصر بن حجاج جميل جدا وذو جمال فائق فقامت النساء تتغنى به و تشعر به فسمع عمركم و قام بقص شعره فزادت النساء في ابياتهن في الشعر وعندما سمع ذلك قام بنفي هذا المسكين الى البصره و حرمه من مشاهدة امه التي كانت تبكي عليه فراقا
ما ذنب هذا المسكين الذي اعطى الله تعالى له الجمال كما اعطاه لمحمد صل الله عليه و اله وسلم و ليوسف عليه السلام و غيرهم من الجمال !
هل ان عمر لو كان في عهد نبينا يوسف عليه السلام و شاهد جماله لفعل كما فعله بنصر بن حجاج
الا لعنة الله على الضالمين
اخوكم العراقي
V1ral
22-03-2009, 08:45 PM
حقد جاهلي..
:]
خادم الحسنين
22-03-2009, 08:45 PM
عمر واحد ما يستحي من الله ,الله يلعنه على فعلته السودة
اكبر ظالم هو عمر بن صهاك
الا لعنة الله على الظالمين
العـراقي
22-03-2009, 08:52 PM
حتى يعرفوا احفاد عمر خليفتهم كيف كان جاهل في احكام الخلافه و جاهل في امور الدين و حاقد ايضا و ايضا يعرفوا اننا لا نفتري عليه ولكن الكلام موجود في كتبهم و ليس من جيوبنا نحن
الدهامي
22-03-2009, 09:49 PM
تسلم اخي العراقي
على هالموضوع الراقي
اخوك الدهامي
العـراقي
22-03-2009, 11:54 PM
تسلم اخي العراقي
على هالموضوع الراقي
اخوك الدهامي
اشكر لك متابعتك الموضوع حبيبي الغالي الدهامي وننتظر رأي المخالفين لنا ليفندوا هذه القصه التي عرف عمر بها و اوضحت غباءة الكبير
العـراقي
23-03-2009, 12:53 AM
للرفع لمحبي عمر خليفتهم
المكيّ
23-03-2009, 01:20 AM
نعم..
فعل ذلك به عمر بعد أن سمع بعض النساء يتغزلن به ..
قيل أن عمر قد سمع احدى النسوة تقول له..
هل من سبيل إلى خمرفأشربها..أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
فحلق شعره فازداد بهاء وحسناً..لأن جبهته أضفته على وجهه إشراقا وضياءً..
فقال له لا جمعني الله بك في مقام واحد فنفاه..
في قصة طويلة ذكرت لكم بعض شواهدها.
ابن جبير
23-03-2009, 10:06 AM
حفظ الله العراق وأهلها الشرفاء من كل سوء ومكروه، ولعن الله النواصب والظالمين من الآن إلى يوم الدين.
موضوع شيق ورائع بارك الله في أخي العراقي على حسن الإختيار.
مرآة الأحاديث
23-03-2009, 10:29 AM
اوووووه جات الغيرة
تسلم
العـراقي
24-03-2009, 12:56 AM
تحياتي لكم اخوتي الكرام و اشكر لكم متابعتكم للموضوع و التعرف على تلك الحقائق التي يخفونها
الى المخالفين دافعوا عن عمركم و احكامه ولا تقولوا انه اجتهد فاخطأ فبذلك لا يحتاج الى اجتهاد ابدا
حيــــــــــدرة
24-03-2009, 01:57 AM
وهل أخبرتنا أستاذي الجليل من هذه المرأة التي تغزلت في الصحابي الجميل المنفي "نصربن الحجاج" ...؟؟
وهل يعلم الجميع أن هذا الصحابي ليس أول صحابي ينفى من أرض الخلافة العادلة ...؟؟؟
_( نصر بن الحجاج السلمي)_
كـان نـصــر فتى جميلاً ، وكان يـقـيم بالـمـدينة في خـلافـة عـمـر بـن الـخطـاب - رضي الله عنه- ، مما يدلنا على أن جاليـة سُلميـة كانـت تقيـم فيـها ربما قبل عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، .
وقـد حـدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تجهـر بأمنيتها الكمينة ويقال إنها أم الحجاج بن يوسف الثقفي ، فتقول :
هل من سبيل إلى الخمر فأشربها؟
أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج
وكانت تقول أيضاً :
أنظـر إلى السحـر يجـري في نواظـره
وانظر إلى دعـجٍ في طـرفـه الساجـي
وانظــر إلـى شعــرات فـوق عـارضــــه
كأنـــهـن نمــال دب فـي عـاجــي
وكان يقول فيها نصر بن الحجاج :
ليـتـنـي في المــؤذنـيــن نهـاراً
إنهم يبصرون من في السطوح
فيـشـيــرون أو يـشـار إلـيـهــم
حبـــذا كــل ذات دل مــلــيــــــح
فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بنو سُليم ، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً ، فأمر عمر أن يحلق شعره ، ففعل ، فخرجت جبهته فازداد حسناً.
ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول :
حلـقوا رأســه ليـــكـسـب قــبـحاً
غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـــا
كـان صـبـحـا عـلـيـه لـيـل بـهـيـم
فمحــوا لـيـلـه وأبـقــوه صـبـحـــا
فقـال عمـر : لا والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنا بها ، فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة .
وكان بالبصرة أقارب له من بنو سُليم اتخـذوهـا مـوطناً لهم عقب تمصيرها ، ولابد أن عمر أختارها (( منفى )) لنصر بن حجاج رأفة به ، إذ لا ذنب له ، وإنما هي سياسة درء المفاسد وسد باب الفتنة وحماية الأخلاق الإسلامية في بلد الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وبعد نفيه من المدينة آواه أبو الأعور السلمي ، ثم رأى أبو الأعور امرأته تكتب في الأرض ، فكفأ جفنه على ما كتب ودعا من يقرؤه وإذا المكتوب : لاصبر عنك ، فطرده أبو الأعور .
ونـصر بن الحجاج شاعــراً معـروف بشا عـريته وكان مولده أيام وشهد خيبر مع أبيه . وقـد نفى عــمـــر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعد نفيه لنصر شاباً أخر اسمه أبو ذئب لقصة مشابهة لهذه وألحقه بابن عمه نصر بالبصر.)
أنتهى النقل.
(http://www.bnosolem.8k.com/5050.htm (http://www.bnosolem.8k.com/5050.htm))
أحترامي لأخي وحبيبي وصديقي القديم الجديد "العراقي"
أطال الغيبة ... وأستقوى الضربة
_( حيــــــــــــــــدرة)_
العـراقي
24-03-2009, 11:40 PM
وهل أخبرتنا أستاذي الجليل من هذه المرأة التي تغزلت في الصحابي الجميل المنفي "نصربن الحجاج" ...؟؟
وهل يعلم الجميع أن هذا الصحابي ليس أول صحابي ينفى من أرض الخلافة العادلة ...؟؟؟
_( نصر بن الحجاج السلمي)_
كـان نـصــر فتى جميلاً ، وكان يـقـيم بالـمـدينة في خـلافـة عـمـر بـن الـخطـاب - رضي الله عنه- ، مما يدلنا على أن جاليـة سُلميـة كانـت تقيـم فيـها ربما قبل عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، .
وقـد حـدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تجهـر بأمنيتها الكمينة ويقال إنها أم الحجاج بن يوسف الثقفي ، فتقول :
هل من سبيل إلى الخمر فأشربها؟
أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج
وكانت تقول أيضاً :
أنظـر إلى السحـر يجـري في نواظـره
وانظر إلى دعـجٍ في طـرفـه الساجـي
وانظــر إلـى شعــرات فـوق عـارضــــه
كأنـــهـن نمــال دب فـي عـاجــي
وكان يقول فيها نصر بن الحجاج :
ليـتـنـي في المــؤذنـيــن نهـاراً
إنهم يبصرون من في السطوح
فيـشـيــرون أو يـشـار إلـيـهــم
حبـــذا كــل ذات دل مــلــيــــــح
فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بنو سُليم ، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً ، فأمر عمر أن يحلق شعره ، ففعل ، فخرجت جبهته فازداد حسناً.
ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول :
حلـقوا رأســه ليـــكـسـب قــبـحاً
غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـــا
كـان صـبـحـا عـلـيـه لـيـل بـهـيـم
فمحــوا لـيـلـه وأبـقــوه صـبـحـــا
فقـال عمـر : لا والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنا بها ، فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة .
وكان بالبصرة أقارب له من بنو سُليم اتخـذوهـا مـوطناً لهم عقب تمصيرها ، ولابد أن عمر أختارها (( منفى )) لنصر بن حجاج رأفة به ، إذ لا ذنب له ، وإنما هي سياسة درء المفاسد وسد باب الفتنة وحماية الأخلاق الإسلامية في بلد الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وبعد نفيه من المدينة آواه أبو الأعور السلمي ، ثم رأى أبو الأعور امرأته تكتب في الأرض ، فكفأ جفنه على ما كتب ودعا من يقرؤه وإذا المكتوب : لاصبر عنك ، فطرده أبو الأعور .
ونـصر بن الحجاج شاعــراً معـروف بشا عـريته وكان مولده أيام وشهد خيبر مع أبيه . وقـد نفى عــمـــر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعد نفيه لنصر شاباً أخر اسمه أبو ذئب لقصة مشابهة لهذه وألحقه بابن عمه نصر بالبصر.)
أنتهى النقل.
(http://www.bnosolem.8k.com/5050.htm (http://www.bnosolem.8k.com/5050.htm))
أحترامي لأخي وحبيبي وصديقي القديم الجديد "العراقي"
أطال الغيبة ... وأستقوى الضربة
_( حيــــــــــــــــدرة)_
حبيبي الغالي الاستاذ حيدرة اشتقت اليك كثيرا و الى اخوتي الاعزاء الكرام و اعذرني على عدم تمكني من الدخول بسبب الرابط السابق و ايضا انقطاع الانترنت عندي
كنت اتمنى ان يسألني شخص مخالف لي تلك الاسئله التي سألتها لي و لكن لا نجد الشجاعه فيهم كونهم اما يعلمونها و يسكتون او لا يفقهوا شيء من الامر وهذا دليل اخر يضاف حتى نبين اننا لا نفتري على اي شخص
قد يأتي الينا شخص من اهل السنه و يقول انك يا العراقي ومن معك تفتري على عمر بن الخطاب و تلفق عليه كلام و جميع كلامك هو فقط سرد بغير علم و مصدر
وهنا نحن نقول له تفضل هذه المصادر وهذه الفتاوى و تأكد ان شيعة الكرار حيدر لا يلفقون بغير حق
http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId (http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=95223&Option=FatwaId)
عند الضغط على الرابط تفتح لك صفحه اكتب في مكان العلامات *** كلمة w e b
رقـم الفتوى : 95223عنوان الفتوى :قصة عمر مع نصر بن حجاج هل هي صحيحةتاريخ الفتوى :07 ربيع الثاني 1428 / 25-04-2007السؤال
يشيع على ألسنة الوعاظ والعامة قصة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رجل يقال له نصر بن حجاج، والقصة تقول: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تقول:
هل من سبيل إلى الخمر فأشربها ..... أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج.
فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بني سُليم، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً، فأمر عمر أن يحلق شعره، ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسناً. ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول:
حلـقوا رأســه ليــكـسـب قــبـحاً**** غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـا
كان صـبـحـا عـليه لـيـل بـهـيـم**** فمحـوا لـيلـه وأبـقــوه صـبـحـا
فنفاه عمر رضي الله عنه إلى البصرة وأقسم أنه لا يدخل المدينة أبداً ما دام هو فيها، ورغم شيوع القصة على ألسنة العوام، ولكنني قرأت في أحد المواقع (الغير موثقة) أن القصة باطلة لم يصح لها سند متصل، وفي موقع آخر بطلانها لعلل في متنها، وآخر يؤكد صحتها بل ويبني عليها أحكاما فقهية، لذا أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح مدى صحة القصة, وإن كان بها علل في سندها ومتنها؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه القصة صحيحة مشهورة , ولا زال العلماء يذكرونها محتجين بها مثبتين لها ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية كما في كتاب الاستقامة ومجموع الفتاوى والإمام ابن القيم في الطرق الحكمية وبدائع الفوائد ، ومن المتأخرين الألوسي في روح المعاني حيث قال : كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به ، ومنهم الشنقيطي في أضواء البيان حيث ذكر طرفا مما ذكرته المرأة التي شببت بنصر بن حجاج ، والقصة صحح إسنادها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ، ولم نطلع على أحد من العلماء ضعفها ، ولهذا فالقصة صحيحة .
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islam***.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
العـراقي
24-03-2009, 11:41 PM
وهذا دليل أخر زودنا من قبل الاخ الموالي اسد الله الغالب مشكور و مأجور
اعتلال القلوب للخرائطي المؤلف : الخرائطي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 2 / ص 358) ح 802 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال : حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري قال : حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده ، وكان على ساق غنائم خيبر حتى افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سكة من سكك المدينة إذ سمع امرأة وهي تهتف في خدرها وتقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراف مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج نمته أعراف صدق حين ينسبه أخي حفاظ عن المكروه فراج قال عمر رضي الله عنه : أرى معي النصر ، رجلا تهتف به العواتق في خدورها ، علي بنصر بن حجاج . فأتي به فإذا هو من أحسن الناس وجها وعينا وشعرا ، فأمر بشعره فجن ، فخرجت له جبهة كأنها شقة قمر ، فأمره أن يعتم فاعتم فافتتن النساء بعينيه ، فقال عمر رضي الله عنه : والله لا تجامعني ببلاد أنا بها . قال : يا أمير المؤمنين ، ولم ؟ قال : هو ما أقول لك . فسيره إلى البصرة ، وخشيت المرأة التي سمع منها عمر أن يبدر من عمر إليها شيء ، فدست إليه أبياتا : قل للإمام الذي تخشى بوادره مالي وللخمر أو نصر بن حجاج إني منيت أبا حفص بغيرهما شرب الحليب وطرف فاتر ساج إن الهوى ذمة التقوى فخيسه حتى أقر بإلجام وإسراج لا تجعل الظن حقا أو تيقنه إن السبيل سبيل الخائف الراجي قال : فبكا عمر رضي الله عنه وقال : الحمد الله الذي خيس التقوى الهوى . قال : وأتى على نصر حين واشتد على أمه غيبة ابنها عنها ، فتعرضت لعمر بين الأذان والإقامة فقعدت له على الطريق ، فلما خرج يريد صلاة العصر قالت : يا أمير المؤمنين ، لأجانيك بين يدي الله تعالى ، ثم لأخاصمنك ، أيبيت عبد الله وعاصم إلى جنبك وبيني وبين ابني الفيافي والمفاوز والجبال . فقال لها : يا أم نصر ، إن عبد الله وعاصما لم تهتف بهما العواتق في خدورهن . قال : فانصرفت ومضى عمر رضي الله عنه إلى الصلاة قال : فأبرد عمر بريدا إلى البصرة قال : فمكث بالبصرة أياما ثم نادى مناديه : من أراد أن يكتب إلى المدينة فليكتب ، فإن بريد المسلمين خارج . قال : فكتب الناس وكتب نصر بن حجاج : سلام عليك ، أما بعد ، يا أمير المؤمنين : لعمري لإن سيرتني وحرمتني فما نلت من عرضي عليك حرام أإن غنت الدلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام ظننت بي السوء الذي ليس بعده بقاء فما لي في الندي كلام ويمنعني مما تقول تكرمي وآباء صدق سالفون كرام ويمنعها مما تمنت صلاتها وحال لها في قومها وصيام فهاتان حالانا ، فهل أنت راجعي فقد جب منا غارب وشمام فقال عمر رضي الله عنه : أما ولي إمارة فلا )
تنصر الرجل :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : الملا على القاري المصدر : موقع المشكاة الإسلامية
- (ج 11 / ص 159) ( وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال غرب عمر ربيعة بن أمية بن خلف في الشراب إلى خيبر فلحق بهرقل فتنصر فقال عمر لا أغرب بعده مسلما نعم لو غلب على ظن الإمام مصلحة في التغريب تعزيزا له أن يفعله وهو محل التغريب الواقع للنبي والصحابة عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهذا التغريب كما غرب عمر نصر بن الحجاج وغيره بسبب أنه افتتن بجماله بعض النساء حتى سمع قول قائلة هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم من سبيل إلى نصر بن حجاج ).
ــــــ الهامش ـــــــــ :
(1) ـ تفسير الألوسي - (ج 13 / ص 317) ( وقد يغرب الإمام لمصلحة يراها في غير ما ذكر كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به فسمع قائلة يقال : إنها أم الحجاج الثقفي ولذا قال له عبد الملك يوماً با ابن المتمنية تقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أو هل سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الاعراق مقتبل ... سهل المحيا كريم غير ملجاج ) و روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30- (ج 18 / ص 81) و فقه السنة - (ج 2 / ص 212)
إطلبة الطلبة مصدر الكتاب : موقع الإسلام [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 2 / ص 331) كتاب الحدود : ( ع س س ) و طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية - (ج 1 / ص 203) ومن أراد المزيد زدناه
تابع لبحوث أسد الله الغالب
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024